سلمى حاتم
17-07-2022 - 04:26 pm
أن تعاندنا الظروف هذه مشكلة
أن نقف مكتوفي الأيدي ونقول ......
لم يعد ينفع شئ هذه مشكلة أكبر ....
ونكون وضعنا أنفسنا في سجن الضروف الذي لا
نهاية له ..............
لهذا قررت أن أعقد جلسة صلح مع ..... الظروف
أعلم أنها لاتعرف إلا لغة القسوة ... والألم ...
ولكني لم أستسلم ,,, فأنا أعرف لغات عديدة
سأعلمها لها .... بأعذب الألحان ,,, وأجمل الكلمات
سوف أجعلها تستنشق عبير الفل والرياحين
سوف أجعلهاترى النور يشرق كل صباح مصحوباً
بالتغاريد ... سوف تدرك معاني الحب والعطاء
ولغة القلوب ......
وأخيراً أنتصرت في معركتي ... وسأذهب إليه
لا أحمل هذه المرة كلمات الأعتذار .....
فلم أعد أعترف بلغة الكلام ....
وإنما سوف أحمل معي ماهو أكثر من ذلك ....
سوف أحمل معي ما حرمتني الظروف من تقديمه
في المرة السابقة .... وجعلتني أبكي خجلاً ...
وألماً لا يطاق ....
سوف أذهب ... ولكني لن أبكي بين يديه كما كنت
أتمنى عندما تحاصرني الدموع ....
سوف أحكي له كيف مرت تلك الأيام ؟؟
سوف أخبره كيف بكيت من أجله في حين يرقص
الأخرون ويستمتعون بوقتهم بجنوون
لن أخجل هذه المرة وسوف اتي اليك ...
كم أنتظر الأيام وأعد الساعات ... كي أثبت لك
صفاء نيتي وأخلاصي ... وكم قسوة علي عندما
أتهمتني بالغدر ... والخيانة ... سوف اتي اليك
وفي داخلي جروح كثيرة سوف ألقي بها اليك
وأنا .... أريد أن أغفوو قليلا وأنسى ....
تلك الدوامة المرريرة ... وبعدها سوف أعاتبك
فلدي صفحات وصفحات من العتاب ....
بعد ما مضى من الأيام ....
فقد أنتظر حتى نلتقي ؟؟؟؟
بقاي كلام ,,,,,,
نعم لازال هنا ك بعض الوقت يجبرني على الأنتظار
ولكني لن أمل .... مهما مضى من الوقت لن أمل
مهما أتسعت مساحات الوقت .... فسوف أصنع
من دقائقه .... وثوانيه ... سلماً للعبور إليك ....
استمري وفقك الله