الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
White_Swan
24-08-2022 - 03:05 am
  1. da vinci code

  2. شفرة دافنشي

  3. في عالم الألغاز

  4. هجوم على الكنيسة

  5. غموض دافنشي


مرحبا بكن اخواتي الفراشات
كيف حالكن جميعا,,,,

da vinci code

شفرة دافنشي

حين صدرت هذه الرواية أثارت جدلا كبيرا في الغرب خاصة في الأوساط المسيحية التي أثارها ما اعتبرته تغييرا لحقائق وعقائد مسيحية ظلت ثابتة في الوعي المسيحي، وحين ترجمت للعربية انتقل الجدل إلى مساحات وقضايا أخرى أكثر حساسية وسخونة، بل زاد على ذلك أن بعض الدول العربية مثل لبنان والأردن منعت توزيعها بسبب الضجة التي أثارتها الأوساط الدينية المسيحية والإسلامية على السواء.
رواية شفرة دافنشي تدفع لإعادة طرح عدد من الإشكاليات التي تتعلق بقراءة العمل الأدبي بين الفن والدين، أو بين حرية المبدع وحق المجتمع
رواية " شفرة دافنشي " للكاتب الأمريكي دان براون رواية تنزع نحو المغايرة، بسبب الإثارة والسرية التي تحتويها، وحرب الرموز الخطرة الدائرة فيها بين الوثنية والمسيحية. ورغم أنها ليست رواية تبشيرية تحاول إقناع قارئ بحقيقة تاريخية معينة، فإنها في سعيها الممتع والمثير لطرح حقائق متعددة (لا حقيقة واحدة) قدمت رؤى انقلابية لتاريخ المسيحية وتاريخ المسيح؛ وهو ما دفع الناقد البريطاني مارك لوسون بوصفها " بالهراء الخلاب "، وهو ما دفع أيضا ثلاثة مؤلفين غربيين للرد عليها من خلال ثلاثة كتب: " الحقيقة وراء شفرة دافنشي "، "وحل شفرة دافنشي "، و" الحقيقة والخيال في شفرة دافنشي ".
ثم هو ما دفع أيضا المديرية العامة للأمن العام في لبنان لإصدار قرار بمنع تداول الرواية في أصلها الإنجليزي وترجمتها العربية والفرنسية بعد أن تصاعد غضب المركز الكاثوليكي للإعلام وأوصى بمنع الرواية. وموقف الكنيسة الكاثوليكية في لبنان يثير أكثر من تساؤل، خاصة أن الكنيسة الغربية بل و" الفاتيكان " نفسه لم يجرؤ على المطالبة بمصادرة الرواية أو منع توزيعها.
ولعلها المسافة السياسية والثقافية التي تعكس مناخا فارقا بين الشرق والغرب، فلم يعد مسموحا داخل المجتمع الأوربي بممارسات تتصدى لحرية التعبير أو حرية العقيدة.. بينما الأصل -لا يزال- في المجتمعات الشرقية والعربية -حتى لو كانت بلادا تتمتع بهامش حرية كلبنان- هو المنع والمصادرة!.
" شفرة دافنشي " فاجأت العالم خلال أشهر قليلة.. ترجمت إلى 50 لغة عالمية بينما وزعت الطبعة الإنجليزية منها حتى الآن أكثر من 10 ملايين نسخة!! ويظن أن دان براون نفسه كان مفاجأة للجميع فليس له تاريخ روائي أدبي كبير.. ولد عام 1965 (39 عاما) عمل مدرسا للغة الإنجليزية في المدارس الأمريكية حتى عام 1996، ثم ترك العمل متفرغا للعمل الأدبي وكتب 3 روايات قبل "شفرة دافنشي" لم تحقق ذات الشهرة لكنها اتسمت أيضا بالطابع البوليسي.

في عالم الألغاز

وقد بدأت فكرة رواية " شفرة دافنشي " عند قيام دان براون بدراسة الفن في جامعة أشبيلية في أسبانيا حيث تعلم بعض ألغاز لوحات ليوناردو دافنشي.. ولعل تأثيرات (بلايث) زوجة الكاتب الرسامة ومؤرخة الفن واضحة في الرواية؛ حيث يمزج الكتاب بين تاريخ الفن والأساطير، ويقدم قراءات جمالية ممتعة لكنائس باريس وروما ولأعمال ليوناردو دافنشي .
من ناحية أخرى اعتمد المؤلف في كثير من معلوماته على قسم دراسة اللوحات وإدارة التوثيق بمتحف اللوفر وجمعية لندن للسجلات، ومجموعة الوثائق في دير ويستمينسير، واتحاد العلماء الأمريكيين وأيضا كتاب -محاط بالشك- بعنوان " دم مقدس.. كأس مقدسة ".
ومنذ الصفحة الأولى من الرواية يقرر المؤلف عدة حقائق: أولاها أن جمعية "سيون" الدينية جمعية أوربية تأسست عام 1009 وهي منظمة حقيقية.. وأنه في عام 1975 اكتشفت مكتبة باريس مخطوطات عرفت باسم الوثائق السرية ذكر فيها بعض أسماء أعضاء جمعية سيون ومنهم ليوناردو دافنشي، وإسحق نيوتن، وفيكتور هوجو. كما أن وصف كافة الأعمال الفنية والمعمارية والوثائقية والطقوس السرية داخل الرواية هو وصف دقيق وحقيقي.
داخل متحف اللوفر بباريس، وضمن أجواء بوليسية غامضة تبدأ رواية شفرة دافنشي من جريمة قتل أمين المتحف (القيم سونير) أحد الأعضاء البارزين في جماعة "سيون" السرية.. والذي ترك رسالة خلف لوحة ليوناردو دافنشي إلى حفيدته (صوفي) الإخصائية في علم الشفرات.. ضمنها كل الرموز السرية التي يحتفظ بها، وطالبها بالاستعانة في حل الشفرة بالبروفيسور "لانغدون" أستاذ علم الرموز الدينية بجامعة هارفارد، ومن خلال رحلة البحث عن حل شفرة الرسالة يتضح السر الذي حافظت عليه جماعة "سيون" الموجودة ضمن وثائق "مخطوطات البحر الميت" و"بروتوكولات حكماء صهيون".

هجوم على الكنيسة

بوضوح يعلن الكاتب تزييف رجال الفاتيكان لتاريخ المسيح ومحو كل الشواهد حول بشريته.. كما يؤكد إهدار الكنيسة لدور المرأة حين حولت العالم من الوثنية المؤنثة إلى المسيحية الذكورية بإطلاق حملة تشهير حولت الأنثى المقدسة إلى شيطان ومحت تماما أي أثر للآلهة الأنثى في الدين الحديث. وحولت الاتحاد الجنسي الفطري بين الرجل والمرأة من فعل مقدس إلى فعلة شائنة، وهو ما أفقد الحياة التوازن.
"الأنثى المقدسة" هي عقيدة جوهرية لدى جماعة سيون السرية.. ولتأكيد هذه الفكرة يقدم دان براون قراءة جمالية ممتعة ومبدعة في لوحة "الموناليزا" والتي تعكس بوضوح إيمان ليوناردو دافنشي بالتوازن بين الذكر والأنثى. فالموناليزا كما يؤكد الخبراء لا هي ذكر ولا هي أنثى ولكنها التحام بين الاثنين، بل إن تحليل اللون بواسطة الكمبيوتر وتحليل صورة دافنشي نفسه يؤكد نقاطا متشابهة بين وجهيهما.
هنا يربط المؤلف اللوحة بتاريخ الفن القديم ومعتقدات دافنشي؛ فالإله الفرعوني "آمون" إله الخصوبة المصور على هيئة رجل برأس خروف والإلهة المؤنثة "إيزيس" رمز الأرض الخصبة والتي كانت تكتب بحروف تصويرية "ليزا".. يكون في اتحادهما "آمون ليزا" أو "موناليزا" كما أرادها ليوناردو دافنشي دليلا على الاتحاد المقدس بين الذكر والأنثى.. ولعله أحد أسرار دافنشي وسبب ابتسامة الموناليزا الغامضة.

غموض دافنشي

كان ليوناردو دافنشي فنانا غريب الأطوار ينبش العديد من الجثث ليدرس البنية التشريحية عند الإنسان، ويحتفظ بمذكرات يكتبها بطريقة غامضة يعاكس فيها اتجاه الكتابة. وكان يؤمن بأنه يمتلك علما كيميائيا يحول الرصاص إلى ذهب، وكان يعتقد أنه قادر على غش الرب من خلال صنع إكسير يؤخر الموت.
وبرغم أنه رسم كمًّا هائلا من الفن المسيحي وبرغم طبيعته الروحانية فقد ظل على خلاف مستمر مع الكنيسة، يرسم الموضوعات المسيحية، لكنه يضمّن اللوحات الكثير من الأسرار والرموز التي تحتشد بمعتقداته الخاصة كأحد الأعضاء البارزين في جماعة "سيون" التي هي أبعد ما تكون عن المسيحية.
وفوق جدارية كنيسة سانتا ماريا في ميلانو بإيطاليا رسم دافنشي لوحته الأسطورية " العشاء الأخير " التي ضمنها الكثير من الأسرار والرموز حول عقائده. ويقدم دان براون قراءته الصادمة محاولا فك الشفرات وتحليل الخطوط داخل اللوحة.
وخلاصة القول اخواتي الفراشات..أن مؤلف رواية شفرة دافنشي يتطرق لمواضيع حساسة تتعلق بصلب الاعتقاد المسيحي وتتعرض روايته للدور الخطير الذي قام به الإمبراطور قسطنطين الروماني في ترسيخ المسيحية الحديثة عن طريق خلق دين هجين يجمع بين المسيحية والوثنية، التي كان يؤمن بها.
دمتن سالمات,,,


التعليقات (8)
الوجد2
الوجد2
شكرا أختي على هذه المعلومات الرائعة عن الرواية فقد كنت أتمنى أن أعرف ولو شيئا بسيطا عن هذا الموضوع وسبب الجدل القائم حولها..

Miss Judy
Miss Judy
موضوع شيق جدا جدا جدا .. وحقائق مذهلة ..
بارك الله فيك غاليتي سواني ..
:

غرور انثى
غرور انثى
مشكوره اختي على المعلومات وانا قرات الكتاب وكان رائع جدا

ام القمر
ام القمر
تسلمين يا حبيبتي عالموضوع..... وانا صراحة اعد هالرواية من احلى الكتب اللي قريتها بغض النظر عن معتقداتها واللي اظن انو اغلبها صحيح لانها فضحت المسيحية المحرفة على حقيقتها.... وهي فعلا رواية تحبس الانفاس وانصح الكثير بقرائتها...
وقراءة روايات دان براون الثانية لانها تقريبا بنفس المستوى..... ولا اطيق الانتظار حتى اشوف الفيلم لاني من جد متحمسة واتوقع انه يكون رائع....وياحظكم ياللي ساكنين في الدول الاخرى لانه عندكم سينما, فاللي تشوف الفيلم تعلمني وش رايها فيه....

أسراري
أسراري
توني باديه قراءة الروايه ....شوقتيني اكملها بسرعه

عسوله السعنونه
عسوله السعنونه
يعطيك العافيه ع التوضيح والاسلوب الرائع جدا والاسترسال في الافكار ان كان هناك من ابدع فهو انتي في طرح قصه الروايه
سلمت يداك

سفيرة الغد
سفيرة الغد
معلومات رائعة عن هذه الشفره
الف شكر لك اختي الغالية سوان
دمتِ بحفظ الله

مايسة
مايسة
بارك الله بك أختي
شكرا لك علي الموضوع المميز

دائما توصف المرأة بالخزانة الخاصة بالملابس التي تختلط فيها كل الأشياء معا
جسم يقوم باصلاح نفسه