الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
مشتاقة للجنان
08-02-2022 - 03:29 pm
  1. ‏ذهل

  2. ‏فوافق جاد ‏بفرح.

  3. في محله!

  4. فقال ‏جاد : ‏أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.

  5. الحكاية لم تنته بعد !

  6. ‏شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن!


--------------------------------------------------------------------------------
في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين سنة كان هناك رجل تركي عمره خمسون عاماً.. اسمه ابراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية.. هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية ابن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام.. اعتاد الطفل جاد ‏أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه من المحل يغافل العم ابراهيم ويسرق قطعة من الحلوى.
في يوم ما، نسي جاد ‏أن يأخذ قطعة الحلوى عند خروجه فنادى عليه العم ابراهيم، وأخبره أنه نسي أن يأخذ قطعة السكر التي يأخذها يومياً !

‏ذهل

جاد .. لأنه كان يظن أن العم ابراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً، وأخذ يناشد العم أن يسامحه، وأخذ يعده بأن لا يسرق مرة أخرى، ‏فقال له العم إبراهيم: ‏لا.. بل تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك، وكل يوم عند خروجك من محلي.. خذ قطعة الحلوى فهي لك.

‏فوافق جاد ‏بفرح.

‏مرت السنوات وأصبح العم ابراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لجاد.. ذلك الولد اليهودي.
كان جاد ‏إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم ابراهيم ويعرض له المشكلة، وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاباً من درج في المحل ويعطيه لجاد ‏ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب، وبعد أن يفتح جاد ‏الصفحة يقوم العم ابراهيم بقراءة الصفحتين اللتين تظهران وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويشاركه في حل مشكلته، فيخرج جاد ‏وقد انزاح همه وهدأ باله، وحُلّت مشكلته.
‏مرت السنوات وهذا هو حال جاد ‏مع العم ابراهيم، التركي المسلم.. غير
المتعلم!
‏وبعد سبعة عشر عاماً أصبح جاد ‏شاباً في الرابعة والعشرين من عمره، وأصبح العم إبراهيم في السابعة
والستين.
‏توفي العم ابراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي كان جاد ‏يراه كلما زاره
في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه لجاد ‏بعد وفاته كهدية منه.. للشاب اليهودي!
‏علم جاد ‏بوفاة العم ابراهيم.. عندما قام أبناء العم ابراهيم بإيصال الصندوق له، فحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث كان العم ابراهيم هو الأنيس والمجير من لهيب المشاكل !
ومرت الأيام.
في يوم ما حصلت مشكلة لجاد.. ‏فتذكر العم ابراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم

في محله!

‏فتح جاد ‏صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها، فذهب لزميل له مسلم من إحدى البلدان العربية وطلب منه أن يقرأ له صفحتين من هذا الكتاب، فقرأ له! وبعد أن شرح جاد ‏مشكلته لزميله.. تناقشا وحاولا حلّها!
‏ذُهل جاد ‏وسأله: ‏ما هذا الكتاب؟
فقال له: ‏هذا هو القرآن الكريم، كتاب المسلمين!
‏فرد جاد: ‏وكيف أصبح مسلماً؟
فقال: ‏أن تنطق الشهادتين (أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمّداً رسول الله)، وتتّبع الشريعة.

فقال ‏جاد : ‏أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.

أسلم جاد واختار لنفسه اسماً هو (جاد الله القرآني) ‏وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب المبهر، وقرر أن يسخّر نفسه ما بقي من عمره في خدمة هذا الكتاب الكريم. تعلم ‏جاد الله ‏القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير وصل عددهم لستة آلاف.
‏في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم ابراهيم وإذ بداخله خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم ابراهيم وفي الأسفل قد كُتبت الآية:
‏ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة.
‏فتنبه ‏جاد الله ‏وأيقن بأن هذه وصية من العم ابراهيم له وقرر تنفيذها.
‏ترك أوروبا وذهب يدعو لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول الافريقية، وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها كثير من الناس.
وفاته
جاد الله القرآني.. هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام ثلاثين ‏سنة سخّرها جميعاً في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده من البشر الكثير الكثير.
‏توفي ‏جاد الله القرآني ‏في عام 2003‏م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا في سبيل الدعوة لله.
‏كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوة.

الحكاية لم تنته بعد !

أمه، اليهودية المتعصبة والأستاذة الجامعية والتربوية، أسلمت في العام الماضي فقط، أسلمت عام 2005‏م بعد سنتين من وفاة ابنها الداعية..
‏أسلمت وعمرها سبعون عاماً، وتقول: أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها ابنها مسلماً تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة.. بينما استطاع العم ابراهيم (ذلك المسلم غير المتعلم كبير السن) أن يعلّق قلب ابنها بالإسلام. ‏وإن هذا لهو الدين الصحيح.
‏أسأل الله أن يحفظها ويثبّتها على الخير.
ولكن.. لماذا أسلم جاد؟
يقول جاد الله القرآني، إن العم ابراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يذكر (‏يا كافر) ‏أو (‏يا يهودي)‏، ولم يقل له حتى: ‏أسلِم.
‏تخيل خلال سبعة عشر عاماً لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية!

‏شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن!

سأله شيخ عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده كثير من البشر.. فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله (رحمه الله) يرد جزءاً من جميل العم ابراهيم!
يقول الدكتور صفوة حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي: هل تعرف الدكتور جاد الله
القرآني؟
‏وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي: ‏وهل تعرفه أنت؟
‏فأجاب الدكتور حجازي: ‏نعم.. لقد قابلته في سويسرا عندما كان يتلقى العلاج هناك.
فهمّ شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبّلها بحرارة، فقال له الدكتور حجازي: ‏ماذا تفعل؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا!
‏فرد شيخ القبيلة: ‏أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله القرآني!
‏فسأله الدكتور
حجازي: ‏هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله؟
‏فرد شيخ القبيلة: ‏لا. بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد
الدكتور جاد الله القرآني.. رحمه الله!!
سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد الله القرآني؟!
‏والأجر له ومن تسبب (بعد الله) في إسلامه.. العم ابراهيم المتوفى منذ أكثر من ثلاثين ‏سنة.
رحم الله العم ابراهيم و جاد الله القرآني، والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
منقوول


التعليقات (1)
مشتاقة للجنان
مشتاقة للجنان
للرفع................قصة تستحق الاطلاع ..............

جريمة حدثة في السعودية لا تفوتكم
مالي وجود من دونك