- انظروا ماذا فعل الطفل ليصلي الفجر!!!
انظروا ماذا فعل الطفل ليصلي الفجر!!!
كان احمد واد صغير في الصف الثاث..ومان مدرس المدرسة يحثهم بقوة:ايها الشباب اقبلوا علي طاعة الله سبحانه وتعالي وعاي اداء صلاة الفجر، اقباوا علي الإستجابة لله سبحانه وتعالي..
وكانت النتيجة ان تأثر الغلام الصغير بهذه الدعوة من المدرسة وإستجاب لأداء صلاة الجماعة في المسجد،ولكن الفجر صعب بالنسبة له، فمن الذي سيوقظه؟امه؟لا،والده لا، ماذا يصنع يا تري؟قرر قراراً خطيراً،قراراً صارماً،ان يسهر الليالي ولا ينام!وفعلاً سهر اليل إلي ان اذن الفجر وخرج إلي المسجد مسرعاً يريد ان يصلي ولكن عندما فتح البلب راي الشارع موحشاً مظلماً...
بدأ يمشي خلفه إلي ان وصل المسجد، فصلي ثم عاد مع هذا الشيخ العجوز دون ان يشعر به ، ثم نام وإستيقظ للمدرسة كأن شيئاً لم يحدث، استمر علي هذا المنوال فترة من الزمن، ولم يستغرب اهله منه إ لكثرة نومه في النهار دون ان يعرفوا لهذا سبباً..
وفي يوم من الأيام، اخبر هذا الطفل الصغير، ان هذا الجد قد توفي، مات جد احمد، مات هذا الرجل الكبير في السن، صرخ احمد، بكي احمد بكاءً شديداً.
ما الذي حصل؟ لماذا تبكي يا بني ، إنه رجل غريب عنك ، إنه ليس اباك، ولا امك ولا اخاك ، فلماذا تبكي؟ لماذا يبكي يا تري؟ وعندما حاول والده ان يعرف السبب، قال لوالده:يا ابي ليتك انت الميت!"، اعوذ بالله، هكذا يتمني الإبن ان يموت الاب ولا يموت ذلك الرجل! نعم.. قالها ببراءة الاطفال:قال:يا ليتك يا ابي انت الميت لأنك لم توقظني لصلاة الفجر، اما هذا الرجل فقد كنت امشي في ظلاله دون ان يشعر إلي صلاة الفجر ذهاباً وإياباً!" وقص القصة لوالده، فكادت العبرات ان تخنق الاب..وربما بكي، فكان تغيراً جزرياً كلياً في حياة هذا الاب بفعل سلوك هذا الابن.. بل ربما بفعل سلوك هذا المعلم!.
منقول
يسلمو