- وأضاف أن يمكن استعمال التقنية ذاتها لاستهداف حساسيات أخرى".
تربية الحيوانات الأليفة شئ مستحب كثيراً تنمى الثقة بالنفس ، وتنمى المشاعر والعاطفة ،إلى جانب تعلم تحمل المسئولية ، ولكن من الممكن أن تعرض الإنسان للبعض الأمراض أكثرها أنتشاراً الحساسية ، فقد ذكرعلماء أنهم طوّروا تقنية قد تسمح بالوقاية من الحساسية التي تسببها القطط كأحد الحيوانات الأليفة . في المملكة المتحدة تشكل الحيوانات الأليفة ثاني أهم سبب للحساسية في المنزل و يعاني 50 في المائة من الأطفال المصابين بداء الربو يعانون من حساسية القطط .
وقد جمع فريق جامعة كاليفورنيا جزءا من بروتين بشري مع مادة مثيرة للحساسية مستخرجة من قطة.
وكشف تقرير لدورية"ناتشر ميديسين" (طب الطبيعة) أن الفئران التي تمت معالجتها بالبروتين المختلطة لم تفرز أي حساسية. وتوجد المادة المثيرة للحساسية عند القطط في أجزاء صغيرة جداً تتحوّل إلى مواد تنتقل في الهواء عندما تُنثر وهي سهلة التنشق.
وبالتالي عندما يواجه شخص ما حالة حساسية، يفرز جهاز المناعة مواد كيميائية تدعى IgE ، كردة فعل على وجود المواد المسببة للحساسية كوبر القطط. وتؤثر هذه المواد على أجهزة تلقي محددة على سطح خلايا المناعة
ونتيجة ذلك تُطلق مادة الهستمين في أنسجة في الجسم، وتسبب أعراضا كالحكاك، والعطاس وسيلان العينين والأنف.
وتعتمد علاجات أخرى مرتكزة على المناعة على حقن متكررة من المواد المسببة للحساسية مع زيادة العيار بشكل تدريجي كل مرة.
غير أن هذه العملية تأخذ الكثير من الوقت ما يمكن أن يسبب مضاعفات جدية عند المرضى.
وذكر الباحث "أندرو ساكسون "أردنا بناء نظام يجنبكم المرض عندما تواجهون مواد مثيرة للحساسية، والذي يمكنه في الوقت ذاته الحفاظ على نظام المناعة على المستوى البعيد.
وأضاف أن يمكن استعمال التقنية ذاتها لاستهداف حساسيات أخرى".
أما "فيليبا ماجور" مساعدة مدير الأبحاث في مركز أبحاث الحساسية البريطاني، فقالت:"هذه دراسة مثيرة ولكنها ما زالت في المراحل الأولية للتطور إذ لم تجر أي دراسات على البشر بعد."، وذلك كما جاء فى صحيفة " الغد الأردنية".
شكرا لك