رساله إلى حبيبي

تقف حروفي حائره
لا تعلم ماذا ستقول
أو بماذا ستبدأ
ربما لانها تتوجه إليك حبيبي ....
يانصفي الأخر
الحديث معك له هيبه ولكنه ذو شجون
أحيانا يجردني من عالمي المحسوس
إلى عالم مجهول لا أدري إلى أين يأخذني
ينتابني شعور مخيف عندما أتصور الحياة بدونك
فأنت توأم روحي وأساس حياتي
فهلا بقيت بقربي وأنتشلتني من ذلك الشعور المرعب ؟
فأنا أبحث عما يحيي الروح ويضيء القلب :
عن الحب .. عن الحنان .. عن الدفء
لحظات وجودي معك قد تكون هامشية عند البعض
ولكنها كل شي في حياتي
لأني احتاج أن تحتويني بحنانك
لأبث إليك أحزاني وأشكو إليك همومي
قلي بربك لما هذا العناد ؟
لماذا لا تفصح عن حاجتك إلى ؟
لماذا لا تبوح لي بما يجري في دهاليز قلبك؟
هل هو كبرياؤك الذي يسلبك حق البوح بما تشعر ؟
لماذا لا تتخلص من غرورك ؟
فأنت حتما بحاجتي كما أني بحاجتك ..
تذكر بأن الندم لن يتسرب إلى قلبك ..
ولن يجد طريقا إلى روحك الطاهره ..
فسوف أرسم في حياتك لوحة شاعريه ألوانها
الحب .. والحنان .. والدفء
تبهج نفسك وتحيي الأمل لديك كلما نظرت إليها
بإختصار ..
أنا وانت روحين في جسد
لا يستطيع أحدنا أن يعيش دون الأخر