بنات اليوم يفضلن خواتم زفاف من الذهب الأبيض والبلاتين

يظل خاتم الزفاف إلى أمد غير منظور محملاً بالعديد من معاني الحب الخالد بين عاشقين يسعيان لتتويج حبهما بالزواج ولذا ينبغي أن يكون الخاتم فريدا بقدر ما يرغب الحبيبان في أن يكون احتفالهما بدخول عش الزوجية حدثا فريدا.
ولهذا السبب لم تعد الخواتم التقليدية تكتسي بهذا البريق الذي كانت تتألق به في السابق في ظل إقبال العديد من العشاق على اختيارتصميمات متفردة والسعي لتزيين خاتمي الزفاف الخاصين بهما بنقوش غير تقليدية.
وأدى هذا التوجه الجديد الخاص بحرص العروسين المقبلين على الزواج من أجل اختيار شكل مختلف وفريد لخاتم الزفاف إلى طرح العديد من الخيارات أمامهما يتعين عليهما اتخاذ قرارات بشأنها.
بداية يتعين على العروسين اختيار الخامة المعدنية الافضل لصنع الخاتمين منها وهو الاختيار الذي يكلفهما كثيرا في الاغلب.
ولا يزال الذهب الأصفر هوالاختيار الأول على الرغم من أن شعبيته في تراجع. ويقول ألفريد شنيدر المدير التنفيذي للجمعية الاتحادية للمجوهرات والساعات في مدينة بفورتسهايم الالمانية: «يحظى الذهب الأبيض بشعبية كبيرة كما أن البلاتين أيضا له شعبيته الاساسية». ومن بين أنواع الخواتم التي تلقى رواجا أيضا تلك التي تجمع بين الذهب الابيض والاصفر.
ويلعب لون البشرة دوراً كبيراً في الاختيار ما بين الخاتم المصنوع من الذهب الابيض وذاك المصنوع من الاصفر وهو ما يؤكد عليه سيلكه مان الذي يعمل في مجال تنظيم حفلات الزفاف لحساب وكالة فيديكس ومقرها ميونخ.
والقاعدة العامة في هذا الصدد تكمن في أن الخواتم المصنوعة من الذهب الاصفر تبدو أجمل في أصابع أصحاب البشرة الداكنة أوالسمراء فيما تلائم تلك المصنوعة من الذهب الابيض أو البلاتين أصحاب البشرة الفاتحة بشكل أكبر.
ومن بين التغيرات التي شهدها عالم خواتم الزفاف في الفترة الاخيرة كما يقول خبراء من أمثال سيلكه مان أن الرجال لم يعودوا يحاولون التهرب من ارتداء مثل هذه الخواتم. ويقول مان في هذا الشأن: «تراجعت أعداد الشباب الذين يجأرون بالشكوى من وضع خاتم زفاف في أصابعهم. بوسع المرء حاليا أن يرى عدداً أكبر من الرجال يضعونه في فخر».
منقول من جريدة الرياض