- واذا لا,,ادعوكم بجولة قصيرة بصحبتي
- واتمنى لكن وقتا طيبا..
مرحبا بكل الفراشات
كيف حالكن جميعا,,,,,,
علاج من نوع اخر عزيزاتي الفراشات,,,
انه عن طريق الديدان,,حتما سمعتن عنه من قبل
واذا لا,,ادعوكم بجولة قصيرة بصحبتي
واتمنى لكن وقتا طيبا..
الطب - مثل أي شيء في الدنيا - يأتي كموضات يغطي الجديد منها القديم .. ورغم الفوائد العظيمة للطب الحديث إلا أنه ساهم في إخفاء العلاجات الشعبية العريقة ووسائل التشخيص القديمة . وحين نتأمل بعض طرق العلاج القديمة - التي اندثرت أو كادت تندثر - نتعجب فعلا من فعاليتها ونتساءل عن عدم إحيائها من جديد ( كما تم إحياء طب الإبر الصينية ) ..
فهنود الأمازون مثلا كانوا يفركون الجروح العميقة بالخبز العفن (الذي نعرف اليوم احتواءه على البنسلين أقدم المضادات الحيوية وأكثرها نفعا) . وفي الهند كان يتم سحق النمل الأحمر لشفاء مرضى السكر ( في حين كانت رؤوسها الضخمة تستعمل ككماشات لإقفال الجروح ) . أما في غرب أفريقيا فاستعمل البول كمضاد للفطريات، في حين استعمل جلد الضفادع ( الذي يضم مواد قاتلة للجراثيم ) كضماد فعال لتغطية الجروح العميقة ..
ولو عاد بنا الزمن إلى بريطانيا - قبل خمسمائة عام - لوجدنا أطباء جوالين يستخدمون الديدان لعلاج مشاكل صحية كثيرة .. وكان استعمال الديدان ( خصوصا يرقات الذباب ودودة العلق ) من وسائل العلاج الفعالة في القرون الماضية ولكنه بات اليوم نادرا بفضل المضادات الحيوية والأدوية المسكنة .. وفي مطلع هذا العام (2006) مولت دائرة الصحة البريطانية دراسة موسعة (في جامعة يورك) للتعرف على فعالية استعمال الديدان لعلاج أمراض عديدة - كتقرح الجروح وفطريات الأقدام والتخلص من الأنسجة الميتة - !!
ومن المعروف أن الديدان - بشكل عام - تتجه مباشرة لأكل الأنسجة الميتة والمواد المتقرحة وبالتالي تترك الجروح نظيفة .. ليس هذا فحسب بل يعشق بعضها دماء الكدمات والخثرات الملتهبة مما يجعلها فعالة في هذا المجال ؛ فدودة العلق مثلا رغم شكلها المقرف يمكن وضعها بأمان فوق الجروح (كما يفعل سكان المستنقعات) لأنها تملك في لعابها مضادات طبيعية تفتك بالجراثيم . كما تستعمل كوسيلة للحجامة بفضل قدرتها على شفط ضعفي وزنها من الدماء الفاسدة - وحين تكتفي تسقط بنفسها تاركه خلفها جرحا نظيفا ومغلقا كحرف إكس !!
وبالاضافة للديدان يمكن الاستعانة بحشرات كثيرة كمضادات طبيعية وعقاقير مانعة للتجلط .. فهناك آلاف الحشرات التي تفرز موانع تجلط تمكنها من سحب دماء ضحاياها بصورته السائلة ( كالخفافيش والبعوض ودودة العلق وذبابة الرمال وخنفساء الخطاف وبعض انواع الأفاعي ) . ومعظم المواد التي تفرزها - أو تستخدمها لهذا الغرض - يمكن تقليدها أو استعمالها مباشرة (لدى مرضى القلب مثلا) .. فلعاب الخفاش - على سبيل المثال - يمنع تراكم الخثرات وحدوث الجلطات وإذابة الترسبات الدهنية في العروق .. أما حشرة القُرّاد فتوفر علاجا فعالا للربو والحساسية والتهاب المفاصل - في حين تقدم ذبابة الرمل عقارا فعالا ضد اللشمانيا وبعض انواع البهاق !!
.. أما « يرقات الذباب » فرغم منظرها المقزز إلا أن فعاليتها في علاج الجروح الصعبة أمر لم يعد مثار جدل .. وكان طبيب نابليون قد لاحظ اثناء المعارك ان الجروح التي تنتشر فيها يرقات الذباب تبقى دائما انظف وافضل من غيرها. وقد سجل هذه الظاهرة ايضا طبيب الجيش الامريكي ويليام بيير واعتمد عليها اثناء الحرب العالمية الثانية. واليوم اصبح مؤكدا ان يرقات الذباب (التي قد لايتجاوز طولها 2ملم) تفرز مضادات حيوية فعالة وتتغذى على الانسجة الميتة فقط مما يساعد على إبقاء الجروح نظيفة . وفي حالات مرضى السكر بالذات (حيث لاتلتئم الجروح بسهولة ) تعد يرقات الذباب الحل الافضل والأمثل لإغلاق الجروح ومنع الغرغرينا ..
واليوم ؛ كما تستعين الأندية البريطانية والهولندية بدودة العلق لعلاج إصابات الملاعب - وكما توجد في انجلترا اكبر مزرعة لتربية الديدان للأغراض الطبية - بدأت ال
مستشفيات الألمانية تستعين بيرقات الذباب لعلاج الجروح الخطيرة والتقرحات المزمنة !!
تحياتي لكن,,
اذ تخيلي اختي الحبيبة سوان
ان هناك علاجات غريبة درستها تستخدم من بقايا الحيوانات وليس فقط الديدان
اراها مبالغ فيها وقد تكون ضرب من الشعوذه
على سبيل المثال اجنحة الذبابة مذكورة في الطب النبوي ونصدق و نؤمن بها
لكن هنا في الطب الصيني فقد تعدى الى تناول دماء السحالي واكل ذيل الفأر ومثانة الدب
فهذا بالفعل لا يدخل عقل بشر ولا يستسيغها احد
الف شكر لك على الموضوع المميز