- شعور يقتحم الكثير من الأسر
- لماذا تكره الزوجة أهل زوجها ؟ !
- أولاً ..
- تهميش الزوجة
- ثانياً ..
- مشكلات نفسية
- ثالثاً ..
- المستوى الاجتماعي
- رابعاً..
- الفراغ وانعدام الحوار
- وهناك عوامل أخرى ..
- حكت لى وحده اعزها .. تقول عمري ماكذبت على اهل زوجي بشيء ..
شعور يقتحم الكثير من الأسر
لماذا تكره الزوجة أهل زوجها ؟ !
هل بالإمكان أن يعيش الزوجات في حب ووئام، وسعادة واستقرار دون أن يكون ذلك على حساب أهل أحد الزوجين؟، هذا ما يفترض أن يسعى إليه كل الأزواج، ويعملون على تحقيقه، وإرساء دعائمه حتى تسير الحياة الزوجية على نهج سوي، وتلبي حاجيات الطرفين وتكون مؤهلة لإنشاء أسرة سعيدة ومن ثم الإسهام في بناء المجتمع الصالح القائم على الأسس السليمة المتينة .
لكن ليس دائماً تأتي الرياح بما تشتهي السفن، وليس دائماً يدرك المرء كل ما يتمنى.. لهذا نجد أن الكثير من ربات البيوت يكرهن أهل الزوج وأقاربه، ويكون بينهن وبين أم الزوج تحديداً ليست عامراً، بل خراباً مهجوراً.. ترى ما هي الأسباب والعوامل المؤدية إلى ذلك؟ ومن المتسبب في هذا السلوك الذي يزرع الألغام على طريق السعادة الزوجية، ويبذر بذور الفتنة والشقاق بين أناس يفترض أن يكونوا هم الأقرب إلى بعضهم دون سواهم؟
هناك عوامل نفسية واجتماعية ومادية تتكالب لتجعل البغض سلوكاً سائداً
لدى البعض
أولاً ..
تهميش الزوجة
صحيح نجد عند بعض الأسر عدم تقبل الزوجة لأهل زوجها، خصوصاً أم الزوج وهذا ناتج عن عدة عوامل أبرزها أن الزوج يركز جل اهتمامه بأهله، واخوانه واخواته، على حساب زوجته، حتى الوقت يقضيه مع أهله، ويعطيها هامش الوقت، ثم يأتي ليفرض عليها احترامهم ففي هذه الحالة يصعب عليها أن تحترمهم من قبلها أما الاحترام الصوري الناتج عن ضغط الزوج، والمفروض تحت الضغوط فهذا لن يفيد، وبعض الأزواج للأسف يتعاملون بعد الزواج مع أسرهم (أي أسرهم السابقة ( وكأنهم ما زالوا عزاباً وغير متزوجين، غير مدركين لحقوق الزوجة، وهذا قد يبعث في نفوس بعض الزوجات نوعاً من عدم القبول لأهل الزوج لأن الزوجة تراهم وكأنهم انتزعوا ابنهم منها، أو صاروا ينازعونها اياه .
ثانياً ..
مشكلات نفسية
بعض النساء قد تكون لديهن مشكلات نفسية خاصة تجاه الانفتاح خارج النطاق الضيق للأسرة، وقد يكون هذا الشعور ترعرع معها منذ الطفولة، ففي هذه الحالة - حتماً - سيكون أهل الزوج ضمن الدائرة غير المنفتحة عليها، ليس لأنهم أهل زوجها بل لأن حدود انفتاحها، وآفاق علاقاتها لم يصل إلى هذا المدى ولكنها في النهاية تتهم بعدم قبول أهل الزوج حتى لو لم تكن هناك أي مشكلات أو خلافات بينهما .
وقد تكون المشكلة خاصة بالزوجة وقد يكون مصدرها الزوج، وأحياناً تتسبب معاملة أهل الزوج لزوجات الأبناء في خلق هذا النوع من السلوك فالكثير من الأسر تفرق بين زوجات الأبناء ولا تعاملهن بالتساوي، إذ تقرب البعض، وتبعد البعض الآخر، وهذا دون شك يترك آثاره السلبية على مستقبل العلاقة بين الطرفين، وفي رأيي القضية متشعبة وأطرافها كثيرة، لكن زمام الأمر يظل بيد الزوج باعتباره صمام الأمان، والقادر على حفظ التوازن بين كافة الأطراف ومنع حدوث مثل هذه الظاهرة .
ثالثاً ..
المستوى الاجتماعي
كثيراً ما تحدث خلافات ويقع سوء فهم بين الزوجة وأهل زوجها ولهذه القضية عدة أسبابه منها ما هو ذاتي، ومنها ما هو بسبب الأجواء السائدة داخل الأسرة الصغيرة والأسرة الكبيرة (أهل الزوج) وأحياناً يلعب المستوى الاجتماعي دوراً مهماً في حدوث هذه الإشكاليات أو منع وقوعها، فمثلاً إذا كانت الزوجة من أسرة ترى أنها ذات وضع اجتماعي أو مستوى أرفع من أهل زوجها، ففي هذه الحالة إن لم تكن الزوجة على قدر من الوعي والفهم، فإنها حتماً ستقع فريسة وضحية لهذه المشكلات، وكذلك العكس إذا شعرت بأنها أقل مستوى من أهل زوجها، فستنكمش متأثرة بهذا الشعور، هذا جانب والجانب الآخر الذي أرى أنه أيضاً مسؤول عن حالات فتور العلاقة بين الزوجة وأهل الزوج هو ضعف قنوات التواصل بين الطرفين، مثل أن يكونوا قاطنين في مدينة بعيدة عنها، أو في منطقة بعيدة، وعدم تعود الطرفين على التواصل، والزيارات، وتبادل التهاني في المناسبات المختلفة، فهذا أيضاً يخلق نوعاً من الفجوة والجفاء بين الطرفين .
رابعاً..
الفراغ وانعدام الحوار
تتعدد الأسباب والدوافع التي تجعل علاقة الزوجة بأهل زوجها باردة إن لم تكن معدومة، أو وجود كره بين الطرفين، فهناك من يعزي هذه الحالة إلى الزوجة، وهناك من يحمل الزوج مسؤولية ذلك، وهناك من يجعل اللوم على أهل الزوج ولكن قد تكون هناك دوافع مبعثها الأوضاع داخل البيت، أو ساهم فيها الزوجان معاً .
ففي كل الحالات لا يعفى الزوجان من مسؤولية السماح بوجود مثل هذه السلوكيات، فوجود الفراغ الوقتي أو العاطفي يجعل مثل هذه الظواهر تتسرب إلى الأسر وتلقي بظلالها على الأسرتين .
وكذلك انعدام بين الزوجين، هذا يجعل الزوجة تعيش نوعاً من الفراغ بل وتنطوي على نفسها، وربما تكون متوترة وعصبية مما يساعد على تعكير صفو العلاقة مع أهل زوجها، فلابد من أن تكون العلاقة بين الزوجين في الوضع الطبيعي، محفوفة بأسس الحوار والشفافية، والوضوح، والحب، فهذا ينعكس على العلاقة مع بقية الأطراف أما إذا قامت العلاقة الأسرية على وجه غير سوي فلا غرابة في وجود ذلك التنافر القائم بين أهل الزوج والزوجة .
وهناك عوامل أخرى ..
من الأسباب أيضاً أن يكون اعتماد أهل الزوج عليه مستمراً بعد زواجه وهذا يجعله يوجه إنفاقه على أهله بالدرجة الأولى، وهذا سيجعل بعض الزوجات ينظرن إليه بعين الغيرة والتنافس في حين أن من واجب الرجل الإنفاق على والديه وإخوته إن لم يكن لهم عائل غيره، كذلك شعور أهل الزوج بأن هذه المرأة الدخيلة عليهم انتزعت ابنهم وحازت على اهتمامه قد يجعلهم يتصرفون معها وفقاً لهذا الشعور مما يعمق الهوة بين الجانبين.. لكن هذه الدوافع في مجملها ليست موضوعية مهما كان مصدرها، ومهما كان مبعثها لأنها تسبح ضد تيار الحياة الاجتماعية فالأصل في العلاقات والروابط الاجتماعية أن تقوى بالنسب وتزداد كذلك في الواقع فهم أهل أبنائها.. رضيت أم أبت.. لذلك، في حالة حدوث مثل هذا الشعور من الزوجة تجاه أهل زوجها أو العكس على الرجل (الزوج) أن يقود زمام المبادرة لتصحيح المفاهيم لدى الطرفين، حتى تصب العلاقة الزوجية في خانة رفد وتغذية العلاقات الأسرية، ولن يتأتى ذلك ما لم تكن العلاقة الزوجية نفسها تسير على نهج سوي قائم على الاحترام المتبادل وسيادة لغة الحوار، ومبدأ الشفافية والصراحة .
أخواتي الفراشات ..
بعد قراءة هذه المقدمة قد عرفتم عن ماذا أتكلم ؟؟؟
أرى انه موضوع في غاية الأهمية وأنه من أسس السعادة الزوجية ..
أتمنى أن تكملوا باقي الموضوع ..
وأن تستمتعوا وتستفيدوا ..
اوضح لكم الآن
طريقة التعامل مع أهل الزوج ..
" نتمنى ان ننجح في تطبيقها وذلك ..
لرضا ربي أولاً
ولرضا أزواجنا ثانياً
ولراحة بالنا أخيرا .. "
أرجو ألا يفهم من كلامي انه تحريض على أهل الزوج ..
كل ما أردت توضيحه أن الحب شيء من الله ..لا نستطيع فرضه على قلوب الآخرين ..مهما فعلنا من اجلهم ..
مشاعرهم لليست ملكنا وحدنا ..
واحترامك لهم واجب عليك .. سواء نكرههم أم نحبهم !! ..
مشكلتنا احنا النساء عندنا لبس في المفاهيم ..
للقيت وحدة تقول : قاعدة اطلبه من أهل زوجي ..هو أنهم يحبوني ..!!!
وهذا اكبر غلط .. تسوينه أختي
المفروض اني اطلب الاحترام فقط .>>> بتقولون حتى إحنا بعد ما نبغى منهم إلا يحترموننا ..
بس تعالي شوفي أنتي ايش تطلبين .. ؟؟؟؟ .
صعب إني اخلي الناس تحبني غصب ..
صعب إني أجبرهم يفرحون إذا شافوني ..!!
صعب إني أجبرهم يشتاقون لي ولعيالي ..!!
كل الأشياء اللي نطلبها من أهل أزواجنا إنهم يعاملوننا معاملة فيها من دواعي الحب ..ما هي من دواعي الاحترام ..
الاحترام شيء نقدر نعطيه لأي إنسان ..>>> حتى لو ما نحبه ..او ما نعرفه أصلآ ..
لكن الحب ما تعطينه إلا للي تحبينه ..
وإحنا قاعدين نفرض أنفسنا غصب على الناس ..
يقول المصطفى r ’ p الأرواح جنود مجنده ما تعارف منها ائتلف ..وما تناكر منها اختلف i
ما هو بيديهم إن ما حبوني ..
لكن اللي أنا أريده منهم الآن . .>>>> يحترمونى ..
طيب كيف ..
كل وحده منكم اللحين لو بنقول هل أنتي شخص محترم ..بتقول >>>>> هذا سؤال الله يصلحك أكيد ؟!!
لكن كيف أنا اجبر الناس على احترامي ... >>>> هنا مربط الفرس ..
بعطيك نقاط بحول الله تعالى حين تطبيقها تجبري كل الي حولك يحترمونك . .>>>> مو يحبوني ..
أولا ..
&&.. إحاطة حياتك المادية ..مصروفاتك .. بهالة من الغموض ..&&
والله إني داريه أنكم بتقولون كلنا محتفظين ..بس تعالي لاحظي سواليفك مع أهل زوجك ...
الأسبوع اللي فات الماركات مسوين تخفيض..المطعم الفلاني فيه كذا وكذا .. السوق الفلاني فيه كذا وكذا .. ..فلان أهداني كذا وكذا .... أبشتري لبيتي كذا وكذا ..بسافر الصيف الجاي ..
هذا يشعرهم بمقدار ماتصرفين وعليه يقيسون ..
بتقولون ويش دخل هذا بالاحترام ..!!
بأ قولك كل وحده فينا تتمنى أنها تكون زوجه مثاليه في نظر أهل زوجها ..وإنهم عرفوا يختارون لولدهم صح ..بس استمريتي بهذا النوع من الكلام ..هذا اللي راح تجنينه ..
وأقرأي اللي تحت ...
>>> هذي همها السوق بس ..
>>> والله مابتخلص ديون وللدنا وهذا صرف حرمته ..
>>> هذا راتبه مايصفي له شيء ..كله على الاسواق والمطاعم ..
>>> عزالله ولدنا ماراح يشتري بيت وهذي مصاريف زوجته ..
غير انهم ممكن يلمحون لزوجك ..أو ممكن تبدأ أنواع الغيرة الظاهرة ..
خصوصآ في حال كانت ام زوجك مسنه عاشت في زمن اللقمه فيه بالحسره ..راح تعتبر ان هالاشياء تبذير واسراف ..حتى ولو كانت عاديه ..
لأنها تربت في زمن غير .. فحطي هذا في حسابك ..
ثاتياً ..
&&.. إياك تكذبين على أهل زوجك &&..
انا ليش خصيت اهل زوجك من بين كل الناس ..لأننا دايم نطيح بمطبات معهم ونصير ندور على تصريفه منا والا منا ..
وآخرتها نلجأ للكذب ..علشان نتحاشى نقمتهم علينا ..
ونصير مثل اللي نجا من حفره للدحديره ..>>> مصلح يعني منحدر خ
(( ان الرجل لليكذب حتى يكتب عند الله كذابآ ..))
حتى لو كانت كذبه صغيرونه ..
حكت لى وحده اعزها .. تقول عمري ماكذبت على اهل زوجي بشيء ..
اي شيء حتى لو كان يجيب لي مشكله .. يسألونها بكم شريتي هذا تقول ..وين كنتم البارح تعلم ..كل شيء تعلم فيه بصدق ...
وسبحان الله شاء الله عزوجل انه يصير موقف وسألوه عن شغله ..وقالت لهم بكذا وهي صادقه ..قالت وحده من اللي جالسين كلمه كانها تكذبها ...>>>> شوفوا سبحان الله مين رد عليها ..ام زوجها قالت فلانه ما تكذب .. !!!!!!>>>> تقصد مرة ولدها ..
ثالثا..
&& الكلام عن بيت اهلك << تاج راسك &&
الاكثار من كلامك عنهم والمبالغة في مدحهم في بيت اهل زوجك يقلل من احترامهم لك ..
اهلي يحبون كذا .. احنا متعودين في بيت اهلي كذا .. امي تسوي كذا .. أبوي معودنا .. اخواني اخواتي <<<< لافرق الله شملكم ..
انت معترفة بجميل اهلك عليك .. لكن انك تتمدحينهم باستمرار قدام اهل زوجك <<< انت كذا تثيرين غيرتهم ..
انتي كذا بتعرضين اهلك للانتقاد ...
ترى اول مره بتحترمك أم زوجك ، ثاني مره بتمشيها لك ، ثالث مره بتكتمها بصدرها ، رابع مره بتسمعك الي مايعجبك >>> هذا اذ هي من النوع الي بالها طويل