الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
هذا الخاطرة الاولى
تمر أحلامي أمام عيني كسحاب صيف هارب من الريح القاسية ،
فأسبل جفني وأعيش في دنيا رائعة من
السعادة والشفافية .!!
أجلس ساعات أفكر في من حولي من بشر، وكائنات، وجمادات
صماء ، وتناسق السلسلة بينهم فأتعجب من ذلك التناسق
والوئام وأهتف " سبحان الله" !!
ما أروع الجمادات كيف تتركنا على هوانا نحركها كيف نشاء !!! ،
وما أروع النبات !!! والشجر!!! كيف تجمل الحياة !!! .. وتملأ أرواحنا صفاء
وسلاماً !!! .. وتأخذنا إلى أروع اللحظات !!! .. فنبلغ ذروة السعادة !!! .
أوليست الزهرة ببهاء ألوانها، وجمال مظهرها تحملنا على التبسم
في أحلك اللحظات !!!
ولكن ما أقسى البشر !!!!
الفيل يرفع رجله عن حيوان صغير خشية دهسه .. لكن هل رأيتم أحد من بني البشر يفعل مثل هذا ؟؟!
وحدهم بنو البشر يرقصون على أشلاء بعض !!!
آه ، كم تخبطٍ مني ؛ بحثاً عن الإنسان داخل الإنسان
ألوذ بأحلامي وأسبل جفني على دموعي ؛ لأحيا في ما تبقى لي من دنيا رائعة لا أراها إلا في الأحلام !!
يقظتي القصيرة حين ما أعيش بين جماد ، وشجر بعيداً عن البشر
تلك دعوة ؛؛؛
ليقف الإنسان وقفة صادقة فيها مع نفسه
فلنقف هذه الوقفة مع النفس ولو مرة واحدة في العمر
************************************************** **********
الخاطرة الثانية
واجه يومك بالإشراق .. وافتتح صباحك بالتفاؤل والأمل ..
املأ رئتيك بعبق السماء مع ولادة وردة فجر جديد تهتز له الحياة وتحتفل ..
أيقظ عقلك بالنور .. وابعث همتك حية متوثبة، لتطوي نهارك في فرح ..
باختصار ..
اغتسل بالنور منذ أن تفتح عينيك ليغدو يومك كله وضيئاً مشرقاً طيباً عطراً ..
لكن كيف يكون ذلك ..؟
إنما يكون ذلك .. و أكثر منه سيكون ..
بأن تبادر إلى صلاة ركعتين قبيل صلاة الفجر ..
تدخل بهما على مولاك جل جلاله .. تقف بين يديه ..
تناجيه .. تناديه .. تدعوه .. تتضرع إليه ..
تشكو إليه .. تطلب منه ..
تركع له .. تسجد على أعتابه ..
تذرف قطرة دمع كرأس إبرة ..
هناك .. في جوف الليل، حيث لا يراك أحد .. ولا تقع عليك عين بشر ..
فقط تتابعك الملائكة .. تشهدك، وتشهد لك .. تحتفي بك وتحتفل ..
تدعو لك وتستغفر .. تحف بك، وتنشغل ..
تلك لحظات ربانية صرفة .. لحظات سماوية رائعة .. لحظات أخروية صرفة!
لحظات يكون فيها ( الخط ) مفتوحاً وساخناً .. مع السماء ..!!
ثم تجلس حيث أنت تلهج بالاستغفار، لتكون واحداً من موكب النور ..
موكب المستغفرين بالأسحار الذين يحبهم الله، ويرضى عنهم،
ويصغي إلى استغفارهم ودعواتهم .. ويباهي بهم الملائكة الكرام ..
إنها لحظات ربانية يتفتح فيها قلبك لينهل من بركات السماء وأنوارها وخيراتها ..
ألا تشتاق إلى مثل هذه الكنوز السماوية الرائعة ..؟
فما الذي يحول بينك وبين هذا ؟؟
نفسك الأمارة !!
نعم نفسك الأمارة هي التي تحول بينك وبين هذه الأنوار ..
احمل عليها بسيف المجاهدة، وقد لانت لك، وطاوعتك ..
أما إذا لم تكن تشتاق إلى مثل هذه الكنوز الربانية، فاعلم أنك خائب والله ..
ثم عليك أن تكمل قصتك الرائعة هذه .. بالصلاة مع الجماعة ..
لتنغمس في بحر أنوار القرآن الكريم، يتلى عليك ليعطر أنفاس حياتك .. فيسمو بك ..
إن النهوض لصلاة الفجر .. يقظة شعور .. وعلامة إيمان .. وبرهان محبة .. وتألق روح .. وهمة عالية راقية ..
والمحروم من بات نائماً على فراشه بين وسائده ولحافه ..
في الوقت الذي يكون عباد الرحمن يعيشون في أجواء ملائكية معطرة ..
نعم معطرة بعبق كلام الله جل في علاه ..
يهزون أرواحهم بآيات القرآن الكريم .. ليهزوا الحياة بعد ذلك ..!!
أما الذين يؤثرون النوم على النهوض للمثول بين يدي خالقهم ورازقهم والمنعم عليهم مع الأنفاس ..
أما هؤلاء .. فعليهم أن يراجعوا أنفسهم .. فإن ما هم فيه علامة خطر محقق ..
ويكفي أن يتأملوا طويلاً كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخبر:
أن من بات نائماً حتى يصبح _ فلا يصلي الفجر _ من كان كذلك فقد... فقد... فقد... فقد ( بال ) الشيطان في أذنيه !! .. هكذا ..!!
يا لها من صورة مقززة: أن يبول الشيطان في أذن إنسان ..!!
فلا عجب إذن أن يصبح أكثر هذا الصنف في طول نهاره متكدراً ضنكاً ..
ضائق الخلق، لا يكاد يطيق أحدا، ولا يطيقه أحد ..
لعل هذه آثار ما تركه الشيطان في أذنيه !!!
أين هذا من الإنسان الأول الذي اغتسل بالنور .. وعاش في أجواء الملائكة الكرام ..
وحلق مع آيات القرآن، وغذى قلبه وروحه بكلام الله في مطلع يومه ..
شتان شتان بين الثرى والثريا ..
نسأل الله الكريم المنان بأسمائه الحسنى أن يملأ قلوبنا بأنوار محبته جل جلاله ..
***************************************
أتمنى أكون أفدتك
تمر أحلامي أمام عيني كسحاب صيف هارب من الريح القاسية ،
فأسبل جفني وأعيش في دنيا رائعة من
السعادة والشفافية .!!
أجلس ساعات أفكر في من حولي من بشر، وكائنات، وجمادات
صماء ، وتناسق السلسلة بينهم فأتعجب من ذلك التناسق
والوئام وأهتف " سبحان الله" !!
ما أروع الجمادات كيف تتركنا على هوانا نحركها كيف نشاء !!! ،
وما أروع النبات !!! والشجر!!! كيف تجمل الحياة !!! .. وتملأ أرواحنا صفاء
وسلاماً !!! .. وتأخذنا إلى أروع اللحظات !!! .. فنبلغ ذروة السعادة !!! .
أوليست الزهرة ببهاء ألوانها، وجمال مظهرها تحملنا على التبسم
في أحلك اللحظات !!!
ولكن ما أقسى البشر !!!!
الفيل يرفع رجله عن حيوان صغير خشية دهسه .. لكن هل رأيتم أحد من بني البشر يفعل مثل هذا ؟؟!
وحدهم بنو البشر يرقصون على أشلاء بعض !!!
آه ، كم تخبطٍ مني ؛ بحثاً عن الإنسان داخل الإنسان
ألوذ بأحلامي وأسبل جفني على دموعي ؛ لأحيا في ما تبقى لي من دنيا رائعة لا أراها إلا في الأحلام !!
يقظتي القصيرة حين ما أعيش بين جماد ، وشجر بعيداً عن البشر
تلك دعوة ؛؛؛
ليقف الإنسان وقفة صادقة فيها مع نفسه
فلنقف هذه الوقفة مع النفس ولو مرة واحدة في العمر
************************************************** **********
الخاطرة الثانية
واجه يومك بالإشراق .. وافتتح صباحك بالتفاؤل والأمل ..
املأ رئتيك بعبق السماء مع ولادة وردة فجر جديد تهتز له الحياة وتحتفل ..
أيقظ عقلك بالنور .. وابعث همتك حية متوثبة، لتطوي نهارك في فرح ..
باختصار ..
اغتسل بالنور منذ أن تفتح عينيك ليغدو يومك كله وضيئاً مشرقاً طيباً عطراً ..
لكن كيف يكون ذلك ..؟
إنما يكون ذلك .. و أكثر منه سيكون ..
بأن تبادر إلى صلاة ركعتين قبيل صلاة الفجر ..
تدخل بهما على مولاك جل جلاله .. تقف بين يديه ..
تناجيه .. تناديه .. تدعوه .. تتضرع إليه ..
تشكو إليه .. تطلب منه ..
تركع له .. تسجد على أعتابه ..
تذرف قطرة دمع كرأس إبرة ..
هناك .. في جوف الليل، حيث لا يراك أحد .. ولا تقع عليك عين بشر ..
فقط تتابعك الملائكة .. تشهدك، وتشهد لك .. تحتفي بك وتحتفل ..
تدعو لك وتستغفر .. تحف بك، وتنشغل ..
تلك لحظات ربانية صرفة .. لحظات سماوية رائعة .. لحظات أخروية صرفة!
لحظات يكون فيها ( الخط ) مفتوحاً وساخناً .. مع السماء ..!!
ثم تجلس حيث أنت تلهج بالاستغفار، لتكون واحداً من موكب النور ..
موكب المستغفرين بالأسحار الذين يحبهم الله، ويرضى عنهم،
ويصغي إلى استغفارهم ودعواتهم .. ويباهي بهم الملائكة الكرام ..
إنها لحظات ربانية يتفتح فيها قلبك لينهل من بركات السماء وأنوارها وخيراتها ..
ألا تشتاق إلى مثل هذه الكنوز السماوية الرائعة ..؟
فما الذي يحول بينك وبين هذا ؟؟
نفسك الأمارة !!
نعم نفسك الأمارة هي التي تحول بينك وبين هذه الأنوار ..
احمل عليها بسيف المجاهدة، وقد لانت لك، وطاوعتك ..
أما إذا لم تكن تشتاق إلى مثل هذه الكنوز الربانية، فاعلم أنك خائب والله ..
ثم عليك أن تكمل قصتك الرائعة هذه .. بالصلاة مع الجماعة ..
لتنغمس في بحر أنوار القرآن الكريم، يتلى عليك ليعطر أنفاس حياتك .. فيسمو بك ..
إن النهوض لصلاة الفجر .. يقظة شعور .. وعلامة إيمان .. وبرهان محبة .. وتألق روح .. وهمة عالية راقية ..
والمحروم من بات نائماً على فراشه بين وسائده ولحافه ..
في الوقت الذي يكون عباد الرحمن يعيشون في أجواء ملائكية معطرة ..
نعم معطرة بعبق كلام الله جل في علاه ..
يهزون أرواحهم بآيات القرآن الكريم .. ليهزوا الحياة بعد ذلك ..!!
أما الذين يؤثرون النوم على النهوض للمثول بين يدي خالقهم ورازقهم والمنعم عليهم مع الأنفاس ..
أما هؤلاء .. فعليهم أن يراجعوا أنفسهم .. فإن ما هم فيه علامة خطر محقق ..
ويكفي أن يتأملوا طويلاً كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخبر:
أن من بات نائماً حتى يصبح _ فلا يصلي الفجر _ من كان كذلك فقد... فقد... فقد... فقد ( بال ) الشيطان في أذنيه !! .. هكذا ..!!
يا لها من صورة مقززة: أن يبول الشيطان في أذن إنسان ..!!
فلا عجب إذن أن يصبح أكثر هذا الصنف في طول نهاره متكدراً ضنكاً ..
ضائق الخلق، لا يكاد يطيق أحدا، ولا يطيقه أحد ..
لعل هذه آثار ما تركه الشيطان في أذنيه !!!
أين هذا من الإنسان الأول الذي اغتسل بالنور .. وعاش في أجواء الملائكة الكرام ..
وحلق مع آيات القرآن، وغذى قلبه وروحه بكلام الله في مطلع يومه ..
شتان شتان بين الثرى والثريا ..
نسأل الله الكريم المنان بأسمائه الحسنى أن يملأ قلوبنا بأنوار محبته جل جلاله ..
***************************************
أتمنى أكون أفدتك