سهرة على التليفون

سهره (على) التليفون....!!السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..؛
كان جالس يتفرج على التلفزيون مباراة في الدوري الأسباني
فجأة ضرب جرس التلفون
رفع السماعه
الو مين
محد رد عليه كانو ساكتين
الو
الو
أخيرا ردت
نعم
كان بصوت خافت
قال
مين معي
قالت
لو سمحت هيفاء فيه
قال
مين هيفاء مافي احد بالاسم هذا
قالت
طيب أسفه على إزعاجك
قال
مافي إزعاج ولاشي وإذا حييتي نسولف شوي ونتعرف على بعض
قالت
وش المناسبة
قال
المناسبة سحر صوتك
قالت
عارفه صوتي ههه
قال
معك ماجد
ممكن اعرف من معي
قالت
حنان
قال
اسم على مسمى الحنان باين في صوتك
قالت
أنت وش ناوي تبي تسوي قصة حب ولا ايش يا ماجد
قال
تبين الجد أنتي خطيرة سهل تخليني احبك
بس أخاف تلعبين بمشاعري إلي مثلك تسمع كلمة احبك كثير كيف تتفرقين بين الصادقة و المزيفة
قالت
مسكين شكلك ضعيف مرة ههه
قال
ههه مو ضعيف بس الحذر واجب
وإذا تعلق الواحد التعب على مشاعره وتفكيره واحسيسة
ققالت
لا تخاف الحين بسكر وهذي أول وأخر مره أكلمك فيها
ريح قلبك
قال
طيب ممكن اعرف شي عنك قبل تروحين
قالت
تفضل
قال
من وبن جبتي رقمي
و ليه اخترتي هل رقم بالذات
بس ابي تجاوبيني بكل صراحة لو سمحتي
قالت
الرقم عارفته من زمان وحافظته من زمان ما نسيته
ولا راح أقلك من وبن جبته بس بقولك ليه اخترته ودقيت بصراحة لا شعوريا خذيت التلفون ودقيت الرقم هذا
قال
بس أنا ما عمري كلمت بنات والرقم هذا جديد وتوني مركبه مالي شهرين
قالت
تدري من هي هيفاء
قال
لا
قالت
هيفاء أختي توها متزوجة قبل اربعه شهور
وصار لها حادث وتوفت أهي وزوجها قصدي عريسها
وبدت تبكي
قالت
تصدق ما عمري كلمت أولاد وهذي أول مره اكلم ولد
بس شفت صورت أختي هيفاء تو مع عريسها ليلة الدخله ولا قدرت أسيطر على أعصابي
جلست ابكي وابكي
ولقيت رقم تلفونها مكتوب خلف الصوره تذكرت تلفونها خذي التلفون ودقيت
ماجد
ما رد عليها
قالت
ماجد الو
وينك أرجوك رد أنا تعبانه
قال
تدرين انك تتكلمين عن اخوي وعروسه الي توه متزوجها
كان طاير من الفرح والسعادة لما تزوجها
توه متخرج من كلية الطب وكان ينتظره مستقبل كبير
توفى و طفت شمعه البيت و انتهت معه كل ألوان السعادة
قالت
سامحني ماجد ذكرتك بأحزانك
قال
حنان الحين عرفت من أنتي وعرفني من أنا
ياترا وش يدور في تفكيرك الحين
قالت
بصراحة مثل ما أني منحرجة منك مثل ماني خايفه انك تأخذ فكره عني
قال
بالعكس أنا الحين مرتاح كثير لأني صرت أعرفك
قال
حنان أنا بعد شهرين بتخرج من كلية الطب
تقبلين أتقدم لك
قالت
ماجد أرجوك لاتحرجني مو وقت هل كلام
قاللها
يهمني اعرف رأيك
قالت
اجل صحيح قلبك ضعيف و مسكين
اجل حييتني خلاص
قال
في ذ متك حنان تكلمي جد
ترا بقول للوالدة تزوركم بكره
قالت
لا تحاول ما راح أقولك إيه ولا لا
قال
طيب ليه
قالت
أنت تبي تخطبني علشان تتذكر أخوك بس
قال
تدرين حنان
أنا الحين مصر أكثر من أول ابي اعرف جوابك الحين
ما قالتلك انها خطيرة
قالت
جوابي تعرفه إذا تقدمت
يالله انا بروح باي
وسكرت ألسماعه
ماجد
قال
الو
حنان
وانتهت المكالمة
ومن بكره راحت أم ماجد وخطبت حنان
وافقت حنان
وتزوج ماجد حنان
وانتهت الحكاية
أتمنى أنها أعجبتكم