- ..أقرأوها وحكموا...
- نبدأ:
مأسوأ أن نبني سعادتنا على أرض تعاسه الآخرين!!...وماأجمل أن نبني سعادتنا جنبا الى جنب سعادة الآخرين!!...
هذا ماسترونه في هذه القصه الحقيقيه من كتاب (قصص من الواقع)
لن أطول عليكم.....
..أقرأوها وحكموا...
نبدأ:
كان(( أبو محمود)) رجلا متنفذا في قريته.....فقد كان من اكثر اهل القريه مالا.... واوفرهم جاها.........واعلاهم نسبا وحسبا ........وكان يعيش حياه مترفه منعمه في قريته تلك........التي كانت جنه من جنان الله تعالى في ارضه!!....فثمارها كثيرة .... وامطارها غزيرة ... وعيون الماء فيها تجري باستمرارعذبة الطعم...... والبساتين تحيط بتلك القرية الجميله الوادعة احاطة السوار بالمعصم ......
وفي بيت صغير منعزل في طرف من اطراف القرية الجميله .....نشأت الفتاه ((سعاد )) في كنف والديها .....ومرت الايام سريعه..... وتتابعت السنون عجلى..... واذا بسعاد الطفله الصغيرة قد اصبحت عروسا جميله يتسابق شباب القريه الى خطبتها.... ويتنافسون على الزواج بها طمعا في جمالها وقربها......
ودارت الايام المقدره لها..... وفاز بسعاد ابن عمها ((سعيد)) وعاشا معا حياة هادئه هانئه سعيده......
وكان من عادة اهل القرى آنذاك ان المرأة تساعد زوجها في أعمال البيت والمزرعه..... فتستقي الماء من العين وتحمله الى الدار..... فاءذا انتهت من ذالك جاءت لتساعد زوجها في حقله وزرعه.....
و خرجت سعاد ذات يوم مع قريناتها وجاراتها ..... حاملة معها جرتها الكبيره لتملأ من عين الماء الكبيرة.... الواقعة في ضواحي القريه ..... ويقدر الله تعالى ان يمر (( أبو محمود)) بعين الماء..... والفتيات الشابات حولها يستقين منها!!...فراى ((سعادا)) تخطر في ثوبها الفاتن!! .... الذي ينافس ورود القريه جمال وفتنه!!!...فهام قلبه بها!!.....فبحث عن تلك الفتاه وسأل عن اسمها حتى عرف ان اسمها ((سعاد )) وانها متزوجه من ابن عمها ((سعيد)) وحكى له الواصفون عن جمالها الكثير الكثير......
فازداد بها شغفا وتعلقا ..... لدرجه انه كان يخرج في كثير من الأيام ..... فيقف على مكان مرتفع يطل على تلك العين الكبيره!!.... فيتابع سعاد ويقلب بصره في محاسنها.....ويسترق النظرات اليها.....بل أنه كان في احيانا كثيره يتبغها الى باب دارها---وهي لاتشعر به---وهى عائدة الى دارها ومعها جرتها!!!.....
..بل تعدى الامر ذالك وصار في احيان متعدده ..... يخرج الى الحقل الذي تعمل فيه مع زوجها!!... ليراقبها عن بعد!!..وهي تساعد زوجها وتعينه على زراعته....
وطفح الكيل عند ابي محمود!!.... وماعادت نفسه تطيق صبرا عن ((سعاد ))!!..........
وعزم على أن يتزوجها بأية طريقه!!..
أكمل ..أو عارفينها من قبل!!.....
من أعجبتني ,,تسلمي على اذوق الرائع؟؟
أنتظرك ؟؟
يعطيك الف الف عافيه؟؟