تعرفين تنقدينمارح انساك من الدعاء

1. رأي في الأنظمه


2. العرض والطلب

اهلين
كيفكم ان شاء الله تمام..:happy:
ممكن طلب ابيكم تساعدوني لاهنتوا
عندي مقال طالبه مننا الدكتوره نجيب مقال وننقده وانا جبت المقال من الجريده
بس ما عرفت انقده فعشان كذا ياليت اللي يعرف ينقد لا يبخل علي
هذا المقال...بس مو متأكده هذا مقال او لا بس ان شاء الله يكون مقال خ

رأي في الأنظمه

العرض والطلب

يبدو ان قلة الموارد المتاحه امام تزايد رغبات الانسان وطموحاته بشكل عام,ستفرض نوعا من التغييرلأعادة تشكيل وتقنين الوعي الاستهلاكي للمواطن السعودي ليصبح أكثر ترشيدا في تعامله مو الموارد بشكل افضل مما يجعل المواطن أكثر تفهما لطبيعة الحياة في ظل الظروف الاقتصاديه غير الملائمه,فأزمة الغلاء التي تمر بالعالم تتطلب زيادة وعي المجتمع بأهمية دوره في استقرار التوازن بين العرض والطلب,فزيادة الطلب على سلع معينه سيزيد من قيمتها نتيجة قلة العرض الذي يخضع لسيطرة التجار بشكل او بآخر.
وموجة التضخم والغلاء التي تجتاح العالم بأسره لن تنتهي آثارها السلبيه عند حدود معاناة المواطن وارهاق كاهله ماديا والقضاء على مدخراته بل ستتعدى آثار التضخم الى اعاقه وكبح ونمو الاقتصاد اذا اصبح التضخم يفوق ضعف نسبة نمو الاقتصاد الوطني,وفي هذه الحاله لن يكن هنالك مستفيد سوى بعض فئات التجار الذين يستغلون مثل هذه الأزمات لجني أكبر قدر من الأرباح فيجعلوا موجة الغلاء العالميه ذريعه لرفع الأسعاربشكل مبالغ فيه حتى للسلع المحليه والموارد الأوليه,ليصبح قانون السوق المطبق على المستهلك ان يريد سلعه فليدفه ثمنا مرتفعا والا فلن يحصل عليها.
ونخلص الى انه لا يمكن تحقيق التوازن الحقيقي بين العرض والطلب مالم يتم ايجاد جمعيات حماية مستهلك فاعله,ومراقبه حقيقيه للأسعار,وزيادة الوعي الاستهلاكي للمواطن,وبالجمله يبقى الخيارالاستراتيجي لتحقيق الامن الغذائي هو انشاء كيانات اقتصاديه قادره على فتح أسواق جديده وكسر احتكار السلع والبضائع من قبل بعض التجار من خلال تأسيس شركات مساهمه وطنيه تحمي الوطن والمواطن من الاستغلال باسم أزمات الغلاء العالميه,وحتى يحين ذلك الوقت تبقى قضيه بيدك ايها المواطن فالقانون يحميك دون ان تقوم انت بدورك في حماية حقوقك ومدخراتك بزبادة وعيك وترشيد استهلاكك.
ما راح انسى بالدعاء للي يساعدني ابيه هذا الاسبوع يعطيكم العافيه...
تحياتي...