- هذه الرواية الرواية الانترنتية الأولى لي .. ساكتبها لكم وبكم
- الجزء الأول
مساء العطور أحببت أن أخص هذا المنتدى الرائع بروايتي الجديدة
ولا أسمح بنقلها لأي منتدى آخر
هذه الرواية الرواية الانترنتية الأولى لي .. ساكتبها لكم وبكم
الجزء الأول
بات اسم فرقتنا فرقة بنات × بنات الموسيقية من أشهر الفرق النسائية في الرياض .. فبعد أن كنّا نطير فرحاً عندما يطلب منا الغناء في أعياد الميلاد الصغيرة والمختصرة أصبحنا نحيي حفلات زفاف لكريمات رجال الأعمال المشهورين بل وبعض الأميرات في أرقى الفنادق .. جدولنا مزدحم لسنة قادمة ولربما أكثر .. الغريب أننا نزداد تعاسة كلما علا صيتنا وارتفع أجرنا ....وقد اعتدنا نحن عضوات الفرقة : المغنية زيزي .. وسمارى "عازفة الأورج" وريم وندى وأنا أن نقيم حفلات خاصة كلما ازددنا كآبة أو كنا بحاجة لدفعة مادية تأتينا على هيئة هدية أو مكافأة في شقة المربع تلك الشقة التي اجتمعنا فيها لأول مرة وقررنا انشاء هذه الفرقة .. شقة السعد كما تحب أن تسميها زيزي - بلبل الفرقة .. ذات الحنجرة الماسيّة ..تجيد مختلف الألوان الغنائية ..تشدو ب( الأماكن ) يؤجج صوتها الشجون والأشواق .. وتغني : "حبيبي قرب .. بص وبص بص .. زعلان ازعل .. ازعل نص نص " يتشبّع الجو بالغنج والمرح – حفلاتنا الخاصة هذه لا تخلو من "عدة الفلّة" :الشيشة والمعسل .. والويسكي والفودكا التي يحملها إلينا أصدقاء العيار الثقيل من الأثرياء والشخصيات البارزة من أساتذة الجامعة ومدراء
مستشفيات والوزير السابق أبو إياد وعضو مجلس الشورى أبو أنس..
في كل مرة كنت أشارك الجميع في الغناء والرقص وتدخين السجائر والمعسل فيما عدا الشرب .. وعندما يحرجني احد الضيوف ويدعوني لاحتساء الشراب معه كنت أتظاهر بالشرب ولكني لا أشرب حقيقة .. لم يكن سبب امتناعي عنه رائحته النتنة ولكني أخاف أن أفقد وعيي .. مصائب الكون لحقت بي وأنا في كامل وعيي فكيف إذا فقدته .
أنا أصغر أعضاء الفرقة وآخر من التحقت ب (الشلّة) قبل تكوين الفرقة ..في كل يوم أقرا البؤس واليأس في أعينهن .. ولكني أجهل سببه .. وفي لحظة جرأة مني باغت زيزي بسؤال خاص عن والديها فاكتفت بنظرة احتقار لي بسبب (لقافتي ) ولقيت النظرة ذاتها من كل واحدة اتطرق للسؤال عن ماضيها بالرغم من تأكدي الأن الأرعة يعرفن أسرار بعضهن البعض ويخفينها عني .. ما يغضبني أني كنت كتاباً مفتوحاً لهن !
فضولي الشديد دفعني لخلق لعبة لئيمة أكتشف من خلالها حقيقة حزن كل واحدة في هذه الفرقة ..فاغتنمت تلك الحفلة التي أقمناها مؤخراً في شقة المربع ولم يحضر من الأصدقاء سوى قلة اكتفوا باحتساء كأس أو اثنين على عجل ثم غادروا .. في تلك الليلة احتست البنات الويسكي بنهم فسكرن حتى الثمالة.. فبدأت اللعبة .. تظاهرت بالشرب ثم جعلت اتكلم بلسان ثقيل وكأني ثملت أنا أيضاً .. وقلت بصوت جهوري : "عندي لكم لعبة تحدي .. تحدي للشجاعات فقط .. أما الزلايب والجبانات ماتنفع لهم " وثبت زيزي قائلة : "أفى .. ما فينا جبانة .. وش لعبتك؟ " فقلت : لعبة اسمها : (هذا أنا بصراحة) .. يعني نتكلم عن نفسنا بصراحة .. يعني بالعربي ننشر ماضينا قدام بعض .. وش رايكم ؟!!
في تلك الليلة .. أرضيت فضولي لكني أرهقت قلبي بالحزن على حالهن وحالي.. تدحرج مصيرنا بين أقدام المجتمع القاسي وضعفنا الشديد ...........
واي واي
حضي أول وحده ترد000
هلا أختي 000
صراحه موضوعك من عنوانه جنان بس يا ليت تكملين لنا بأجزاء طويله 000
ويشرفني أن أكون أول وحده ترد عليك000
ننتظر التكمله000