- نَعْمةَ الإبتْلاءْ...
- تَكفيرْ الذنوبْ وَمحْو السَيئاتْ .
حبر ومطر
كَحبّاتِ المَطرِ يَهطِلُ المِداد .. قَطرَةٌ هنا وقَطرَة هناك
وفي هذهِ المَساحة تَتَجمَّعُ القطراتِ
وَطنْ...
سألتني : مَا الوَطَن ؟
فأجبتها : كلّ أرض أسجدُ فيها لله بحريّة ..،
وكل زاويةٍ يخشع فيها قلبي وقلمي
هي لي وطن ..
القَلمُ ...
في يدِ المؤمن كالغيث ، أينما سال مداده نَفَع
وفي يدِ المجاهد سلاح ، أينما سُدِّد أصاب
وفي يدي مُثقلٌ بالألم ، مُفعم بالأملِ والرَّجاء
تَرَوٍّ ...
إنْ خَالجَتكَ الظنونَ يَومًا فاصْبر مُتَجمِّلا ب الصَّمتِ ولا تتعجَّل الحُكمَ ..
دَعِ الأيَّام تؤدِّي دَورَها ، فإمَّا أن تُؤكِد لكَ ظنونك أو تُنهيها
!
يَومَ عِيدٍ ...
أقبَلَ الجميعُ وبِيَدِ كلٍّ مِنهُم طَاقةَ وَرد ، َسارَعوا نَحْوَ أمَّهاتهم ..
وحدَه مَن حَدَّقَ في الوُجوهِ ، طَرَقَ أبوابَ القلوبِ بَحثا عَنها ، ومَا مِن مُجيب !
أَسْألُ : لِمَن سَيهدي طِفلي اليَتيم وُرودَهُ ؟
!
الحَياة ...
حينمَا تشتدُّ بنا الدّنيا وأزماتُها ..
وتضيقُ بنا الحروفُ والكلمآت .. حيثُ نكرهُ أن نتكلّم
أو أن نُفصِح ..
أو ربّما نبَحثُ فنفشلُ في إيجادُ أيّ نتَيجة ..
كتابُ الله...
حينَما تغَمرُنا السّعادَة .. يَغْمرنا الرضَا
دَائماً وَأبداً .. عندَ اكتنافِ الحزنِ أو الفَرحْ ..
ليسَ هناكَ أحلى مِنْ كتابُ الله صَديقاً وَ رفيقاً وَ أنيسَاً
إقرأ آرتقِ .. وَرتّلْ كَما كُنتَ تُرتّل في الدُنيّا
فإن منزلتكَ عِندَ آخر آية تقرؤها ..
نَحنُ وَ الصَبرْ...
وَالصَبر الجَميلْ ليَسَ فِيهِ شَكْوى .
وَالهَجْر الجَميلْ لا صَرآم فيه ،
وَالصَفحْ آلجَميلْ لا عِتآبَ فيه وَلا عقآبْ .
ذو النون يقولْ : الصَبرْ هَو السُكونْ عِندَ تَجرّع البَليّة.
وَيقولْ أحدَ الصَالحينْ: هَو الوقُوفْ مَعَ البَلاءْ بِحسْنَ الأدَبْ.
نَعْمةَ الإبتْلاءْ...
تَكفيرْ الذنوبْ وَمحْو السَيئاتْ .
- رَفعُ الدَرجَة وَالمَنزلَة في الآخرَة.
- الشُعورْ بالتَفريطْ في حَقّ الله وَإتهامْ آلنَفسْ وَلومُها .
- فَتحْ بآبَ التَوبَة وَالذَل وَالإنْكسارْ بَينَ يديّ الله.
- تَقويّة صِلَة العبَدْ بربّه.
- تَذكرْ أهلَ الشَقاءْ وَالمُحرومينْ والإحْساسْ بآلامهمْ.
- قُوّة الإيمانْ بقَضاءْ الله وَقدرهْ وَاليَقينْ بأنهُ لاينَفعْ وَلا يَضر إلاّ الله .
- تَذكرْ المالْ وإبصارْ آلدنْيا عَلى حَقيقتُها.
الآذَانْ...
صَوت ٌ آذانٌ ينُادينا..
وَنَحنُ في دُنيانا سُُهاه
شَكْوى الليلَ بيَني وَبينَ ذاتي..
فَضاقتْ بيّ
فَما لي ربّاً سَواه!!
رَبيعُ العُمرْ...
إذَا كَانَ الأمْس ضَاعَ .. فبَينَ يدَيكَ اليَومْ وإذَا كانَ اليَوم سَوفَ يَجْمعُ أورآقهْ وَيرْحلْ ..
ف لدَيكَ الغدْ.. لا تَحزنْ عَلى الأمْس فَهو لنْ يَعودْ
وَلا تأسَفْ عَلى اليوَم .. فهَو راحلْ
فَالعُمرَ حِينَ تَسْقطْ أورآقه لَنْ تعَود مرّة أخْرى
وَأحلمْ بشَمْسٍ مُضيئَه في غَدٍ جَميلْ