- وهو من النوع الهادي ! وحبوب وطيوب وعسل ! وما يعرف الزعل !
- سنة أولى جامعة قسم " علم الأحياء "
السلام عليكم صبايا
اليوم جبت لكم روايه تهبل
اسمها قلبي مات
السلام عليكم ،،
. كان ريان نايم في سابع نومه ..
الساعه 5 الفجر ..
فجأة ! أنفتح الباب بقوة !!
رائد : يالله قوم صلاة الفجر راح تفوتك !
أما بالنسبة لريان كان نايم في العسل ما يحس باللي حوله !
قرب رائد من ريان وشافه فاتح فمه على آخر شي ويشخر » ( ماخذ راحته الحبيب ! )
رائد من الشطانه الزايده حب يغلس على ريان .. !
قام وقعد ينطط فوق راس ريان !
ريان ( معصب ) : رويد لو ما ضفيت خشتك بعلقك في المروحه فاهم ! ! !
رائد : ترا ما عندنا مراوح في البيت وبعدين ما راح أخليك ألا لين تقوم ..
ريان بتغلى : حرام عليك بنوم تعبان بالحيل
رائد : وش رايك أشيلك وأوديك المغسلة وأعلمك كيف تتوضى ! !
أقول قوم بلا تغلي لا بالجزمه على خشمك ! !
رائد سمع الإقامه ! ونقز من مكانه وطلع !
ريان سكران فيه النوم وكعادته قعد يتسدح ويتمغط ! وفجأة ! تذكر الصلاة ! وقام غصب وراح يتوضا وبعد ما خلص ...
سمع الإمام يسلم » ( فاتته الصلاة )
رجع لغرفته وهو دايخ = عين مفتحه وعين مغمضه !! =
فرش السجادة وكبر وصلى . . .
وسجد أول سجود ...............
وبعدها الحبيب نسى الدنيا !!!
قام من سجوده وهو يحس بدوخه فظيبعه ?
شاف الساعه .. وشهق !
كانت الساعة 9 الصباح !
نام وهو ساجد 5 ساعات » ( النوم سلطان خ )
راح يغسل علشان يعيد صلاته ..
لأن حضرته نام ما كملها !
شاف وجهه بالمرايه وأنصدم !!
قعد يلمس وجهه ويشوف شكله »» ( كان يظن أنه واقف قدام مهرج خ )
وجهه لونه أزرق على أحمر ..!
وعيونه حمراء
وفوق كل هذا خشمه وخدوده صايره طماط طبيعي 100% خ
كل هذا لأن الحبيب نايم وهو ساجد ههه
صلى ريان بسرعه وبعدها نام يوم كامل !
% الشخصيات %
أبو ريان : محمد
.. حبيب .. لكن إذا عصب لا تقربه ! ويحب عياله .. أبيض .. مع عوارض ويتمتع بشخصية قوية ....
أم ريان : هدى
حنونه وطيوبه .. ومحافظه على نفسها .. وتحب عيالها الأثنين اللي ما لها غيرهم .. وهم :
" ريان " : عمره 19 سنه مملوح وأبيض وأشقر وعيونه خضروات وخدود متوردات .. وكله ملح وسكر »» ( بس أنه متعقد لأن أخوياه ينادونه بالسوري أو الأجنبي أو أبو خدود وغيرها .. )
وهو من النوع الهادي ! وحبوب وطيوب وعسل ! وما يعرف الزعل !
سنة أولى جامعة قسم " علم الأحياء "
" رائد " : عمره 16 النسخه الثانية من ريان بس شعره أسود وعيونه سود وشكله رسمي ! وأبيض ! وهالولد هذا مهبول وفرفوش ما تمل من قعدته ! ولسانه طويل ! ويحرج الناس ! وصريح بمعنى الكلمة ! يحب الدفاع عن نفسه ! وطبعا كل يوم يسوي في ريان مقلب » ( الله يصبر ريان ) وهو حساس بالمره ومصاب بمرض
" القلب الشديد " و " الربو "
{ عافانا الله وإياكم }
سنة أولى ثانوي ..
وما يعرف الدراسة ولا طوايف الدراسة هع هع
بعد يوم . . .
نزل ريان .. وشاف أمه وأبوه يتقهوون .. فرح واستانس لأن رائد مو موجود »» ( تدرون ليه ؟ لأن رائد ما يخلي ريان فحاله أبد ! دوم يحارشه ويضايقه وريان واصل حده منه )
قعد ريان طبعا بعد ما حب راس أمه وأبوه . .
وما درى ألا رائد طاب فوقه وضمه بقوة وحبه وقال : ريون عمري حياتي قلبي عيوني يا بعد كبدي وكليتي ومصاريني !!
بإختصار .. كلي ! وحبيب ألبي كمان » ( يقولها بدلع ! )
ريان : أوف نعم ؟! أكيد بعد هالكلام وراك شي ... وش تبي خلصني خنقتني !
رائد : أفا يعني ما أشتاق لأخوي حبيبي ؟؟ »» ( مصلحة )
ريان : رويد أبعد عني ترا بدخل هالفنجال فخشمك !!
رائد وهو يبعد عنه : ليه ما تحبني يعني ؟؟؟ زعلت ! ( برطم )
ريان : أزعل وطق راسك بجدار المدرسة !
رائد : أقول لا يكثر ! قلت ؟ ما لقيت ألا جدار المدرسه جعلها الماحي اللي يمحاها !! »» ( حاقد )
لو جدار بيتنا ما قلت شي !
سكت شوي وأبتسم ..
رائد : ريون حبيبي أبي مفتاح سيارتك أبدور شوي تكفى ! »» ( بنظرة ترجي )
ريان ( بيقهره ) : ما فيه !
رائد : أيه ليش ؟
ريان : خل مقالبك تنفعك يا دب
رائد : لا والله ؟ وش تصير عاد أنت يا الأعصل ؟؟ » ( وحب يقهره ) وقال : يالسوري !
أبو ريان : بس خلاص لجيتونا يكفي !
رائد : أبوي حياتي عطني سيارتك سيارتي متعطله !
أبو ريان : ما فيه !
رائد عصب وقام ويوم جا بيطلع عطا ريان نظرة مكر وتحدي !
وريان مات من الضحك على هبال أخوه .. »» ( رائد ما ينعطى سيارة ! ما تقعد معه يوم ألا وهي متعطله .. خ " دفش " )
راح ريان لغرفته .. لأن خاطرة يقعد عالنت شوي .. فجأة !
سمع صوت رائد يصارخ !
رائد : ريان ألحق علي تعال بسرعه !!
ريان خاف وطلع من غرفته مرعوب ! وما درى ألا رائد ناط فوقه وضامه بقوه
ريان : وش فيك ؟؟؟
رائد : آآآآآآه أشتقتلك
ريان عصب من حركة رائد وكان بيضربه بس رائد كان أسرع منه ونحاش وقفل على نفسه بغرفته !! »» ( هذي وحدة من مقالب رائد اللي يسويها في ريان )
ريان : بتشوف حركته هذي مردوده !!
رائد ( من ورا الباب ) : أتحداك
بعدها ريان طنش ورجع لغرفته وتسبح وتزين علشان يروح لأعمامه ..
وطلع من غرفته وشاف رائد قدامه ..
ريان : سيارة ما فيه .. تستاهل !
رائد : طيب مو أول مره أسوي مقلب فيك حرام عليك
ريان : بالعربي أقولك ما فيه تفهم !
رائد : طيب زعلت
ريان : أزعل ..
ريان راح يقضي كم شغله
وبعدها نادى رائد ( اللي بعده
" مخنفس " وزعلان ) علشان يروح معه لأعمامه ..
راحو وكان هناك أعمامهم الثلاثه الصغار ..
خالد ! وفهد ! سلطان !
خالد : هلا هلا هلا والله نورتونا يالحلوين
ريان : هلا فيك النور نورك يا قلبي
خالد ( وهو يناظر رائد ) : وش فيك تافخ الخشه ؟ بالعاده إذا جيت عندنا الحاره كلها تدري من لجتك !!
شكلك طافي أعطيك شحن ؟
رائد : يمدحونك ساكت !
خالد : أفا يا ذا العلم ما بقى ألا أنت يا رائدوه يالمنتف تقولي أسكت !
رائد : وش منتف دجاجه أنا ؟ وبعدين أخبر الناس يقولون للضيوف تفضلو ! مو مخلينهم عند الباب .... لا ويتريقون عليهم بعد !!
خالد : ههه تفضلو حياكم ...
في المجلس ..
خالد : وش فيك منتفخ وزعلان ؟ أعطيك أبره علشان تنسم ؟ ههه
رائد : مالك شغل فاهم ! صدق أنك مروق
خالد : لا والله ؟ وش رايك تجي تضربني ؟
رائد : لو الود ودي كان دفنتك ما ضربت وبس !
خالد : والله تخسي !
رائد : أوف
خالد : طيب وش تافخك ألحين ؟
رائد : ما بخبرك ..
خالد : طيب قولي علشان أعطيك مشاركة وجدانيه !
رائد : ..........
خالد : خبرني ..
رائد : معصي !
خالد : بكيفك يالبالون ..
ريان : هاه شخبارك يا فهد وشخبار الجامعه ? حلوة صح ؟ هع هع هع
فهد : كاكاكاي تتريق أنت مع هالوجه تقول زراديه !! ومين هالقرد اللي قال أن الجامعه حلوه ؟؟؟
ريان : لا أبد بس امزح ههه
وكان ريان بيكمل كلامه بس طاح فوقه رائد لأنه كان يتضارب مع سلطان ..
سلطان ( وهو ماسك رائد ) : أوريك يالهيس يالتيس أما رجعت حقي ما أكون أنا سلطان !
ريان : أوه أوه عسى ما شر وش صاير ?
سلطان ( يلقط أنفاسه ) : أخوك هالمصطول ما قصر أخذ مفتاح سيارتي ورماه فوق السطح !! ما علي منه يجيبه يجيبه ولا ما بخليه !!
رائد ( مطنش ) : خ يا عمري عمرك والله أني راحمك كيف بتروح المدرسه .... مسكين »» ( قالها وهو يطلع لسانه )
خالد : ألحين هالصجه واللجه والمضارب كلها علشان مفتاح سياره ؟؟
وكان سلطان فوق رائد وماسكه مع ياقة بلوزته ورائد منسدح تحته ..
سلطان ( بصوت عالي ) : أيه
رائد : طيب بشويش فقعت طبلة أذني للمعلوميه تراني أبيها !!
سلطان : جب جب جب أنت آخر من يتكلم مفهوم
رائد : لا تكفى يا أستاذي فهمني الدرس فأنا لم أفهم !
سلطان ( رجع طبيعي ) : حسنا يا عزيزي سأشرحه لك بعدين ..!
خالد : أقطع أبو اللغه ههه تنفعون تدرسون لغه عربية بحته خ
رائد : أسكت يا هذا ماذا تريد ؟
سلطان : دعك منه هذا غبي
خالد : لا أعرف أن أسكت ماذا أسوي ؟
الكل : ههه
ريان : هههاي حلوة ماذا أسوي ههه
سلطان : هلا أسكته يا أبا الحارث ؟
رائد : هو يسكت بنفسه ! وإذا كان لا يعرف فهو بدون شك .......
وقبل لا يكمل كلامه ما حس ألا بوحده من الخداديات ضاربه وجهه
خالد : أكرمنا بسكوتك لو سمحت تراك تبلت تسبدي ! »» ( كبدي )
فهد : ههه والله طيحت وجه
رائد ألقط وجهك بسرعه ! هع هع
رائد : هاهاهاي ما تضحك .. » حس رائد بعوار في قلبه .. لأن ضحك كثير وأجهد نفسه » ( بس مو مبين )
سلطان : يالله قوم أبيك تروح ترقى السطح وتجيب المفتاح ما علي منك !
رائد : أبشر إذا أنطبقت السماء على الأرض !
سلطان : رائد
فهد : هيه خير أن شاء الله فحراج أنت ؟
سلطان : لا في بيتنا ! ههه
فهد : سخيف
سلطان : وأنت بايخ
فهد : جب ولا كلمة
سلطان : صرت ولي أمري وأنا مدري !؟
فهد : بتسكت ولا شلون
سلطان : ............
ريان : ههه وش فيك سكت مو من عوايدك ؟
خالد : بالعاده لسانه يلوط أذانه ! ههه
سلطان ( يتصنع الزعل ) : ...............
خالد : أحلى بعد بزران ويزعلون !!
ههه
فهد : زعلت ؟
سلطان : أيه
رائد : إلى متى بعلمك تقصر من صوتك ؟ مو بعيده الأمريكيين سمعوك !! وشكلك مو مرتاح الا إذا فقعت طبلة أذني !
سلطان : ....... » ( لا تعليق )
فهد : سلطون دور لك على أحلى وأقرب جدار وأضرب راسك فيه !! وصدقني بترضى !
سلطان : لا والله ؟
وقعد سلطان وفهد يتضاربون ويذبون كلام على بعض !
وخالد ماخذ موقف المتفرج ..
ورائد أوجاع قلبه تزيد وبعده مو مبين ..
وريان حاس في أخوه رائد بس ما حب يسأله »» ( لأن رائد ما يحب أحد يسأله عن مرضه .. يحس أنهم مهتمين فيه بزود .. وهو ما يحتاج شفقة أحد )
سلطان خلص من ضراباته مع فهد ورجع لرائد ..
سلطان : هاه رائد بتجيب المفتاح ولا لأ ؟
رائد ( بتعب ) : ما راح أجيبه
سلطان : وليش إن شاء الله ؟
رائد : كذا مزاج !
سلطان : وأنا وش دخلني في مزاجاتك المتقلبه ! بتجيب المفتاح يعني بتجيبه الله لا يعوق بشر !!
رائد ( ما قدر يتحمل ) : سلطان خلاص يكفي دخيل الله يكفي
سلطان حس برائد وخصوصا أن وجهه متقلب وسأله : رائد ياخوي فيك شي ؟ متعبك شي ؟ قول لا تخاف !
رائد : لا لا سلامة راسك ما فيني شي .... ( ويكلم ريان ) يالله ريان نمشي ؟
ريان : براحتك ..
سلطان : لا وين رايحين أقعدو ..
ريان : لا رائد ما أخذ علاجه
رائد : لا إله الا الله كيف عرفت أنت ؟
ريان : سبحان الله عرفت وبس ..
جلسو شوي بعدين طلعو
خالد : عمره 22 طيب وحبيب وسوالفه حلوة .. أسمراني ! بعيون سوداء مكحله ! والقعده معاه حلوة ..
فهد : عمره 21 قوي الشخصية ! عصبي ! كلمة ما تنرد ! بس طيب ومسولفجي .. عريض قوي وله هيبه ! أسمراني ! وبعيون سود سواد الليل .. فيه لمحه من رائد ..
سلطان : آخر العنقود ! وعمره 16 وهو يشبه ريان ! أبيض ! بعيون لوزيه وخضروات ! نفس عمر رائد وهم أصحاب الروح بالروح .. ونفس الأطباع .. مهبول وفرفوش !
رائد ركب السيارة وطول الطريق .. ساكت ما حكى ولا بكلمة !
وريان تاركه في حاله .. لأن بطبعه ما يحب يظغط على أخوه ! ويراعيه
رجعو البيت ..
وعلى طول راح رائد لغرفته وأخذ العلاج ! وخفت عليه الأوجاع .. ونام وهو مرتاح
اكمل الروايه والا لا
بس اله يخليك لاتقوليلي في النهايه رائد مات لاني مااتحمل ترا الصدمه ههه
اي واله من جد مااحب النهايات المحزينه انتظرك