مروة 2005
29-03-2022 - 11:28 am
يمكن معرفة الكثير عن شخصية وطبيعة وحياة المرأة من خلال قصة أو لون شعرها؛ ورغم أن هذه الفكرة سائدة وشائعة بين الكثير من الناس ولكنها ليست إلا نوعاً من الفراسة كما أكد علماء النفس.
فلا يوجد أي دراسة علمية أو أي أساس علمي لتستند عليه هذه القناعات, ولكن في نفس الوقت قد تعطي انطباعاً صحيحاً عن المرأة, فعلى سبيل المثال فإن الشعر البني يعكس شخصية معطاءة ومحط ثقة, بعكس الشعر الأشقر الذي يعكس شخصية دلوعة, بينما يضفي اللون الأسود نوعاً من الغموض والوقار لصاحبته, فيما يعطي الشعر الأحمر الانطباع بالتميز والحيوية.
وأيضاً يمكن معرفة تفاصيل كثيرة عن المرأة من خلال طريقة قص شعرها ولونه, فمن الممكن أن يكشف هذا عن السر الأخطر لدى النساء وهو السن, فالفتيات دون العشرين يكونون عادة أكثر طبيعية وتلقائية, على اعتبار أم جمالهن طبيعي ولافت للأنظار دون الحاجة لإظهاره, فيلجأن للخصل الملونة أو الصبغات التي تزول بمجرد غسلها.
أما المرأة في مرحلة ما بعد العشرين فتكون أكثر جرأة في اختيار الألوان الصارخة والقصات المميزة والغريبة, وهذا يتناسب كثيراً مع هذه المرحلة العمرية حيث الاندفاع في هذه السن والرغبة في تجربة كل جديد, وبالنسبة للمرأة الثلاثينية فتصبح أكثر نضجاً وميلاً لإظهار الرصانة والوقار بلمسة أنثوية ناعمة وهادئة, ولهذا فهي تميل إلى اختيار الألوان الطبيعية مع قصة مميزة ومناسبة.
ولا تقتصر الأسرار التي تبوح بها صبغة وقصة الشعر على ذلك فقط, ولكنها تفشي أيضاً أسراراً أخرى من بينها العمل الذي تزاوله أيضاً, فالمرأة الموظفة تلجأ عادة إلى قص شعرها ليسهل عليها العناية اليومية به, وكلما كانت طبيعة عملها تستغرق منها وقتاً وجهداً كبيرين, كلما كانت تميل إلى قصه بشكل قصير ومناسب لشكل الوجه, لتظهر بطلة متألقة ومتجددة يومياً بدلاً من عن قص شعرها إلى الوراء أو ربطه على شكل ذيل الحصان.
أما صاحبة الشخصية الكلاسيكية والمحافظة, فتميل دائماً إلى الصبغة السوداء والشعر الطويل الذي يتطلب عناية مضاعفة ومستمرة.