خواطر من واقعي الحزين

صفحاتي
كم أنا محتاجه إليك
لا أعلم بمدى رغبتي الغامرة بالخزن للكتابه على وجناتك القليل من معاناتي الآن
أشعر بأني وحيدة وغريبه
أود البكاء
قد يكون على ماضي طبعت آثاره على رمال صحرائي
ومسحته أقدام القدر
لكي تهديني هذا الواقع
لم يكن واقعي هذا سيئ إلى هذه الدرجه
لكني أتوق إلى الماضي بقوة
لا اعلم لم
بالرغم من أني أعيش مع من أحب أروع لحظات حياتي
ونحن نترقب قدوم مولودنا الجميل
لكن سرعان ماتغمرني تلك السعادة
يأتيني ذلك الحزن مجدداً
ليتملكني
و يحتضن خواطري
فأكره كل شيء حولي
فلم دمعتي تسيل بسرعه
لماذا لا أستطيغ أن أوقفها وأواسيها
لماذا أفرح كلما سقطت تلك الدمعه
وكأني أداوي بها جراحاي
ناسيه بأني من يجب أن بداوي تلك الدمعة
لماذا لا أجد حولي من يسمعني
ويحاول أن يلغي معاني الحزن من ذاكرتي
لكني أستحق ذلك
لأني رضخت للواقع الذي لا يمكنني الآن البعاد عنه
أمي لا بد بأنها نصف سبب معاناتي
فلم أتعود أن أبعدكل هذا البعد
و اكتفي بسماع صوتها فقط
و أزورها لفترات متباعده
كم احتاج بأن اغانقها الآن بقوة
و أغفو بين احضانها
فكلما كبرت أشعر بأني أمامها لا زلت تلك الطفله
التي تطكع بالمزيد من حنان أمها
كانت لي القريبه
أحكي لها كل شيء
مايفحرني ويحزنني
بل ومايغضبها مني أيضاَ
لأني كنت ولا زلت احتاجها بقربي دائماً
أختي
التي لريما تشتاق إلي في بعض الاحيان
لكن غنشغالها في حياتها وعملها يجعلها تتناساني
كنا كالصديقات
نحكي أسرارانا لبعضينا
فأنا لم اعتد قط في حياتي أن أرافق صديقه
فكل صداقاتي نهايتهاالفشل
لأني لا أجد نفسي مع أي أحد منهم
أخي
الذي لطالما وددت التخلص من منغصاته التي تملكتتي
وعصبيته المتناقضه
وغروره الامتناهي
فقط أمامنا
لكن في نفس الوقت يملك قلب أرق من قطر الندى
لكن شاءت الأقدار بأن أبعد عنهم
و أنا في أمس الحاجه إليهم
دهلت دنيا جديده
جميله بعض الشيء
وشريطي يعطيني كل مااود
و يمنحني العطف والأمان
و يشعرني بالأمان ألذي أشعر أحيانا بأنه فقو المعتاد
و الذي دعلني أتعلق به رغما عني
فهو إنسان رائع ونادر الوجود
و امنيتي بأن لا يفرقنا القدر طيلة حياتنا
لكن لازالت المنغصات تطرق باب سعادني
ظننت بأني سأجد البديل لأسرتي
التي تركته لاجله
لكن للأسف ل أجد أجف من معاملة أسرته لي
بالرغم من أني حاولت بشتى الطرق التقرب والمزاج
والتناس والتغاظي عن أشياء كثيرة قد عكرت صفو مزاجي
أحته بم من صغر سنها
حين إلتقيتها ظننتها ستصبح أختي البديله
التي أبق لها كل أسراري
لكني وجدت فيها الطفوله الشرسه
وحب جرح مشاعر اللآخرين
لكني ‘تبرتها وسأعتبرها دوماً مجرد طفله
أمه التي ظننت بأنها ستعوضني عن حنان أمي
التي لم أجد لحنانها بديل
وجدتها قاسيه معي ولا أعرف لم
يتملكها روح التعالي والغرور
بالرغم من إنها إمرأه طيبة القلب
وتحب الخير
لكني لم أجد منها تلك المعامله التي كنت أتوق إليها
وتتهمني دائماً بالتقصير
فلم أذكر يوماً بأنها إتصلت للإطمئنان علينا كما أفعل أنا
ولم أذر يأني سمعت منها كلمة طيبة تذكرني بالبعض من كلام أمي إلي
فكلما جرحتني وقسى قلبي أذكر وصايا امي الغاليه
بأني يجب علي تحملها حتى لو كانت هي الظالمه
و أتذكر شريكي وحبيبي الذي لأجله أحتمل كل شيء
و أي شيء
ولا أريد أن يهمني بشكل خاطئ
لأني قد كرست عمري لأجله وأجل مولودنا لقادم
يكفي بأنه دائما بجانبي
ولا يود خصامي
لذا أعذريني يا صفحاتي
فأمي وإخوتي هناك بعيدون عني
و ليس بلإستطاعتي رؤيتهم دائما
أهله بعيدون أيضاً
ليسبالمسافه فقط
بل بالمشاعر الجافه أيضاً
أصدقاء
لا أصدقاء ولا علاقات إجتماعيه
فقط تلك الوحدة التي تشغل معظم وقتي
ليأتي الليل ويأتي حبيبي ليحكي لي القليل عن تفاصيل يومه
ثم نغفو سوياً
حتى يوم آخر يحمل نفس المعاناة