- وهي غير مطالبة بخدمته إلا إن شاءت
- وهذه مقتطفات، منقولة،
- وفي النهاية ما رأيك في هذه العبارات...........؟؟؟
حبايب قلبي قرأت هذا المقال في أحد المنتديات وقلت لازم أنقل لكم هو كما وجدته وأتبادل معكم النقاش
المقال للأستاذة ناعمة الهاشمي
صراحة بعد ما قرأت مقالها تنهدت تنهدة عميقة ... هذا المقال:
الجهل بالقوانين والحقوق الشرعية للمرأة، يولد الكثير من المهانة،
عن أية أعمال منزلية يتحدث هذا الزوج، المرأة في بيت زوجها ملكة، لا يحق له أن يطالبها بالأعمال المنزلية،
عملها في بيت زوجها هو اختيارها هي، إن شاءت فعلت، وإن لم تشأ ألزمته باستقدام خادمة ما دام قادرا، وتلزمه إن رفض قانونا،
فالشرع، يلزمه،
لا يقوم الزواج على أساس، بحث الرجل عن خادمة، بل عن شريكة في الحياة،
والخدمة في بيت الزوجية ليست واجبا على المرأة،
ومن واجب الرجل أن يوفر لها من يخدمها،
واجب المرأة استجابتها للعلاقة الجنسية، ومعاشرة زوجها بالمعروف،
هذا فقط،
وهي غير مطالبة بخدمته إلا إن شاءت
وهذه مقتطفات، منقولة،
اختلف الفقهاء في حق الزوج على زوجته في خدمة البيت والقيام بشؤونه، وفي خدمة الزوج والقيام بحاجاته، فالجمهور على أن لا حق للزوج على زوجته في هذه الأمور إلا أن تقوم بها مختارة دون إلزام، وذهب بعض الفقهاء إلى وجوبه عليها.. وفيما يأتي تفصيل ذلك:
أولاً: مذهب الحنفية: قال الإمام الكاساني في (البدائع): ( ولو جاء الزوج بطعام يحتاج إلى الطبخ والخبز فأبت المرأة الطبخ والخبز لا تجبر على ذلك، ويؤمر الزوج أن يأتي لها بطعام مهيأ.
ومن ذلك ما ورد في (الفتاوى الهندية في فقه الحنفية): ( وإن قالت لا أطبخ ولا أخبز لا تجبر على الطبخ والخبز، وعلى الزوج أن يأتيها بطعام مهيأ أو يأتيها بمن يكفيها عمل الطبخ والخبز).
ثانياً: مذهب المالكية: جاء في الشرح الكبير للدردير: ( ويجب عليه إخدام أهله بأن يكون الزوج ذا سعة وهي ذات قدر ليس شأنها الخدمة، أو هو ذا قدر تزري خدمة زوجته به، فإنها أهل للإخدام بهذا المعنى، فيجب عليه أن يأتي لها بخادم وإن لم تكن أهلاً للإخدام أو كانت أهلاً والزوج فقير، فعليها الخدمة الباطنة، ولو غنية ذات قدر من عجن وكنس وفرش وطبخ له لا لضيوفه فيما يظهر، واستقاء ما جرت به العادة وغسل ثيابه).
ثالثاً: مذهب الشافعية: جاء في (المهذب) في فقه الشافعية لأبي اسحق الشيرازي- رحمه الله- ( ولا يجب عليها خدمته في الخبز والطحن والطبخ والغسل وغيرها من الخدم لأن المعقود عليه من جهتها هو الاستمتاع، فلا يلزمها ما سواه).
رابعاً: مذهب الظاهرية: ق ال الإمام ابن حزم الظاهري رحمه الله: ( وليس على الزوج أن ينفق على خادم لزوجته، ولو أنه ابن الخليفة وهي بنت الخليفة وإنما عليه أن يقوم لها بمن يأتيها بالطعام والماء مهيأ ممكناً للأكل غدوة وعشية، وبمن يكفيها جمع العمل من الكنس والفرش).
خامساً: مذهب الحنابلة: قالوا: ( وليس على المرأة خدمة زوجها من العجن والخبز والطبخ وأشباهه ككنس الدار وملء الماء من البئر، نصّ عليه أحمد؛ لأن المعقود عليه من جهتها هو الاستمتاع بها، فلا يلزمها غيره كسقي دوابه وحصاد زرعه)، ولكنهم مع هذا قالوا: ( لكن الأولى لها فعل ما جرت العادة بقيامها به، لأنه العادة ولا تنتظم المعيشة من دونه ولا تصلح الحال إلا به).
سادساً: شيخ الإسلام ابن تيمية: ( ويجب على المرأة خدمة زوجها بالمعروف ومن مثلها لمثله ويتنوع ذلك بتنوع الأحوال فخدمة البدوية ليست كخدمة القروية وخدمة القوية ليست كخدمة الضعيفة).
وفي النهاية ما رأيك في هذه العبارات...........؟؟؟
"" إن البيت هو مثابة المرأة التي تجد فيها نفسها على حقيقتها كما أرادها الله تعالى غير مشوهة ولا منحرفة ولا ملوثة ولا مكدودة في غير وظيفتها التي هيأها الله لها بالفطرة.
ولكي يهيئ الإسلام للبيت جوه ويهيئ للفراخ الناشئة فيه رعايتها أوجب على الرجل النفقة وجعلها فريضة، كي يتاح للأم من الجهد ومن الوقت ومن هدوء البال، ما تشرف به على هذه الفراخ الزغب وما تهيئ به للمثابة نظامها وعطرها وبشاشتها.
فالأم المكدودة بالعمل للكسب المرهقة بمقتضيات العمل المقيدة بمواعيده، المستغرقة الطاقة فيه.. لا يمكن أن تهب للبيت جوه وعطره ولا يمكن أن تمنح الطفولة النابتة فيه حقها ورعايتها.""
قد تصبح خدمة بيت الزوجية أجمل، عندما تقومين بها
لأنك تحبين ذلك، وترغبين بها،
دون أن يلزمك شخص بها،
وقد تصبح الحياة أجمل، عندما تجعلينه يرتدي إزار المطبخ
ويغسل الصحون
بينما تبردين أظافرك
ها إيش رأيكم وعلى فكرة ترى للمقال بقية إلا تبغاني أقولها أسم المنتدى تراسلني على الخاص