- فأفضل طريقة للنقاش معه :
لايزال الزوجان بخير مادام بينهما حوار .....
لذا فإن دوام العلاقة الزوجية وسلامتها مرتبط برباط وثيق
بالكلمات الدافئة بينهما ...
نسمع كثيرا من سيدات يشكين أزواجهن الصامتين ..
وتلحق شكواها بأنه غير مقصر ، يلبي كل
ماهو ضروري .......... ولكنه صامت وغير رومانسي
ولما نسمع الطرف الآخر ...... فيقول :
هي تعرف بأني أحبها ! ألبي لها طلباتها وأفعل لها ماتريد ،
أليس هذا يكفي ؟ أليس هذا دليل حبي لها ؟
ولا تستغربن يابلقيسياتي أنه يوجد العكس !!
مثل هذه العلاقة وهي ( الإعتماد على الفعل ، والإعتقاد بأن الحياة الزوجية
اهتمام بالعمل والأطفال ،وإغفال الكلمات وتناسيها )
تفقد الألفة مع مرور الوقت ... ويحل الملل والتباعد والجفاء ...
لذا كانت الكلامات الدافئة هي أفضل طريقة
لإذابة الجليد ..... قد لا يكلف شيئاً إنما يعني كل شيئ ...
كيف نبدأ لخلق الحوار ؟
- الثناء والإطراء .... يفتح لك أبواب كثيرة ....
ولا تحتاج لتكلف ملحوظ حتى تصبح عادة يومية
يتعايش بها الزوجان لتكون حياتهما أكثر سعادةً وإشراقاً .
- التعمق بالكلمات وتقدير النفس .... فلا نكتفي بالثناء
السطحي الذي لا يمكنه أن يصل إلى أعماق النفس ....
فكل شخص يحب أن يقدّر شخصه وعمله لا مظهره فحسب ...
مثلا أن تقول الزوجة : كم أنت صبورا ومكافحا ...
ماسبق يخلق جوا من الود والصلة والحنان بين الزوجين ....
ويمكن لأحد الطرفين أن يعلّم الآخر المدح والإطراء...
فالإطراء يولد الإطراء ....
ومتى وجِد ...... وجِد التبادل والحوار ...
همسة ....
إن العلاقة المتينة والقوية لا يمكن أن تبنى من فراغ ..
بل تحتاج الى قليلا من الجهد والمهارة ......
ومتى كان الحوار ملاصقا لهذه العلاقة ... كانت الحياة الزوجية أفضل ..
كيف يمكن كسب التفاوض ؟ ......
إن الهدف من تعلمنا فن الحوار هو بناء علاقات إجابية مع الآخرين ....
وعدم الخضوع ( المفروض )لحكم الآخرين ...
يرى مؤلف فن إدارة النقاش ،، أن من يرغب بإتقان فن النقاش
يجب أن يتدرب على فكرتين :
الأولى : لا تأخذ أيا من التوجيهات دون نقد أو تفكير .
الث انية : تحقيق المصلحة ،، والدخول في معارك بناءة هدفها التعاون المثمر.
وذكر المؤلف أيضا :أن أسس التفاهم المثمر والتواصل الجيد .... منها :
لاتعمم ...... لا تقدم نصائح جاهزة ..... لا تفسر ....
أعرف شريكك في الصراع ....
ومن هذا الأساس ( الأخير ) ....نستطيع أن نتعامل مع الآخرين بشكل أفضل
وبما أننا بصدد تعلم الحوار وكسب التفاوض مع الزوج ...
لخصت نقاط من مقالة ل د/ أمين أبو ريا عن نماذج البشر وكيفية التعامل معهم ...
فإذا كان الزوج من النوع :
عدواني _ يثار بسهولة _ عبوس _ متقلب المزاج _ يكثر الصياح ليروع الآخرين
فأفضل طريقة للنقاش معه :
- امتصي غضبه بالإصغاء الجيد .
- حافضي على هدوئك .
- تمسكي بوجة نضرك ودافعي عنها بالأدلة .
- ابتسمي وحافضي على جو المرح .
- استخدمي المنطق وابتعدي عن العاطفة .
- استخدمي اسلوب : نعم ،، ولكن .....
كثير الإنتقاد _ يحرج الآخرين _ يعتقد بأنه لايمثل المكانة التي يستحقها _ متعال
- لاتستخدمي السؤال المفتوح .
- استخدمي مثلا : أنت فعلا على حق ،، ولكن لو فكرت معي .
يتكلم عن كل شيئ _ كثير الأخطاء _ واسع الخيال ليثبت وجهة نظره .
- قاطعيه عندما يبتعد عن الموضوع المطروح .
- عندما يبحر بما ليس فيه فائدة ، أشعريه بتمللك مثلا من خلال النظر الى الساعة .
مفاوض جيد _ يتقن الإصغاء _ واقعي _ يتخذ قراراته بعقلانية وهدوء _ يعترض بأسلوب لبق _ يهتم بالنتائج .
- اتبعي الأسلوب التسلسلي المنطقي .
- لا تأخذي مايطرحه قضايا قضايا مسلّم بها .
- امتدحي تحدياته .
خجول نوعا ما _ يفتقر الى الثقة بنفسه _ متردد _ كثير الوعود .
- ازرعي الثقة في نفسه وساعديه على إتخاذ القرارات .
- أطلبي منه إبداء وجهة نظره .
- أعطيه مزيدا من التأكيدات ولا تعطيه بدائل .
- اظهري له مساوئ التأخير .
يصعب التفاهم معه _ يتميز بالبرود _ يتهرب من الأسئلة الموجهة إليه .
- اصغي إليه جيدا .
- وجهي له الأسئلة المفتوحة والتي تحتاج لإجابات مطولة .
- أستخدمي الصمت لتجبريه على الإجابة .
- تعاملي معه ببط ء .
سلبي ولايهتم بالآخرين _ تقليدي ولاتغريه الأفكار الجديدة _ عنيد وكثير الإعتراض .
- استخدمي الأدلة للرد على اعتراضه .
- أكدي بأن لديك العديد من الشواهد التي تؤيد أفكارك.
- كوني صبورة في التعامل معه .
- قدمي أفكارك الجديدة بالتدريج .
- استخدمي اسلوب : نعم ،، ولكن ....
- أطلبي بأن يتقبل وجهة نظرك لمدة قصيرة حتى تتفقوا ، وبأنك ستكونين سعيدة لدراسة وجهة نظره فيما بعد .
ما سبق يدور حول عملية فهم الطرف الآخر ... وكيفية التعامل الأمثل معه في النقاش ...
..
دعواتكم أحبتي خطوات التفاوض الناجح مع الزوج :# الخطوة الأولى :
معايير يجب أن تحدديها ... قبل أن تبدأي بالإقناع والتفاوض ؟
ماهي قدراتك ؟
ماذا تريدين بالضبط ؟
كيف تستطيعين أن تحققي ماتريدين ؟
هل يمكنك تحقيق ماتريدين دفعة واحدة ؟
أم هل يمكنك تجزئته إلى دفعات للوصول إليه على مراحل ؟
مالذي تحتاجينه من دعم أو أدوات أو أشخاص للوصول إلى الهدف ؟
بناءاً على هذه المعلومات ..... يمكنك وضع برنامج محدد الأهداف موفرة جميع الإمكانيات ...
# الخطوة الثانية : المناخ المحيط :
مهم إختيار الوقت المناسب لكلا الطرفين ....
بالنسبة للزوجة ...تجنبي أوقات <انشغال الزوج وحاجته للراحة >
تناوله الطعام ، أو عودة من العمل ، أثناء الجماع و اندماجه في عمل ما ...
# الخطوة الثالثة : التهيئة :
- إقناع الطرف الآخر بأن التفاوض هو الطريق الوحيد .
- تحديد نقاط الإختلاف ..... وتحديد النقاط التي لايمكن تجاوزها من قبل كل طرف ...
وكذلك تحديد النقاط المشتركة التي يوافق عليها دون تردد .
وهذا من أجل الإبتعاد عن أشد النقاط إختلافا .... حتى يمكنك كسب هذا التفاوض .
# الخطوة الرابعة : بدء الجلسة :
ربما تحتاجين لجلسة واحدة أو أكثر ....حسب الهدف المراد الوصول إليه ..
- إختاري تكتيك مناسب من حيث تناول كل عنصر من عناصر الموضوع المرغوب في مناقشته
واستعيني بالحجج والبيانات المؤيدة لوجهة نظرك ... والمعارضة لوجهة نظر زوجك .
- مارسي الضغوط التفاوضية داخل كل جلسة وخارجها ، وتشمل هذه الضغوط عوامل :
الوقت
التكلفة
الجهد
عدم الوصول إلى نتيجة
الضغط النفسي
( عزيزتي ،، راعي أنكِ سكن لزوجك ... ومتى ماوجد جنته في بيته ، ازداد تعلقا بك .. ..
استغلي هذه النقاط بكل رقة وأنوثة .... وقدري الضروف العامة والخاصة لزوجك ...
لتكسبي زوجك وتحصلي على مبتغاك في آن واحد ... )
- تبادلي معه الإقتراحات ( على ضوء ماذكرته في الجزء الثاني ) ... وأكدي على وجهات نظرك ..
- استخدمي كافة العوامل المؤثرة الأخرى ، لإجباره لإتخاذ موقف معين أو سلوك معين
( يحقق مطلبك ، أو يكون في سبيل الوصول إلى الهدف المطلوب تحقيقه )
أو الوصول إلى إتفاق بينكما أو في أحدى جزئيات الموضوع المطروح للمناقشة ..
#الخطوة السادسة : فيما لو تم إتفاق ...
قد تتطلب بعض المواقف ، وجود شاهد أو أكثر يحترمه الطرفان ..
الخطوة المالانهاية :
تقديم مكافئة مادية أو معنوية ،، من أجل الحصول على الرضا ...
التعاون المستمر .... والمخاطبة الدائمة للقلب وللعقل ...
من أجل الإرتقاء لحياة زوجية مترابطة وسعيدة ...
# المبادئ العامة للتفاوض :
1- أن تكون دائم الاستعداد للتفاوض .
2. أن لا تتفاوض أبدا دون أن تكون مستعدا.
3. التمسك بالثبات الدائم وهدوء الأعصاب.
4. عدم الاستهانة بالخصم أو بالطرف المتفاوض معه.
5. لا تتسرع في اتخاذ قرار واكسب وقتا للتفكير.
6. أن تستمع أكثر من أن تتكلم وإذا تكلمت فلا تقل شيئا له قيمة خلال المفاوضات التمهيدية.
7. ليست هناك صداقة دائمة،ولكن هناك دائما مصالح دائمة.
8. الإيمان بصدق وعدالة القضية التفاوضية.
9. الحذر والحرص وعدم إفشاء ما لديك دفعة واحدة.
0- لا أحد يحفظ أسرارك سوى شفتيك.
1- تبنى تحليلاتك ومن ثم قراراتك على الوقائع والأحداث
الحقيقية .... ولا يجب أن تبنى على التمنيات.
2- أن نتفاوض من مركز قوة.
3- الاقتناع بالرأي قبل إقناع الآخرين به.
4- استخدام الأساليب غير المباشرة في التفاوض وكسب النقاط التفاوضية
كلما أمكن ذلك.
5- ضرورة تهيئة الطرف الآخر وإعداده نفسيا لتقبل الاقتناع بالرأي الذي تتبناه.
6- هدوء الأعصاب والابتسامة مفتاح النجاح في التفاوض ( وفي كثير من الأمور ).
7- التفاؤل الدائم ومقابلة الثورات العارمة والانتقادات الظالمة برباط الجأش والهدوء
المطلق والعقلانية الرشيدة.
8- التجديد المستمر في طرق وأساليب تناول الموضوعات المتفاوض بشأنها
وفي أسلوب عمل المفاوض.
9- عدم البدء في الحوار التفاوضي بجملة استفزازية أو بنظرة عدوانية أو بحركة
تعبر عن الكراهية والتحدي والعدوان.
0- التحلي بالمظهر الأنيق المتناسق الوقور المحترم في جميع عمليات التفاوض
وفي كافة جلساته الرسمية.
1- الاستمتاع بالعمل التفاوضي.
2- لا يأس في التفاوض ولا هزيمة مطلقة نهائية ودائمة فيه.
3- عدم الانخداع بمظاهر الأمور والاحتياط دائما من عكسها.
وأخيرا ،، فإن الحوار بين الزوجين لايقتصر على الكلمات فحسب....
منقول الرجاء الدعاء لكاتبته وناقلته في ظهر الغيب