ام ياسمين2006
06-07-2022 - 09:49 pm
السلام عليكم ...
هذه مشاركة أرجو أن تكون مفيدة :
دخل بيته وأشباح المصيبة لا تزال على رأسه ، فلم يمضِ على وفاة صديق عمره في حادثٍ مروري أليم إلا ثلاثة أيام ..
وجد زوجته الجميلة في كامل أناقتها كأنها وردةٌ فواحةٌ بالرقة والعبير ، جلستْ بين يديه تبتسمُ له .. وتحدثه فأحس أن
القمر يشرق بين الغيوم..
وأحس أنه مع محضرها ومرآها ينسى هموم العالم ، وأن صدره ينشرح وهو يتأمل محياها الجميل ...
فقال وهو يتأملها :
صدق الخليل بن أحمد يا عزيزتي ...
قالتْ :
في ماذا صدق يا عزيزي ؟ .
قال :
صدق في قوله ثلاثٌ تُنسيك المصائب : مرور الليالي ، والمرأة الحسناء ، ومحادثة الرجال ) .
وأنتِ بحسنك .. وعذوبةِ أخلاقك قد أنسيتني مصيبتي بصديقي ...
فعانقتْه وهي تهمس : ما أسعدني بذلك يا حبيبي ...:
منقول ..............................
قلت :
ما ألطفها من زوجة .. وأبرعها من أُنثى .. أحالتْ حزنه أُنساً ..وكدره بهجةً وحبوراً ..
وصدق المصطفى صلى الله عليه وسلم حينما قال :
" الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة " .
أتمنى أن يكون الموضوع ثرياً .
موضوع رائع جداً وبوجودك زاد نوره
مشكورة حبيبتي وفي إنتظار جديدك المفيد
فلا تتأخري علينا ...
كل الود ....