الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
قمرررر14
18-08-2022 - 09:39 am
كان لي حُلم أعيشه ُ ......
كان لي حُلم أتنفسه ُ وأسكنُ حدودَه .....
كان لي حُلم يمتلكُني ويعانقني ...... كان لي حُلم يحيلني الى دنيا الوله
كان لي حُلم لم يكتمل وأجهض في مراحله الأخير...!
حُلم تلونَ بألوان الطيف وعاش...
بأنفاس الحب وسكن معي وبدأت أرى الدنيا من خلاله وأعيش الواقع رغبة في الوصول إليه
أطارده في كل ليلة ....
أترقبه من بعيد أعانقه بلهفة الدنيا... وأتوسد أحلامي على أمل أن أحيا على واقعه ..
كان لي حُلم ورحل تمزق ومزقني ...!!... أخذ مني الكثير ولم يبقي مني سوى عبارات يأس تتشتت هنا وهناك..
ومن بعد رحيله اهتزت حياتي... واختلطت أوراقي وضاعت أنفاسي ولم تعد معي حتى روحي …
أبت الا أن تسافر وحلمي وتتركني و جروحي وحيدة أسيرة لها و لظلمها …
ومن بين مسافات الظلام ظهر... طيفك وابتدا ليعزف لحنا جديد يبدأ ببسمة وينتهي بألم وحزن..
بدأت تعزف اللحن على ايامي... وترسمه بحروفك وتزينه بأحلامك ووعودك …
بدأت تمضي بين أنفاسي وتأسرني في ثنايا نفسك ..*
وكنت أدرك بان الحلم حتما سوف يتلاشى..*
وهأنا اليوم أحضر جنازته وأراك تكفنه بلون البياض وبنقاء الأيام
وترسله الى مثواه الأخير ونحن نقف على أطلاله ثواني قبل أن نودعه
وينتهي كل ماكان ويتبخر الحلم من جديد
ولا يبقى مني سوى الجرح ....
الجرح العميق ....*


التعليقات (3)
لوجين*
لوجين*
كلماتك رائعة
لا تعرفى كيف اثرت فيها من اصعب اللحظات موت الاحلام واعلان انتهاء مشاعر عاشت فى حياتك واعترافك بأن كل ما مضى لامعنى له ولاقيمة. ونتسأل كيف حلم عاش فى خيلنا ومشاعر استنزفت منا ووقت مضى يصبح بلا قيمة
شكرا لك حبيبتى
على كلماتك التى امتزجت بمشاعرى

اجوانا
اجوانا
لقد جربت مثل هذه اللحظات لكن وصفك لها وصف يعبر عن مشاعر جامحة وحزينة جدا الحياة لاتتوقف بموت حلم اوبموت حب وانما تبدأ من جديد رائعة ولديكي مشروع كاتبة موفق باذن الله تسلم يدك

أسيرة البحر
أسيرة البحر
كان لي حلم..أسعى إليه..
كان لي أمل..بأنني ساقف
على عتبة بابه يوما ما..
كان لي هدف في الحياة..
هو تحقيق الحلم..حلمي الذي
يسكن خافقي..
حلم الذي يجري دما في عروقي..
حلمي الذي يلازمني اين ما كنت..
هو ظلي..هو روحي..
هو أنفاسي اللاهثة..
كان لي يوما...حلم..
أطير في السماء إن اقتربت
منه..
لكأني أراه يلوح بيديه إلي..
كنت أراه كنجم ساطع..
ينثر ددر ..وجزاهر..
يمنحني السعادة..
التفاؤل..
الحب لكل البشر...
كان لي حلم..
ومات ذلك الحلم..
ليجعلني سجينة
أسيرة..محطمة من الداخل...
غاليتي...
رائعة أنت..
بجرحك..
بألمك..
بأحزانك .
بأحلامك التي ماتت..
كانت خاطرتك جميلة..
لحد لا يوصف..
سلمت على ذلك الإبداع..
..
لك التحية..
أسيرة البحر

البكاء بلا دموع
رياح الأيام