الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
أسـيـرة الـصـمـت
19-10-2022 - 09:48 pm
  1. عائلة ابو سالم

  2. ابو سالم : متوفي

  3. ريهام بالمخده على راسها : اسكتي بس ..! من زينك انتي

  4. وتطلع هنوف وهي تضحك ..

  5. ابتسم اصيل باحراج وطلع

  6. وتطالع وجوه ريهام واسيل اللي متحمسين مع الموضوع


عش بس .. ! انك ..
صوت الدفا
بأبطال القصه :
الجده طيبه : حبوبه .. وراعية سنع .. واحيان كلامها كثير ..! تعز أحفادها وتحبهم كلهم ,, لكن عبد الملك بزياده وتعتبره ولدها
بس صارمه ومحد من عيالها يقدر يرفض لها طلب .. وعليها لقافه احيانا .. توصل لأنها تتدخل في خصوصيات بعض عيالها واحفادها ..
عيالها : اسماء واعتدال ونوره , راشد ومازن..
عائلة ابو نايف وزوجته اعتدال
ابو نايف .. في بداية الخمسين .. انسان قلبه طيب ومتفهم
اعتدال : في نهاية الاربعين , حبّوبه وخفيفة دم .. ذوق وطيبه مع اللي تحبهم .. حكيمه والحق حق عندها ..
نايف .. 26 سنه : متخرج من كلية البترول والمعادن تخصص هندسه .. شخصيته تظهر في القصه مع الأحداث ...
ناديه 24 سنه : متخرجه من كلية خدمة المجتمع متزوجه من سالم .. مو من نفس عائلتهم لكنهم معارف من بعيد .. طيبه ومخلصه ومن النوع اللي يضحّي ..
عائلة ابو اصيل وزوجته اسماء
ابو اصيل : طيب وحنون .. لكنه مو متفهم .. وغالبا عصبي ..
اسماء زوجته : وافق شن طبقه .. !
الهنوف : البنت الكبيره .. بثاني جامعه .. شخصيتها تظهر في القصه
اصيل : اولى متوسط .. مرح وحبوب .. بس مزحه ثقيل احيان
ريماس : ثاني ابتدائي .. كثيرة كلام .. وبزر طبعا
عائلة عبد الله (زوج نوره )
عبد الله : زوج نوره الثاني .. اللي تزوجها بعد ما تطلقت .. شخصيته بكلمه وحده : مسيطر
نوره : شخصيتها ضعيفه .. بسهوله ترضخ وتستلم لأي احد ..
بناتها من زوجها الأولي : اسيل وريهام ..
اسيل برابع جامعه , وريهام بأولى جامعه ..
و(بضعة )بزارين من زوجها عبد الله ..!
عائلة مازن ..(ابو بندر)
مازن : مطلق امهم ومتزوج وحده ثانيه .. ومسافر بعيد وسافههم .. صارت مشاكل بينه وبين طيبه امه على ورث ابوهم ... ومن يومها والخلافات قائمة .. يسأل بس من فترة لفترة .. بدون محبة او اهتمام واضح
عياله ثنين .. بندر وعبد الملك .. عايشين في شقه لحالهم بعد ماتزوجت امهم وتركتهم ..!
عبد الملك : الكبير .. باقي له ترم ويتخرج من الحاسب , شخصيته قويه .. اهله وخاصة البنات يسمونه (الجليد) ليه ؟ هو حبوب وطيب ومزوحي .. بس مو بسهوله يلتفت لأحد ويعطي أي احد وجه ..

عائلة ابو سالم

ابو سالم : متوفي

ام سالم : يمكن مازالت في عمر صغير شوي .. الا انها مكبّره نفسها .. وحالتها متغيره من عقب مامات زوجها .. مع انه صار له 10 سنوات متوفي بس مازالت تحس بالوحده وحالتها النفسيه تتدهور .. لين شافوا عيالها انهم ينقلون لبيت ثاني ويرحمونها من البيت اللي مايجيب لها الا ذكريات زوجها اللي كان يجمعها فيه حب كبير .. اكبر من انه ينوصف ..
سالم : 28 سنه .. متزوج من نادية صار له شهرين .. ماتزوّجوا عن حب .. بس من اللحظه اللي خطبها وهو حاس بالراحه .. لين شافها وملّك عليها وصار مايقدر يتخلى عنها .. بقية الأحداث الي واجهته مع سياق القصه
سلمى 22 سنه : مسافره لشهر العسل مع زوجها راشد (خال ناديه) .. حياتهم الزوجيه مو مستقره حاليا .. مع انه مامر عليهم غير 3 شهور من بعد الملكه , وشهر بعد الزواج .. وبنشوف ليه ..
عائلة ابو ياسر :
ولاء : صديقة هنوف الروح بالروح .. مرحه مع الكل واسلوبها محبوب .. الا انها متناقضه بقوّه .. في اشياء كثيره .. مع نفسها ومع معتقداتها .. بس ماتعرف تكذب او تجامل .. دايم عيونها تفضحها
ياسر وناصر : اخوانها التوأم (6سنوات) .. وسالفتهم سالفه ..!
بقية الأبطال تعرفونهم مع القصه ..!
((أحاسيس ))
صح اننا عائلة واحده .. وقلوبنا على بعض ... بس ..( ظروفنا ماتتشابه ) .. وكل واحد منا له قصه مختلفه .. مع نفسه .. ومع غيره ..!
شخصياتنا ( تختلف ).. عقلياتنا (تختلف ).. طريقة تفكيرنا (مو وحده) الا نادراً ..
نقرا قصص كثير .. ونسمع عن مواقف كثيرة .. مضحكة .. محرجه .. بين عيال عمامهم وخوالهم .. وحتى مع ناس غريبين ...
نضحك عليهم بس مانتخيل نفسنا ابد مكانهم .. والمصيبة انه يحصل لنا ادهى وأمرّ ..! مواقف أقوى .. واكثر احراج .. ويمكن ردة فعلنا تجي دائما غريبه وغير متوقعه ..
ونحسّ بأحاسيس غريبه .. غير عن لما نسمع او نقرا ..
نعيش الموقف صح ..!
ونتصرف بدون شعور .. نقول اشياء مانقصدها او ماكنا ناوين نقولها .. بس نكون تحت تأثير الصدمات او المواقف ..
واحيان نتمنى لو يرجع الزمن ونمسح بعض الأشياء اللي سويناها , مو شرط تكون سيئة .. بس صارت في لحظة تهور ..
والمشكلة في أشيا كثيرة نجهلها .. وخاصة مواقف اهلنا من اشياء نسوّيها , او تعصبهم لطريقة تفكير معينه , او تعلّقهم بافكار قديمه ..
ننتقدهم ..! وماندري عن اهلنا ..هل يفكرون بنفس الطريقة او لا ..!
بس لو فكرنا فيها .. تظل هذي الأشياء بعيده عن مدى معرفتنا ..
تصير خلافات .. يمكن محد يفهم الثاني احيانا او مايقتنع بوجهة نظره .. والبعض عنيد , والأسوأ ان فيه اعند منه ..يواجهه ..!
بس في النهايه .. حنا لبعض مهما يصير .. مهما يصرّفنا المصير ..!
علشانك حبيبي وبس ..
ابمشي لك دروب الحب ..
بقول اني معاك احس بكل دقه
بكل دقه
عزفها القلب ..
علشان.....
نادية وهي تركض وتمسك الجوال , شافت الشاشه فاضية .. مافيه أي مكالمات او مسجات .. ضاق خلقها وخنقتها العبره ...ماتدري ليه هي تخيلت وتهيأ لها انها سمعت جوالها يدق على نغمة سالم ..
اهلين .. انا ناديه .. .. متزوجه , و زوجي اسمه سالم .. تونا متزوجين يمكن صاير لنا شهرين بس .. ياقلبي على سالم .. مدري وش الدنيا فيه الحين ..ّ
هذي الدبيه اللي جالسه هناك هي ريهام .. وسيعة صدر بس يا أنها بثره وغثيثه احيانا ,, ماتنطاق

ريهام بالمخده على راسها : اسكتي بس ..! من زينك انتي

نادية : المهم اقول لكم , ريهام عمرها 19 سنه بأولى جامعه .. طيّّيوبه بس والله انها قوية عين وجريئه ,, خ .. تبغون اوصف لكم شكلها .. امم , يعني مسكينه هي شينه .. مركّبه تقويم لان ضروسها طالعات على برا .. وجبهتها عريضه .. وخشمها مخذ نص وجهها (وتبعد عنها) اللهم حسن خُلقي كما حسنت خلقي
ريهام تقوم من الكنبه وتطب عليها : بسم الله علي حرام عليك والله مالشين الا انتي وجع
اسيل اخت ريهام تفكها : ياشينكم ماينمزح معكم ابد ..! لا انا اقول لكم بصراحه .. ريهام ماشاء الله ملامحها غريبه , يعني فيها جمال بس انتوا دوّروه خ .. صحيح انها اختي بس ماتشبه لي ابد .. انا بصراحه جمالي هندي .. دايم يقولون لي كذا
ريهام : تكفين يا أشوريا .. وبعدين ياناديه لو انا قوية عين فأنا ولا شي قدام اختي المصون (وتلتفت على الهنوف ) , وهذي جمالها بدوي ,, شعرها اسود وملامحها تحسينها وحده عربيه صدق ..ناقصها حصان وتركض لنا برا في الحوش , تراها بثاني جامعه .. معانا مهبوله وعليها حركات استهبال .. بس قدام أي احد من الجنس الآخر حتى لو خوالي .. تنزل عليها سكينه مو طبيعيه .. !
الهنوف بهدوء وهي تسفط نهايات بنطلونها : ريهاموه , عن الطنزه عاد , تدرين ان هذا شي فيني ماقدر اغيره ,
رهام : لا تقدرين , هذا كلنا نسولف مع عيال خالاتنا وعادي .. الا انتي وناديه اعوذ بالله مدري ليه , شكلي بسنّعكم واخليكم تفلّونها مع الشباب
الهنوف : اتحدّاك .. محد يقدر يغيرني .. جربي وتشوفين
نادية تقاطعهم وتكلم اسيل : طيب وانا وش نوع جمالي ؟
اسيل : جمال افغاني ..
(يضحك الكل )
ناديه : مالت عليكم ,, اصلا انا وبشهادة سالم اجمل ماخلق ربي .. يعني استريحوا يابنات .. (ضاق صدرها لما تذكرت سالم .. بس ماحبت تبين لهم وتضيق خلقهم .. )
اسيل : القرد في عين امه غزال
ناديه بعصبيه وهي تكش عليها : قرد في عينك , ياشينك روحي ياشيخه الله يعين اللي بياخذك ..
الهنوف بابتسامه هاديه : يابزركم , خلاص والله ان كل وحده لها جمال خاص طيب ؟ فكّونا بس ..
وتقوم عنهم الهنوف
نادية : هنوفه وين رايحه ؟
: رايحه اشوف اخواني اذا تعشوا او لا ..
ريهام تقصد هنوف : راحت ام محمد تتفقّد عيالها
يضحكون البنات كلهم ..
هنوف : ههه تتحديني انك بتتزوجين قبلي يا أم ضيدان وبتجيبين 9 عيال و17 بنت ؟
ريهام شهقت : يالظالمه حرام عليك .. بعدين وشو ضيدان من وين جايبه الاسم الله يقطع سوالفك , مالقيتي اسم احلى منه ؟
هنوف وهي طالعه : ولا يهمك , نقول ام عطيشان
اسيل وناديه ميتين من الضحك , اسيل : هنوف اطلعي بسرعه تراك رفعتي ضغطها وما أَضمن لك وش يجيك ..

وتطلع هنوف وهي تضحك ..

في يوم من ايام الخميس الحلوه .. كانوا البنات مجتمعين كالعاده .. في بيت جدتهم ... امهاتهم راحوا لمجلس الحريم .. كالعاده اما يتكلمون في مواضيع خاصه او انهم يحشون .. وجدتهم طيبه جالسه بالصاله معهم .. ماسكه سبحتها وتسبح وسط جو ازعاجهم ..
هنوف بقهر وهي تهزها من كتوفها : يالله منك ياريهام , غيّري القناه حوّمتي كبودنا .. من زين هالأغنية
ريهام بدون اهتمام وتطالع اسيل اختها : يمّه قرصتني عقربه .. يا يمّه لو شفتيها .. سبحان ..(وتكمل الاغنيه)
تلتفت هنوف على نادية بنت خالتها الثانيه .. : اقول قومي نطلع ترا شكلها اليوم ناوية علينا ..
نادية : خليها توسع صدرها ..
هنوف : اسيل خليك منها تعالي خلينا نسولف
اسيل بضيقة خلق : وين نروح مجلس الرجال جالسين فيه الشباب , والحريم ماخذين المجلس الثاني , مالنا الا الصاله , واذا بغينا نروح للمجلس الي برا ,, يعني لازم نسوّي زحمه ونلبس عباياتنا .. خلونا هنا احسن
ريهام تلتفت عليهم وتصارخ لانها كانت رافعه صوت التلفزيون : اصلا شكلهم الشباب طالعين ما اسمع لهم صوت ..!
ناديه : الا موجودين , نايف اخوي شايفته قبل شوي , واظن عيال خوالي بعد معهم ..
هنوف : ترا المجلس قريب ويمدينا نسمع .. بس طفّي هذا اول (وتسحب الريموت من رهام بمرح وتكتم الصوت .. ويسكتون البنات كلهم في لحظه وحده .. كنهم يترقبون يسمعون صوت احد يتكلم ) ..
في مجلس الرجال
عبد الملك : سمّعنا يانايف .. عطنا شوي .. عطشانين طرب ,, نبي نرتوي
نايف : لا معليش تراك ماقصّيت تذكره .. هات عشره ريال
: ياشينك ياشيخ , (ويطلع عشره من جيبه يرميها بحضنه)
نايف يرفع حواجبه ويقول بمزح : قدها ياعبد الملك ؟ تعال شيل عشرتك ولا واللّه ماتسمع صوتي , ترا زعلتي شينه
يضحك عبد الملك ويتقدم ويشيل العشره ريال من حضن نايف , ويقول وهو يبتسم : هاتها اصلن امي موصيتني اشتري بها خبز , وبصراحه مانزلت المكافآت لسّه , يعني تنفعنا ..
بندر اخو عبد الملك بصوته القوي : خله يمكن منحرج ولا عنده انفلونزا
نايف يقاطع ضحكاتهم بصوته : كل شي حولي يذكرني بشي .. حتى صوتي وضحكتي لك فيها شي .. لو تغيب الدنيا عمرك ماتغيب .. شوف حالي (ويكمّلون الشباب معاه بصوت جماعي ) آه من تطري علي .. الأماكن .. الأماكن ..
الأماكن .. اللي مريت انت فيها .. عايشه بروحي وابيها .. بس لكن مالقيتك ..
جيت قبل العطر يبرد .. قبل حتى يذوب .. في صمت الكلام .. واحتريتك
كنت اطن الريح جابت .. عطرك يسلم علي ..
كنت اظن الشوق جابك .. تجلس بجمبي شوي ..
كنت اظن .. وكنت اظن .. وخاب ظني ..
ومابقى بالعمر شي ..!
وقّف نايف وابتسم .. لما سمع اصوات تصفيق من الصاله ..
اسيل ترفع صوتها عشان يسمعون اللي بالمجلس : عيدها .. عيدها
ريهام معها ..
هنوف وناديه ساكتين .. ويضحكون
نايف ولأن الباب كان شوي مفتوح .. الأصوات تنسمع .. بس مايشوفون بعض ..
قال وهو يضحك ويطالع عيال خواله اللي سمعهم مع البنات : بكم القطّه بنات ؟
اسيل : ريالين , نايف وجع اثاري صوتك حلو وحنّا ماندري ؟ ناديه ليه ماعلمتينا ؟
ناديه بصوت واطي: معقوله انتوا اول مره تسمعونه يغني ؟
البنات هزوا راسهم بالايجاب .. الا هنوف اللي سرحت وكأنها تتذكر شي ..
ريهام : هنوف والله مو صاحي نايف اخوها على هالصوت (وتأشر على ناديه)
ناديه : وجع قولي لا اله الا الله , يمه من عينك
هنوف كانت بينهم .. وسرحت بالسالفه .. كانت تذكر ان صوته حلو .. بس ماكان بهالروعه .. يمكن لانها كانت تسمعه يغني ايام المراهقه .. , والحين صوته متغير مره ..
يوم كان باولى ثانوي يمكن .. سمعته مره غنى اغنية (مهما جرى ) لعيضه ..
مهما جرى منك وصار
انا تراني في انتظار
صابر على ماهو جرى لي
اطريك في ليل ونهار
اما الحين هو السنه متخرج من الجامعه.. يعني فرق .. من زمان ..!
ريهام بجرأه : نايف غنّ لنا شي ثاني ..
عبد الملك بصوت نشاز : حبيبي أررب بص وبص بص , زعلان ازعل طس طس
بندر اخوه : مب انت الله ياخذك على هالصوت , قلنا نايف موب انت
عبد الملك : ياشيخ خلّني اغني ليه الغيره ؟ خيّبتني خيبة كبيرة ..
اسيل من الصاله : عبد الملك ترا ماودّك نكرهك , فلا تكمّل اغنيتك اصرف ... وحنّا بنسوي نفسنا ماسمعناك تغني ابد .. بس تكفى تكفى لاتعيدها
تدخل خالتهم(اعتدال) ام نايف للصاله وتسمع عبد الملك يكمل اغنيته , وتروح له المجلس : عبيد وجعه انطم من زين صوتك
: اوه ياخالتي يعني لازم الواحد يكون صوته حلو عشان يغني , خلّوني كذا متهنّي .. ماعليكم منّي , واذا ازعجتكم سدّوا فمّي
: قم قم , روح عن في بيتكم , انا اشكّ ان وحده من الشغالات تبي تنحاش من هالبيت .. والسبه انت وصوتك
عبد الملك يضحك بروحه المرحه يقول : ولا يضيق صدرك يمكن ما أعجبتك الاغنيه .. (واول مالفت خالته بدا يغني : كلّن يقول ان البكا فيه راحه .. وانا بكيت اليوم .. لعلي ارتاح
تلتفت ام نايف عليه وتسوي بيدها كأنها تضربه : لا ومن زين الاغنيه بعد , الحمد لله انك منت ولدي , ولا كان احبسك بالملحق حق البيت وادخل لك الاكل مع السواق ..
كانوا الشباب يضحكون عليه .. عبد الملك نزل راسه يسوّي فيها زعلان .. : اهون .. عليك .. خالتي ؟ وانا اللي احسب نفسي حسبة ولدك ..
ام نايف وهي طالعه : لا ماتهون والله بس رح قشر بصل ..
الشباب : لقط وجهك .. ههه
عبد الملك : ماعليه دامها جت منك .. ماعليه .. لو هي من غيرك والله ماتعدّي ..!
ضحكت خالته عليه ..
ودخلت الصاله مره ثانيه .. لقت ريهام منسدحه على الارض , والبنات حولها ويهفّون عليها .. واسيل تصرخ : ساعدونا تكفون ..
ام نايف خافت .. علطول سألت هنوف واللي كانت اقرب وحده منها : وش فيها بسم الله عليها وش صار ؟
هنوف من الضحك ماردت .. قالت اسيل بضحك : خالتي البنت انصرعت يوم سمعت عبد الملك يغني ...
وتعالت اصوات ضحك الشباب من المجلس .. قاطين اذانهم يتسمعون بعد ..!
عبد الملك بقهر بس بصوت واطي: ترا صوتي من حلاته سدحها .. بس شكلها مستحيه تقول قدام خالاتها , حريم ماينعرف لهم .. من بثرهم .. ماشفت مثلهم ..
نايف : أي صح , (ويضحك ) بس تصدق .. ما أردى من صوتك الا خشتك .. يعني لو شايفتك وانت تغني كان البنت جاتها صدمة عصبيه , وبعدين (ويرمي عليه المخده) كم مره اقول لك لاتوزن وتقفي في كلامك مسوّي لي فيها شاعر
عبد الملك ببراءه : قسم ما أتعمد تطلع مني كذا
(يدخل اصيل اخو الهنوف للمجلس ,, ويسلم عليهم .. لين وصل لآخر واحد اللي هو نايف .. قال اصيل بثقه وهو يسلم عليه :how are you mr.naif ?
نايف يبتسم : Iam fine ,thanks
بندر وعبد الملك بتشجيع : اوه ياحركات يا أصيل انجليزي بعد ..

ابتسم اصيل باحراج وطلع

بندر يوجه كلامه لنايف : والله ولك خلق على البزارين , انا لو منّك , كان ما أستلقف واقول لخالتي خلّيني ادرس ولدك بدال ماتجيبون له مدرس خصوصي ..!
نايف : ليه بالعكس مافيها شي , يعني خالتي مسكينه كانت قدامي تشكي من ردى مستوى ولدها بالانجليزي , وتقول جابوا له كم مدرس ومانفع معه , وشفت نفسي متخرج وجالس , صح عندي وضيفه .. بس ماتاخذ كل وقتي , وبعدين بصراحه , فرحة خالتي ذاك اليوم وراحتها تسوى الدنيا .. للحين اذكر شكلها وهي تدعي لي بس عشان اقترحت اني ادرس اصيل , مع انها ماوافقت بسرعه .. تعرف خالتي وذوقها ..
بندر بدون اقتناع : والله انت اللي طيب بزياده .. وبتبلش نفسك
عبد الملك وهو متحمس ويأيد نايف : لا ترا نايف صادق مافيها شي , دامه راضي بكيفه , هو مايساعد احد غريب .. أصيل قريب .. ووالله انه مرح وطيوب وحبيب
سكت شوي بندر , بعدها قال بخبث وهو يغمز له : ولاّ عشانه اخوها ..؟
رفع راسه نايف .. وطالع بندر باستغراب .. قال بابتسامه وثقه : لا مو عشان كذا ..
وشال جواله وصلح شماغه .. واستئذن وطلع من عندهم .. مقهور لانهم مانسوا السالفه ويفكرون انه لحد الحين متعلق فيها
وراح يركب سيارته الأكورد , وهو يحرك مفاتيحه بين اصابيعه و يغني : كيف نخفي حبنا .. والشوق فاضح .. وفي ملامحنا .. من اللهفه ملامح .. عاشقين ونبضنا طفل حنون .. لو تزاعلنا يسامح ..
بندر يكلم عبد الملك اخوه : وش فيه هذا زعل؟ امزح معاه ..
عبد الملك وهو يحاول يكتم ضحكته : في الصميم .. عطيته وحده في الصميم ..
بس حرام عليك تراك تعرف نايف ماعنده هالحركات .. ماله داعي هالذبّات ,شكلك احرجته ... وجهه قبل شوي كان يبغى له صوره
بندر : قوم قوم خلنا نطلع وراه ونراضيه وبعزمكم على مطعم نروح نتعشى فيه , طفشنا شكلهم خوالي مو جايين اليوم .. متى يجي خالي راشد والله فاقدين قعدته
عبد الملك : مو فاضي لك الحين هو .. مو مثل اول .. تحوّل (ويغمز له )
بندر يسحبه من كتفه : قدامي يلا
بعد وقت قصير .. وبعد ماطلعوا الشباب من البيت واخذوا البنات راحتهم ..
اسيل : ايه ماقلتي لي وشسوى ضاوي ولد عمك هالمره ..
الهنوف ابتسمت بارتباك وقالت وهي تتفحص شعرها في المرايه : ماسوّى شي , من عقب سالفة المزرعه ماشفته .. وبصراحه لسّى مارحت عند عمّاني مره ثانيه ..
اسيل باستغراب وحماس : أي مزرعه ؟ ماقلتي لنا عن سالفة مزرعه
تذكرت هنوف : ايه اجل انا قايله لولاء صديقتي .. طيب اسمعوا بس امانه لاتضكون
تستعدل ريهام في جلستها وتنزّل بيالة الشاهي على الطاوله : يللا قولي , بس بليز كل شي , وش كنتي لابسه ووين ووش كنتي تسوين ووش قال ووش سوّى
هنوف ضحكت وهي تقول : كنا رايحين المزرعه مع عمامي , ودقّت علي ولاء(صديقتها الروح بالروح) وطلعت من المجلس اكلمها , كان في غرفه ثانيه فاضيه دخلت فيها ..
ريهام تقاطعها : وش كنتي لابسه
اسيل : وجع جعلك المانيب قايله انطمي خليها تكمل ..
هنوف تسترسل : كنت لابسه برمودا بني تحت الركبه بشوي , ومعاها بلوزة بيج ربع كم فيها كتابات بالذهبي .. شعري عادي رافعته بف من قدام ومخليته من ورا مفتوح

وتطالع وجوه ريهام واسيل اللي متحمسين مع الموضوع

: الأخ ماخذ راحته , دخل الغرفه وشافني , كنت متركّيه على الجدار اكلمها .. المشكله كنت اضحك ضحك واسولف .. يوم حسيت بأحد عند الباب .. التفت وشفته .. وحتى بعد ماشافني ظل واقف .. وعيّا يوخّر .. ارتبكت والله مادري وش جاني
: وكيف طلعتي ؟
: الغرفه لها باب واحد .. وهو يدري بهالشي , وماعندي شي اغطي نفسي فيه , تخيلوا بنات مدري وشلون جاتني الجرأه , قلت له وانا ملتفته عنه : ضاوي ممكن تبعد ابغى اطلع
ضاوي : لا
هنوف التفتت باستغراب عليه .. ومن الربكة كانت ضامه جوالها بيدينها .. وتطالع فيه ويطالع فيها ..
ابتسم لما شافها صدقته وخافت .. وخّر عن الباب وقال وهو يطالعها من فوق لتحت : ليتني جوالك ..!
هنوف : وطلعت من المجلس اركض
اسيل : ياحبيله ضاوي حرام عليك حسي فيه


التعليقات (9)
أسـيـرة الـصـمـت
أسـيـرة الـصـمـت
وش دعوه ما اعجبتكم الروايه ؟

لمسة حنان
لمسة حنان
روعة
يسلمو

مدى الاصوات
مدى الاصوات
اسيرة الصمت
رواية مبدعة متقنة ورائعة واحلى مافيها تفاصيلها
حبيبتي ننتظرك بالباقي عشان نقدر نحكم عالشخصيات
بس اكتر وحدة محمستني قصتها الهنوف
ومتحمسة لنادية ابغى اعرف ايش تسوي وان شاء الله سالم ما يردها
ياقلبي منتظرينك على احر من الجمر يالله
موتي وتحياتي لكِ

أسـيـرة الـصـمـت
أسـيـرة الـصـمـت
التكمل ه
(في بيت ابو نايف .. كان نايف توه راجع من جلسته مع الشباب بعدما وصل ناديه .. صلّح شاهي وجلس بالصاله يفرفر بالتلفزيون .. دخل ابوه وجلس جمبه ..
نايف وهو يصب بيالة شاهي لأبوه : هلا يبه .. تعال اقعد ترا الشاهي توّه حار ..
ابو نايف ياخذ البياله ويقول : وين اختك ؟ ماشفتها ؟
نايف وكأنه خايف من ردّة فعل ابوه : راحت .. بيت اهل زوجها .. تكلم سالم ..
ابتسم ابو نايف : عساها مو ناويه على الطلاق ؟
نايف : لا ! انا سولفت معها شوي بالسياره يوم رحت اودّيها .. ومستحيل ترضى بهالشي ابد ..
قال ابو نايف برضا : كفو والله هذي بنتي .., ماتتخلى عن رجلها لو يصير اللي يصير , انا ماحبيت اضغط عليها واقول لها تستمر معاه عشان ماتنظلم , بس والله يانايف .. اني ماكنت ابغاهم يتفارقون ابد .. بس اختك اصيله
نايف بابتسامه : تربيتك انت والوالده
ابو نايف بابتسامه وهو يحط الشاهي على الارض ويلتفت على نايف اللي حسّ بأهمية الموضوع اللي بيتكلم فيه ابوه
..... : دامني انا وياك بهالقعده الحلوه بغيتك في موضوع
..... : سم يبه
..... : متى ناوي تتزوج بنت خالتك ؟
انصدم نايف من جملة ابوه , وبدون انتباه انصب بقايا الشاهي في البياله على السجاده : بنت خالتي ؟ اتزوجها ؟ أي وحده ؟ انا ماذكر اني فتحت هالموضوع معك قبل .. او قلت اني بتزوج ..!
ابو نايف وهو يضحك من داخله على ربكة نايف : اسمع ياولدي .. انا وابو اصيل اللي هو زوج خالتك كنّا مره ربع واخوان , والحمد لله مازلنا .. بس الدنيا لهتنا عن بعض ..
نايف : طيب ..!
تزوجت انا وجيت انت .. وجات بعدك ناديه .. ويوم حملت مرته ووصلت للشهر التاسع اضطر يسافر ضروري .. وجاها الطلق .. ومالقت تدق الا على امك .. في نص الليل .. قمنا انا وامك واخذناها للمستشفى , وكان اقرب شي لنا مستشفى خاص ,, تكفلت انا بالتكاليف وظلينا معها .. لين ولدت هنوف هناك .. بعدها امك بقت معها طول الوقت .. مع اننا ماسوينا شي يستاهل واحنا اهل .. بس ابو اصيل كان ممتنّ لنا مره ..
الحمد لله خالتك ماكانت محتاجه شي .. وطلعناها من المستشفى , وخليت امك تروح تبات عندها لين يوصل زوج خالتك بالسلامه , اذكر يانايف انك كنت توك صغير .. بس كنت دايم توقف جمب امك وخالتك وتساعدهم .. واذا جاو ناس يباركون لها تنط وتفتح الباب وترد على التلفون وتسوي زحمه ..وتحلف عليهم الا انت اللي تمشط شعرها وتسكر ازارير ملابسها .. وتجلس تلاعبها اذا بكت ..
(ورجعت الذاكره بابو نايف لورى ..
نايف الصغير : خالتي اسماء , بنتك حلوه ,, بس صغيره ,, مره صغيره ,, خالتي اسماء (ويشيل هنوف بشويش ) هي ليه خفيفه كأنها علبة مناديل ؟
ابو اصيل يضحك : ياحليله ولدك , شكله يحب العيال . الله يخليه لك
ابو نايف : الله يسلمك , بس تراه ماينعطى وجه شفه لازق فيها مو راضي يفك عنها
ابو اصيل فكر شوي بعدين قال : ماني عارف كيف اشكرك على وقفتكم مع اسماء ..
..... : افا عليك ترا ماسوّينا شي
ابو اصيل يطالع في نايف : خلاص يانايف .. بنغير اسمها وبنسميها هنوف .. عشان يشابه اسمك
ابو نايف ابتسم من حركته والتفت على نايف اللي كان يناقز من الوناسه , قال ابو اصيل بجديه : وان كبروا تراها له ..! الا اذا رفض واحد منهم مانغصبه
ابو اصيل : ونعم والله ..!(وصاروا يتأملون نايف ) بس انت شف شكله وهو يحط ويشيل فيها .. ماتقول انه مايبيها اذا كبر .. ان شاء الله يكبر ويكبر حبها معه
ابو نايف : ايه يالدنيا تغير الناس .. المشاعر تتغير كل ماكبر الولد , بس هنوف ماظنتي لأنها صغيره .. وان شاء الله بيليقون على بعض ..
..... : واهي محيّره لولدك لين يرخّصها , وساعتها يجيب الله نصيب
..... : بس خل الموضوع بيني وبينك لايدرون الحريم ويسوّنها سالفه , تعرف الحريم مايحبون الحركات هذي
..... : ههه ولا يهمك
(ورجع لارض الواقع)
نايف : يبه ,,! ليه توّني ادري بهالشي
..... : ماحسيت الوقت مناسب قبل كذا , لين تخرجت وتوظفت , وبعدين اتوقع حتى البنت ماتدري
سكت نايف وهو مرتبك من كلام ابوه ..
ابو نايف : ماتتذكر يانايف يوم كانت بنت خالتك صغيره وتلاعبها .؟ كنت تحبها حيل , وماترضى تنام الا اذا اوعدتك امك انها توديك عندهم
ابتسم نايف باحراج : ماأذكر كثير , بس اذكر اني مره شلتها يوم كان عمرها سنه يمكن .. وطيحتها على الارض ..
ابو نايف يضحك : ههه والله انك كنت ناشب فيها بشكل مو طبيعي , مانشبت حتى في ناديه بهالطريقه
..... : أي يبه بيني وبين ناديه يمكن سنتين او ونص ماكنت افهم
..... : المهم الحين , تبي البنت او ماتبيها ؟
.... سكت نايف وهو منحرج , وش يقول لأبوه ؟ مايبيها ؟ مو زينة للبنت بعدما كانت له طول هالسنين الحين يرفضها .. لو يدري قبل كان قال .. ومو حلوه في حق ابو اصيل انه يرفض , خاصة انه هو اللي مختارها له , من كثر مايعزّ اهله ..
ولو قال انه موافق بيتزوجها .. عمته عايشه دايم تلمّح له انها تحبه وبتعطيه وحده من بناته .. اللي مايطيقهم ابد ..! وبهالطريقة بتزعل عمته ..
ابو نايف : وش قولك وانا ابوك ؟
..... : مدري يبه .. انت فاجأتني .. ممكن نأجل الموضوع شويه ..؟
..... : ليه يانايف خير البر عاجله
.... : عارف , بس خلني افكر شوي .. وترا الامتحانات مقبله .. ووراها الصيفية .. وسالفة نادية وزوجها برضو ,, خلنا نأجلها شوي..
..... : طيب , بس انا بقول لأمك وبشوف رايها .. وان وافقت كلمنا البنت بعد الامتحانات
..... : انا عارف امي اكيد بتوافق , (ويتذكر حب امه الكبير لبنات خالته وخاصة هنوف اللي معزتها عندها غير )
..... : على خير ان شاء الله ..
راح ابو نايف لغرفته .. اما نايف ماتوقّع ان ابوه يكون بهالتفاهم .. ويرضى يعطيه فرصه يفكر .. وله الحق في الرفض او القبول ...
وصارت الأفكار تجيب نايف وتودّيه ..
((تضارب مشاعر ))
يتزوج هنوف ؟ هذا الشي اللي ماتوقّعه ابد .. !
صحيح كان يحبها من كل قلبه وهم صغار .. وكان يحلم زي أي مراهق انه يتزوج اللي يحبها .. ومازال يحبها .. يحس بشعور غريب كلما شافها او حتى سمع كلام عنها
كان يعتبر حبه لها هفوه .. او تعلق مراهقين .. يزول مع الوقت ..
بس انشغل بالجامعه ودراستها .. وصار كل تركيزة على دراسته .. عشان يتخرج .. وبعدها يلاقي وظيفة كويسة ..
ولما لقى اللي يبيه ..
رجعت ذكريات هنوف تزور خياله ..
حاول يعصر مخه ويتذكر لما كان صغير وكان يهتم فيها .. ودايم جالس عندها ..
ولما كبرت شوي .. وصار يلعب معاها .. في نفس الفريق .. في نفس الألعاب .. دايم مع بعض ..
وكبروا اكثر .. تغيرت النظره .. صار يشوفها بعيون شاب .. ومايشوف غيرها .. مو لأنها كانت اكثر وحده قريبه له ..
لشخصيتها الحلوه .. وذوقها واخلاقها اللي كانت واضحه من وهي صغيره ..
حاول يتذكر شكلها .. سمره شوي وشعرها اسود وقصير .. شكلها كيوت ونعّوم .. بس هذا بالمتوسط ..!
اكيد تغيرت ..!
كان غالبا يشوف احد من بنات خالاته او عمامه بالغلط .. الا هي ..!
شاءت الأقدار انه ماقد شافها من كبرت وتغير شكلها .. يمكن لأنها ماكنت تجلس معهم كثير ..
يميّز صوتها لاتكلمت من بين الف وحده .. ! يميز عيونها لاوقفت بين مليون وحده ..!
اخ لو جمالها بجمال عيونها السودا .. !
(وانسدح نايف على فراشه وهو يتخيلها قدامه .. وكأنه رجع يحبها لما شاف ان الوقت فعلا يسمح .. انه يرتبط فيها .. ومايعلقها معاه , بس المشكله الحين في عمته .. مايبغى يزعلها ويرفض بناتها , وخاصة بنتها عذبه اللي تلزّق نفسها غصب .. , ومايبغى يزعل خالته برضو ,, كأنه يبغى يرضي الناس في مسأله تخصه هو ..
تذكر نايف مواقفه مع عذبه وضاق خلقه .. دايم يضطر يجاملها ويرد لها بكلام حلو .. خاصة انه لسانه ذوق ومايحب يحرج او يجامل احد ..وطيبته دايم تودّيه في ستين داهيه .. وبسبب هالشي اغلب عماته يعتقدون انه متعلق فيها ويبغاها
هي ماتحبه .. بس تحب تحرجه دايم .. هو وبقية عيال عمامه .. جريئه ومايهمها احد
(في بيت ابو سالم .. دخلت نادية )
طبعا ابو سالم متوفي وعايش في البيت مع امه واخته سلمى .. سلمى متزوجة خال نادية (راشد )والحين هم بشهر العسل .. وقبل الحادث كان سالم متفق معها انهم يرجعون يسكنون مع امهم عشان ماتصير لحالها .. بالرغم من اصرار امهم القوي على انها بخير لوحدها ..
ناديه وهي تسلم على ام سالم : هلا خالتي
ام سالم : هلا يابنتي حياك .. شخبارك .. تمام ؟ ايه سالم بغرفته , وترى ماقلت له انك بتجين
..... : احسن بعد ..
ووقفت ناديه تتأمل باب الغرفه , واطلقت تنهيده طويله
ام سالم : روحي يابنتي , مو نايم .. اكيد بينبسط اذا شافك
ترددت نادية شوي .. وقفت عند الباب وسحبت نفس طويل .. فتحته ودخلت
لو عيوني اللي تراضي خاطرك لامارضيتك
او دموعي اللي بكت من مفارقك لا مابكيتك
لو اجيلك كل عاشق .. كل عاشق ..ماوفيتك
ماوفيتك ياحبيبي .. عمري كله ماوفيتك ..
(الاغنية لراشد الفارس )
كانت الأنوار خافته .. وسالم جالس على السرير ..
سكرت نادية الباب .. قال سالم بدون مايلتفت : كنت عارف انك بتجين ..
خنقتها العبره لما حسّ بوجودها اول مادخلت , تمالكت نفسها و جرت رجلينها وقفت قدامه ,حاولت تثبت رجولها على الأرض : قايلة لك اني ماقدر اتخلى عنك , لو يصير اللي يصير
ابتسم سالم , فتح يدينه لها وقال بصوت مبحوح : تعالي ..! مشتاق لك ..
رمت ناديه نفسها على صدره وصارت تبكي بهدوء .. قال سالم اللي كان محاوطها بيدينه ويمسح على شعرها بحنان : الحين سماح , تطلعين اللي فيك , بس مره وحده , بعدها مابي اشوفك تبكين .. ابداً .. هذا قضاء وقدر .. وابتلاء واختبار من رب العالمين ..
..... : ونعم بالله
..... : ليه ترجفين ؟ هدي اعصابك
بعدت ناديه عنه ومسحت دموعها ... قالت بعدما بلعت غصتها : سالم ..مستحيل ابعد عنك
سالم ..... : ....
...... : الا اذا انت كنت تبغى بعدي .. ساعتها برضى , لأني أحبك ومستعده اسوي اللي يرضيك
..... : انا يانادية ؟ مستحيل .. مستحيل ومن سابع المستحيلات بعد ..! انا عارف اني اناني ,, تدرين ليه ؟ صح اني ماقدر اشوفك الحين , بس مابغى أي احد ثاني يشوفك غيري .. مابغى أي واحد ثاني يشوفك تضحكين .. تزعلين .. مابيه يسمعك تسولفين وتحكين .. وكلامك الحلو واحاسيسك تروح لغيري , مابغى أي احد ياخذك مني .. انتي لي .. صح ماقدر اشوفك ماقدر .. بس احس فيك .. لأنك في قلبي قبل كل شي ..
تأثرت نادية من كلامه , قالت وهي تبكي : انا مابي من الدنيا شي , سالم محد بياخذني منك لاتخاف .. مستحيل احب غيرك مستحيل
..... قال بمزحه يلطف الجو : احسب بعد ..
... ضحكت وقالت تمزح : عشان اختك مسافره مع خالي وامك جالسه بلحالها , بسهر عندك اليوم
ابتسم بخبث : نامي هنا طيب
انحرجت نادية وولعت خدودها .. قالت باحراج : لا عندك لين الساعه 2 ونايف بيجيني
..... : اتصلي على نايف وقولي له لايجي ,, وغرفة سلمى قدامك خذي منها اللبس اللي تبغين , والله ماتطلعين من البيت وانا ماصدّقت تجين .. وبعدين يبغى لنا كم يوم على ماننقل اغراضنا ونسكن هنا ...
ابتسمت ناديه باعجاب على كلام سالم اللي ماصار لها متزوجته كثير .. بس بين معدنه معاها
قالت قبل لاتقوم : سالم .. اذا انا غاليه عندك وفعلاً تحبني .. لاحد يجيب لي طاري الطلاق مره ثانيه ..
ابتسم سالم ومد يدينه يتحسس وجهها .. يد على رقبتها .. والثانيه تدوّر بقية الملامح .. عيونها ,, خشمها .. خدها فمها ..
قربها منه وباسها ..قال بحب : ابشري .. والحين قومي قولي لأمي انك بتنامين عندنا ..
(بعدها بأيام في الجامعه ..
ولاء : هنوف بسرعه اشبكي جوالك وشغلي الراديو .. بسرعه (وتطالع ساعتها ) الحين بيخلص البرنامج بسرعه
هنوف وهي تجلس على اقرب كرسي وتحط سماعات الجوال بأذانها
ولاء تبتسم : ها وشرايك ؟
هنوف تسحب السماعات من اذانها : وش رايي في ايش ؟
.... : ياغبيه في صوته ..! امانه مو حلو .. كله ولا اذا ضحك .. قسم بالله تضيع علومي , ماشاء الله ماشاء الله عساني ما أطقّه بعين
.... ضحكت هنوف وكأنها عارفه : ماتعرفين وش اسمه ؟
..... تقول بتكشيره كبيره : وصلنا لنهاية البرنامج اطيب التحايا لكم مني انا عبد الملك ومن الكونترول ..
اطلقت هنوف ضحكه طويله
ولاء : اوه وشعندك تضحكين علي ؟
..... : ياغبيه هذا عبد الملك ولد خالتي
..... : إه ماقد قلتي لي ان عندك احد من قرايبك يشتغل في الاذاعه .. !
.... : والله قايلة لك ..! شوفي .. نايف يشتغل بشركه مدري وش اسمها بس اسمع انها شي , وعبد الملك بالإذاعه .. وبندر صحفي يكتب بالجرايد احيان بعد مو دايم .. بندر وعبد الملك لسه ماتخرجوا بس كذا يشتغلون يضيعون وقت ..
...... : طيب الحين الصباح ماعنده جامعه ؟ كيف يسجّل بالبرنامج
..... : لا هذي الاعاده ,, اظن الحلقه اصلا باليل .. ويعيدونها الصبح .. بس ترا مو دايم البرنامج
ولاء وهي تهز هنوف من كتوفها : تكفين عطيني واحد , وحاولي اول شي في عبد الملك تكفين
هنوف تضحك : ماسمعتيه يغني تكرهينه ..
..... : لا حرام اكيد انه يشيّن صوته غصب
..... : وعين الرضا عن كل عيب كليله
...... : ايه طيب , لاتصرفين قولي لي كيف شكله هذا ..
هنوف تشيل شنطتها وتأشر لها على مبنى قدامها يعني تروح معها : ام ماعرف كيف اوصفه , اسمراني وحاط هذيك السكوسكه بس مو الكامله ,, ماذكر شكل عيونه ماعرف اوصف عيون .. جسمه رياضي مبين عليه .. بس على انه يمون معنا وخفيف دم ومايهمه احد .. بس مع الغريبين ثقل الدنيا كله فيه , من صغره وهو يقول انا ماتجيب راسي بنت . وكانوا خالاتي يستهبلون عليه لما كان صغير كل ماشافوا بنت صغيره قالوا له بنخطب لك اياها كان يصرخ ويصيح .. يعني اذا شبكتك معاه الله يعينك عليه , لانه مايقتنع بشي اسمه حب ويقول مافي وحده تستاهل تنحب ..
ولاء : مالت عليه شكله شايف نفسه ... بس والله لو اعرف العب عليه واخليه يحبني غصب .. مشكلتي اني غبيه ماعرف لهاالسوالف , مؤدبه بسم الله علي, ومو متعوده اصلا اسولف مع احد واخذ واعطي , يمكن لو يسلم بس انهبل
هنوف تستهبل : ههه مثلي انتي اول كنت حتى ماعرف ارد احيان عليه بس الحين صار عادي شوي ., بعدين ترا مو مرّه مغرور , حتى طريقة كلامه عاديه ماتحسينه شايف نفسه , وعلى الاقل يسلم اذا شافنا مو مثل بندر يمرّ ولا يعبّر احد ...
..... : ياشيخه احمدي ربك عيلتكم فري وعادي تسولفون مع بعض حتى وانتوا متغطين , والله انا ماعرف اشكال عيال عمامي وخوالي , واتوقع لو شفتهم وسلموا علي يمكن ابلع لساني من الحيا مدري وشبسوي وقتها , الله لايحطني في هالموقف
..... : وتقولين تبين عبد الملك ؟
..... : صاحيه ؟ امزح ,, من جدك انتي انا ماحب هالسوالف اصلا .. ومانيب قدها بصراحه ..
هنوف : ودي بس احطك بيت جدتي واشوف شلون تتصرفين معهم , .. يللا انا بروح المحاضره
ولاء وهي تطلع لسانها : عادي ماعندي مانع بس بيغمى علي , يللا اشوفك الظهر
..... : اوكي باي
راحت ولاء تجلس مع باقي البنات .. هي صديقة هنوف من ايام الطفوله وامهاتهم برضو .. الغريب ان فيهم شبه من بعض .. وغالباً يفكرونهم الناس اخوات .. وعلى كثر مايتشابهون .. يختلفون في اشياء كثيره .. واول فرق ان كل وحده جاذبيتها غير .. كلهم لهم جاذبيه وطلّه مميزة ... ! شخصياتهم متشابهه .. بس هنوف هاديه شوي .. وولاء فرفوشه وحقت ضحك ووناسه .. واستهباليه اكثر ,,, ملامحها انعم شوي ,, وشعرها اطول ..
المغرب .. بيت ابو اصيل .. وزوجته اسماء )
نايف : اهم شي القاعدات اذا حفظتهم خلاص يصير تعرف تحل ..
اصيل وهو يحدّد بالقلم على القاعدات : صعبين والله ... اصلا انا اكره الانجليزي (ويشخبط ع الكتاب بقهر)
نايف يبتسم ويقول وهو يرفع جسمه من الكنبه : لازم تتحمله دامه مقرر عليك , يللا انا استأذن , اشوفك الأسبوع الجاي , وياويلك ان ماحفظت (ويبتسم )
اصيل بابتسامه وهو يأشر على صينية الشاهي : ان شاء الله , بس ليه ماشربت الشاهي حقك ؟
..... : مره ثانيه ان شاء الله ,
.... : والله هنوف المره الماضيه هاوشتني , تقول شكلك تخليه يتكلم ويشرح ويطلع وهو ماشرب ولا أكل شي .. كنّه واحد غريب عنّا ..
ابتسم نايف وجلس مره ثانيه يكمل بيالته عشان خاطر هنوف , ولانه انحرج من ذوق البنت معاه ..
(في بيت سالم )
((حبٌ كالعطر .. ينتشر في الهواء ))
تدخل نادية الغرفه بهدوء
سالم بعدما حس فيها جلست جمبه : قلبي , طالعه حلوه اليوم ..!
نادية وهي تطالع ملابسها .. بلوزة سماويه ساده بدون اكمام .. وبنطلون جنز ماسك .. ورافعه شعرها على فوق ..
استرسل سالم في كلامه : يكفي اشم ريحة عطرك , اعرف ان شكلك بروعته .. (ويمد يده يتحسس كتفها ) : هذي بلوزتك السماوية اللي احبها صح ؟
ابتسمت نادية والعبره خانقتها .. وحاولت تصير طبيعيه , قالت بدلع : ايه لابستها عشانك حبيبي
ابتسم سالم : قوليها مره ثانيه ..
.... : وشو ؟
..... : حبيبي ,, قوليها مره ثانيه , ترى من زمان سافهتنا ماقلتيها
ناديه باستهبال وهي تقلد مقطع البلوتوث : سلّوم حبيبي سلّوم سلّوم حبيبي .......
في شقة راشد الجديده .. وصل هو وسلمى بعد شهر العسل .. دخل راشد ياخذ شاور .. ولما طلع كانت سلمى جالسه على الكنبه تبرد اضافيرها ..
راشد : سلمى .. برتاح شوي وبعدين نروح نزور اهلنا
سلمى ببرود : عادي
ابتسم راشد قدامها ودخل ورمى نفسه على السرير بكل تعب .. وغطت عينه ونام ..
---------------------------------
- هل نايف بيقبل انه يتزوج الهنوف ؟
- ما هي ردة فعل عذبه إذا عرفت ؟
- كيف بتكون حياة راشد وسلمى ؟
توقعاتكم عشان أكمل الروايه

مدى الاصوات
مدى الاصوات
- هل نايف بيقبل انه يتزوج الهنوف ؟
يب يب بيقبل يتزوجها وكمان عشان زوج خالته وعشان هوا يحبها
- ما هي ردة فعل عذبه إذا عرفت ؟
حتنقهر بس هيا جريئه وخليها احسناجل تتميلح عالولد وهو ما يبيها
- كيف بتكون حياة راشد وسلمى ؟
احس انو راح يكسوها البرود من معاملة سلمى لراشد وممكن انها راح تاثر على حياة نادية
عزيزتي اسيرة الصمت
رواية بدايتها رائعو ومشوقه
وانا رأيي كملي بقوة يلا انتظرك ياقلبي
بس عندي رجاء لكي حبيبتي كبري الخط شوي لانه صغير يسلموو يالغالية
ويعطيك العافية
ودمتي مبدعة محبتي

مدى الاصوات
مدى الاصوات
اسيرة وينك يا عسل
يلا ننتظرك ياقلبي

أسـيـرة الـصـمـت
أسـيـرة الـصـمـت
الله يهديكن بس وحده المتابعه معي
ما تشجعون الوحده انه تكمل ,,,

مدى الاصوات
مدى الاصوات
اسورة يعنني انا ما اكفي
بعدين حبيبتي الرواية لسه في اول بارتين يعني انتظري شوي عالبنات وهما بيجو علاقل لو تنزلي كذا بارت البنات بيجو وبيتحمسو يعني لا تزعلي وانا بنتظارك ياقمر

مدى الاصوات
مدى الاصوات
اسورة يعني انا ما اكفي
بعدين حبيبتي لسه الرواية بااولها يعني لو تنزلي كذا بارت بعدين البنات بيجو من حالهم
لانهم يحسو انو زي كده الرواية ما حتكتمل يلا ننتظرك ياقلبي لاتتاخرين علينا

احلى رواية نبي نشوف ذوقك كيف
رواية طوق الطهارة