إلى كل القلوب التي ودعت الحب ...
وبقي يسكن مكانه ذكرياته..
هذه سطوري تحولت إلى أنامل ..
لتمسح ما تبقى من الدموع ..
على تلك المسافة التي امتدت من العين..
وحتى قبر من أحببناهم ... ورحلوا .
هناك ...
قلوب تنبض لتعيش غيرها
وهناك ...
عيون ترحل عنا من غير دموع
وهناك...
جرح يغتال النسيان
وهناك...
حب وكأنه خلق معنا
وهناك...
أيادي لاتصافح إلا جروحنا
وهناك...
بداخلنا أحلام لانراها
وهناك...
أنا أعيش خلف
ذاك الطيف الذي يبعد عني طوال النهار ..
بمجرد قدوم المساء .. يبدأ يقرب مني حتى يأخذ كل لأماكن داخل نفسي ..
ويتكيء بين أوردة أحلامي وآلامي ..
لا أدري لماذا أحس بأن الحزن بحياتي كطفلي الذي لاأراه إلا مع دمعات الليل..
أجده ينام على ذراعي ..
يحيط بيديه أركان وجهي ..
وتحرك خصال شعري أنفاسه..
يزعجني بكلماته التي تملأ هدوئي..
أحاول أن أحضنه بداخلي ..أمسك أنامله ..أداعبها بين أصابعي ..
ولكنه لم يستطع أن ينسى ذاك الماضي المظلم..
وأتركه جانبي يعبث بملامحي..
و أنام..
دمعة:أحيانا تبنى الأفراح ....بالدموع.