خواطر شابة

1. بأبي وأمي أنت يارسول الله


2. فالصدق والجود والصبر شيمته فكل منا محمد (صلى الله عليه وسلم) قدوته


3. الجمال الحقيقي

بأبي وأمي أنت يارسول الله

ماذا عساي أن أقول عن ذاك الرجل ، المعلم، الأب ، الموجه، المربي، المدرب،الفارس، النبي ...... لن أستطيع أن أكمل دون أن تنسكب دموعي مشتاقة لرؤيتك يا حبيبي يارسول الله، دعني أعبر لك عن حبي ... دعني أبايعك كما بايعك المسلمون يوم العقبة " سأظل أدافع عنك يارسول الله لن أدعهم يشوهون صورتك" كيف لهم أن يفعلوا ذلك وأنت في قلوب الملايين منا ... لا لن نخضع لهم مهما فعلوا ومهما قالوا فكلنا نفديك بأرواحنا يارسول الله ""فأنت بأبينا وأمنا يارسول الله""
فلو كان الصدق رجلا لكان محمد ولو كان الجود رجلا لكان محمد ولو كان الصبر رجلا لكان محمد,,,, هكذا أنت يارسول الله صدقت وصبرت ووفيت ووافيت، هذه نقطة من بحر حب كل مسلمة لنبيها ، وكل طالبة لمعلمها (صلى الله عليه وسلم) وكل طفلة لقدوتها محمد (صلى الله عليك يامحمد ، صلى الله عليك وسلم)

فالصدق والجود والصبر شيمته فكل منا محمد (صلى الله عليه وسلم) قدوته

الجمال الحقيقي

ماهو الجمال؟ وما هو مفهوم الجمال الحقيقي ؟ وهل نحن نمتلك شيئا من هذا الجمال أم لا؟كل هذه تساؤلات تطرح نفسها عند الحديث عن الجمال وليس أي جمال إنه الجمال الحقيقي. دعونا نفكر قليلا حتى نصل إلى مانريد، لاشك أن كل إنسان يتمنى أن يكون جميلا ولو حتى ذرة أو أقل من الذرة من جمال سيدنا يوسف، يا سبحان الله عندما يتكلم عن الجمال لا بد أن يذكر جمال سيدنا يوسف -عليه السلام- صحيح أن الله قد وضع معظم جمال الخلق في يوسف ، لكن يوسف لم يكن جميلا (جمال الوجه فقط) بل كان جميل الأخلاق أيضا ،ياسلام ما أجمل أن يجتمع الاثنان معا هذا هو الجمال الحقيقي، لكن قلما يجتمع الاثنان معا. بالتأكيد من الصعب في أن نغير في ملامحنا التي خلقنا عليها حتى نحصل على الجمال الخارجي السطحي في حين أننا نستطيع أن نزكي نفوسنا ونحسن أخلاقنا حتى نمتلك الجمال الأساسي وهو الذي نريده.....
أختي الغالية : أنت جميلة بأخلاقك وبعلو نفسك وكرامتك وشرفك
فالكل ينادي جميلة الجميلات أتت
فثقي بنفسك وتزيدي من الأخلاق الكريمة..........