الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
oOYaMaOo
14-09-2022 - 03:02 am
  1. الحلقه الاولى

  2. (القرار)

  3. قلت بسخريه : صغيرة ! سأصبح في 17 اليوم وتسمينني صغيرة .

  4. شكرا. فبادلتني الابتسامه قائله :


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اقدم لكم روايتي المميزه بين اييديكم فارجو ان تنال اعجابكم:

الحلقه الاولى

(القرار)

جلست على مكتبي في غرفتي الفارهه الكئيبه الممله فأنا لم أذهب الى المدرسه اليوم بسبب مرضي , لم يكن في حياتي شيء غير طبيعي اوشاذ كل شيء كان يسير في مجراه الطبيعي فتاة جميله من عائله مرموقه. اب غائب غافل يرى في نفسه صفات الاب المثالي والعكس صحيح وتلك الام التي لا استطيع جرحها بنظرة فهي افضل ماحصلت عليه في هذه الدنيا الفانيه.
فتحت حاسوبي المحمول بملل ,حتى شبكه الانترنت لا اجد فيها شيئا قيما, ومعظم الذين يتحدثون فيها محتالون وكذابون يستغلون عدم رؤيه الناس لهم من رواء تلك الشاشه, او تلك العاشقه لحبيبها الكاذب, فأنا لست مثلهم لاني لا اهتم بمثل هذه السخافات التي تكون نهايتها الندم .
اغلقت حاسوبي الذي لا فائده منه, وارتميت على سريري الوردي الناعم, نظرت الى سقف غرفتي واخذت اتامل لونه السماوي غارقه في ذكرياتي الحزينه
.انقطع شريط الذكريات بصوت الهاتف المزعج , ترن ,ترن . ماذا؟ الا يجيب احد على هذا الهاتف اكاد اصاب بصداع نصفي من صوته .
رفع السماعه اخي علاء البالغ 14 عاما : الو من معي
, علاء انا بندر الاتذكرني الفتى الذي كلمته ليله امس
. علاء: بالطبع اذكرك.
صحيح انه بندر صديق علاء كالعاده .
نهضت من على سريري وفتحت درج مكتبتي لاخذ كتابا اوقصه اقرؤها ولكن ياللاسف لقد قرات كل الكتب والروايات لم اترك شيء لم اقراه حتى قصص الاطفال قراتها تمددت على الاريكه الارجوانيه نظرت الى سقف غرفتي .
اغمضت عيني و اخذت تفكيري الى عالم اخر عالم افضل من عالمنا المتأزم الذي نعايش همومه واحزانه لكن ماهذه التوهمات التي اقولها بالتأكيد لا يوجد مثل ذلك العالم المثالي.
فتحت عيني على الواقع المرير مرة اخرى امسكت بقلمي اشكو لورقتي هموهي احزاني وافراحي بدات اكتب بلا مشاعر لا اعرف ماذا اصابني خانتني كلماتي لم تستطع البوح او التعبير عما في داخلي تركت القلم لاستذكر دروسي لكني قررت الرسوب هذا العام لقد مللت شهادات الامتياز والتقدير سئمت من كثرة المديح نعم سأري ابي الفاشله الحقيقيه التي لطالما نظر اليها
سأغير هذا الروتين الممل الذي اعايشه منذ سنوات سأضيف لمسه سحريه على حياتي برسوبي .( الفتاة الذكيه ياما ترسب هذا العام خبر مهم )اه يالا الملل استلقيت على سريري مرت دقائق ويبدو اني غفوت .
عزيزتي استيقظي حان وقت المدرسه . فتحت عيني ببطء لأرى امامي خالتي مبتسمه تفتح الستائر فدخلت خصلات الشمس الذهبيه تلامس اثاث غرفتي نهضت من سريري
واضعه يدي فوق رأسي قائله : يبدو اني نمت حتى الصباح . . انتبهت عليَ خالتي فقالت : صباح الخير كيف حال فتاتي الصغيرة .

قلت بسخريه : صغيرة ! سأصبح في 17 اليوم وتسمينني صغيرة .

قالت خالتي والابتسامه ترسم وجهها : هل تظنين ببلوغك هذه السن انك كبيرة وايضا مهما كبرتي ستظلين صغيرة في نظري. قلت بغباء : ربما 0 تنهدت خالتي قائله: ولان كفانا كلاما ستتأخرين عن المدرسه . خرجت خالتي من غرفتي مسرعه لاعداد الفطور . تجهزت انا وارتديت ملابس المدرسه القبيحه .
خرجت من غرفتي لارى امي امامي تبتسم لي فبادلتها الابتسامه .
جلست على طاوله الطعام اتناول فطوري شارده الذهن في عالمي المثالي . لمحني بنظرة تحد اخي مودي الاصغر مني بسنتين فقط ثم قال : هل تعلمين من اتصل مساء امس ؟
قلت له بغباء : لا من اتصل ؟ قال بسخريه متعجبا : حقا! انها احدى صديقاتك . نظرت اليه غير مباليه وقلت : حقا ! ومن هي ؟
قال: رؤى صديقتك المقربه اليس كذلك . قلت : نعم وماذا في ذلك ؟ - حسنا قالت انها ستسامحك على مافعلته في المدرسه امس . ظهرت على ملامحي اثار الاستغراب وقلت باندهاش:
كفاك مزاحا فأنا لم أذهب الى المدرسه امس الا تذكر ! ؟ وايضا بندر هو الذي اتصل بالامس. قال : لست امزح وايضا لما اكذب في امر مماثل مع علمي انك تغيبت عن الحضور . قلت متسائله في نفسي : نعم صحيح ربما هي التي كذبت ظنا منها انها مزحه ولكن رؤى ليس ذلك النوع من الفتيات على العموم ساقابلها اليوم واستفسر منها سبب اتصالها .
تناولت افطاري وتوجهت الى السجن اقصد الى المدرسه جلست على مقاعد الدراسه بكسل. . . حتى انني نسيت اقلامي .
نظرت خلفي علِي اجد من لديه قلما ولكني لم اجد سوى بعض الفتيات ابتسمن لي بقرف ظنا منهن انها ابتسامه رقيقه عدت براسي الى الامام لارى رؤى تعطيني قلما ابتسمت لها وقلت :

شكرا. فبادلتني الابتسامه قائله :

لاشكر على لاشيء . . . بالمناسبه لقد. . . قطع كلامها دخول الاستاذ قائلا: الى مقاعدكم . . . سأبدا شرح الدرس . مرالدرس ومر اليوم من غير ان افهم شيئا لاني على كل حال انوي الرسوب فأنا لم ارسب من قبل وقررت الانضمام الى فرقه الغير مبالين بأعباء الحياه وياللمتعه! حياه نقضيها في تضييع الوقت !
نهضت من مقعدي فرأيت رؤى تتجه نحوي ومعها كتاب مصنوع من الجلد غريب الشكل مكتوب عليه روايه الموت وقالت: انه كتابك لقد نسيته على طاولتك امس .
اخذت الكتاب وعلى وجهي علامات الاستغراب وانا انظر اليه فأنا تغيبت عن المدرسه امس وايضا لاأذكر ان لدي كتاب بهذا الاسم .
قلت لها: هذا الكتاب ليس ملكي . . وايضا لم اذهب الى المدرسه امس ام انك نسيتي ؟ ! قالت رؤى متعجبه : ماذا تقولين يافتاة لقد رايتك بالامس وكنت تحملين هذا الكتاب بالاضافه لست
الوحيده لقد راكِ جميع من في الفصل . قلت لها: حسنا ساخذ الكتاب ولكن ان كنت متاكده لهذا الحد اذهبي واسالي اخي مودي وسترين .
وبالفعل ذهبت الى فصل مودي وسالته فاجابها : نعم صحيح ماتقوله اختي ربما اخطات انت في اليوم ظنا منك انه صحيح .
توجهت نظراتها الى الاسفل وقالت : ربما التفتت عائده الى فصلها فقابلتها وقلت : لقد سألت احدى فتيات فصلنا وأكدت لي انها لم ترني فماذا تقولين الان .
نظرت الي رؤى والحزن يملاء عينيها وقالت: ربما اخطات . ثم قالت في نفسها : لكني متاكده من رؤيتها امس هل كنت اتوهم ياترى؟! امسكت بيدها واخذنا نسير الى باب الخروج واثناء سيرنا رايت مودي وامجاد ابنه خالتي يلوحان لي من بعيد وهما يقولان : هيا ياما سنتاخر . استأذنت رؤى للذهاب وودعتها وانا الوح لها بينما كنت اركض اتجاه مودي امجاد .
صعدنا الى السياره فقالت امجاد موجها كلامها نحوي : كيف كان يومك ؟ اجبتها : كان غريبا بعض الشئ . قالت : ماذا تقصدين ؟ قاطع حديثنا مودي الجالس على يميني قائلا : ماهذا الكتاب الذي بيدك؟
قلت له بارتباك : الكتاب . . نعم صحيح لقد اهدتني اياه صديقتي رؤى.
يتبع ...
يلا ابي تفاعل عشان اعرف اكمل ولا.


التعليقات (3)
مكآني وين..؟
مكآني وين..؟
مشاء الله بدايه موفقه انتظر التكمله بشووق
وتم اضافه صفحتك الى المفضله عزيزتي

oOYaMaOo
oOYaMaOo
فينكم ليه محد رد على العموم راح احط الحلقه الثانيه يمكن القى تفاعل تفضلو:
الحلقه الثانيه
(الحادث )
في الحلقه السابقه :
(تغيبت عن المدرسه البارحه بسبب مرضي على كل حال لقد قررت الرسوب هذا العام ولكن الغريب في الامر ماقالته رؤى وهو انها راتني بالامس في المدرسه وايضا ماسر الكتاب الذي اصرت انه لي وانا لم اره في حياتي.)
صعدنا الى السياره فقالت امجاد موجها كلامها نحوي
: كيف كان يومك ؟
اجبتها
: كان غريبا بعض الشئ .
قالت
: ماذا تقصدين
؟ قاطع حديثنا مودي الجالس على يميني قائلا
: ماهذا الكتاب الذي بيدك؟
قلت له بارتباك :
الكتاب . . نعم صحيح لقد اهدتني اياه صديقتي رؤى.
وصلنا الى المنزل صعدت الى غرفتي بتثاقل فقد كان يوما متعبا بحق وغريبا ايضا وضعت الكتاب على الطاوله . واستلقيت على سريري الممل المريح نظرت الى السقف افكر في احداث اليوم في كلام رؤى ياترى ...هل كانت تقول الحقيقه ؟ اغمضت عيني محاوله تناسي الامر وبعد لحظات كنت قد غفوت .....
حلمت بطفولتي عندما كنت ارى ذلك الخيال الذي يرتسم على جدار غرفتي محاولا اخافتي ركضت الى سريري مسرعه فرابته ... فزعت وجلست بسرعه وانا اقول : من غير المعقول انني كنت اخاف من تخيلاتي عندما كنت طفله ؟ ... محاوله تذكر الامر يصيبني بالخوف .
قمت بسرعه من سريري غيرت ملابسي ونزلت الى الاسفل فاستوقفتني امي وقالت بحنان :
الى اين انتي ذاهبه؟
قلت لها :
سأتمشى قليلا في الحديقه التي بقرب المنزل
. فأومئت رأسها بالاجابه . نزلت من الدرج راكضه نحوالباب واذا بأخي علاء واقف هناك قائلا:
سيأتي ابي من السفر بعد قليل ......ألا...
قاطعت كلامه وانا اخرج:
اذا من الافضل الاعود الا في الغد .
ركضت بسرعه وانا اخرج من البوابه الذهبيه الكبيرة فسمعت صوت علاء وهوينادي :
ياما ..... الا تريدين رؤيته ..في النهايه هواباكِ
. لم ارد عليه . فأنا لم اعتبره يوما أبا حقيقيا. اخذت امشي بغير هدى احسست بشخص خلفي التفت وقلت بدهشه
: سامي !! ماذا تفعل في مكان كهذا؟
! قال :
نفس السؤال موجه لك وايضا هذا الطريق الي بيتي
. قلت:
كنت اتمشى قليلا.
قال وعلى وجهه ابتسامه:
هل ارافقك
.
لابأس
.
اخذنا نمشي وكانت حولنا الاشجار والاعشاب الخضراء كان حيا راقيا حقا . كانت نظراتي متهجه نحوالارض افكر بحزن لقد اتى ابي من السفر ليته لم ياتي توقف سامي فجأه ثم قال :
هاهو انه بيتي .... الى اللقاء اراك في المدرسه غدا

الى للقاء
. سرت امشي لا اعرف طريقي لماذا لم اذهب الى الحديقه ؟ يالي من فتاه غبيه . رفعت راسي فرايت فتاه شقراء الشعر بعنين خضراوين تعبر الطريق منفرده فجاه على الطريق انزلقت سياره امام عيني شهقت رغما عني عندما اصدمت بالفتاه تابعت السيارة انزلاقها حتى اصدمت بعامود الكهرباء .
كان الناس يصرخون ويتصلون بالاسعاف ركضت متجها الى السياره بحثا عن الفتاه ولكنها اختفت بحثت عنها بالقرب من موقع الحادث ولكني لم اجدها عدت الى البيت وقلبي يمتلىء رعبا كيف يعقل ان تختفي الفتاه هذا غير معقول؟! صعدت الى غرفتي جلست على مكتبي ابحث عن قصه فرايت ذلك الكتاب الاسود (روايه الموت)
الذي اعطتني اياه رؤى اخذت الكتاب واستلقيت على سريري فتحته وقرات :
كان كلاود ينزف بشده من فمه كان الدم يغمر ملابسه طلبت صديقته ليندا الاسعاف ولكن .... يبدو اني غفوت بعدها استيقظت نظرت الى الساعه فرايتها تشير الى الثامنه مساء اتسعت عيناي ذهولا عندما رايت الدماء على ملابسي وفمي كان ينزف ذهبت الى الحمام نظرت الى المراة فلم ارى أي جرح كانت الدماء تنزف بدون سبب هذا مستحيل كيف يحدث فجاه اختفت الدماء من تلقاء نفسها
ماهذا هل كنت اتوهم لا كان اشبه بالحقيقه هذا غير معقول
تنهدت قليلا خرجت من الحمام (
اكرمكم الله)
ثم سمعت احدا يطرق باب غرفتي قلت له
ادخل
......... يتبع
البارت قصير جدا اعرف لان حالتي الصحيه لاتسمح في المرات القادمه اطول ان شاء الله

لحن الرومانسيه
لحن الرومانسيه
روعه قلبو الروايه
بس احس انها لو لغه عاميه احلا رح تكون من الفصحى
بس صراحه اعجبتني
يلا ننتظر التكمله بكل شوق
ودي

روايه الموت قصتي المميزه من تاليفي ماراح تندموا
يحصل في جامعة ام القرى جرائم