تملئك بالأسئلة

هنا ..
في إمتزاج الروح ..
في إرتقاء البوح ..
كانت ولازلت ..
أنثى من صميم القدر ..
أنثى من لوحات الأمل ..
أنثى تبوح بكبرياء الجمال ..
في ذاتها ..
في قلبها ..
في روحها ..
في جمان وجودها ..
أنثى ليس لها مثيل ..
إلا في ذاتها ..
لحظاتها إشراق ..
وجمالها إغراق ..
لأنها تعدت الآفاق ..
من سموّ قلبها ..
فهي أميرة من نوع خاص ..
وهي أنثى برونق لا يعترف بسواها ..
عرفتها ..
فكانت تملئني بالجمال أكثر ..
وحاورتها ..
فإحتارت الإجابة في كيانها ..
هي أعجوبة أنثى فاقت التوقعات ..
ساحرة ولكن بشموخ ..
وفاخرة ولكن بروح ..
بروحها المتمكنة في صدقها ..
وروعة وفاءها ..
ماذا أقول حينها ..
سألتها يوما ..
وقلت لها ..
يا بخت لحظاتك بك ..
قأجابتني ..
ويا بختي أنا في لحظاتي ..
وقلت لها ..
أي لحظات تعنين ..
فقالت ..
لحظاتي مع ذاتي ..
وجمال روحي ..
وإقتدار حياتي ..
قلت لها ..
أنتي تمليئني بأسئلتك ..
فقالت ..
وأنت تملئني بأسلوب روحك ..
فروحك الندية ..
تستمطر مافيني أكثر ..
كي أشرق به عليك ..
فقلت لها ..
وأي إشراقة أكثر من روحك العذبة ..
فقالت ..
إشراقة حوارك ..
فأسئلتك من عقلك ..
وإجاباتي من قلبي ..
قلت ..
ربما ..
هي هكذا ..
أنثى تملئني بكل جمال ..
لأنها أجمل من الجمال ..
يكفيها الوفاء ..
وصدق الأمل ..
بروح العطاء ..
كبرياءها من جود قلبها ..
وروحها من عاطفة وفاءها ..
أنثى إستثنائية ..
بكل ماتعنيه الكلمات من معاني ..
هكذا عرفتها ..
أنوثة من طموح ..
وجمال يسابق الشموخ ..
ويتحدى كل روح ..
لأن القلوب عنوانها ..
ولأن المشاعر هدفها ..
تملئني أكثر وأكثر ..
فهي الأروع دائما ..
من جمال جمالها ..
ولكنها لم تعلم ..
أنها أجمل من الجمال ..
وستبقى كذلك ..
لأنها الوحيدة التي ملأتني بالأسئلة ..
فهنيئا لكل سؤال بها ..
وهنئيا لكل إجابه بسؤالها ..
~ تملئك بالأسئلة ~
هوية أنثى أستثنائية ..
مما راقى لي..