حكايتي مع الجن قصه واقعيه منقول

1. تنويه مهم(كل الاسماء التي ستتم كتابتها هي اسماء مستعاره)

حكايه ترددت في كتابتها كثير....
ولكني عزمت الامر في النهايه اذ اني اعلم ان هناك قلوب ستصلها رسالتي...
حكايتي مع الجن انا ماكتبتها هوايه ولا كتبتها كحب ان يعرف الناس اني فعلت كذا وكذا ..لاوالله ماكتبتها الا ليعرف الجميع الهفوه التي يرتكبها الكثير دون علم...والتي اُرتكبت في هذا الحكايه..
انا اكتبها ايضا لأتذكر هذه الهفوه والتي بدأت في اهمالها انا ايضا ،اكتبها لأعيش موقفي ذاك ولا أنسى اكتبها وكلي امل ان يستفيد من قراءها وان تكون مجرد ذكرى في الماضي لا تعود لنعيش كابوسها من جديد....
هذه الحكايه حصلت لأحد افراد اسرتي ابنة اختي وسألقبها هنا ب(ليلى)وهذا اسم مستعار...
انا لا استطيع كتابتها تلو بعض ساذكرها على شكل اجزاء ولن اكملها مدام المرور عليها قليل اذا انها تكلفني خوفي قبل طاقتي...
استمرت هذه القصه لثلاث او اربع سنوات لا أعلم بالضبط..لكن كل الذي اعلمه اني لا اتمنى ان تعود اليها مرة اخرى كل اهلي تحدوهم هذه الامنيه ذاتها..
بدأت هذه القصه قبل اربع سنوات..نعم قبل اربع سنوات..ساضع الان ذكرياتي امامكم ولنبدأ بنفسي اذا ساكون حره في تعبير مشاعري في كل ذلك الوقت...

تنويه مهم(كل الاسماء التي ستتم كتابتها هي اسماء مستعاره)

في يوم من الايام كنت في المطبخ اغسل (النحاس)وكانت ليلى عندي وقد كانت مصابه بالصداع ليوم كامل حاول الجميع ان يخففو من الم الرأس هذا ولكن دون جدوى وذلك قبل ان يعلم احد بدخول المس فيها....
كنا نتكلم لففت راسي عليها وقد بدات اعود لستأنف الغسيل ولكني لمحت..انها تسقط رميت مابيدي وركضت اليها مرعوبه (ليلى...ليلى)وصرت اصرخ بما اعطاني الله من صوت(ياناس الحقوني الحقوني ليلى طاحت)وانا ابكي من اعماقي لانها المرة الاولى التي اشهد حالة اغماء..لم ياتي احد رغم ان المنزل ليس خالي فيه اخي(مطوع..عبدالله)وزوجته وابنائهم وزوجة اخي واختي ولكن لم يرد احد ..لم ادري ما أفعل حينها ضربت فيها من (الكفوف)ماشالله ان اضرب ولما لم يرد احد وضعت راسها على الارض واخذت بصله قطعتها لنصفين ..واخيرا احدا قد حن وجاءت اختي(رهام اكبر مني)جاءت وقد فجعت لما رات ليلى ممده على الأض ودموعي الخائفه تسبغ على وجهي ظاهر المفجوع فركضت على اخي وجاؤ فزعين مسرعين تولى اخي القراءه عليها رغم هدؤها التام وانا وربي ارتجف حتى العظم خرجت ابكي واخي اخذها للمستشفى ..ولكن كل الذي استاطاعو عليه ان يقولو انها حالة عاديه بعض النقص. ...
وعادت ليلى لنا والكل يجهل ماوراء تلك الحاله التي يقولون انها عاديه وانها بعض النقص....
عادت ومرت الايام وفي يوم من ايام الاجازه المعتاده(انا ورهام وليلى واختها راما) وكما الكل يعلم الحال النوم في اقصى درجات التأخير كان الصبح قد تولى السماء يعني في نصف الصباح او بدايته لا اذكر دخلنا الغرفه وصار كل واحد منا لفراشه حتى ينام لكن رهام قالت(خلونا نشغل قران شوي يعني الواحد يكسب اجر قبل ماينام)وفعلا شغلت احد الاشرطه القرانيه وانا ذهبت لأطفئ النور وبعدما اطفئته اذا بليلى تقول وبصوت متسارع الأنفاس قليلاً...
(رهام طفي القران)
رهام(ليش خليه ياشيخه الواحد يسمع شوي قران يعني قبل ماننام)
ليلى(اجل قصري بالصوت على قدك)
رهام(انشالله)
وقصرت بالصوت لكن ماندري غير ليلى تجلس تقول بصوت مخنوق متسارع الانفاس(رهام..رهام الحقيني)ونحن كلنا جئنا الى جانبها مسرعين خائفين انا ذهبت لاضيئ انوار المكان ..
رهام(ليلى ..ليلى اش فيك تكلمي يابنت)
لكن ليلى كل مامر الوقت تضيق انفاسها حتى اصبحت تاخذ نفسها بصوت وشهيق اي صوت عالي افزع قلوبنا الخائفه..
جريت انا الى اخي(احمد)وكان كفيلا صوتي الخائف بان ياتي باسرع مايمكنه واتصلنا على اخي(محمد)ليأتي ايضاً
وعند ليلى...صارت انفاسها صعبةً جداً ونحن نحسبها ستموت في هذه الأثناء بسبب صعوبة انفاسها..اختي وراما اخذ خوفهم منحى الدموع الخائفه اما انا فلأني كنت دوما اقرا على امي كل ماصابها الم فكنت احفظ الاذكار جعلتني امي اقرا عليها وانا ارتجف،ومرة ابكي ومرة اسكت..وقد كانت ليلى في حاله لم نشهدها من ذي قبل كانت تفتح عينيها وهي خائفه جداً جداً وتقول في بكاء وصوت خائف مؤشرة باصبعها على مكان ما(شوفوه شوفوه بيقتلني والله بيقتلني ودوه عني خذوه عني)واصبحت تبكي وتبكي وطول الوقت تردد تلك الكلمات فقط في خوف وجسمها كله يرتجف جداً قدماها تتشنج بشكل غريب صدرها يعلوو جداً عند اخذ النفس ثم يتوقف ثوان يفزعنا فيها ثم يعود وهكذا امي تقول لي وهي تراني اقرأ بخوف(اللي يقرا لازم يكون اقوى من كذا لاتخافين)وانا وربي لا اخاف من شي لاني اصلا لم اكن اعلم ولكني كنت في اشد الخوف عليها..
قرر احمد ومحمد ان ياخذاها للمستشفى او لشيخ!صارت تبكي عندما سمعت هذا الكلام وتقول(لا لا ياخالي لا امانه)وتبكي لكن حملوها اخواني وذهبو بها الى الصاله وضعوها على الكرسي وجلست انا بجانبها وقد هدات تماماً وهكذاقد كانت مستيقظه..
لم يكن احداً يعلم ان هدؤها هذا قد التبسها المس وانها ليست ليلى انما من ؟؟لا نعلم..
المهم وضعوها وكنت كما أسلفت بجانبها وقد اخذ مني التعب مأخذه وقد كنت اقول كلمه وارتاح عندما اقولها وهي(لا حول ولا قوةة الا بالله حسبي الله ونعم الوكيل)وقلتها وانا عندها بصوت واضح وربي اني قلتها لنفسي لأستريح ولكن يالاهي نظرت الي بنظره لا اعلم كيف هي وضحكت ضحكه بسيطه وقالت لي(مثقفه انقلعي هناك)طبعا انا تشبث بي الخوف ولم اكن اعلم انها بغير حالتها وقد اردت ان اجادلها ولكن شيئا ما في كلامها اثناني عن ذلك هربت الى جانب امي..
اخي محمد كان يتصل على المستشفى وكما تعلمون في الانتظار يقراً قران في السماعة طبعا ..والصوت لانسمعه نحن..ولكن ليلى نظرت في اخي نظرات شخص لايعجبه شئ بالدنيا يعني بالعام(واحد مافيه حيل وزهقان) وقالت(هيه انت قفل ذا)نحن تفاجأنا ان تسمعه وتوجست في انفسنا ريبةٌ وخوف...
ذهبت اختي عند ذلك لتجلب رقم الشيخ وعندما عادت لا استطيع ان اصف المنظر الذي شهدنا والذي ارعب اختي حتى النخاع نظرت فيها ليلى عندما جلست نظره وربي اني الان اقشعر جسدي عندما تذكرتها نظرات كلها حقد وبكل مافي هذه الكلمه من معنى حقد شديد اخذت تنظر لاختي فيه التي فزعت جداً غطت رهام نفسها بالمخده ولكن ليلى لم يرمش لها جفن ولا تحرك في عينها شي مثبته تلك النظره المرعبه وكأن البياض قد اختفى مع تلك النظره الحاقده رفعت اختي المخده ومازالت تنظر اليها كلنا خفنا جداً وكلنا ايضا نرقب ،اختي اخذت تبكي مرعوبه لا ادري اكان اخي بجانبها ام لا ولكن الذي لم يكن بالحسبان ان ليلى قامت المهم لاعلم من اجلسها واخذت تضارب وهي تنظر في اختي وكانها تريد قتلها بالنظرات كلنا انا ومحمد واحمد اخذنا نمسكها وهي تحاربنا بقوه شديده وانتم تعلمون ان قوة الجن في بني الانسان كيف هي!! واخذت تحارب وتقاتل لتخرج وراء اختي التي الكل اشار اليها ان تهرب للقسم الاخر عنها..وليلى تحاربنا لتقوم ورائها وتقول(هاتوها الكلبه الحيوانه والله لأقتلها والله لأقتلها اتركوني عليها اتركوني)نسيت كيف هدأت وسكنت ذهبت لاختي التي عندها راما الخائفه وامي تهدئ من روع اختي التي انهارت خوفاً وبكاءً عدت الى القسم الذي فيه ليلى واخويّ بجانبها ...وبعد مضيّ بعض الوقت استيقظت نظرت حولها باستغراب واستهجان وكأنها لاتعلم لما هي هنا او ماذا حدث نظرت بنا وقالت(ليش انا هنا وليش عبايتي علي )نظرنا فيها وكلنا راحه انها اخيرا استيقظت لتكفينا شر حربها مرة اخرى اخذت امزح معها واقول لها(بتقتلين رهام هاه)وانا امزح ولكنها علمت انها قالت ذلك وانها في حاله لا تعلمها اخذت تبكي والكل صمت ناديت اختي ولم تاتي حتى اسيقنت من انها قامت ...ورفضت اختي ان تنام معها ولم ينم معها الا انا...وقد اخذني النوم بالقوه وانا انظر اليها متعجبه بانها تكون الشرسه التي كانت قبل قليل هي نفسها الان النائمه بهدؤ ووداعه...(وللمعلوميه هي اكبر مني)...
وهكذا انتهى اول موقفين معها ولتبدا مواقف اكثر رعبا عشناها وذاق مرها من ذاق وقد عاشت هي بالطبع اكثر المعاناه واسأل الله ان لاتعود مرة اخرى...
انتظروني لأكمل لكم باقي المواقف الاخرى والتي كانت بدايتها هذه ...لا استطيع ان اكتب الا في وضح النهار فعذروني ان لم اجد وقت كثير لكتابتها...
موقف بسيط......
كانت رهام وليلى بالغرفه وعنما دخلت ام ليلى او مرت لا اعلم ولكنها رات شخصا فوقهما هما الأثنتان ولا أعلم أكان قبل حالتها ام بعد..وقد علمت بهذا الموقف منذ سنه ...
انتظروني من جديد وكما اسلفت لن اكتب مادمت لن تكون هناك متابعه فيكفي ان جسمي يقشعر عند كل موقف
.. أنتظر ردودكم للإكمال ..