أم ثووووبين
20-04-2022 - 01:01 pm
أعيش على حالات غريبة وذكريات الماضي التي لاتفارقني كأن تفاصيل حلقاتها تعاد الآن ..
لم أكن يوما ً أحب ذكرى سعيدة أو حزينة أبطالها رحلوا إلى مدن النسيان والحرمان ..
دوماً أتظاهر بالسعادة والكبرياء ولكن في داخلي أطنان من الضعف
والأحزان وشتات الأمور ..
أحبك ياكلماتي الحالمة ,, يال روعتك دوماً أنتي من تفهمينني
وتقفين بجانبي في كل لحظات حياتي التي أعيشها ..
ليتك التي تسكنين شغاف قلبي وداخل وجداني ..
أتعبني حبه وذكراه مع كل إشراقة شمس وغروبها
وهو قد نسي روحه التي في جسدي الضعيف التعب الهالك
من عذاب حبه الذي في قلبي المجنون بعشقه ..
كيف لا وهو الذي أسر فؤادي بكبريائه وتواضعه ..
وحبه وكره ..
وفرحه وحزنه ..
وضعفه وقوته ..
وجنونه وعقله ..
وقلبه العاشق لروحه ووجدانه ..
فلا أستطيع التميز بين إختلاط مشاعره كأني تائهة في غابة
كثيفة الأشجار فمن كثرتها وتشابك أغصانها لا أستطيع أن
أفرق بينها ..
فأعيش في حيرة دوماً ..
فسأنتظرك ..
وسأنتظر مراسيلك وسأنتظرك مواعيد لقائنا وتشابك أصابعنا
حتى نعرقل مسار يومنا وأمسنا وغدنا ..
وقبلاتنا الحارة المتأججة بنار الشوق ..
وسأرتمي بحضنك كالطفل الذي يرتمي بأحضان والديه ..
سأنتظرك ..
وسأنتظر عيد حبنا وعيد لقائنا وسأزيد لك جرعات حبي المجنون
بك ..
سأناديك بكل حروف النداء ،، وسأكتبك في أوراقي وصفحاتي
وسأرسم على جسدي ملامحك وحروف اسمك سأحفرها
بدمي ..
سأجعل حبري يفوح بعطرك ..
وسأخط لك أروع كلماتي ..
وأجمل عباراتي ..
وسأردد عسى ربي يخليك لعيوني ..
سأطلق فراشاتي الملونة تقف على وجنتيك وتنثر عليك
قبلاتي وستأخدك إلى عالم الأحلام والعشاق ..
عالم الحلال والحرام ..
فقد اشتقت إلى نظرات عينيك ..
فأرى نفسي كالملكة على عرشها ..
كالعروس ليلة زفافها ..
تذكرني عينيك بحبات اللؤلؤ في قاع البحر ..
ولمعان النجوم في سكون الليل ..
وإبتسامة شفاهك ..
كهطول حبات المطر ..
فترتوي منها الأزهار والأشجار ..
فتسحرني ضحكتك وصوتك ..
الذي صداه يحرك أمواج البحر ..
فتتدافع بقوة وهيجان ..
وكم أحتاج إلى حنانك يا روحي ..
فأنت ..
جرحي ..
وألمي ..
وأنسي ..
ومحياي ..
ومماتي ..
إني أحبك بكل لغات العشق والآهات ..
إني أحبك بعدد قصص الحب الرومانسية ..
فأنتظرك ..
,.-~*'¨¯وسأنتظرك¨'*•~-.¸
وتقفين بجانبي في كل لحظات حياتي التي أعيشها ..
ليتك التي تسكنين شغاف قلبي وداخل وجداني ..
جنا ان
رو وعة