- زيت البقدونس يعالج الضعف الجنسي
- بالنحاس والزنك.. حاربي الأنفلونزا
زيت البقدونس يعالج الضعف الجنسي
البقدونس من النباتات المعروفة ومن التوابل المشهورة بعلاج العديد من الأمراض، لاحتوائه على بعض الفيتامينات الهامة ، بالإضافة إلى بعض الأملاح المعدنية الهامة كالحديد والكالسيوم والماغنسيوم، وأيضا الزيوت الطيارة.
وتؤكد دراسات عديدة أن زيت البقدونس يفيد أيضاً فى علاج حالات الضعف الجنسى ، ومشاكل الدورة الشهرية والمثانة والتهابات والآم المعدة، كما أنه فاتح للشهية مدر للبول والعرق ويساعد على التخلص من السموم في الجسم.
جدير بالذكر أن البقدونس يحتوى على فيتامين "أ" المفيد للبصر والحديد المفيد للمصابين بفقر الدم وأيضاً مجموعة فيتامينات "ب" المركبة .
بالنحاس والزنك.. حاربي الأنفلونزا
معظم أفراد الأسرة يقعون ضحايا لمرض الأنفلونزا المزعج في فصل الشتاء ، بالرغم من أن هناك طريقة سهلة لمكافحته وهي تقوية الجهاز المناعي في الجسم عن طريق مده بالفيتامينات والأملاح المعدنية التي يحتاج إليها .
وتؤكد الدكتورة باميلا فراكر أستاذة الكيمياء الأحيائية والتغذية في جامعة ميتشجان الأمريكية التي نشر لها خلال العشرين سنة الماضية سبعون دراسة تتعلق بالتغذية والمناعة أن نقص الغذاء هو أهم سبب لضعف الجهاز المناعي ، وتعود أهمية ما نتناوله من طعام إلي الجهاز المناعي وهو جيش من الخلايا التي تبحث عن مختلف الجراثيم التي تغزو أجسامنا ، وتكفي بضعة أيام من التغذية السيئة للإطاحة بالجهود التي يبذلها الجسم للدفاع عن نفسه ، وبالرغم من أن كل الفيتامينات والمعادن تلعب دوراً في مكافحة فيروس الأنفلونزا إلا أن هناك ستة عناصر أساسية وحيوية للجهاز المناعي ، ويعتقد الأخصائيون حسب ما ورد بجريدة الأهرام ، أن الكثيرين يفتقرون إليها حتى في حالات تناول الأطعمة الصحية وهي:
أولا: النحاس: يحتل المرتبة الأولي في لائحة العناصر المغذية التي تحتاج إليها كرات الدم البيضاء ومجندات الجهاز المناعي لتؤدي دورها في مكافحة الأمراض علي أكمل وجه ، وأهم الأطعمة الغنية بالنحاس هي الأسماك والكبد والزيتون والمكسرات والبذور والبقول واللحوم والدجاج والفاكهة المجففة.
ثانيا الزنك: وينصح بتناوله يومياً من مصادره الطبيعية من فواكه البحر واللحوم الحمراء والدواجن واللبن الحليب ومشتقاته والبيض والبقول والنشويات والمكسرات وعند شراء الأقراص الخاصة بالاستحلاب لتخفيف السعال والتهاب الحنجرة ينصح باختيار تلك المحتوية علي الزنك فهي تساعد علي إسراع الشفاء ، ويمكن تناول قرص من الفيتامينات والمعادن المتنوعة التي تحتوي علي كل ما يحتاج إليه الجسم من الزنك يومياً.
ثالثا فيتامين( ب): يسهم في عملية تكاثر الخلايا خصوصا الخلايا المناعية ويوجد في المنتجات الحيوانية كاللحوم الحمراء فواكه البحر اللبن الحليب البيض الكبده الأسماك وينصح الأخصائيون بتناوله يومياً.
رابعا فيتامينE: ليس من المستغرب أن تضعف وظيفة الجهاز المناعي مع التقدم في السن حتى في أجسام الذين يتمتعون بصحة جيدة وثبت من الإحصاءات أن معظم الناس حتى الذين يتبعون نظاماً غذائياً صحياً لا يتناولون الكمية اللازمة من هذا الفيتامين.
خامسا فيتامينC: يسهم في تعزيز قدرة الجسم علي مواجهة ومقاومة البرد والتعب والعدوى كما يساعده علي امتصاص الحديد وهو فيتامين مضاد للأكسدة يحمي الجسم من الجزئيات الحرة الضارة الناتجة عن التلوث والتدخين ومن الضروري تناول الخضراوات والفاكهة يومياً لتأمين حاجة الجسم من هذا الفيتامين ، وأفضل مصادره الكيوي البرتقال الليمون البقدونس البروكلي الفلفل الأخضر والفجل والجزر والسبانخ.
سادسا: فيتامين( د): له أهمية كبيرة في الحفاظ علي جسم الإنسان معافى قادرا علي مواجهة مرض الأنفلونزا وقادرا علي مواجهة الأنشطة اليومية بحيوية ونشاط ويتمثل هذا الفيتامين في الألبان بأنواعها ومشتقاتها والخبز البلدي والخضراوات والفواكه الطازجة.
وبالنسبة للأطعمة التي يجب التقليل منها فهي تلك الغنية بالسكر ، كذلك يجب تفادي الكافيين لأنه يكبح عملية امتصاص الجسم للعناصر المغذية الضرورية خاصة الحديد ويجب أيضاً التخفيف من الأطعمة الدهنية.
وتوضح أخصائية التغذية ببريطانيا بجامعة لندن يارا دافيلا: أن الأطعمة المقلية تكون غنية بالجزئيات الحرة الضارة ، وأن الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمهدرجة يمكن أن تضعف الجهاز المناعي ، ولكن يجب هنا ألا تختلط علينا الأمور ونلغي كل الدهون من طعامنا فمن الضروري جدا تناول الأحماض الدهنية الأساسية المفيدة الموجودة في الأسماك الدهنية والبذور وبعض الزيوت النباتية فهي تقوي المناعة ، هكذا يمكن أن نمتلك جهازاً مناعياً قوياً صلباً لا يتأثر بالفيروسات والأمراض.