شاعرة اليتم
24-09-2022 - 03:24 pm
ليس هناك شيئا جديراً بالخلود , ومستحقاً للإهتمام إلا هذه الشخيصة التي وصفتها بالقيمة ,
قيمة احسست مها وعشقت اسمي على صوتها , وكنت اريدها لي وحدي فقط , دوناً عن العالم كله .
هذه القيمة لم يكفها بكونها شاهد حاكم على مارسوت عليه , بل انها تريد سلبي واجتثاثي من الاصول
التي لاتموت , حتى تجعل جحيم حياتي محشوراً بين يديها .
فيا قيمتي , عندما تمتلكين انتي حاسة الامومه اكون انا المغرورة ابنتك رغماً !!
ومن ثم اورد الى مورد القصاص لأجل تلك الحاسة .
وقبيل حرابي , آه ياحرابي كنت ارى أتيانك بريعان الصباح وحديث الصغار , وايضاً ميلادي الملفق بالدعابات
المبكرة ؟! وحين ذلك رجوت كثيراً أن آتيك بروح ملؤها البراءة , وبحنين يسمو فوق سماؤك بجناحات الوصال .
فأني بجرحي هذا طفلة وقد تخضب قلبها بالبياض والسواد .. واني بك لاأحسن الكذب أو الدلال أو الجدال ,
بالرغم من يقيني بأن تلك التداعيات لن تثمر الا بهذه القيمة !
عزيزتي القيمة : عرفت ماجهلت الى ان تجلت لي حقائق عكست لي ماهي صورة الانسان الحقيقية ,
وبمعرفتي هذه كبرت مع الألم .. ( كبرت جداً ) ومن الكبر اضمحل , وأضئل , واجبر على السكوت ,
وبذلك لااعود الى طبيعتي المفقودة منذ زمن .
أذن .... ؟؟ ( قيمتي ) : شوقي اليك يكاد يولع من شوقه , حتى اني لااقوى المداومة في حبك ,
قيمتي ؟ اهكذا الحياة حين يتم اغتيال الفرح بحزن اقتدي به منك بقاءً للقيم ؟؟؟
فأنا من السرور بك اصبحت قرة أعين بها عرائس بيضاء , والغاز جوهرية فأجتهد أنا الملمها
لوقت آخر من ابتهاجات الحياة .
لدي رغبة بإفصاح العالم هذا بأن الأم مخلوقاً آخر يجسدك انتي لاغير .. ولكن بقيمة لم تعطني فرصة كي تكون
معي وهي متاحة وان اتيحت , فأتأسف على حالي واكون جثة تمثلني غرابيب سود .... !!
وهكذا اكون انا فزاعة الطيور , وتكونين انتي انشودة < الحقول الذهبية > ,
ولكن قيمتي .. ليس الحب كالتعلق بالحياة .
يعطيكي العافية