قلبي بالوفا راقي
09-11-2022 - 05:40 am
صباحكم . .
مساءكم . .
رضا . .
وسعادة بال ماترحل . .
لا شيء أصعب من فقد الضنى . .
لا تلومون قلبي إن بكى وأخذت به الأفكار والذكريات تمر ب مخيلتي . . .
ل أتذكر تلك الأخت . . والصديقة و حبيبة الجميع
تلك الفتاة التي عرفت ب حُسن الجمال . . وجمال المحيا
و جمال الأخلاق. .
ذلك القلب الطاهر . . الطيب المعطاء . . الحنون
//
\\
أعلم . . ب وجود الاستفهامات ع وجوهكم !!
تلك العبارات التي خرجت من أعماق قلبي . . ومن خلجات نفسي . .و كتبتها أطراف أناملي ..
ل ابنة عم . .لي . .
ابنة قريتي
كانت معي بين ساحات و جدران مدرستي . .
لا تربطني تلك العلاقة القوية . .
لكن يعلم ربي . . لها مكانة تسكن حنايا صدري . .
أحببتها ل أخلاقها . .
أحببتها . . ل حبها ل ربها وتعلقها به . .
//
إنها . . نجلاء . .
نجلاء . . البارة بوالديها . .
نجلاء . . المحافظة على صلواتها
نجلاء . .صاحبة الابتسامة الدائمة
هل يوجد أجمل من تلك الصفات في هذه الدنيا الزائفة !!
نجلاء . .
هل تريدون أن تعرفون . . ما قصة هذه الفتاة . . التي جعلتني أبوح بهذه الخاطرة بدون شعور !!
نجلاء . . قصتها . .
في يوم الأربعاء . . الذي وافق تاريخ 25/7/1431ه
ذهبت مع أخيها . . ل مطار (الأمير سلمان بن عبد العزيز) كي يوصلون قريبةً لهم . .
وفي جلسة انتظارها . . صدح أذان صلاة العشاء
بين أروقة المطار . .
فقد ودّعت ربّها . . ب صلاة العشاء . .
وجلوسها بالحمد والثناء والتسبيح ل خالقها
حتى ودعوا قريبتهم . .
و في رجوعهم . . ل طريق الموت =(
أسموه طريق الموت ل كثرة الحوادث والوفيات الحاصلة فيه !
الخلاصة !
كان أخيها يقود السيارة ب سرعة تعدت 140 =(
وفجأةً رأى سيارة أمامهم كانت إضاءتها تالفة , , وصاحبها الله حسيبه , , بكل أريحية
يقوود . .
لحظتها لا يعلم . . شقيق نجلاء ماذا يفعل !!
هل يصطدم به أم يتنحى عن الطريق =(
ف قدر البارئ . . الرب سبحانه . . أن يميل عن الطريق يمنةً . . !!
ف أصاب نجلاء في هذه اللحظة هول الموقف . . و الصراخ . .
تنطق كلماتها الأخيرة . .
الأخيرة . .
تشهد
تشهد , ,
أراد ربي منيتها في ذلك اليوم . . فما أحلاها من حسن للخاتمة . .
سترت جسدها ب حجابها وتأج رأسها . .
ولم تنسى القفاز . . والجورب=( . .
ونطقت الشهادة . . .=(
ف أصبحت السيارة كالمنديل المحترق =( . . . . . .
//
ما بعد الحادث الشنيع =(
أصبح أخيها تحت الملاحظة . . قرابة ال 14 يوم . . ثم رحل إلى جانب شقيقته
رحمهما الله وتغمد روحهما في أعالي الجنان
..
والأم . . لا أقول سوى . . ربي ألهمها صبر أيوب . .
فهي في حالةً لايعلمها إلا خالقي ~
ف عند عزائي لها . . مرةً تنظر وتقلب في هندامها . .
ومرةً تتأمل في تجهيزها واستعدادها ل يوم زفافها . . مخاطبةً نفسها
هل ستعود . . وتلبس
ذلك الفستان الأبيض . . التي كانت تحلم فيه ~ =(
ف ذلك اليوم الذي أعدت له . . كل جميل . .أراد ربي أن لا يكون =(
لكن سيكون بإذن علاّم الغيوب أن يكون في أعلى الجنان . .
ربي . .
أجعلها من حور الجنة . . ~
ربي . .
أجعلها من حور الجنة . . ~
أخيراً . .
أريد منكم فقط . .
دعوةً لوالديهم
=(
//
إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته : قبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون : نعم . فيقول : قبضتم ثمرة فؤاده
فيقولون : نعم . فيقول : ماذا قال عبدي ؟ فيقولون : حمدك واسترجع ،
فيقول الله : ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه : بيت الحمد
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1021
خلاصة حكم المحدث: حسن
ربي أجعلهم كذلك ..
حُرر . . في يوم
12/8/1431ه
قلبي بالوفا راقي
اللهم اربط على قلب أمها والهمها الصبر والسلوآآآن يآآآآآآآآآآآرب :(
اللهم عوضها شبآبها في الجنة ..
يآأرحم الرآحميين ..
انا لله وانا اليه رآجعوون ..
انا لله وانا اليه رآجعون
انا لله وانا اليه رآجعون ..
يآآرب تعيينا على يوومنا ..
:(
:(
:(
:(