- 7 اجعلي درسك ممتعا :
- 9 "إنما بعثت معلما ولم أبعث معنفا!"
- . 13 انتبهي إلى ما بين سطور التدريس!
- 5استخدمي وسائلك التعليمية بفعالية
- 6السبورة .. صديقك الدائم فأحسني استخدامها!
- 1"يسري ولا تعسري..!"
- 2كوني معلمة مربية.. لا ملقنة!
- 4راعي الفروق الفردية
- فليس القصد إشغال الطالبات أو إتعابهن.
- 6أديري فصلك بفعالية!
- 3استعيني بالله وابدأي .
خطوات التدريس الناجح
مجموعة مُوجهة للمعلمين والمعلماتَ عبارة عن ثلاث وثلاثون خطوة لتدريس ناجح - وهي أتت ضمن دليل عملي للمعلمين والمعلمات - للأستاذ القديرّ / راشد بن حسين العبد الكريم
1 اعرفي عملية التدريس.
إن أي مهنة لا يمكن أن تتقنيها وتبدعي فيها مالم تكوني ملمه بأصولها ومبادئها.
وللتدريس الذي هو عملية التعليم والتعلم أصول وقواعد، منها ما يخص المعلم ومنها ما يخص المتعلم ومنها ما يخص المادة ومنها ما يخص أسلوب التعلم ووسائله. وهذا ما يدور حوله غالبا علم النفس التربوي.
2 اعرفي أهداف التدريس
.. الأهداف العامة/ الأهداف الخاصة / الأهداف السلوكية للأهداف في أي عمل أهمية كبيرة تتلخص في الآتي:
1 توجيه الأنشطة ذات العلاقة في اتجاه واحد، وتمنع التشتت والانحراف.
2 إيجاد الدافع للإنجاز، وإبقاؤه فاعلا
3 تقويم العمل لمعرفة مدى النجاح والفشل.
3 اعرفي تلميذاتك ومستواهم /خصائصهم العمرية/ أفكارهم :
عندما تدخلي إلى غرفة الفصل لأول مرة فإنك تواجهي عالما مجهولا لديك إلى حد بعيد.
لكنك في الغالب تدخلي على فئة متجانسة بشكل عام من حيث العمر والخصائص النفسية والعاطفية.
فمعرفتك المسبقة بالخصائص العامة لتلك الفئة يفيدك في وضع القواعد للتعامل معها.
فمثلا إذا عرفت الخصائص العامة لمرحلة المراهقة سهل عليك تفسير كثير من التصرفات التي تصدر ممن يمرون بها من طلابك واستطعت أن تتوقع إلى حد كبير ما يمكن أن يصدر من سلوك أو يحدث من مشكلات تعليمية.
4 - اعدَّي دروسك جيدا
الإعداد الجيد للدرس هو المخطط الذي تتوصل به المعلمة إلى أهدافها من الدرس وبالتالي إلى درس ناجح. خطوات الإعداد تحديد الأهداف لاعداد الذهني الاعداد الكتابي.
5 استخدمي طريقة التدريس المناسبة:للتدريس عدة طرق، وليس هناك طريقة من هذه الطرق صالحة لكل الأحوال بل هناك عدة عوامل تحدد متى تكون طريقة ما أكثر مناسبة من غيرها. فقومي بتحديد ما يناسبك من الطرق في ضوء المعايير التالية:
1 الدرس المراد شرحه
2 نوعية الطالبات
3 شخصيتك أنتِ وقدراتك كمعلمة يقوم بتقديم ذلك الدرس.
وتذكري أن:أهداف واضحة ومحددة + طريقة صحيحة = درس ناجح.
6 كوني مبدعة وابتعدي عن الروتين:
إن التزامكِ بطريقة واحدة في جميع الدروس، يجعل درسك عبارة عن عمل رتيب (روتين) ممل، فتكفي رؤيتك مقبلة للفصل لتبعث في نفوس الطالبات الملل والكسل.
حاولي دائما أن تتعاملي مع كل درس بشكل مستقل من حيث الطريقة والأسلوب، وكوني مبدعا في تنويع أساليب العرض.
حاولي ما أمكن أن يكون لكل درس وضعا مختلفا، فمرة على شكل صفوف، وأخرى على شكل دائرة، وثالثة على شكل مجموعات صغيرة.. وهكذا، وإن كان أداء الدرس خارج الفصل مفيدا ويساعد على تحقيق أهدافه فلماذا الجلوس في الفصل؟!
7 اجعلي درسك ممتعا :
- توقفي وراجعي طريقة الدرس إذا رأيت أنها سبب في إملال الطالبات، فالهدف ليس إكمال خطة الدرس كما كتبت، بل الهدف هو إفادة الطلاب فإذا رأيت أن الخطة لا تؤدي عملها فاستخدم "خطة للطوارئ" تنقذ الموقف وتحصلي منها على أكبر فائدة ممكنة للطالبات.
فلا شيء أسوأ من معلمة تشتغل في الفصل لوحدها..! وتذكري أن الأهداف العامة للتعليم والأهداف العامة للمنهج أكبر وأهم من درس معين يمكن تأجيل عرضه أو تغيير طريقته.
- استخدمي الاسلوب القصصي عند الحاجة، فالنفوس مولعة بمتابعة القصة.
- اسمحي بشيء من الدعابة، فالدعابة والمزاح الخفيف الذي لا إيذاء فيه لمشاعر أحد ولا كذب من الأمور التي تروح عن النفس وتطرد الملل.
- حاولي دائما ما أمكن أن تقوم الطالبات بالنشاط بأنفسهن، لا أن تعمليه أنتِ وهم ينظرون، وتذكري أن من أهداف المناهج أن تقوم الطالبات أنفسهن بالعمل لا أن يشاهدوا من يقوم بالعمل!
8 استثيري دافعية التلميذات
من الصعب جدا إن لم يكن مستحيلا أن تعلمي طالبة ليس لديها دافعية للتعلم.
فابدأي بتنمية دافعية الطالبات واستثارتها للتعلم والمشاركة في أنشطة الفصل، مستخدمة كافة ما ترينه مناسبا من الأساليب التي منها:
اربطي الطالبات بأهداف عليا وسامية ليس هناك شيء يجعل الدافعية تخمد أو تفتر من عدم وجود أهداف أو وجود أهداف دنيا، فدائما وجِّهي أذهان طالباتك إلى الأهداف السامية العظيمة، واغرسي التطلع لها في نفوسهن لتشدهم شدا إلى المعالي فتثير فيهن دافعية ذاتية لا تكاد تخبو. استخدمي التشجيع والحفز.
اشعلي التنافس الشريف! إن مثل النشاط الذي في الفقرة السابقة يفتح المجال للتنافس الإيجابي بين الطالبات، فقومي باستغلاله لصالحهن. لكن كوني حذرة من أن يجرهن هذا التنافس ويتمادى بهن إلى التشاحن والتباغض. وأيضا انتبهي لجانب الفروق الفردية بين الطالبات.
9 "إنما بعثت معلما ولم أبعث معنفا!"
:تذكري دائما أنك إنما أتيت للتعليم لا لتعاقب من لا يتعلم! وتذكري أيضا أنه ليس كل عجز في التعلم يرجع سببه إلى الطالبة. كوني صبورة وتلطفي ببطيئات التعلم والمهملات وثقي أن المهملة إذا رأت أن إهمالها يزيد من تركيز المعلمة عليها وتلطفي بها فستكف عن سلوكها هذا.
وغالبا ما يكون سبب الإهمال البطء في التعلم وغفلة المعلمة عن ذلك. .
0اجعلي اتجاهك جيدا نحو التلاميذات
أثبتت البحوث التجريبية أن نظرة المعلمة لتلميذاتها ذات أثر كبير على تحصيلهن وتقبلهن.
فإذا كانت المعلمة تنظر إلى تلميذاتها على أنهن ذكيات وقادرات على التعلم وجادات فسيؤثر هذا إيجابيا عليهن، أما إذا كانت المعلمة تنظر إليهن على أنهن كسالى ولا يفهمن شيئا فسيكن كذلك.
كوني متفائلة التفاؤل من أحسن الصفات التي يجب أن تتمتع بها المعلمة، فكوني متفائلة من طالباتك وأشعريهن بذلك ترَين منهن ما يسرك.
اظهري تقديرك لاستجابات الطالبات ومشاركاتهن لاتهملي مجهودات الطالبات ولو كانت قليلة، أو دون ما تتوقعي. اظهري شكرك وتقديرك لاستجابات الطالبات واطلبي منهي المزيد، ليحسوا بالفرق بين المشاركة وعدمها ويتيقن أنك منتبهه لمشاركتهم.
1حافظي على نموك العلمي والتربوي والمهني:تقع كثير من المعلمات في خطأ كبير عندما يظنون أن تخرجهن ونيلهم للوظيفة هو نهاية المطاف وأنهم بذلك قد وصلوا مرحلة يسترحن فيها.
فهذا غير صحيح. فتجنبي الوقوع في هذا الخطأ واعلمي أنه وإن انتهى وقت الدراسة النظامية المقررة بالتخرج إلا أنه جاء وقت الدراسة الذاتية، وجاء دور مزج الدراسة النظرية بالخبرة المباشرة.
فاحرصي على الاستمرار في نموك العلمي والتربوي، فإنه لا شيء من هذه الدنيا في ثبات فكل مالا ينمو فهو يذبل!
2كوني قدوة في علو الهمة والأمانة والجد:
كل كلامك لطالباتك عن الخلق الحسن والصفات الحميدة لا يكون له كبير فائدة إذا لم ترَ منك الطالبات تطبيقا فعليا.
فكوني قدوة لهم في علو همتك فلا ترضِ من الأمور بأدناها، وكوني قدوة في جدك فلا يراك طالباتك لا همَّ لك إلا الهزل والمزاح.
وكوني قدوة في أمانتك فلا يرَ منك الطالبات تفريطا فيها بإهمال واجباتك الوظيفية والتربوية
. 13 انتبهي إلى ما بين سطور التدريس!
من المسلمات أن التربية ليست حشو أذهان الطلاب بالمعلومات، بل هي إكسابهم المهارات اللازمة والاتجاهات الصحيحة وتهذيب خلقهم وتنمية مداركهم العقلية.
فما يكتسبه الطالبات من شخصية المعلمة وخلقها وهديها في التعامل والتعليم ونظرتها للأشياء وطريقة تفكيرها قد تكون أهم من وأنفع للتربية من ما تعطيهم من معلومات، وهو ما يمكن أن نسميه ما بين سطور التدريس، فهناك دائما أشياء غير مباشرة يكتسبها الطالبات من المعلمة ربما وهي لا تشعر وقد تكون إيجابية وقد تكون سلبية.
4قولي: لا أعلم!
تتحرج بعض المعلمات إذا سئلت عما لا تعلم أن تقول:لا أعلم! والواقع أن الإجابة على سؤآل ما ب "لا أعلم" أمر يجب أن لا تتحرج منه المعلمة لأمور:
1 يجب أن نحترم العلم، ونحترم عقلية الطالبات، فإذا سئلنا عما لا نعلم فلا نتكلف الإجابة ونراوغ، بل نعترف أننا لا نعلم.
2 يجب أن نرسخ في أذهاننا وأذهان الطالبات أنه ليس مطلوبا من المعلمة (ولا من الطالبة) وليس في مقدورها أن تعلم كل شيء، بل يجب أن يعرف الفرد حدود علمه وقدراته، فلا يتكلم فيما لا يحسن.
3 هذه العبارة: "لا أعلم" إذا قالها المعلم بثقة تزيد من قَدره عند طلابه. لكن يجب على المعلم أن يرشد طلابه إلى كيفية الحصول على تلك المعلومة المسئول عنها أو يعدهم بالبحث عنها بنفسه..
5استخدمي وسائلك التعليمية بفعالية
عندما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبين لأصحابه معنى قول الله تعالى:
{ وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل…} خط لهم خطا مستقيما وقال هذا سبيل الله، وخط خطوطا كثيرة عن يمينه وعن شماله وقال: هذه السبل…! وعندما رأى الصحابةَ يتحسسون منديلا من حرير ويتعجبون من لينه ونعومته، قال صلى الله عليه وسلم: أتعجبون من هذا؟! لمناديل سعد في الجنة أفضل من هذا!.
- استخدمي الوسائل المتوفرة سابقة الصنع أو قومي بإعدادها أنتِ أو كلفي الطالبات بذلك قبل الدرس بوقت كاف. يمكنك استغلال حصة النشاط أو حصة التربية الفنية في ذلك.
- تأكدي أن الوسيلة واضحة وأن الهدف الذي تريدينه منها ظاهر للطالبات، فما ترينه أنتِ في الوسيلة قد لا تفهمه الطالبات.
- كلما كانت الوسيلة سهلة وبعيدة عن التعقيد فذلك أفضل.
- اجعلي وسيلتك شيقة وجذابة.
- كوني مبدعة في وسائلك وابتعدي عن التقليد.
- احذري من الوسائل التي قد يكون فيها خطر على الطالبات.
- تأكدي أن مكان الدرس مهيأ لاستخدام الوسيلة، مثلا: وجود مسمار أو شريط لاصق لتعليق اللوحة، مصدر كهرباء، فصل مظلم...إلخ. فسيئٌ جدا أن تحضر المعلمة الوسيلة ثم يمضي وقتا تبحث يمنة ويسرة عن مكان لتعلقها أو تضعها فيه.
- لا تستخدمي وسيلة لا تعرف طريقة تشغيلها.
6السبورة .. صديقك الدائم فأحسني استخدامها!
- قومي بتقسيم السبورة لقسمين أو ثلاثة، وحددي لكل قسم نوعية معينة من الأشياء المكتوبة توضع فيه بشكل منظم وواضح، فمثلا، قسمي لعناصر الدرس، وقسم للجمل والعبارات التي يراد لها البقاء طول الدرس، وقسم للعبارات الوقتية التي يمكن إزالتها أثناء الشرح.
- لا تتكلمي وأنت تكتب على السبورة
- عند الكتابة على السبورة حاولي أن لا تعطي ظهرك للطالبات، بل اعطهم جنبك.
7"لا تغضبي..!"
غضب المعلمة في الفصل على تلاميذاتها من أكثر الأشياء التي تجعلها متوترة الأعصاب ومن ثم يفقد السيطرة على فصلها، وتجعلي الفصل في جو من الخوف والرهبة.
وقد يقود الغضب المعلمة إلى تصرفات تكون عواقبها وخيمة.
والفصل ذو المعلمة الغاضبة بيئة مناسبة لمشاكل الطالبات.
كيف تتجنبي الغضب :1 تعرف على خصائص السلوك العامة للمرحلة التي تدرسيها..
2 توقعي السلوك.
3 لا تهولي الأمر!.
4 إياكِ والظلم..!
1 8 أحسني التعامل مع مثيرات المشاكل من الطالبات:لا نكن مثاليين! ففي كل فصل يوجد طالبة أو أكثر يتسببن في إثارة المشاكل وإعاقة عملية التدريس بشكل أو بآخر.
9خططي ونفدي وقيمي و شاوري
تلميذاتك وأشركيهن في شيء من التخطيط ، التخطيط من أسس النجاح في كل عمل. خططي لما تقومي به من أعمال في الفترة أو في الفصل الدراسي أو في السنة.
الأنشطة والواجبات الإضافية كل ذلك يحتاج إلى تخطيط حتى يعطي ثماره المرجوة.
والتخطيط لا يفيد ما لم ينفعه تنفيذ دقيق متقن وتقويم لما تم إنجازه.
شاوري تلميذاتك فيما تنوين أن تفعليه ما أمكن فذلك يعودهن على مبدأ الشورى وإبداء الرأي وكذلك يجعلهن يتحمسن لما تريد عمله.
0اعملي اختباراتك بشكل جيد
بحيث تكون تقييما لك أيضا! يقال إن الاختبار عملية ضابطة تقيس أداء المعلمي والمستوى التحصيلي للطالبات.
وعمل الاختبارات علم له قواعده وأسس علمية من حيث وضع واختيار الأسئلة وأنواعها وضوابط كل نوع، وتخطئ بعض المعلمات في ظنها أن وضع مجموعة من الأسئلة كافية لاختبار الطالبات مادامت من داخل المقرر..
1"يسري ولا تعسري..!"
من المعلمات من ترى أن نجاحها في التعليم يقاس بمدى تشديداتها على طالباتها ، فالواجبات عليهن مضاعفة ولا بد من أن تكون الحلول نموذجية، والاختبارات صعبة ومحبطة.
وهذا غير صحيح، فالتيسير مطلب شرعي وتربوي، والمعلمة الناجح ه التي تأخذ بأيدي طالباتها وتصعد بهن شيئا فشيئا بالتحفيز والترغيب وشيء من الترهيب، أما التشديد والتعنت فكل يحسنه! والنفوس دائما تميل إلى من يسهل عليها الأمور.
والله عندما أمر بالصيام، ولما فيه من المشقة قال: {أياما معدودات} تسهيلا للأمر على النفوس.
2كوني معلمة مربية.. لا ملقنة!
ليست مهمة المعلمة أن تحقن أذهان الطالبات بالمعلومات، بل المعلمة مربِية، فلا يكن همك هو تنمية الناحية المعرفية عند الطالبة بإكسابه معلومات أكثر بل ليكن هدفك مساعدة الطالبة على النمو من جميع الجوانب العقلية والروحية والجسمية والنفسية والعاطفية، وإكسابها الاتجاهات الصحيحة، واجعلي المعلومات وسيلة لا غاية في ذاتها، فليس المقصود على سبيل المثال أن "تعرف" الطالبة أن الصدق صفة حميدة بل الهدف أن تتمثل الصدق في تعاملها وأقوالها وأفعالها.
3انتبهي إلى مواهب تلميذاتك وقومي بتنميتها،
ولا تكوني جامدة على مقررك! قلنا إن المعلمة مربية، فعليك أن تتنبهي إلى الجوانب الإيجابية ونقاط القوة في طالباتك حتى تنميها وتساعدهن على استغلالها والاستفادة منها
4راعي الفروق الفردية
من المسلمات التربوية أن الطالبات يختلفن في قدراتهن العقلية ومهاراتهن وسماتهن النفسية، فلا تغفلي عن مراعاة هذا الجانب في تعاملك مع طالباتك.
فالطالبة الذكية المتفوقة تحتاج إلى نشاطات تتحدى قدراتها حتى تستمر في تفوقها، والطالبة البطيئة التعلم تحتاج إلى تأنِ ورفق في التعليم، والطالبة الخجولة تحتاج إلى أن تعامل بطريقة لا تتعرض بها إلى الإحراج الشديد أمام زميلاتها.. وهكذا مع كل نوعية من الطالبات، يجب أن تعامليها بما يناسبها وبما يجعلها أكثر فعالية.
وهذا مع فائدته في هذا الجانب فإنه يجعل الدرس أكثر حيوية بتنويع أساليب الشرح والتعامل مع الطالبات.
5استخدمي الواجبات المنزلية بفعالية
ترى بعض المعلمات أن الواجبات المنزلية تحصيل حاصل أو أمر روتيني يؤدى بلا هدف، والواقع أن الواجب المنزلي جزء من الدرس ويجب أن يكون مخططا له وله أهداف محددة.
فليس القصد إشغال الطالبات أو إتعابهن.
6أديري فصلك بفعالية!
لا تكوني أنتِ المصدر الوحيد للتعلم في الفصل حاولي دائما أن لا تكون أنشطة التعلم متركزة حولك، بل اعملي على جعل الطالبات تستفيد بعضهن من بعض، ويقومون بالعمل هم بأقل جهد منك، حيث ينحصر دورك في الإشراف وتسهيل عمليات التعلم.
عودي الطالبات على طرح الأسئلة على زميلاتهن، وعلى الاستنتاج وعدم انتظار المعلومة تأتيهن جاهزة.
كوني عادلة في توزيع أنشطة التعلم على الطالبات
7حافظي على وقت الدرس
الوقت هو الدرس، فبدون الوقت لا تستطيعي أن تقدمي درسا.
حافظي على وقت الدرس واجعلي كل دقيقة فيه تخدم الأهداف التربوية. بإمكانك استخدام الأساليب التالية للحفاظ على الوقت.
1 كوني في فصلك في الوقت المحدد
2 لا تسمحي للطالبات بالتأخر عن وقت الدرس، وعوديهن على الحضور قبيل دق الجرس.
8علمي الطالبات كيف يتعلمن
تشكو المعلمات وأولياء الأمور من إهمال الطالبات لدروسهن وعدم مذاكرتهم لها، وهذه حقيقة واضحة ويتفق عليها الجميع بالنسبة لغالبية الطالبات، وحتى المجدات لا يبذلن كل ما في قدرتهن في المذاكرة.
9علمي الطالبات الرجوع إلى مصادر المعلومات
نحن في عصر التفجر المعرفي، وليس من المعقول أن نطلب من الطالبات حفظ كل المعلومات.
والغريب أننا نطلب منهن أن يحفظن معلومات لو سئلت عنها من تحمل مؤهلا علميا عاليا لما وجدت أي غضاضة في الرجوع إلى أقرب مرجع علمي للحصول عليها.
0علمي الطالبات كيف يفكرون!
تعودت طالباتنا أن تُعمل لهن الأشياء وتُحل لهن المسائل، وحتى إذا قمن بالعمل بانفسهن فإنهن غالبا يقومن به بطريقة آلية. وذلك لأن طرق التدريس التي نتبعها تعتمد على التلقين، وإعطاء الأفكار جاهزة.
وبالمناسبة فإن التفكير الإبداعي على عكس ما هو شائع لا يحتاج إلى ذكاء خارق، بل يحتاج إلى إلمام بطريقته وتدرب عليها.
1حافظي على علاقات جيدة مع الكل!
مع تلميذاتك نكاد ننسى في زحمة العمل والضغط النفسي أن الطالبات بشر لهن عواطفهن ولهن مشاعرهن ولهن ذاتيتهن، فلذلك نعاملهن وكأنهم آلات نعطيها التعليمات ونتوقع منها أن تتحرك بناء عليها.
حاولي أن تكون علاقتك مع طالباتك علاقة ود وثقة واحترام متبادلين.
أشعري الطالبات بأنك تعاملهم كنساء وتثقي بهمن وأشعريهن بأهميتهن وما يمكن أن يقدمنه للمجتمع الآن وفي المستقبل وسترين أن تعامل الطالبات معك قد اختلف.
قد لا تنجحي لأول وهله وقد لا تنجحي مع كل الطالبات لكن تأكدي أن النتائج مشجعة، ومع ذلك .. أبقي عينك مفتوحة!.
2لا تسألي هذا السؤآل!
هناك سؤآل يكاد لا يكون له أي فائدة، ومع ذلك يسأله كثير من المعلمات، ويعتمدون على إجابته.
ذلك السؤآل هو: "هل فهمتم؟" فالمعلمة عندما تسأل هذا السؤآل فالمرجح أن الإجابة ستكون: "نعم!" لأن غالب من يجيب على هذا السؤآل هم الطلبات المتميزات.
3استعيني بالله وابدأي .
. فإن رحلة النجاح الطويلة تبدأ بخطوة واحدة إن من يجلس ويتصور ما يجب عليه أن يفعله ليكون ناجحا، ويكتفي بذلك لا يمكن أن ينجح أبدا، لكن من يبدأ العمل ويخطو الخطوة الأولى، ولو كانت صغيرة، فإنه قد وضع قدمه على الطريق .. ومن سار على الدرب وصل.
وتذكري أن تسعة أعشار العبقرية إنما هي في بذل الجهد .