mannoooorah
26-09-2022 - 12:16 pm
السلام عليكم ..
شخباركم بنات ..
والله وحشتوني .. من زمان ماكتبت لكم شي ..بس دائما أتابعكم وأتابع مواضيعكم ..
وتكفون أنا طالبتكم طلبة وعارفتكم ما راح تردوني ..
عندي أختبار في مادة الأنشاء والمواضيع المطلوبة هي :( الخاطرة والمذكرة اليومية )..
وأتمنى مساعدتكم ..تكفون أختباري الثلاثاء الجاي ..
عندي خواطر و مذكرات
اتمنى انها تفيدك
.................................................. ............................
خاطرة ( قلمي )
عندما صادقت قلمي
أبحرت معه في عالما بعيدا عما أعيشه في حياتي
عالما أعيشه كل يوم مع كتاباتي
لا يتحكم به احد سوا نظرياتي وأفكاري ومشاعري وأحلامي
كان هو ووسيلتي لأخرج غصة أحزاني
ولك أدفن فيه جروحاتي
عندما صادقت قلمي
كان هو لسان حالي
حيث كنت اخفي كل مافي قلبي من حب وخجل وجراءة وضعف وقوة في كتيب مذكراتي
عندما صادقت قلمي
تاهت كلماتي وتناثرت حروفي على صفحاتي تبحث عن أجوبه لاسئله دارت في خلجات فؤادي
عندما صادقت قلمي
كان هو خياري الوحيد
والأمل بأن أعيش من جديد
بعيدة عن كل ماهو عتيد
والبحث عن كل فريد
عندها أحسست باني خلقت من جديد
فشكرا لك يااقلمي لأنك صدقتني وصدقتك
.................................................. ...........................................
خاطرة ( قلوب بريئة )
كثير ما تأخذني الذكرى إلى أيام الطفولة ...
أيام كانت من أجمل الأيام ...
لحظات قضيناها ببراءة أعيننا ... و طهارة قلوبنا ...
كثيرا ما أتذكر تلك الأيام ...
أتمنى العودة إليها مرة أخرى ...
كنا صغارا لا نحمل في قلوبنا سوى الحب و السلام ...
اكبر آمالنا لعبة نحصل عليها ...
و أعظم شراستنا ضربة بيدينا الصغيرتين ...
جمالنا كان يتجسد بجمال أرواحنا ...
كلماتنا كانت بسيطة ... و معبرة ...
لم نكن نتكلف ... أو نحقد ... أو نبغض ...
أفكارنا بسيطة ...
ما كنا نفكر في ذبح أو تدمير !!!
أضخم مخططاتنا كانت سرقة حمرة الشفاه من أمهاتنا ...
نأخذها ونستمتع برسم تلك الألوان على وجوهنا ...
نهرب عند اكتشافهم لجريمتنا ...
لكن .. سرعان ما نعود و نرتمي بين أحضانهم ...
صداقتنا كانت حقيقية ...
بلا مصالح .. أو نفاق ...
نلعب... نلهو ... و نظراتنا يملؤها التفاؤل ...
أيام قضيناها بقلب أصفى من الماء ...
متى ستعود تلك الأيام لنسعد بها ؟؟
أم أننا بمجرد أن نكبر يأخذ تفكيرنا طريقه المليء بالمتاعب ؟؟
أهذا الطريق لزاما علينا ؟؟
لماذا لا نكبر بنفس قلوبنا الصغيرة ؟؟
لم نسعد بتدمير من حولنا ؟؟
لم أصبحنا نظن أننا وحدنا من يمتلك العالم ؟؟
لم ؟؟ و لم ؟؟ أسئلة أضعنا إجاباتها ...
لأننا أضعنا ذواتنا .. و بقينا نلهث خلف رغباتنا ...
تاركين أيام الطفولة البريئة ...
.................................................. ...........................................
مذكرة يومية ( أنا و صديقتي )
كانت لي على هذه الحياة صديقة تحمل كل معاني الصداقة والحب كنا كروح في جسدان ، تسعى إحدانا لما يرضي الأخرى وتؤثرها على نفسها ، لا تلم بإحدانا لامة أو مصيبة إلا وتسجد الأخرى لله ضارعة أن يكشف هم أختها ويؤجرها على صبرها ، ويعلي بها من درجاتها حتى إذا ما كشف ضرها ذكرتها أختها بحمد الله وشكره في السر و العلانية و بالقول و العمل ، كنا دائماً ندعو الله بأن يجعلنا من الأخلاء المتقين كي لا نندم في الآخرة ،
ف ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين (
وهكذا استمرت محبتنا في الله و لله سبحانه ، بطاعته و الاستعانة به و ذكره في السر و العلانية ، إلى أن جاء اليوم الذي انتظرته و ترقبته ، فقد وعدتني صديقتي بالحضور في زفاف أختي فهاتفتها للتأكد من مجيئها فأخبرتني بأنها ستحضر في الساعة الثامنة و النصف مساء و أوصتني كعادتها بالحق و الصبر . جلست بقرب باب القاعة و أنا في غاية الشوق و اللهفة إلى رؤية صديقتي أو بالأصح أختي في الله .. كنت أتطلع إلى باب القاعة أخرج تارة إلى باب الفندق و أدخل تارة ، مرت الساعة الثامنة فالتاسعة أصبحت الساعة العاشرة و لم تأتي ، ضاق صدري كثيرا ً، لاحظت أمي علي التوتر و القلق فطمأنتني و أخذت تضع الأعذار لتأخرها ؛ ربما تعطلت السيارة .. و ربما ألغت زيارتها لظرف طارئ و ربما و ربما .. إلى أن قررت قطع الشك باليقين فهاتفتها و أجابتني والدتها ، في البداية أنكرت صوت أمها فقد كان هادئاً رزيناً أما هذه المرة فقد بدا على غير عادته ، حزيناً مؤثراً .. سألتها بعد التحية عن صديقتي لما لم تأت بعد ؟ فأجابتني و لم أتوقع الجواب نهائياً و كان آخر ما يمكن أن أفكر فيه ، فقد وضعت لتأخر صديقتي أعذاراً شتى .. و لكن هذا العذر الذي هز وجداني لم تلده بنات أفكاري ، طلبت من والدتها أن تعيد الجواب ؛ لعلي أفيق من صدمتي ، فإذا بها تقول لقد استردها مودعها و هي في محرابها ، إنا لله و إنا إليه راجعون ، كانت أمها تحدثني بصوت متقطع مليء بما لا يوصف من الحزن و الأسى ، إلا أنه صوت راضية لما كتبه الله تعالى و هي لا تلام على حزنها لأنها فقدت قرة عينها تلك التي وهبها الله تعالى الخلق الحسن و رزقها البر بوالديها الشيء الكثير .
واسيت أمها و أقفلت السماعة و لم أزل بجانب الهاتف ، أتذكرها و أتذكر أيامنا الجميلة التي قضيناها معاً ، و أتذكر وصيتها الغالية التواصي بالحق و التواصي بالصبر ، أجهشت في البكاء قررت أن أكمل دربي في طاعة ربي و أن أحمده و أعبده بشتى الطرق في جميع أوقاتي حتى أفوز بالجنة و يتسنى لي لقياها مرة أخرى في جنات ربي ..
.................................................. ...........................................
مذكرة يومية ( رحلت بدون وداع )
في منتصف الليل ... بل عند رحيل الليل ... و بداية فجر جديد ...
و كعادتي أمسك بدفتر مذكراتي الصغير أقوم بجرد يومي من فجره إلى ليله ...
لكن ليلتي مختلفة ... شعور غريب ينتابني ...
و فجأة ..........
و بدون مقدمات يرن جرس الهاتف !!!!!!
فأسرعت متلهفة لأرد على الهاتف رغم الضيق الذي أصابني عند سماعه إنها صديقتي ...
و من دهشتي لهذا الإتصال قلت لها دون ردي السلام :
ماذا تريدين ؟! ماذا حدث ؟؟
قالت : إحدى قريباتي تلك التي هي صديقتك ...
قلت لها : نعم ماذا بها ؟!!
قالت : لقد تم تعيينها في مدرسة بقرية نائية عنا ...
قلت : ما شاء الله و لكن أخبريها بعتابي لها ; لأنها لم تبشرني بذلك ...
و منذ فترة لم أراها ... و لم أسمع صوتها ...
قالت و بصوت يشوهه الحزن : آسفة لا أستطيع إيصالها عتابك ; لأن فجر أمس و هي في طريقها للمدرسة أصابها حادث بشع و انتقلت إلى رحمة الله هي و أبيها ...
حينها لم أتمالك نفسي فذهبت مسرعة لحجرتي ...
لقد ماتت و رحلت ... نعم رحلت و تركتني وحيدة ...
رحلت شمعة حياتي ... رحلت صديقتي ... رحلت أختي ...
إنها كل شيء في حياتي ...
أحسست و الدموع تملأ مقلتي أن الدنيا توقفت برحيلها ...
فأصبحت لا أفارق حجرتي ... بل أصبحت انتظر اليوم الذي أرحل فيه مثلها ...
و بعد مرور أسبوع على هذا الحال ... حتى جفت عيناي من الدموع ...
أحسست ببصيص أمل يعود لي ... فتشبثت به ... و أدركت حينها أن الحياة لم تنتهي ... و لم تتوقف ...
و لن أنسى من ذهبت للقاء ربها و هي حاملة النور ...
فقد رعت حق الله ... و الكل أحبها بإيمانها و أخلاقها و بشاشتها ...
و ما بقي لي عند ذكراها إلا رفع كفاي لمالك الملك لأدعي لها أن يرحمها ... و يغفر لها ... و يوسع لها في قبرها ... و يجعله روضة من رياض الجنة ...
إنه سميع مجيب ...
.................................................. .............................................
اتمنى ان تكون قد نالت على رضاك
دمتي بكل الود