- تجمع الحوامل للمحافضة على وزنهم لصحتها وصحة جنينها ورشاقتها
- استعدي جيداً لنظامك الغذائي، حتى لو كنت تأكلين بشكل صحيح
- تعادل 200 سعرة حرارية:
- تناولي الأنواع المناسبة من السمك
- بعض الأطعمة الممنوعة
- خلال فترة الحمل، عليك تجنب الأطعمة التالية:
- تناولي أقراص الفيتامينات والمعادن المناسبة لفترة ما قبل الولادة
- لا تحاولي إنقاص وزنك أثناء الحمل
- اكتسبي الوزن تدريجياً
- تناولي عدة وجبات كل بضع ساعات
- دللي نفسك واستمتعي بالطعام والشراب في المناسبات
تجمع الحوامل للمحافضة على وزنهم لصحتها وصحة جنينها ورشاقتها
من الهام أن تتناول الحامل طعاماً صحياً في جميع مراحل الحمل. ما سنقدمه لك من معلومات عن الغذاء الصحي سيساعدك على معرفة ما هو المطلوب للحفاظ على صحتك وصحة طفلك. وستشعرين بالسعادة والارتياح لذلك، خاصة خلال الأسابيع الصعبة الأولى بعد الولادة.
استعدي جيداً لنظامك الغذائي، حتى لو كنت تأكلين بشكل صحيح
بما أنك اليوم تتحضرين لمرحلة الأمومة، من الهام أن تضاعفي حصتك من الفيتامينات والمعادن (مثل الفوليك أسيد والحديد ) ومن السعرات الحرارية (إلى حدّ ما) وأنت تتقدمين في مراحل الحمل.
لو كان نظامك الغذائي ضعيفاً، تزداد أهمية التحول نحو الوجبات اللذيذة والمغذية والمتوازنة. قلّلي من الأطعمة غير المفيدة التي لا تمنحك سوى سعرات حرارية تفتقر إلى المغذيات أو تنعدم فيها. (زوري قسمنا عن الطعام الصحي للحصول على أفكار وصفات سهلة وصحية).
إن جسمك يغدو أكثر فاعلية حين تتنتظرين طفلاً، كما يستفيد بشكل أفضل من الطاقة التي تحصلين عليها عبر الطعام. في العادة، لا تحتاج النساء إلى مزيد من السعرات الحرارية خلال أشهر الحمل الستة الأولى، وتكتفي فقط بحوالي 200 سعرة إضافية يومياً بين الشهرين الثالث والسابع من الحمل. وخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، تحتاج النساء العاديات إلى 400 سعرة حرارية إضافية يومياً.
تعادل 200 سعرة حرارية:
- شرحتين من التوست الكامل مع المربى، ونصف كوب من الحليب قليل الدسم
- حبة بطاطا (متوسطة الحجم) و90 غراماً من صدر الدجاج المشوي
- شريحتين من التوست الكامل مع 60 غراماً من الجبن قليل الدسم ونصف كوب من عصير التفاح
إن شهيتك التي تتقلب وتتذبذب خلال رحلة الحمل هي أفضل مؤشر لكمية الطعام التي تحتاجينها:
- قد تضعف شهيتك في الأسابيع القليلة الأولى كثيراً، فلا تشعرين أنك تأكلين الوجبات المناسبة، خاصة لو كنت تعانين من التقزز والغثيان.
- في منتصف رحلة الحمل، ربما تبقى شهيتك كما كانت عليه قبل الحمل أو تزداد قليلاً.
- وأنت تتجهين صوب المرحلة الأخيرة، تتضاعف فرص زيادة الشهية. لكن إذا كنت تعانين من حرقة فم المعدة أو الشعور بالامتلاء بعد الأكل ، عليك تجريب الوجبات الصغيرة والمتعددة التي قد تساعدك.
إن أفضل قاعدة تضعينها في بالك هي تناول الطعام عند الشعور بالجوع. لا تقلقي من تغير مستويات الشهية طالما تتبعين النصائح المعطاة حول أنواع الأطعمة التي تحتاجينها وتكتسبين الوزن بمعدل معقول يراقبه طبيبك أو ممرضة التوليد.
تناولي الأنواع المناسبة من السمك
تُنصح النساء الحوامل والأطفال الذين هم دون 16 عاماً بعدم تناول سمك القرش، وأبو سيف، والمرلين أو الراموح، لأنها قد تحتوي على مستويات غير آمنة من الزئبق الطبيعي.
كما تنصح النساء الحوامل والأمهات المرضعات أو اللاتي يخططن للإنجاب، بألا يأكلن أكثر من 4 علب تونة من القياس الوسط أو قطعتي تونة طازجة في الأسبوع الواحد. ونعني بهذه النصيحة علبتي تونة من القياس الوسط زنة كل واحدة منها 140 غراماً عند الطبخ و170 غراماً وهي نيئة. وهناك خيارات عديدة متوفرة من الأسماك الطازجة والشهيرة في الأسواق الخليجية مثل الهامور، والشعري وغيرهما.
يحتوي السمك على البروتينات، والمعادن، وفيتامين د، والأحماض الدهنية أوميغا 3، والتي يعجز طفلك عن الاستفادة منها لو امتنعت عنها تماماً. اعرفي المزيد عن فوائد السمك لنمو الجنين وكيفية إدخال الكمية المتوازنة والمناسبة من السمك إلى نظامك الغذائي.
بعض الأطعمة الممنوعة
خلال فترة الحمل، عليك تجنب الأطعمة التالية:
- المأكولات البحرية غير المطهوة مثل المحار أو السوشي غير المجمد قبل صنعه.
- الجبنة البلدية البيضاء، والمتعفنة، والمعتقة، والزرقاء، والطرية العفنة المائلة إلى الزرقة. جميع هذه الأنواع قد تحتوي على "الليستيريا" وهي بكتيريا يمكن أن تؤذي طفلك.
- الأطعمة غير المطهوة جيداً مثل اللحوم، والدجاج، والبيض (عليك طهي اللحم إلى أن يختفي أي جزء زهري اللون، والبيض حتى يصبح جامداً). فجميعها يمكن أن تكون مصدر بكتيريا مضرة بالجنين
- كما يجب الابتعاد عن الكبد ومشتقاته مثل نقانق الكبد، لاحتمال إحتوائها على كميات كبيرة من ريتينول الفيتامين أ، والذي قد يؤثر الإكثار منه بشكل سلبي على تطور الجنين.
- من الهام بالنسبة لبعض النساء تجنب الفول السوداني والأطعمة التي تحتوي عليه. فإذا كنت أنت أو زوجك أو أي من أطفالكما (لو كان لديكما أطفال) تمتلكون تاريخاً من الحساسية مثل حمّى القش، والربو أو الأكزيما، فإن الابتعاد عن الفستق السوداني خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية يخفف من فرص ولادة طفل مع حساسية حادة للفول السوداني.
- قد ترغبين الإقلال من استهلاك الكافيين. ربما يكون هذا الأمر سهلاً على النساء اللاتي يُؤخَذن بحدث الحمل خلال مرحلته الأولى، لكن هذه الحال لا تنطبق على الجميع. لماذا يعتبر الكافيين مصدراً محتملاً للمشاكل؟ لقد ربطت الأبحاث بين استهلاك ما يزيد عن 500 ملغ من هذه المادة يومياً وزيادة احتمالات الإجهاض أو ولادة طفل منخفض الوزن. وكي تأمني هذا الجانب، عليك التقيد بما لا يتجاوز ثلاثة أكواب من القهوة السريعة، أو ستة أكواب من الشاي. وعلى الرغم من عدم وجود أدلة قاطعة على أن استهلاك الكافيين بكميات معقولة يمكن أن يؤذي طفلك، ربما من الأحسن التحول نحو المشروبات الساخنة والكوكا كولا الخاليين من الكافيين.
تناولي أقراص الفيتامينات والمعادن المناسبة لفترة ما قبل الولادة
في عالم مثالي خالٍ من الغثيان الصباحي والإعراض عن الطعام، يغدو النظام الغذائي المتوازن خلاصة ما تتوقع الحوامل أنها تحتاجه. لكن في العالم الواقعي، قد تؤمن أقراص الفيتامينات والمعادن الإضافية للمرأة الحامل تلبية إحتياجاتها الغذائية. عليك اسشارة الطبيب حول مدى حاجتك إلى حبوب الفيتامينات والمعادن.
يعدّ حمض الفوليك إحدى الأقراص التي يكتسب تناولها أهمية خاصة قبل حصول الحمل وأثناء الأشهر الثلاثة الأولى منه. إن نقص الفيتامين ب له علاقة بعيوب القناة العصبية عند الولادة مثل الصلب الأشرم أو السنسنة المشقوقة (حين لا ينغلق العمود الفقري تماماً). وتنصح النساء بتناول 0.4 ملغ (400 مايكروغرام) من حمض الفوليك على شكل أقراص منذ التخطيط للإنجاب وحتى الأسبوع الثاني عشر من الحمل.
بعض الخبراء ينصحون بأن تأخذي أقراصاً تحتوي على 5 مايكروغرام من الفيتامين د يومياً والتي يمكنك الحصول عليها من خلال 3 أكواب من الحليب المدعّم بفيتامين د. إذا لم تحصلي على كمية كافية من أشعة الشمس على بشرتك، فقد تعرضين نفسك لخطر نقص الفيتامين د. زوري طبيبك للحصول على نصيحة شخصية بهذا الشأن.
في وقت لاحق من الحمل، تحتاج بعض النساء إلى أقراص الحديد . يتمّ قياس نسبة الحديد في جسمك طيلة فترة الحمل، كما ينصحك الطبيب أو ممرضة التوليد باحتياجاتك الإضافية الفردية.
إذا كنت نباتية صارمة، أو كان لديك وضع صحي معين مثل السكري أو سكري الحمل أو تسمّم الحمل ، أو فقر الدم أو أي تاريخ من الولادات المنخفضة الوزن، بادري إلى التحدث مع طبيبك أو ممرضة التوليد حول الأقراص الخاصة التي قد تحتاجين إليها.
مع ذلك، تذكري أن الإكثار من الشيء قد يعود بالضرر أحياناً: حبوب الفيتامين أ، التي قد تحتوي على الريتينول والشكل الحيواني من فيتامين أ، يمكن أن تكون سامة لك ولجنينك لو استهلكت بكميات كبيرة. أما الفيتامين أ الذي يحتوي على نوع كاروتين النباتي فهو آمن في الحمل. إن الجرعات العالية من معظم الفيتامينات والمعادن تحمل إمكانية الضرر لك ولنمو طفلك.
لا تحاولي إنقاص وزنك أثناء الحمل
إن الحميات الغذائية خلال فترة الحمل مصدر خطر عليك وعلى تطور طفلك. بعض الحميات تفتقر إلى الحديد ، وحمض الفوليك، وغيرهما الكثير من الفيتامينات والمعادن الهامة. تذكري دائماً أن زيادة الوزن هي أحد المؤشرات الإيجابية للحمل الصحي.
إن النساء اللاتي يأكلن جيداً ويكسبن وزناً مناسباً، ينجبن في الغالب أطفالاً أصحاء. فلو كنت تأكلين الأطعمة الطازجة والكاملة ويزداد وزنك، استرخي لأن شكلك سيزداد ضخامة!
لو كنت من صاحبات الوزن الزائد، يمكنك تحسين نظامك الغذائي عبر الابتعاد عن الأطعمة الجاهزة ومن خلال ممارسة التمارين الرياضية (لكن استشيري طبيبك في هذا الخصوص أولاً). لقد أظهرت الأبحاث أنه في مثل هذه الظروف، من الآمن ألا تكسبي مزيداً من الكيلوغرامات أو حتى تخسري من وزنك خلال الحمل، لأن الدهون المختزنة في جسمك ستزوّد جنينك بالسعرات الحرارية اللازمة.
اكتسبي الوزن تدريجياً
تتباين عملية زيادة الوزن بين الأشخاص وترتبط بعوامل عديدة. لم تعد عيادات العناية ما قبل الولادة تقيس وزن النساء الحوامل، إذ لا دليل قاطع على تأثير زيادة الوزن بالذات على صحة الطفل.
ويبدو أن معدل زيادة الوزن أثناء فترة الحمل هو بين 8 و15 كيلوغراماً. ركزي على ضرورة تناول الأغذية الصحية المتمثلة بالكثير من الكاربوهيدرات والفواكه والخضار وكمية معتدلة من البروتينات والقليل من الدهون والسكريات.
إن أهمية اكتساب الوزن مثل أهمية معدله العام. تزداد أوزان معظم النساء قليلاً في المرحلة الأولى من الحمل وترتفع بشكل ثابت مسجّلةً أعلى معدل في المرحلة الثالثة وهي أكثر الفترات التي ينمو فيها الجنين.
تناولي عدة وجبات كل بضع ساعات
حتى لو لم تشعري بالجوع، قد يكون طفلك جائعاً، لذا حاولي الأكل كل أربع ساعات. وإذا كان الغثيان الصباحي (أو طيلة اليوم) أو عدم الرغبة في الطعام أو حرقة فم المعدة أو عسر الهضم يجعل من تناول الطعام مهمة روتينية مزعجة، قد ترين الحل الأسهل في تناول خمس أو ست وجبات صغيرة بدل الوجبات الثلاث الرئيسة.
تذكري أن طفلك في طور النمو ويحتاج إلى الغذاء باستمرار، فحاولي ألا تفوّتي الوجبات.
دللي نفسك واستمتعي بالطعام والشراب في المناسبات
ليس عليك أن تقطعي تماماً مع كل الأطعمة المفضلة لديك لمجرد أنك حامل. لكن لا يجب أن تكون الأطعمة المعدّلة والوجبات السريعة والحلوى المشبعة بالسكر العماد الأساس لنظامك الغذائي. يمكنك تناول موزة كوجبة خفيفة بدل الأيس كريم الفاخر، أو مشروب الفاكهة المثلج بدل المشمش المعلب في عصير السكر. لا تشعري بالذنب لو ابتلعت حبة بسكويت في إحدى المناسبات. استمتعي بكل قضمة ولقمة!
ما هي المخاطر التي قد تواجهني وتواجه طفلي؟
لم يكتشف الأطباء والباحثون لماذا يؤثر الوزن على الحامل، وهو جزء من تركيبة أكثر تعقيداً تدخل فيها عوامل أخرى مثل سنّ المرأة وتاريخها الوراثي أو الجيني ومعدل حرق الأنسولين ونمط حياتها وحتى خلفيتها العرقية.
من مضاعفات الحمل الأكثر شيوعاً والمرتبطة بالوزن الزائد أو السمنة المفرطة:
• سكري الحمل
• ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالحمل
• تسمّم الحمل
• المخاض المبكر
• ولادة طفل كبير الحجم.
إذا كان مؤشر كتلة الجسم لديك مرتفعاً، قد تواجهين الأمور التالية عندما يحين موعد الولادة:
• الولادة المُعانة (ملقط الجراحة أو الجفت)
• ولادة قيصرية
• عسر الولادة بسبب الكتفين (عندما يعلق كتفا الطفل في الحوض أثناء الولادة)
لقد ربط الباحثون أيضاً بين السمنة المفرطة وارتفاع احتمال وضع طفل مصاب بخلل في الأنبوب العصبي الجنيني، بالإضافة إلى مشاكل أخرى بما فيها عيوب في القلب وجدار البطن. ولكن تذكّري أن نسبة هذه المخاطر ضئيلة جداً.
هل يمكن تخفيف هذه المخاطر؟
يمكن معالجة معظم هذه المشاكل الصحية كما يمكن تفاديها والوقاية منها في بعض الحالات. قد لا تواجهين أياً منها، كما يمكن لحملك أن يكون صحياً تماماً وولادتك ميسرة. تتمتّع معظم النساء من ذوات الوزن الزائد بحمل طبيعي ويرزقن بأولاد أصحاء.
حاولي أن تخففي من وزنك قبل أن تصبحي حاملاً. أما إذا كنت حاملاً عند قراءتك هذا المقال، فإن الفرصة لم تفتك لمساعدة نفسك وطفلك. أفضل طريقة لتقليل المخاطر هي إتباع نظام غذائي جيد، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
إن القيام بحمية غذائية لخسارة الوزن أثناء الحمل فكرة غير صائبة. فقد أظهرت الأبحاث ارتباطاً بين الحمية الغذائية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وولادة طفل مصاب بخلل الأنبوب العصبي الجنيني، بغض النظر عن وزن الأم. أفضل شيء يمكن أن تفعلينه لك ولطفلك هو النظام الغذائي الصحي والمتوازن والابتعاد عن المأكولات الغنية بالسكر والدهون.
تشكل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام خلال الحمل طريقة ممتازة لمساعدة جسمك على التأقلم مع الحمل وتحضيرك للولادة. إنها إحدى أفضل الطرق للسيطرة على وزنك خصوصاً عندما تترافق مع نظام غذائي صحي. يمكن لهذه التمارين تقليل احتمال وضع طفل كبير الحجم.
لكن إذا كنت لا تمارسين الرياضة قبل الحمل، فهذا ليس الوقت المناسب للبدء بإتباع نظام صارم. يمكنك القيام ببعض التمارين الخفيفة بعد الحصول على موافقة طبيبك. اكتفي بالنشاطات أو التمارين التي لا تتطلب جهداً كبيراً كالسباحة والمشي. والتزمي بجلسات تمارين قصيرة وحافظي على رطوبة جسمك عن طريق شرب الكثير من الماء.
من الهام أيضاً أن تتحدثي إلى طبيبك حول المخاطر المحتملة. هل أن ارتفاع ضغط الدم منتشر في عائلتك؟ أو مرض السكريهل لديك تاريخ عائلي من الأطفال كبار الحجم؟ عندما تعرفين المخاطر التي قد تواجهين، يمكنك العمل مع طبيبك على تحسين فرصك في إنجاب طفل معافى.