الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
همســــه فــرح
26-03-2022 - 05:11 am
  1. اتبعي خطواتي هنا و اجعليه يعلن حبه الأبدي لكِ بوقت قصير

  2. أو لأقول بلا وقت .....


هذا الموضوع نقلته خاص لكم من منتدى اخر وبعد اذن من صاحبة الموضوع
((ولايهمك غاليتي
يمكنك نقل جميع مواضيعي و ارجو ان تذكري اسمي لعلي انال دعوة صادقة في ظهر الغيب))
شراب الحب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكن و رحمة الله و بركاته
هل تشعرين أنكِ مغرمة بزوجك و تحبينه حباً جماً و هو بالمقابل لا يبادلكِ هذا الحب ؟
هل ترغبين أن يكتب زوجك فيكِ القصائد و الأشعار المليئة بكلمات الحب و العشق و الغزل ؟
ما رأيكِ بأن يدخل عليكِ المنزل و بيده باقة رائعة من الورود الزاهية ذات الرائحة الجذابة ؟
اذا لم تكوني واثقة من حبه لكِ فاسقيه أنتِ الشراب
و ليس أ ي شراب ... بل هو شراب الحب اللذيذ
الذي سيدمنه زوجك و سيفعل اي شيء للحصول عليه
لا تقلقي و لا تفكري ... و لكن تعلمي
دعيني أخبركِ بأمر
الرجال يثيرهم الصيد و يعشقون المطاردة
هنا ستجدين كيف تعطينهم هذه الاثارة و تمنحينهم هذه اللذه
تابعيني و طبقي معي و ستحصلين على رجل مجنون بحبك

اتبعي خطواتي هنا و اجعليه يعلن حبه الأبدي لكِ بوقت قصير

أو لأقول بلا وقت .....

هل تساءلتِ بيوم من الأيام لماذا هناك نساء متوسطات الجمال أو كما نقول (عادية جداً) و لكنها تمكنت من الحصول على أكثر الرجال وسامة و أهمهم و أغناهم و أرفعهم منزلة في الوسط الاجتماعي ... كما استطاعت أن تحافظ عليه و تبقيه بجانبها ... بل أسرته و استحوذت على حواسه ... لماذا ... لماذا و هي لا تملك من الجمال و الدلال و أسلوب الكلام كما تملكين ؟
هل تريدين أن تعرفي السبب؟!
اذاً تابعيني مع شراب الحب


التعليقات (9)
لولو البنوته
لولو البنوته
شوقتينا لرؤية جديدك
ننتظرك غاليتي

همســــه فــرح
همســــه فــرح
· نفسك
قبل كل شيء أنتِ ... أنتِ يجب أن تكوني سعيدة ... فبدون حتى أن تدركي ذلك ... مزاجك المتقلب ينعكس بعمق على زوجك و يؤثر فيه ... ببساطة يجب أن تشعري بالرضا و الفخر بمظهرك و بجسمك ... أنتِ تستحقين أن تشعري بالسعادة ... فلماذا هذا المزاج المتكدر ... اهتمي بنفسك جيداً ... اهتمي بجسدك و غذائك و صحتك و لبسك ... مارسي الرياضة يومياً ... تأكدي من زينتك بكل الأوقات ... الشعر ، الأظافر ، مساحيق الزينة ، مكياجك ... اذا كنتِ فخورة بمظهركِ سيفخر زوجكِ به أيضاً فلا تهمليه ... و ايضاً لا تنسي الابتسامة التي يجب أن تنير ثغرك بكل الأوقات ... فجميعنا بدون استثناء نحب الشخص المبتسم ذو الوجه البشوش ...
· لعبة الثقة
في مجال الحياة العاطفي هناك أمر مهم لا تعرفه أغلب المتزوجات ألا و هو الثقة و الاستقلال ... الثقة ليست لعبة الرجال فقط بل يعشقون النساء صاحبات الثقة العالية بالنفس و يعلمن تماماً أهدافهن من الحياة ... اذا لم تكوني واثقة جداً من نفسك و سئمت تعلقك بالآخرين ... فاملئي هذا الفراغ العاطفي الذي تشعرين به ... و اليكِ طرق عملية تجعل لكِ حياة مستقلة و تدربكِ على الثقة ... اتصلي بصديقاتك القدامى و أعيدي معهن العلاقات الودية ... انشغلي بهواياتك التي تحبينها ... ارتبطي بدورات تعليمية أو حلقات دينية ... ابدئي من اليوم بل من هذه الساعة ... اسعي لتحقيق اهدافك في هذه الحياة (مصيبة لو لم تملكي أهداف) ... أمام زوجك زيفي هذه الثقة ان لم تكن موجودة ... مثلي حتى تتعودي على الثقة فلا تضطري أن تدعي ذلك لمدة طويلة ... و مع مرور الوقت و بعد ان تستعيدي ذاتك ستملئين هذا الفراغ العاطفي في نفسك ...
· عيشي معه
تابعي اهتمامته ... لو كانت الأخبار تابعيها معه يومياً ... لو كانت رياضة و مباريات أحبيها لأجله ... لو كانت برامج وثائقية شاهديها معه و ناقشيه بأمورها ... لو كانت أسهم و عملات و عقارات فتابعي أخبارها و انقليها له ... سيشتاق لك و لمحادثتك و للجلوس معك ... ألم تتسائلي يوماً ... لماذا يحب الرجل أصدقاءه و يخرج معهم و يسهر برفقتهم بشكل دائم ؟ ... لآنه يحتاج ليتشارك معهم اهتماماته هذه و ان كانت تافهة بنظرك فهي مهمة عنده ... و الحياة بينكما مشاركة ... أنتِ تحبين أن يشاركك زوجك اهتماماتك ... و لكنكِ لم تفكري أن تشاركيه ....
و اليكن قصة زوجة لا يحبها زوجها فحسب و انما مجنون بها ... لهذا الزوج هواية نادرة لا تكون عند الجميع غالباً و هي هواية التصميم و الديكور ... هو فنان مبدع و لديه ذوق خاص ... و من أجله اكتسبت زوجته هذه الهواية و صارت تساعده على اعادة تزيين بيتها و ترتيبه تماشياً مع ذوقه ... أحضرا معاً أوراقاً و أصباغاً و جميع مستلزمات الديكور و تشاركت معه في صبغ البيت و تلصيق أوراق الحائط حتى الخزانة و الأباجورات و بعض الأثاث قاما بصبغه و تغيير لونه بما يناسب ذوق الزوج ... و لم تكتفي بذلك فقط بل جعلته يفعل الأمر ذاته بمنزل والديها ... فشعر الزوج بأهمية هوايته و جمال ذوقه عند هذه المرأة فزاد ذلك من حبها في قلبه ...
· بعد إذنك
عليكِ أن تدركي أن جميع الأزواج يحترمون و يقدرون المرأة المشغولة (لا أقول العاملة) و لكن التي تكرس حياتها من أجل أمور شتى مختلفة و متنوعة ... و اعلمي أيضاً أن الأزواج لا يريدون المراة ال (متواجدة أمامهم دائماً) ...
عندما يعتاد عليكِ و على قربك و تواجدك حوله ... ابدئي بالابتعاد الآن ... يقولون الغياب يولع القلب ... فاجعليه يشتاق لكِ و لتواجدكِ بقربه ... تذكري أن ما يسهل الحصول عليه يسهل استبداله ... فكوني صعبة المنال و الوصول و الحصول ...
و تذكري كلما قللتِ من الانتباه اليه (لسبب ما) كلما جعلتيه يوجه انتباهه و تركيزه نحوكِِ ... و كلما كثرت نشاطاتك الخارجية بدونه كلما زدتيه اثارة و رغبة بكِ ... تقول لي احداهن : زوجي يريدني جالسة بجانبه دائماً ... حتى لو كان مشغولاً بأمر ما حتى لو كان يشاهد التلفاز مثلاً ... يريدني أن أجالسه هو فقط يطمئن لأنني بجانبه ...
هذا النوع من الأزواج متيم بحب زوجته ليس لأنها جميلة أو لأنها تمتلك قوماً مثالياً و لكن لأنها زوجة منشغلة دائماً فاما لديها كتاب تقرؤه أو جزء من القرآن تحفظه أو برنامجاً ثقافياً تتابعه ... باختصار لأنها ذات اهتمامات و هوايات مثيرة ... تثير الزوج و تجذبه اليها فيسعى ان يأخذ قليلاً من وقتها الممتليء ...
· هو الوحيد
بالرغم من أن نفسك هي الأهم عندكِ و أنكِ قد قطعتِ وعداً للاهتمام بها ... لا تنسيه ... دعيه يشعر أنه الرجل الوحيد الذي تشعرين معه بالسعادة في هذا العالم ... و انه الرجل الذي لا يمكن ان تقاومي رجولته و كرمه و شهامته ... و كم انتِ محظوظة بوجوده بحياتك ... رسالة قصيرة تتمنين له يوماً جميلاً ... مداعبة خفيفة أو قبلة لطيفة ... الرجل تعجبه المرأة التي تشعره بأهميته ... و المرأة تستطيع أن تفعل ذلك بالحب ... أحبيه و اعشقي كل ذرة به ... تأمليه و هو يرتدي ملابسه صباحاً ... على سفرة العشاء ضعي كفك أسفل خدك و أسبلي نظراتك نحوه بكل شوق و حب ... أطعميه من يديك و تبادلي معه اللقمات و الضحات و الهمسات ... كوني رومنسية و أشعلي الحب بينكما من جديد ... لا تلاحقيه صباحاً مساءً و تقولي له أحبك أحبك هل تحبني ؟ ... فقط دعيه يشعر ... و أرسلي احساسك اليه ...
ألم تتسائلي لماذا أجمل الأيام التي جمعت بينكما كانت فترة الخطوبة أو بداية الزواج ..؟؟
لأن كل شيء كان جديداً أنذاك ... القبلة و اللمسة و الاحتضان ... كان جديداً و ذو مذاق خاص ... أرجعي تلك الأيام ... أرجعيها بالحب و الدلال و الغنج ... ارجعيها باحساسك و عيشي حبك من جديد ...
· أمسك بي
عندما يحادثك حتى لو كان حديثاً عابراً كأن يحكي قصة حدثت معه في عمله مثلاً ... انظري في عينيه ... و امنحيه نظرة تشعره انكِ مهتمة به و تريدين قربه بالذات في هذه اللحظة و هو مشغول بالحديث ... لا تقومي باي حركة أخرى ... فقط امعني النظر في عينيه ... المتحابون من الاناث و الذكور يناظرون العيون بنسبة 75 مرة مقارنة مع غيرهم من الناس ... أتعلمين انه بنظراتك له ستخدعين عقله و ستجعلينه يشعر انه مغرم بكِ و ليس العكس ...
دعيه يفهم مشاعرك و حبك فقط من خلال عيونك ... ابتسمي أو حتى اضحكي على كلامه ان كان مضحكاً ... و لكن انتظريه هو ليقوم بالخطوة الأولى ... بعضكن قد تقول (لو انتظرته ليقوم هو بالاقتراب فلن يحصل ذلك أبداً) ... غير صحيح ... الرجل يحب المطاردة فأعطيه ما يحب و دعي الباقي عليه ... و تمتعي أنتِ ...
· أحتاجك أنا
نعم تحتاجينه .. من؟ زوجك؟ الرجل في حياتك؟ من منا تستطيع أن تعيش بدون رجل ؟ ... حتى في حالة غياب الزوج فالمرأة تحتاج الى أب و أخ و ابن ... هكذا خلقنا الله و هكذا الأنثى بطبيعتها ... و الرجل يموت بالأنثى التي تحتاجه ... و سيفعل أي شيء ليشعرها أنه بجانبها دائماً و لن يتركها مهما حصل ... و بالذات عندما يشعر انها ضعيفة و خائفة ... سيترك كل شيء أمامه و يجري لها ...
و اليكِ قصة هذه الزوجة ... في ليلة الخميس يخرج الزوج ليلاً و يسهر مع اصحابه لأوقات متأخرة و هذا الأمر يزعج الزوجة كثيراً و لكنها ذكية لم تتذمر و لم تنكد عليه و على نفسها ... بل كانت تحادثه بوقت متاخر تساله عن احواله و تطمئن عليه و تبدي سعادتها لسعادته و فقط تنهي المحادثة بلطف و تقفل الخط ... و في اليوم التالي عندما تخبره كم كانت خائفة و انها كانت تسمع اصوات رجال قريبة من المنزل و انها ترتجف من الخوف و الرعب طوال الليل ... فصار يتدرج الزوج بسهراته خميس يسهر مع اصحابه و خميس مع زوجته ... و عندما يسهر معها تحضر له نوعاً من الحلوى و العصير و المكسرات و تشاركه بمشاهدة فيلم أو تلعب معه لعبته المفضلة و هي الشطرنج ... و مع مرور الوقت صار يفضل أن يمكث الليل بطوله معها يؤنسها و تؤنسه ... حتى أنه صار يطلب الحلويات و الفطائر من المطاعم الخارجية كل ذلك من أجل سهرته معها ... (في هذه النقطة أنا لا أدعو لمشاهدة الأفلام السينمائية سواء العربية أو الأجنبية و لكنها كانت طريقة هذه الزوجة مع زوجها)
· أنتِ سيدة
نحن بمجتمع شرقي و أزواجنا شرقيون ... يحبون العفة و الحياء و يعشقون الخجل العذري البريء ... تؤثر عليهم البيئة و التربية و الدين الاسلامي الحنيف ... و الجرأة لا تنفع معهم (ولا أقول الجميع) ... فلا تنخدعي ببعض الكلام فليس كله مفيد و ليس كله مناسب لكِ و لزوجك ... و حتى تكون الصورة أوضح ... لا تكثري من حديث الفراش الجريء فهذا سيطفيء الرجل و يبعده عنكِ تدريجياً ... قد يحافظ على تأدبه معكِ و قد يجاريكِ و لكنه سيشعر بفراغ داخل نفسه ... و قد ينسب دوافع عاطفته او رومنسيته معكِ الى أحاديثك هذه و مع الوقت سيسأم منكِ ... و سينقلب السحر على الساحر ...
(يتبع)

*منار الهدى*
*منار الهدى*
واو
تابعي

همســــه فــرح
همســــه فــرح
أعجبتني بعض الكاريكاتيرات التي تعبر عن مدى تغيرالمرأة بعد الزواج ... أحببت أن أنقلها لكن لنضحك قليلاً ...
هل حقا دوما هم المرأة ارضاء الزوج؟…وهم الرجل التخلص منها؟

همســــه فــرح
همســــه فــرح
ترغب المرأة بشدة أن تجعل زوجها يحبها و تتمنى ان تتملك قلبه و تتربع على عرشه ... الرجل عندما ينوي الزواج فقد نوى أن يحب هذه المرأة و أن يسعدها و ألا يستبدلها ... و لكن بعض الزوجات تخطيء بالمعاملة (بدون قصد) فيهرب الزوج من البيت الذي كان يظن ان به سعادته و يسعى للبحث عن السعادة بمكان آخر ...
من مدة طويلة تعرفت على سيدة متزوجة كانت جميلة حقاً و عذبة الكلام زوجها كان يحبها كثيراً ... و لكنها مع مرور الأيام ملت منه و من حياته و من روتينه ... كانت ضعيفة الايمان و شاء الله ان تقع بحب رجل آخر و هي مازالت على ذمة زوجها ... كانت تحادثه بالهاتف و قدر الله أن يكتشفها زوجها ... و لكن لأنه كان يحبها فقد سامحها و سترها و الآن يعيش معها و لم يفكر ان يخونها او يتزوج عليها ... قد تظنون انها قصة من نسج الخيال و لكنها حقيقية و حدثت لامرأة أعرفها جيداً ... بالطبع وجود رجل كهذا امر نادر و قد لا يحصل و لكنه مثال لرجل يحب زوجته كثيراً ... أحببت فقط أن أوضح لكن ماذا يفعل الرجل عندما يحب زوجته ... يفعل أي شيء و يقبل أن ييعرض نفسه للكثير من الأمور و قد تكون ضده فقط من أجلها و من أجل حبها ...
عندما أحب قيس ليلى أصبح مجنونا و مات و هو يغني اسمها ... أعوذ بالله من خاتمته و لا أتمناها لأي رجل مسلم و لكنه كان مثالاً حقيقياً للحب (المجنون) ... بالطبع نحن لا نريد زوجاً مجنوناً مثل قيس و لا نرغب أن نكون نحن ليلى ... و لكننا نريد رجلاً محباً عطوفاً حنوناً ...
لكل من سألت عن الاستقلال العاطفي كيف يكون فبالرغم من المواضيع الكثيرة التي تتحدث عنه سأحاول أن أبسطه ببعض الأمور و القريبة من القلب ... و للمزيد من الفهم و التعمق هناك مواضيع جميلة جداً موجودة في موضوع المواضيع المميزة المثبت في القسم ...
أولاً ... عليكِ أن تتوجهي الى الله و تطلبي رضاه و تبني كل ما هدمته الأيام من علاقتك معه ... قلت لكِ سابقاً حتى تسعدي زوجك و تجعلينه يحبك ... اسعدني نفسك أولاً فهي الأهم عندك ...
أتعلمين أن السعادة تكون بالقرب من الله؟ سعادتك بيده فاسعي لطلبها و تقربي منه ... فاذا عرفتِ الله في الرخاء ... يعرفكِ وقت الشدة ... فالجئي اليه ما استطعت و هاجري ... نعم هاجري الى الله و اطلبي منه الصفح و الغفران و اسأليه الهداية و السعادة بالدارين ... و اهجري الذنوب و المعاصي و الغيبة و النميمة و الفساد و النمص و الوصل و كل ما حرمه الله ...
عيشي بهذه الدنيا كعابرة سبيل و ارتحلي اليه ... انه الله ... اذا تقربتِ منه سينجيك ... اعلمي أن قلبك و قلب زوجك بين اصبعين من اصابعه سبحانه و تعالى يقلبها كيفما يشاء ...
اذاً عليكِ أن تهجري و تهاجري ... محبة الله سعادة و راحة و اطمئنان ... اتفقنا؟
ثانياً ... مارسي هوايتك بعيداً عن زوجك ... فلا يمكن أن تقرئي كتاب بجانبه و هو يشاهد التلفاز مثلاً ... اقرئيه بعيداً عنه ... و لكن لماذا لا تشاهدي التلفاز معه لو كان يشاهد برنامجاً يهمك؟
يعني ابحثي عن ما تريدينه و افعليه ... تريدين قراءة الكتاب اختاري مكاناً مناسباً و اقرئي ... تريدين مشاهدة التلفاز فافعلي ... لا يوجد قانون معين عليكِ ان تتبعيه ... فقط افعلي ما تريدينه و تشعرين انه يناسبك ... لا تهتمي كثيراً بالأمور التي يقوم بها هو ...
سأعطيكِ مثال ... زوجة تعود زوجها منها استقبال مرح و محبب و بيوم من الأيام دخل الزوج الى البيت فوجدها مشغولة بأمر ما ... استغرب منها فلم تستقبله كما تعود ... صار يلاحقها بالمنزل تذهب لغرفة النوم يذهب خلفها تذهب للمطبخ يذهب وراءها تذهب لغرفة الجلوس يلاحقها تروح و تجيء دون ان تنظر اليه و هو مستغرب ترى ما بالها ... بالأخير نادى عليها باهتمام و سألها ماذا تفعل ... اخبرته بعفوية جميلة انها تبحث عن شاحن الهاتف المحمول ... ابتسم الزوج و ذهب ليبدل ملابسه أخيراً ...
اعني هنا أن المرأة المشغولة تثير الرجل و يسعى ان يعرف ماذا تفعل و لماذا هي مشغولة عنه و ما هو الأمر الذي يشغلها ...؟
ثالثاً ... النظافة و الجمال ... ان الله جميل يحب الجمال نظيف يحب النظافة ... جسدك مهم جداً ... رياضتك و غذائك أمور يجب ألا تهمليها ... لا اقول رجيم و لكن اسلوب حياة صحي و مفيد ... ممارسة رياضة تحبينها في اليوم ساعة او نصف امر لابد منه ... اتركي عنكِ الكسل و قومي تحركي ... نشطي جسدك و حركي الدورة الدموية في أوردتك ...
و لكن اجعلي نيتك خالصة لوجه الله فالمؤمن قوي ... و يقول صلى الله عليه و سلم في دعائه (اللهم اني اعوذ بك من العجز و الكسل) ... نظافة بيتك من الألف للياء أمر مهم أيضاً ... اياكِ أن تهمليه (لا تتشبهوا باليهود يجمعون الكناسة بدورهم)
رابعاً ... من الممكن ان يغيظك زوجك ببعض التصرفات و لكنه لم يؤذيكِ ... فلم الغضب ..؟ لا تغضبي الا لأمر جلل ... لا تغضبي الا لو آذاك بشكل نفسي او جسدي أعني لو ضربكِ او شتمكِ عندها اغضبي ... أي امر آخر لا يستحق الغضب ...
لدينا زوجتان جميلتان فاتنتان ... زوجاهما يعملان بنفس الشركة و لبعض الظروف في العمل تعرض الرجلان لضغط زائد و تأخرا عن العودة ... و في آخر اليوم وصلا أخيراً الى بيتهما متعبان مرهقان لا يريدان الا الأكل و النوم فقط ... زوجة استقبلت زوجها بملابس مثيرة، رائحة عطرة، مكياج رائع و بوجه مجهم غاضب لا تحدثه و لا تنظر حتى اليه و عندما طلب الطعام قالت له حضره بنفسك و كأنها تعاقبه لأنه تأخر ... و الأخرى غلبها النعاس عندما تأخر زوجها ... بدلت ملابس السهرة و ارتدت بجامه زاهية الألوان، أسدلت شعرها، خطت عينيها بالحكل و شفتيها ببعض الجلوس اللامع ... و كانت قد صنعت بعضاً من فطائر الجبن و الزعتر و جهزت عصير البرتقال المنعش ... عندما أتى زوجها استقبلته بوجه بشوش و ابتسامة عذبة ... و عبرت له عن اهتمامها به و تقدريها لظروف عمله ... من هو الزوج المحظوظ هنا؟!
خامساً ... يقول الله سبحانه (و لئن شكرتم لأزيدنكم ) و يقول أيضاً (و ان تعدوا نعمة الله لا تحصوها) ... احمدي الله على زوجك فغيرك من الفتيات تتمنى رجلاً يحتضنها ليلاً و تنام بجانبه ...
الله سبحانه لا يحتاج الى شكر عبده و لكن ان تشكريه يرضى عنكِ ... و زوجك أيضاً يحب أن تشكريه و تمدحيه ... امدحي تصرفاته و كلماته ...
احدى الزوجات كانت تتمنى ان تلتحق بدورة تدريبية ينظمها العمل ... وافق زوجها على مضض ... و عندما ذهبت شعرت كم هو زوج رائع ... ارسلت له رسالة تخبره انها محظوظة به ... تشكره لانه وافق على التحاقها بالدورة ... فرح الزوج برسالة زوجته و عرف انها تقدره و تحبه و تحترم قراراته ... بعض الزوجات تشعرن انه امر يجب ان يفعله الزوج و انه من الطبيعي ان يوافق ... فلماذا لا يوافق و كل ازواج صديقاتها يوافقون فوراً؟ و لم تكلف نفسها ان تخبره انها سعيدة لانه حقق لها رجاءها و هو الالتحاق بالدورة ... هذا زوجك و كل رجل يختلف تفكيره عن الآخر ... عامليه كأنه أعظم رجل في العالم ... حتى لو لم يكن كذلك ... يكفي أن زوجك و بينك و بينه عشرة و اياماً سعيدة لا تنسى ...

همســــه فــرح
همســــه فــرح
يدور محور العلاقة الزوجية حول التقبل و الاحترام و القدرة على التفاهم ... افهميه سترتاحين ... ربما لا يستطيع زوجك أن يعبر عن حبه أو أن يفصح عنه بصورة كلامية أو بالقول كما تحبين منه أن يفعل ... و لكن ممكن أن لديه أساليب أخرى للتعبير عن هذا الحب ... لا تطالبي بتغييره و لكن عبري له عن حاجتك لكلمات حب تخرج من فمه ... و دعيه هو يختار إما أن يتغير و إما لا ...
ببساطة أنتِ لا تستطيعين تغيير أي شخص أو أن تحددي له طريقة ... كل إنسان مسؤول عن نفسه (لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) ... و لا تنسي أن لكل زواج مهما كان ناجحاً ارتفاعات و انخفضات ... و كلما تعمقت العلاقة و طالت فترة الزواج كلما استطاعت الزوجة ان تحدد مفاتيح قلب زوجها و تتقرب منه أكثر و تتحب اليه ...
هذه بعض الأمور أذكرها بشكل متتالي و بسرعة و لكنها ستنفعك و تقرب زوجك اليكِ باذن الله فكل أمر هو لله و ليس بيدي أو بيدك ...
· عنادك سيضيعك ... اذا أمرك بأمر أطيعيه ... طاعته من طاعة الله و رسوله ... لا تعانديه و تخربي عليكِ بيتك ... كلمة حاضر حبيبي انت تامر أمر كفيلة باثارة مشاعره نحوك ...
· كثرة المجادلة و التجاذب بالحديث بينك و بينه سيجعله يكرهك و يبتعد عنكِ ... اذا شعرت أن هناك أمراً يجب أن تناقشيه معه فاختاري وقتاً مناسباً للحديث ... جهزي فنجان القهوة العربية أو التركية أو الشاي و التمر او نوع فاخر من الشوكولاته ... بردي الغرفة و اشعلي شمعة فواحة و أخبريه بما تريدين و لا تنسي النظرات الآسرة و الابتسامة الساحرة و الصوت الندي ...
· زوجك ليس عدو يتربص بك بل هو رجل ذو كيان آدمي و شخصية و كرامة و عزة نفس ... و الرجال حساسون جداً تجاه المرأة ... لا تكوني أنتِ عدوه اللدود ...
· أنتِ تحبينه فأحبي من يحب ... و الرجل يحب أهله كثيراً والديه بالذات ... افعلي معهما كما يفعل هو ... اصنعي لهما طعاماً يفضلانه ... اصطحبي أمه الى مكان تحبه ... اشتري لهما الهدايا... زجاجة عطر او دهن عود فاخر لوالده، حذاء شتوي مريح لوالدته و هكذا ...
· أشعريه انه هو الأساس في البيت و من دونه البيت لا يسوى شيئاً ... و أنكِ الأنثى الرقيقة الضعيفة التي تحتاجه بكل الأوقات ... الجئي له لفتح علبة الصلصة او زجاجة العصير ... على أساس انك لم تتمكني من ذلك ...
· البخور و العطور و دهن العود و كل الروائح الزكية ... انشريها ببيتك و على جسدك ... ولا تدعيه يشتم منكِ الا الريح الطيب ...
· الحنان يلين الحجر ... دليله و احتضنيه الى صدرك ... هناك أزواج يحبون أن تعاملهم زوجاتهم كأصغر أطفالها و ترعاه و تداريه ... أعطيه هذا الحنان و هذه الرعاية حتى يشعر انك الحضن الدافيء الذي سيتقبله بكل ما فيه ...
· في حياة الرجل الكثير من النساء ... أمه و أخته و ابنته و بالطبع زوجته ... فأخته تفزع له و أمه تصبر عليه و ابنته تجعله يبتسم ... كوني له كل نساء الأرض ...
· اذا كان صامتاً اصمتي أنتِ أيضاً ... و اعلمي أن الرجل لا يحب الحديث و اذا تحدث يعني أن هناك أمراً ما لا يعجبه فيكِ ... طوال ما هو ساكت يعني الأمور جيدة و تمام التمام ...
· هناك أموراُ كثير في حياة زوجك ... لستِ أنتِ الوحيدة في حياته ... مشاكل بالعمل ... مشاكل مع أهله أخته و زوجها على سبيل المثال ... مشاكل مادية ... فلا تكدري خاطره أنتِ أيضاً ...
· استري عيوبه و لا تفضحيه بين الناس حتى أهله ... فهو سترك و انتِ ستر عليه ... و ذكر عيوبه أمام الآخرين سيجرحه بقوة و قد لا ينساها لكِ أبداً ... امتدحيه أمام أخواته (محمد جزاه الله خيراً لا يقصر معنا أبداً و لكن الله يعينه على عمله، يأخذه منا كثيراً) ... سيشعر كم هو محظوظ لأن زوجته تشكر فيه أمام أهله ...
· أكثري من الكلمات الجميلة و التي تذيب الزوج .. حبيب قلبي، روحي، عمري، تسلم عيونك و يسلم قلبك، عساك عالقوة، من عيوني، على أمرك، انت تامر أمر، يعطيك العافية، الله ما يحرمني منك، الله يخلي هالضحكة، صباحك حب وورد و فل و ياسمين، و غيرها من الكلمات الجميلة تجعله يشعر أنه ملك الدنيا ...
· لكل منا أخطاء ... لا تبغضيه من أجل بعض التصرفات فلا يوجد رجل كامل ... اذا أتعبتكِ سلبياته فابحثي عن الايجابيات فيه ... و اتركي عنكِ الانتقاد لأنه سيطفيء العلاقة بينكما ...
· نظافة البيت و الأولاد ... و حسن اختيار الأثاث و الذوق في الديكور ... أباجورة ذات ضوء خافت، سجادة بطراز جديد مختلف، كرسي لزاوية الغرفة ، مخدات صغيرة، شجرة طبيعية تعتني بها، و غيرها من الأمور التي تجذب الرجل ...
· نوعي الأكلات التي تعدينها ... و حضري ما يحبه من الطعام ... الحقيقة أن الرجل يعجب بالمرأة التي تتقن فن اعداد الطعام و ترتيب الموائد ... ورق عنب، محشي، سلطات روسية و مكسيكية، فطائر تركيه، مأكولات بحرية، فيليه، مشاوي، حلويات، و غيرها يا سيدة المطبخ الجميلة ... و لا تنسي طريقة التقديم ... ضعي في وسط طاولة الطعام وردة من أي نوع و أي لون كما في المطاعم ...
· لا تخنقيه و لا تمارسي الضغط عليه ... لو قال لكِ أنه يريد السفر مثلاً فأطلقي له جناحيه ... كل رجل يحب أن يغير جو بين فترة و أخرى ... فمم أنتِ خائفة؟!
· عندما يحتضنك ... استنشقي رائحته بعمق ... شهيق زفير ... و انفخي هواء دافئاً بين جنبيه أو في عنقه ... المرأة التي تحب زوجها تثيرها رائحته ...
· لا تنسي ان تتقني فنون اللبس و الاغراء و المساج و الدلع و غيرها من الأمور التي تثير الرجل و لها حديث آخر ان شاء الله

موني11
موني11
مشكورة ياعمري تسلم يدك على هذه النصائح

~* أم ألمـــــا *~
~* أم ألمـــــا *~
ههه روعه يعتيكي الف عافيه ع الطرح المفيد

لولو البنوته
لولو البنوته
صراحه كلام قوي
وموضوع رائع بل أكثر من ؤائع
سلمت يداكي على هذا الطرح القيم
وجزاكي المولى الفردوس من الجنه
وننتظر جديدك

حالتي تكسر الخاطر
زوجي ودراستي