الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
ام تالينو
28-10-2022 - 07:37 am
  1. فجأةً .. كانت الفاجعة !!..

  2. مكثتُ بُرهةً .. كأنها سنين ..


دخلت زوجته وهو يشاهد (مواقع جنسيه) ...!! ماذا فعلت .. ؟؟
سيدتي .. لو كنت في مكان هذه الزوجة وقدر الله أن تعيشي هذه اللحظة
ماذا ستكون ردة فعلك ؟ اترككم مع هذه الحكيمة
قال عن نفسه مامعناه :
(أنه ) .. أخذتْه قدماه إلى مهاوي الرَّدى ..ألهبتْ مشاعرَه صورُ النساء في القنوات ، من تمايل الأعطاف والأرداف ، والتغنج والدلع ، والتفسخ والعري .
وافق ذلك كلُّه بروداً في إيمانه ، وحرارةً في شهوته .. نسي في لحظةٍ جمالَ ونضارةَ زوجتِه ! ..
تجرّأَ .. فتنقّلَ من موقع جنسٍ وفُحشٍ ، إلى آخر ، عبر (الإنترنت) .. لكن .!!

فجأةً .. كانت الفاجعة !!..

.. تدخل عليه زوجته وهو في حالة غرقٍ وذهولٍ .. مسمّرةً عيناه في شاشة الكمبيوتر .. وجمدت يداه على لوحة المفاتيح (الكيبورد) .. ولم يستطع إغلاق الشاشة التي بها كلُّ صور الجنس الصريح .. فما كان منه إلاّ أن .. يستسلم لهذه المصيبة دون أن يفتح فمه بحرف ..
نظرتْ إليه زوجتُه ... ونظرتْ إلى الشاشة .. ثم .. نظرت إليه أخرى ؛ وابتسمتْ .. ثم أشارت بيدها .. وسلّمتْ عليه .. وانصَرَفَتْ .. بعد أن أغلقتْ الباب وراءها ! .
قال : فجمدتْ الدماءُ في عروقي .. ويبستْ الكلمات في فمي .. ولصق لساني في حلقي !
وألقيتُ بنفسي على (كنبة ) المجلس .. وازدحمتْ الأفكار والأعذار في رأسي .. وأحسستُ أني أني أتنفس بصعوبة بالغة .. ،كأني أتنفسُ من ثقب إبرة .. تقافز الدمعُ من عيني ساخناً ..

مكثتُ بُرهةً .. كأنها سنين ..

وفجأةً .. فُتح البابُ في هدوء .. ثم طرق خفيف برفقٍ على الباب .. لداخلٍ يستأذن .. رفعتُ رأسي لأرى .. ونظرتُ بعينين محمرتين .. لكن .. هززتُ رأسي بشدة .. وفتحتُ عينيّ .. لا أكاد أصدق .. ماذا أرى ؟ !
إنها .. إنها زوجتي .. لكن .. لكنها في هيئةٍ غريبة .. أطارت كلّ فكرة في رأسي .. إنها .. إنها ترتدي ثوب زفافها الأبيض الجميل ! .. نعم .. كانت تحتفظ به في (دولاب) ملابسها .. رأيت وجهها .. كالقمر ليلة البدر .. قفزتُ .. وتسمّرتُ في مكاني .. أما هي .. فابتسمتْ ابتسامة عذبة .. دون كلام .. عصفتْ رائحة عطرها فأرجعتني لليلة زواجي منها قبل سنوات ! ..
يا الله .. ماذا أقول لها الآن ؟ وبأي لغة أتحدث ؟ وأي عذرٍ أجده ؟! ..
رأتْ خجلي .. ودموعي .. فلم تزد على أن قالت (وأشارتْ بيدها ) :
  • هيا .. تعال معي ..

استفهمتُ بيدي .. (إلى أين ؟) ..
  • إلى غرفة النوم .. ثم أتبعَتْها مازحة .. (ليش .. ما أملأ عينك ؟! ) .. ثم رفَعَتْ يدها .. وبلمسة ناعمة أخذتْ تمسح دموعي .. وتنظرُ إليّ وتبتسم ! .

قال : أقسمُ بالله لو رأيتني في تلك الحال .. لرحمتني . أمشي متثاقلاً .. أجرُّ أقدامي .. وهي تمسكُ بيدي برفق .. وتتبسمُ إليّ ..
قال : أتعلمُ أنها كانت بتصرفها هذا سبب رجوعي إلى الله ؟!
أتعلم أنها لم تفتح معي موضوع هذه الحادثة – فيما بعد أبداً - ؟ حتى في حالة خصامنا .. وغضبها منيّ ؟!
أخبرني – أرجوك – كيف أجازيها ؟! أية هدية تليق بها ؟! لقد أحببتُها حُبّاً خالط دمي !
أنتظر تعليقاتكم
ملتوش


التعليقات (5)
كاندي 2001
كاندي 2001
ما شاء الله قليل الليي يمسك اعصابه في هيك مواقف هي رائعة ..و زوجها الذي ندم و خجل من نفسه اروع ..لانه يحترم زوجته ..لانه تاذى من رؤيتها له يناظر غيرها اكثر منها هي ..ما ادري هل ينطبق هذا على كل رجل يا ترى؟؟

فاقده الامان
فاقده الامان
ماشاء الله ياقوي قلبها لو انا والله اهبل به ومااخليه في حاله

فرولة الجنوب
فرولة الجنوب
ماشاء الله تبارك الله
قدرت تمسك اعصابها والاهم انه تاثر وعرف على نفسه مو بعضهم لادرت ماهمه شين وقوي عين
يعطيك العافيه

ميران_ام الشامخ
ميران_ام الشامخ
الله يهنيه فيها..............مع انو مابيستاهل ل ل ل ل ل ل ل ل ل ل ل ل ل

دلع طفوله
دلع طفوله
الله يوفقها ويهدي زوجها
هذي انسانه عاقله بنظري وحكيمه

شوفوا المقلب الي سواه زوجي
ابغى اسوي لزوجي مفاجئه شوفوا ايش صار فيه