- طلع من غرفتها وهو مخطط لشي كبيرَ في بالهَ .
- ™ معالمُ حنينَ ™
- ) بعدَ 5 سنينَ من الحادثة ( |
- ( | حِرمان | )
- باسها في ثغرها بشفافشة عذبة .: وإنتِ بخيرَ
- توردت وجنتيها وتركته متوجهة للمصعد وبعدها لغرفتها .
- ( | عندما تفقِدُ المرأة أنوثتها | )
- أم طلال بإبتسامة مُجاملة .: الله يسلمكِ
- استغل انشغالهم وصعد غرفتها ، يحب يتحرش بها وينرفزها .
روايتي الثالثة ستكونُ مختلفة عن سابقاتها ، تحوي
السُلطة / التمُردَ / الجبروتَ/الجُرأة / الكبرياء / الغرورَ .
™ لمسات جريئة ™
خلف أسوار هذا القصرَ ، حكايات مُخبئةَ ، حقدٌ دفينَ ، أرواحٌ تآئهة ، قصص حُب جريئةَ ، حيآةٌ متسلطةَ ، غرورٌ وكبريآء ..!
وخارج القصر ، حكايات حُب هزمتَ التسُلط والكبرياء فكيف ستتكونَ ؟
حيثُ جنائن القصرَ الكبيرة ، كانت العائلة مجتمعة على الفطور الصباحي المُعتادَ وبالضبطَ الساعة ال 7 مساءاً .
أم طلالَ :: سوزان :: .: وينَ جُودَ ؟
الخادمة بخوفَ : تلبس ثيابها سيدة سوزانَ .
أبو طلال :: بدر :: .: هالبنتَ يبي لها حزم أكثر يا ماريا .
ماريا بتوتر : طبعها كِذا يا أخويَ .
أبو طلال .: هالبيتَ له قوانين وأوامر ، حالها حال بنات خالها .
ماريا بتبرير .: رجلها منكسرة وأكيد تأخرت لهالسببَ .
ابو طلال .: كل مرة أعذرها لكن هالبيتَ له قوانينَ ، اليوم سماحَ ، بكرا لا .
غسقَ .: ناصر كمان ما نزلَ .
رمى الملعقة من يده وصرخ بوجهها .: ناصر غيرَ ، ناصر ولدي غيرَ ، يتأخر لبعد ساعتين حتى ، ماله دخل بكم .
مسحت أم طلال على يده .: هدي يبو طلال ، هيَ ما تقصدَ ، طفلة وما عليكَ منها .
خزتها أمها بنظرة مخيفة وأكلت ودمعتها بعينها .
سارا وهي تأكل .: يُبه .
أبو طلال .: نعم ..!
سارا .: متى ممكن نروح المجمع؟
أبو طلال بهدوء .: وقت ما تبينَ ، لكن سجلي للخادمة وقت خروجكِ ومتى بترجعينَ ..مفهوم ؟
سارة بإبتسامة خبيثة .: أوكي .
وسنَ .: يُبه وأنا لي طلبَ .
أبو طلال .: شنو هو ؟
وسنَ .: تحضر معي مجلس الآباء ..!
أبو طلال بإبتسامة .: ما طلبتِ شي .
الخادمة وهي تحط الجرايد على الطاولة الجانبية .: السيارة جاهزة ، باقي 15 دقيقة عن الذهاب للمدرسة .
ماريا – الله لا يوفقكِ يا جودَ على هالعنادَ –
لبس قميصه الأبيض ورتب الياقة وفوقها بلوزة سوداء وبنطلونه الأسودَ وحذائه الأسودَ وأهم شي جواله وساعته ومحفظته ورتب حاله وهو متأكد من جماله وواثق من نفسه كثييرَ ، ونادى الخادمة تحمل حقيبته .
طلع من الغرفة ومرَ على غرفتها يتنصتَ عليها ، وبعدَ فترة سمع صوتها تصرخَ بهدوء وابتسم بخبثَ ، فتح الباب بقوة ولقاها تلبس بلوزتها والسماعات بإذنها وما انتبهتَ له ، تقربَ منها من الخلف وفكَ عقدها المُفضلَ ولمسها في مكان حساس ، ما تحب أي حد يلمسها فيه حتى لو بنت فما بالك لو كان صبي وهو أكره إنسانَ على قلبها/ناصر/ ..!
لفت عليه بسرعة ولبست البلوزة وناظرته بحقدَ وملامح حادة ، رفعت خصلة من شعرها عن عينها وناظرته بعدوانية كما هو طبعها .: حقيرَ .
ابتسم لها بلؤمَ وخبثَ والعقد في يده ويحركه بإتجاهها .: تبينه أو لا ؟
ردت له إبتسامته بإبتسامة تسُلط وجبروتَ .: أكيدَ .
قربتَ منه وصدرها مُلامس ل صدره ، باسته بهدوء وسحبتَ العقدَ من يده ووخرت عنه ، مسحت فمها بقرف .: مُقرفَ ..!
ناظرها بمكر .: رح تدفعي ثمن حركاتكِ غاليّ ..
طلع من غرفتها وهو مخطط لشي كبيرَ في بالهَ .
لبست تنورتها السوداء القصيرة ل منتصف الركبة وقميصها الأبيضَ وبلوزتها البيضاء بدون أكمام فوق القميصَ ولبست عقدها الثمينَ والمُميزَ وأغلى شي عندها ورفعت شعرها على ذيل حصانَ ولبست حقيبتها السوداء على ظهرها ونزلت بهدوء وببرودَ وهُم ينادونها تنزل بسرعة لأنه السيارة جاهزة .
ماريا .: خالكِ ناوي عليكِ نية يا جُودَ ، تحركي بسرعة .
مشت بخطوات بطيئة والغرورَ بعينها وركبت السيارة وطبعاً مكانها جنبَ ناصرَ .
طلعَ جواله وجلس يطقطق فيهَ وهي تناظر الشوارعَ والناسَ ولا مهتمة لسوالف بنات خالها وضحكاتهم .
وقفت السيارة عن بيتَ خال أولاد بو ناصر ودخلت بنتينَ مغرورتين وهُما /شذى ، رؤى / ..!
طلال .: وصلوا المغروراتَ .
شذى .: طلالو عن الحكي الفاضي من الصبحَ .
رؤى .: حِنا ما عملنا لكَ شي فاسكت أحسن لكَ .
ابتسم على هبالهم وجلس يذاكر بكتابه .
وصلوا المدرسةَ وكلهم نزلوا ما عدا جُودَ وناصر ، ناظرته بحقد .: ممكنَ تقوم ، ما ودي أتأخر على حصتي .
ابتسم بهدو ونزلَ ، أخذ حقيبته من الخادمة وناظرها بغرور وكمل طريقه .
ساعدتها الخادمة تنزل وعطتها حقيبتها والعكازات تبعها .
تمشي في المدرسة وكعادتها ، الكل يناظرها بتهُكمَ وسخرية ، رغم هذا ، مو مكترثة لكل حركاتهم وواصلت مشيها ل فصلها .
دخلت الفصل وجلست لوحدها كعادتها وطلعت كُتبها تقرأهم بصمتَ والكل يتنابس بإسمها .
رغدَ .: أشفق عليها هالبنتَ .
نسيم .: تقهرني حركاتها ، مدري شايفة روحها على شو ؟
ربى .: فلوس وجاه ومنصبَ وما تبينها تشوفَ روحها علينا .
رغد .: فلوسَ خالها مُب فلوس أبوها ..!
ربى .: أبوها كان سفيرَ أوروبي وناطق بإسم الأمم المتحدة .
نسيم .: شنو صار له ؟
ربى .: اختطفته عصابة من العصابات قبل سنتين ومحد يدري عنه .
نسيمَ .: يا حراامَ ، علشان كِذا هي منعزلة ووحيدةَ .
ربى .: من طفولتها كذا ، درست معها سنين طويلة وهي كِذا طبعها .
رغد .: عقدها غالي مرةَ ويعجبني كثييرَ ، يا ريت أحصل مثله .
نسيم .: هذا ب 50000 ريالَ حبيبتي ، اختي حصلته مرة في لندن وسعره فووقَ ما تتصورينَ .
دخلت بنت مغرورةَ الفصلَ وناظرت جُودَ بحقدَ .: طالبة جُودَ ، معلمة الإنجليزي تطلبكِ في غرفة مُدرسات التربية الرياضيةَ .
رفعت عينها وناظرتها بإشمئزاز ، أخذت عكازاتها ومشتَ بهدوء للغرفةَ ، قلبها مو مطمنَ لكن عليها تروح وتشوفَ .
دقتَ البابَ بهدوء ودخلتَ ، سكرت الباب وراها وما لقت أحد ، سمعت صوت الباب يتقفلَ وراها ، بدون حتى ما تلتفت ، عرفت إنه ناصر حاب ينتقمَ .
تقدم لها وصار مواجهها لكن ما كان ناصر ، كان صديقه ، وبيده أداة رسم للوشمَ ، طيحها على الأرض بقوة وهو يناظرها بحقد ومكر .: علشان كِذا ناصر يكرهكِ .
طاحت على الكرسي والعكازات على الأرض ، ناظرته بنظرات مُريبة ، هو ارتعب منها لكن ما تراجع ، فكَ إزارات قميصها بقوة وهي تدفهَ ، أخذ الأداة وظل يرسم عند صدرها حروفَ ، ناظرت القلم على الطاولة ، تو بتمد يدها لكن الباب انفتحَ ودخلت المعلمة منصدمة من اللي تشوفهَ ...!!!
™ معالمُ حنينَ ™
) بعدَ 5 سنينَ من الحادثة ( |
جالسة عند البحرَ وشعرها يتطايرَ بإنسيابَ ، الهواء بارد والنسيم عليلَ ، كان عليها فستان أزرقَ قصير لمنتصف الركبة وبدون أكمامَ مع شريطة حمراء عند الصدرَ ، جالسة على الصخورَ تناظر البحرَ وسرحانة في عالم تفكيرها " رح يرجعَ خالي بكرا ، ورحَ ترجع عيلته ، وناصر ولده المدلل معه وحامل شهادته بيده وأنا انحرمت منها بسببه ، لكن الزمن طويل ووراك وراك يا ناصر " ..
سمعت صوت من خلفها .: Excuse me..!
لفت خلفها وابتسمت للعجوزَ .: Yes
ابتسم لها وتقرب منها وبيده كاميرته الرقمية والمُطورة .: I was take picture for you, and I think you are good girl for my magazine, do you agree to work with me?
ما حبتَ ترد الرجال وهي تبي تشغل نفسها .: Ok
ابتسم بفرح ومَد لها كرتَ رقمه .: This is my phone, call me tomorrow.
وقف وابتعدَ عنها وهي كمان وقفتَ وتركت وراها مآسيها عند هالصخرةَ .
تحركت لسيارتها وقادتها بسرعة جنونية حتى وصلت القصرَ .
\
/
\
( | باريسَ / عاصمة العُشاقَ | )
في أحد المطاعم الفخمة في أحياء باريسَ ، جالسينَ يتسامرونَ الأحاديثَ والعالمَ كله بعيد عنهم ، فقط يعيشان في عالمهما ، ( ناصر و جوانَ ) ..
جوانَ بإبتسامة حالمية .: ناصر حبيبي ، يعني بكرا رح نرد وتعرفني على عمتك وبنت عمتكَ ..!
شرب الكافيه بهدوء و إبتسامته الجانبية الجذابة ما تفارقه .: أكيدَ .
جوانَ .: أخواتكِ يتكلمونَ عنها بكلام سيئ ، ممكن أعرف ليه ؟
لف للبحر المقابل للمطعم وتذكر ملامحها ورد على جوان بدون ما يناظرها .: تقدرينَ تقولينَ ، شخصيتها مثل شخصيتي ..!
جوانَ بغيرة .: كيف ؟؟!
ناصر بهدوء .: ما تُقارن بكِ ، إنتِ كلكِ نعومة ورقة وأنوثة ، أما هي لآ ..!
جوان براحة .: الحمدلله ، طيب ليه ساكنين معكم ؟
ناصر .: لأن أبوها مختفي من سنتين ، مُختطف من قبل عصابة ويمكن توفى كمان .
جوان .: يا حراامَ .
وقف ومد يده لها .: مُمكنَ نمشي من هِنا .؟
مسكت يده بخجلَ ونعومة .: طيِبَ .
حط يده على خصرها وطلعوا يتمشون في أحياء باريس وهي آخر ليلة لهم هِنا.
\
/
\
( | عِشقً خداعَ | )
جلستَ عند البُحيرة لوحدها ، مكانها المُفضلَ ، السكونَ والهدوءَ ، جا لعندها وجلس جنبها وسلمها كوب الكابتشينو .: تفضلي .
مسكته وابتسمتَ بغرور .: شُكراً .
رد لها الإبتسامة .: العفوَ .
بعد صمت دام 5 دقائق .: بكرا تردونَ ؟
غسقَ بدون ما تناظره .: ايه .
ناظرها وناظر ملامحها المُتمردة وشخصيتها الطاغية والمُتسلطة .: مارح أشوفكِ مرة ثانية .
غسقَ .: يمكنَ .
وليدَ بحزنَ .: طيب لو تقدمت لكِ ، يوافق أبوكِ .
وقفت وناظرته بإشمئزاز .: أنا أتزوجكَ إنتَ ؟ أنا من الطبقة المخملية ، أتزوج واحد بسيط ويعمل طباخَ ..!
حز بداخله كلامها وتذكر ذكرياتهم الحلوة مع بعض وأخذ من تسلطها القليلَ .: الغنى بيدَ ربكِ يا غسقَ ، وإذا على شغلي فهو معيشني والحمدلله .
حملت حقيبتها بغرور .: إنتَ مُجردَ صديق لا أكثرَ .. مع السلامة .
مشت عنه بإختيالَ وهو يطالعها وهي تبعد عنه " معدنكِ حقييرَ يا غسقّ ، الفلوسَ تغير النفوسَ ، الله يوفقكِ "
وقف وكمل طريقه لشقته البسيطةَ والمناسبة له وحده .
\
/
\
( | غرورٌ وكبرياء | )
جالسة تطقطق في لابتوبها وتدردش مع الشباب في غُرف الشات ..
أبو طلال .: بكرا موعد الطائرة الساعة 6 الصبح .
طلالَ بنعاسَ .: طيِبَ يُبه ، شنو صارَ على زوج عمتي ؟
أبو طلال وهو يشرب العصيرَ .: يقولونَ إنه مُصابَ بالإيدز ، صار له سنتين من تركوه وهو ما يدري عن زوجته وبنته ويلعب بالقمار والزنا ..!
أم طلال بغرور .: الله يكفينا ، طيب ماريا درت أو لا ؟
أبو طلال .: لا تدري عنه أحسنَ ، تراها ما تتحمل صدمات ، كفاية صدمة بنتها جُودَ .
سارا وعينها على اللاب .: عمتي ليه ما تتزوج ، توها صغيرةَ وحلوة حييلَ كأنها بنت 14 سنةَ وبعدين هي وقعتَ ورقة طلاقها منه وانفصلوا قبلَ 6 سنينَ .
أم طلال بغيرة .: شنو قصدكِ ؟
أبو طلال .: هي ما تبي تتزوجَ ، تحاتي جُودَ وعنادها وأكيدَ ما بترضى .، لكنني ناوي أقنعها هالمرة ،.
سارا .: أكو زوج بالطريق يُبه ؟
أبو طلال بخبث .: أكو وما ينردَ يبنتي .
أم طلال " وأخيراً بنفتكَ منها ومن بنتها "
أبو طلال .: جُودَ بتظل عندي ، مارح تكون مكانَ ، هالبنت تحت وصايتي .
أم طلال بحقد .: خلها تروح مع أمها لا تزوجتَ ..!
أبو طلال .: أقولكِ البنت تحت وصايتي وما ودي تكون تحت إمرة رجال غريبَ ، وبعدينَ ما أتوقع توافق على زواج أمها ولا يمكن تبعد عننا .
أم طلال " يا فرحة ما تمتَ " .
نزلتَ على السلمَ بخطواتَ هادئة وبيجامتها الطفولية عليها .: مساء الخيرَ
الكل .: مساء النورَ
جلست جنب أختها .: اتصلت على جُودَ ، تقول لقت وظيفة ، رح تكون عارضة تبع مجلة مشهورة "..." .
سارا ببرودَ .: عاادي .. هي أخبارها ؟
وسنَ .: بخيرَ ، تسلم عليكم .
أبو طلال بخبث .: عن الكذِبَ ، جُود أنا مربيها ، ما تبعث سلام لأحد ..
وسن بخجل .: قلت أزينَ صورتها عندكم ..!
أبو طلال .: ما يحتاجَ تزينيها ، معروفة عند الكل .
ابتسموا كلهم وتموا يسولفونَ لمدة ساعة وبعدها ناموا .
\
/
\
( | حِرمان | )
لبست بيجامتها وهي عبارة عن برمودا حمراء مع تي شيرت باللون الأحمر والأبيضَ ، جلست عند التسريحة تناظر حالها ، شبكت أياديها وحركتهم على شعرها البُني المتوسط الطول ، رن جوالها بموسيقى هادئة ، وقفت ومشت للطاولة اللي جنب رأسها وأخذت جوالها ، كان الرقم دولي ، ردت ببرود .: نعمَ
ابتسم بداخله وتذكرها وهي ترد على الجوالَ ، رد بصوته الخملي والهادئ .: يا هلا بهالصوتَ .
ابتسمت بخبثَ وردت بكل غرور .: أهلينَ ، لا يكون اشتقت لي ..!
ابتسم ابتسامة جانبية لفتت انتباه جوان وهي بعيدة عنه بمسافة 10 سنتيمترات ..: أكيد اشتقت لك ، بالله فيه وحدة تنساني واسمي منقوش على صدرها ..!
مسحت يدها على مكان النقش واشتعلت بُركان بداخلها لكن ما بينتَ له وردت بتعالي .: وهالنقشَ بتدفع ثمنه غالي يا ناصر ، ثمنه بيكون غاليَ .
رد بكل سُلطة .: بكرا نرجع ونشوفَ شنو هالثمنَ ؟
جُودَ بغرور .: تصبحَ على خير ، قول للبنتَ اللي معكَ ، إنه ثمن قعدتكِ معاها بتكلفها ثمن باهظ وخصوصاً هالليلة .
ناظر بجوان وقلبه خايف عليها .: إن قربتِ منها ، يا ويلكِ يا جُودَ .
سكرت الجوال بوجهه واتصلت على رقم ثاني تُعلنَ بدء المهمة ، نزلت للطابق الأرضي تأكل لها شي بسيطَ .
ماريا .: طبعكِ مارح يتغيرَ ، متى بتعرفينَ إنه عندكِ أُمَ ومن واجبكِ تحترميها ؟
طنشت أمها ودخلت المطبخ التحضيري وكانوا الخدم جالسين يتعشوا .
الخادمة سلمى .: آمري آنسة جُود ، بغيتِ شي .
ردت ببرود كعادتها .: شنو الموجودَ من طبخات أحبها ؟
الخادمة سلمى .: باستا دجاجَ ، بيتزا لحم ، فطيرة جبن ، ورق عنب ، و .
قاطعتها ..: فطيرة جبن مع عصير مانجا .. طرشيه للحديقة الخلفية .. شُكراً
غادرت المطبخ وتوجهت لمكانها المعتاد على الأرجوحة المُظللة والكبيرة واسترختَ .
\
/
\
( | صُدفة.. | )
ودعته بعد ما جلس معها في قاعة استقبال الفُندقَ .: تصبحَ على خيرَ
باسها في ثغرها بشفافشة عذبة .: وإنتِ بخيرَ
توردت وجنتيها وتركته متوجهة للمصعد وبعدها لغرفتها .
طلع من الفندق يتمشى في أروقة باريس ويفكر بكلامَ جُود " يا ترى شنو ناوية عليه يا جُودَ ؟ ، كيف عرفتِ عن جوان ؟ يمكن غسق أو وسن أو سارا خبروها ، لكن علاقتها معهم صفر وطلال قريب منها شوي لكن ما أعتقد خبرها ، " خلل أصابع يده في شعره الكثيف بنعومة وهو مستغرق في التفكيرَ .
صدم في بنتَ بدون لا ينتبه وتبعثرت كتبها على الأرض ، نزل لمستواها وساعدها بجمع الكتب ولما انتبه لها .: ريناد ..!
رفعت وجهها له وناظرته بدهشة .: ناصر ..!
وقفت وضمته بقوة .: يا دوبَ ، وين كل هالغيبة ؟
رفع كتبها لها وسلمهم إياها .: جيت أدرس بباريسَ وكملت دراستي وحصلت على شهادة بكالوريوسَ ودبلومَ .
ريناد بإبتسامة .: وجُودَ ؟
ناصر بإبتسامته الباردة .: جُود من طلعت ما كملت دراسة ..!
ريناد .: وحشتني كثير رغم جفاها ، لما صارت الحادثة ما توقعتها كِذا .
مشى معاها ناصر وهم يتبادلونَ الأحاديثَ .: إنتِ لييه هِنا في باريس ؟
ريناد .: حزت على شهادة دكتوراه وبكرا حفل تخرجي .
ناصر وهي يبوسها في خدها .: كبرتِ وصرتِ دكتورة يا ريناد .
ريناد بفرحَ .: دكتورة رينادَ .. أخيراً تحقق حلمي .
ناصر .: نحتاج نحتفل بيومَ من الأيامَ .
ريناد .: لا رجعت رح أعزمكم كلكم ، كم رقمكَ ؟
ناصر .: ********
ريناد وهي تحفظ الرقم .: ناصر الدُبَ
ابتسم على برائتها وكملوا دردشة للصبحَ .
\
/
\
( | عندما تفقِدُ المرأة أنوثتها | )
في الوقت اللي كان ناصر طالع من الفندق ، دخلت شقتها ورمت جاكيتها الرمادي على الكنبة ، حست بخطوات خلفها وابتسمت بهدوء وهي تعتقد إنه ناصر لكن لما لفت كان شخص غريبَ ، ابتسم بخبثَ ، جريت بسرعة للبابَ لكن كان أسرع منه وبصوته الرجولي الخشن .: على وين ؟ تو بدأت الحفلة .!
حملها لغرفة النوم اللي بابها مفتوحَ رغم مقاومتها ورماها على السرير وهي تهرب بعيد عنه لكن هيهاتَ تبعد أكثرََ ، رمى بلوزته على الأرض وبنطلونه وتقرب منها أكثر .: لا تخافي ، شغلة تشتغرق ساعة بالكثيرَ وأنا ماشي ..!
ظلت ترجفَ بخوف وتبكي .: من إنتَ ؟ لييه تعمل معي كِذا ؟ ماعملت لكَ شي.
ناظر فيها بخبث .: حبيت أنتقم ل بنتَ أخويَ ورح تتعرفي عليها بعدينَ .
باسها في ثغرها بقوة وسحب فستانها العنابي يعنف وجرى ما لم يكُنَ بالحُسبان.
\
/
\
( | في ظهر اليوم الثاني | )
دخلوا القصر ورموا حالهم على الكنباتَ بتعبَ .: ما أرتاح بالطيارة ..!
غسقَ وهي تمد رجلها .: رحلة مُتعبة بالطائرة .
وسنَ .: وخري رجلكِ عنني ..
غسق بغرور .: علشاني يا أختي الحبيبة ، بس هالمرة .
وسن .: طيب ، أردها لكِ مرة ثانية .
سارا وهي تشرب العصير بعطش .: أحتاج لسوائل كثيير ، أعوض فيها بشرتي الحساسة .
أم طلال .: اليوم أكيد بيجوننا ضيوفَ من مختلفَ الجنسياتَ ، أبيكُمَ تكشخونَ وتتزينونَ .
أبو طلال وقف علشان أخته متوجهة لهم واستقبلته بالأحضان .: هلا والله بكم ، تو نور البيتَ ، الحمدلله على السلامة .
أم طلال بإبتسامة مُجاملة .: الله يسلمكِ
استغل انشغالهم وصعد غرفتها ، يحب يتحرش بها وينرفزها .
دخل غرفتها وقفل الباب وراه ، تقرب من سريرها البنفسجي الفخم مع اللون الأبيضَ ، سرح بمعالمها لفترة وهي نايمة ، شبك أصابعه في شعرها المنساب على خدها ، بعد البلوزة عن صدرها وناظر الوشمَ لفترة وفزت من النوم برعب ثم نظرات لؤم ، باسته على خده بسحرَ وأنوثة وغرور .: تو نور البيت ناصر حبيبي ، عسى بس فرحت مع صديقتكِ ودراستكِ ..؟!
لاحول ولاقوة الا بالله