اكتم الونة
14-02-2022 - 05:27 am
] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساكن الله بالخير
بناءاَ على طلب الاخوات قررت انزل لكم صور جلابيات وهذي كل الصور الموجودة عندي
واعذروني على التظليل تراني ماش في التظليل
ويارب تعجبكم الجلابيات ولا تنسوني من صالح الدعاء
{فلولا إذ جاءهم بأسُنا تضرّعوا ولكن قَسَت قلوبُهم وزَيَّنَ لهم الشيطان ...}
القلبُ الذي لا تردُّهُ الشدّةُ إلى ربِّه قلبٌ تحجّر فلم تعد فيه نداوة تعصرها الشدّة، وتعطّلت أجهزة الاستقبال الفطريّة فيه؛ فلا يشعر بالوخزة التي تُنبّهُ القلوب الحيّة، والشدّة ابتلاءٌ للعبد؛ فمن كان حيًّا فتّحَت مغاليق قلبه، ومن كان ميتًا لم تفده شيئًا.
{يا أيُّها الذينَ آمنوا لا ترفعوا أصواتَكُم فوقَ صوتِ النَّبيِّ ولا تجهروا له بالقولِ كجهرِ بعضِكُم لبعضٍ أنْ تحبطَ أعمالُكم وأنتم لا تشعرون}
إذا كانَ رفعُ الأصواتِ فوقَ صوتِهِ صلّى الله عليه وسلّم سببًا لحبوطِ الأعمال، فما الظنُّ برفعِ الآراءِ ونتائجِ الأفكار على سُنَّتِه وما جاءَ به؟!
قال خالد القسري:
"تنافسوا في المغانم ، وسارعوا إلى المكارم ، واكتسبوا بالجود حمدًا، ولا تكتسبوا بالمال ذمًّا، واعلموا أنّ حوائج الناس نعمةٌ من الله عليكم، فلا تَمَلُّوها فتعود نِقَمًا"
لقد كنت ألقى الرجل في الجاهلية فيوسِعُني شتماً وأُوسِعُهُ حِلْماً ، فأَرجِعُ وهو لي صديق ، إن اسْتَنْجَدْتُهُ أنْجَدني ،
وأثور به فيثورُ معي ، وما وَضَعَ الحِلْمُ عن شريفٍ شَرَفَهُ ، ولازادَهُ إلا كَرَماً .
. . . . . . . . . . .
وقال : آفةُ الحِلْمِ الذُّلُّ ، ولا يَبْلُغُ الرجلُ مَبْلَغَ الرأيِ حتى يَغْلِبَ حِلْمُهُ جهلَهُ ، وصبرُهُ شهوَتَهُ ، ولايَبْلُغُ الرجلُ ذلك إلا بقوَّةِ الحِلْمِ .
. . . . . . . . . . .
وقال : كُلُّ النَّاسِ أَستطيعُ أنْ أُرْضِيَهُ إلا حاسدُ نعمةٍ فإنَّهُ لا يُرْضِيَهُ إلا زوالُه
. . . . . . . . . . .
قال سعيد بن العاص رضي الله عنه يوصي ابنه :-
يا بني لاتمازح الشريف فيحقد عليك ، ولا الدني ء فتهون عليه ( أو فيجترئ عليك ) .
. . . . . . . . . . .
قال أبو الشعثاء جابر بن زيد : لا تُماكِس ( تساوم ) في شيء ٍ يُتَقَرَّبُ به إلى الله .