الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
رووحي له ولله
02-02-2022 - 09:32 pm
  1. تعتمد على مواد طبيعية ولا تستعمل المبيدات ’


الكل بالطبع يعلم الفوائد التي تحويها الخضروات والفواكه وانها المصدر الاول للفيتامينات والمعادن الضرورية لاجسامنا ولكننا اصبحنا نزهد في تناولها ونستبدل الخضار بالدهون والنشويات والفواكه بالسكريات
وبما اننا جميعا نعلم بان الخضار هي الحامي الاول من الامراض وهي تحمل ايضا سر الجمال والطاقة اللذين نبحث عنهما لعيش حياتنا بكفاءة.
ولكني علمت مؤخرا:
ان الخضار التي نتناولها لاتحوي الا ربع المعادن والفيتامينات التي من المفترض ان تحويها
لماذا؟؟
لان المزارع التي تزرع هذه الخضروات تستخدم موادا كيميائية تفقد المنتوجات الزراعية ثلاثة
ا ارباع المعادن والفيتامينات وقد تنبه الغرب لذلك فعاد الى مايسمى بالزراعة العضوية والتي

تعتمد على مواد طبيعية ولا تستعمل المبيدات ’

فاذا اردنا لعائلتنا صحة اكثر ونحن ربات المنازل المسئولات عن صحة اطفالنا والذين اصبح معظمهم يعاني وللاسف من فقر الدم ونقص الحديد والذي يؤثر على قدراتهم الذهنية لذلك فأنا ادعو بنت النيل وجميع المسئولات في هذا المنتدى المبارك ان نقوم بحملة توعية عن هذا الموضوع وندعو الجميع بدون استثناء الى ارسال الرسائل
الى مراكز التسوق الكبرى والتي توجد بها صناديق للاقتراحات ان تتواجد المنتجات المزروعة بطريقة عضوية
في اسواقنا السعودية والعربية وايضا تدعو الى ارسال رسائل الكترونية الى مواقع هذه الشركات ومطالبتهم
بالعودة الى الزراعة العضوية او حتى الى تخصيص ركن لمن يرغب بشرائها
اتمنى ان يجد موضوعي صدى لدى جميع الفراشات وان نعمل معا على تحقيقه لصحة اطفالنا الذين نود لو نفديهم
بارواحنا فما بالكم بقليل من جهدنا ودمتم


التعليقات (7)
بيسان1
بيسان1
ها انا عزيزتي اضم صوتي لصوتك
وانا اوافقك على كل ماتقولين لعلنا نستطيع ان نحافظ على صحتنا
مشكورة على الموضوع المهم
دمتي بكل الود
تحياتي

moonlady75
moonlady75
شكرا" لك
اتمنى من الفرشات ان يفيدونك
ويستطيعون مساعدتك في توصيل الرسالة

بنت النيل**
بنت النيل**
السلام عليكم ..
الموضوع مهم بارك الله فيكِ وبصراحة يشعر المرء منا بنغصه وهو يفكر فيه ويحاول التعليق عليه ولا اعرف ماذا اقول ؟؟
فالمسألة لا تقتصر فقط على المبيدات والاسمدة التي تضاف للمزروعات من فواكهة وخضروات وخطرها على الصحة ! خاصة اذا مستورده من بلدان ترغب في تدمير الناس واصابتهم بالتسمم الغذائي و بالامراض السرطانية والتشوهات الخلقية !؟ الامر اخطر واعمق من ذلك ..
فللاسف المسألة تخص ايضا الماء الذي يروى به هذة المزارع والاراضي الزراعية والتي ثبت في اكثر من دولة عربية انها مياة صرف صحي وغير صالحة للاستهلاك الآدمي ! وتصيب بالفشل الكلوى والكبدى والسرطان وبعض الأمراض المعدية الأخرى نتيجة لتلوث المياه وهذة المياة هى التي يسقى بها الخضروات والفواكة التي نأكلها ! وغيرها مشاكل ..
عموما اضع هذا المقال المتخصص ولي عودة بالتعليق والمداخله ان شاء الله ..
تشكل المبيدات الزراعية والحشرية خطراً كبيراً على صحة الإنسان، عطفاً على تركيبتها الكيماوية شديدة السمية لا سيما في الدول المستهلكة التي عادة ما تتعامل معها بافراط وبصورة لا تراعي أبعادها ومخاطرها.
ولعل المبيدات الزراعية تعتبر الأكثر استخداماً وشيوعاً وأشد خطراً نظراً لارتباطها بالانسان على اعتباره المستهدف الأول للإنتاج الزراعي الذي قد يشتمل على نسب عالية من المركب الكيماوي المتغلغل في الأنسجة في ظل غياب الرقيب، وعدم توفر الضوابط المنظمة لذلك، وانخفاض نسبة الوعي لدى المزارع في هذا الجانب والذي عادة ما يكون وافداً من احدى الدول الفقيرة، إلى جانب عدم تحليل المنتجات الزراعية واللحوم مخبرياً قبل تسويقها من خلال مختبرات مخصصة في أسواق الخضار والفواكه واللحوم، خصوصاً إذا ما علمنا أن بعض السميات لا يمكن القضاء عليها بالمياه المغلية أو التبريد العالي بل العكس من ذلك ربما تتضاعف مخاطرها إذا مرت باحدى القناتين أو كلتيهما.
التحريم والاستخدام الخاطئ
عميد كلية الزراعة والطب البيطري في فرع جامعة الملك سعود بالقصيم الدكتور سليمان بن عبد العزيز اليحيى تحدث عن اشكالية المبيدات واستخدامها بقوله: المبيدات هي جزء لا يتجزأ من حياة الفرد المدني أو الزراعي وهي سلاح ذو حدين شأنها شأن السيارات والأدوية وأدوات النجارة والحدادة وباقي كماليات الحياة. استخدامها بشكل خاطئ حتماً سيلحق الضرر بالفرد أو المحصول.. في حين يجب أن نقر بأن القفزة الزراعية الهائلة بالعالم وتحسين المنتجات الزراعية والمحافظة عليها كان أحدها بعد الله سبحانه وتعالى هو الاستخدام المثالي للمبيدات. ولا شك أن لكل شيء ضريبة فإذا كان أفراد معدودون يموتون من جراء استخدام المبيدات فإن هناك مئات الألوف يتمتعون بغذاء صحي خالٍ من الأمراض نتيجة معاملته بهذه المبيدات.
يمكن أن يكون الاستخدام الخاطئ للمبيدات هو عدم الالتزام بفترة التحريم وذلك بطرح المنتج في السوق أثناء فترة التحريم وفترة التحريم هي عدد الأيام اللازمة بعد آخر رشة للمبيد قبل الحصاد أو قبل استعماله للاستهلاك الآدمي وتختلف هذه الفترة باختلاف المبيد فهي تتراوح بين يوم واحد إلى أسبوعين في الخضاروالفواكه. كذلك من الاستخدام الخاطئ زيادة نسبة التركيز عن المعدل المعتمد في علبة المبيد، وتخزينها في أماكن سيئة غير صحية أو استخدامها بعد انتهاء فترة صلاحيتها.
وحيث إن المبيدات تقسم من حيث الضرر إلى مبيدات خطرة جداً على الإنسان والبيئة ومبيدات خطرة ومبيدات خطرة نسبياً ومبيدات أقل خطورة فإن الأبحاث أثبتت أن الاستخدام الخاطئ لهذه المبيدات قد أدى إلى حدوث مرض السرطان من جراء استخدام مركبات السيكلودايين وبعضها سبب طفرات وراثية وتشويهاً للأجنة كبعض المبيدات الكربماتية وبعضها قد أدى للعقم.
وللتقليل قدر المستطاع من الأخطار السابقة فإنه يمكن استخدام الحلول أو أنصاف الحلول الآتية:
- تقسم المبيدات حسب الاستعمال إلى قسمين:
- مبيدات للاستعمال العام وهي ذات السمية المنخفضة وذات الأثر البسيط وهذه يحق لكل مواطن شراؤها.
- مبيدات محدودة الاستعمال وهذه عالية السمية وخطرة جداً فلابد من اصدار شهادة لممارستها وعدم ترك الباب مفتوحاً على مصراعيه للجميع.
تطبيق طرق التخزين السليمة للمبيدات في أماكن مخصصة وبعيدة عن متناول الأطفال وبعيدة عن الأماكن الغذائية.
الالتزام بكمية وزمن الاستخدام واستخدامها فقط للآفة المصنَّع من أجلها والالتزام بفترة الصلاحية.
الالتزام الجاد بالأسس التنظيمية التي وضعتها كل من وزارة الزراعة والمياه وهيئة المواصفات والمقاييس السعودية.
وضع آلية رسمية فاعلة للمراقبة والتأكد من الاستخدام الأمثل الصحي للمبيدات وحسب اللوائح والشروط المطلوبة.
وسائل بديلة للمبيدات
كما يحدث في استخدام بدائل للأدوية في علاج الإنسان كاستخدامات العلاج الطبيعي والتقنية الحيوية والعلاج الشعبي وخلافه فإنه يمكن استخدام الأساليب التالية كبدائل لاستخدام المبيدات الزراعية:
الأسلوب الأول: المقاومة الحيوية
وهي استعمال كائن أو كائنات حية دقيقة لمقاومة طفيل لمنع حدوث المرض أو خفضه كتوفير قطة في المنزل لفترة محدودة عند وجود عدد كبير من الفئران بدلاً من استخدام الكيماويات لابادة الفأر وقد نجحت هذه الطريقة لعلاج التعفنات في التربة وأمراض اللفحة وأمراض الذبول في البطاطا والعفن الرمادي في الطماطم والعفن الأبيض في البصل ومرض التدرن التاجي ولمعاملة بذور وحبوب بعض النباتات قبل الزراعة بالمعلقات البكتيرية ولمقاومة اللفحة النارية في التفاح والكمثرى.
كذلك يمكن استخدام الفيروسات كأساس لمقاومة الفطريات والبكتريا والنيماتودا المسببة لأمراض النباتات الرئيسية وكذلك استخدام أعداء حشرية نافعة للقضاء على الحشرات الضارة للنباتات وهذا الأسلوب يستخدم بصورة متقدمة في كل من هولندا وبريطانيا.
الأسلوب الثاني: المقاومة المتكاملة لأمراض النباتات
وهي اتباع الطرق الزراعية السليمة كالحرث الجيد وتنعيم التربة وجودة الصرف واتباع دورة زراعية مناسبة وتعقيم الأدوات المستعملة واستخدام اصناف مقاومة طبيعية وتعقيم المخازن وتقليل عدد مرات الرش واستخدام مزارع الأنسجة لضمان خلو التقاوي من الأمراض الفيروسية والتنظيف الجيد للحقل دائماً والتخلص من البقايا القديمة وكذلك الاستفادة من الطاقة الشمسية وهو أسلوب يطبق في كثير من الدول المتقدمة كأمريكا.
الأسلوب الثالث: استخدام البخار الساخن
نجحت ألمانيا باستخدام هذا الأسلوب لمكافحة الأعشاب والحشائش التي توجد مع أشجار الفواكه المختلفة والبساتين والحقول.
طرق الإصابة
وتحدث الدكتور الصيدلي عبد الرحمن الحميدان أحد منسوبي صحة القصيم عن كيفية طرق الاصابة فقال: إن التعرض للمبيدات الحشرية والحيوانية وللأسف الشديد له اضراره العاجلة أو الآجلة، إذ ان بعض الدراسات امضت أكثر من 30 سنة في متابعة وتسجيل الآثار الخطيرة إلى أن أظهرت أن لها أضراراً خطيرة على الأجسام البشرية، ولعلي في عجالة أستعرض للقارئ الكريم كيفية الاصابة.
اذا ترسبت هذه الكيماويات على البشرة فقد تكون مسبباً مباشراً أو مساعداً في ظهور سرطانات البشرة فضلاً على الحروق الشديدة أو الجروح أو الحساسية المفرطة.
الاستنشاق: إن المجاري التنفسية العلوية أو السفلية عرضة للإصابة بامراض الجهاز التنفسي المتنوعة، ورغم وجود دراسات تضاربت في نتائجها الا أن بعضها يشير إلى أن المبيدات قد تلعب دوراً مهماً في تكوين الأورام الخبيثة مثل سرطان الأنف والحنجرة والرئتين.
عن طريق الفم: ويمكن أن تؤخذ هذه الكيماويات عن طريق الفم بسبب ترسبها على المنتجات الزراعية التي تم رشها ثم قام المزارع بدون وازع ديني بجلبها إلى الأسواق قبل نهاية مدة حظر بيعها.
ووجد أن تلك المواد الكيماوية تستطيع قطع مسافات طويلة كمواد عالقة في الهواء ثم تتجمع على شكل رواسب على السطوح المنبسطة، حيث وجدت بنسب عالية على أوراق الخس والجرجير والملفوف والبندورة ، ومن الممكن أن تسبب أمراضاً كانخفاض جهاز المناعة ونقص شديد في تخلق الأجنة والاصابة بأمراض العقم، اضافة إلى استحثاثها تكون الأورام بنوعيها الحميد والخبيث.
بعض المواد المسرطنة
استعراض سريع لمجموعة من المبيدات الحشرية والحيوانية التي دلت الدراسات انها مواد قد تكون مسرطنة:
مادة الفوسفين وهي مادة تتشكل على شكل المونيوم فوسفايد كمبيد حشري، وعلى شكل زنك فوسفايد كقاتل للقوارض وهذه تتسبب في احداث سمية عالية على الجينات البشرية ووجد أنها تسرِّع موت الخلايا الطبيعية.
مركبات الكلورين العضوية وتعتبر هذه المركبات من أكثر المواد استخداماً كمبيدات للقوارض، وعلى الرغم من أن تركيبتها الخاصة متحكم بها أثناء استخدامها، إلا أنها تبقى مادة ملوثة للبيئة وقد تكون مواد مستحثة لكثير من المشاكل المرضية للأجسام البشرية وتبقى تحت المجهر متهمة بظهور سرطان الدم الأبيض وكذلك الأورام الصلبة.
كما أن لها اضراراً أخرى تجدر الاشارة إليها وهي تثبيط عملية تخصيب البويضة «حدوث العقم عند النساء» وتكرر حالات الاجهاض، اضافة إلى الاصابة بمرض الشلل الرعاشي.
مادة بروبكشور: وهي احدى مشتقات مادة الكارباميت وتستخدم كمادة قاتلة للحشرات والقوارض في المنازل ولقد أكدت الدراسات التي أجريت على حيوانات التجارب العلمية أن هذه المادة تحفز ظهور أورام البشرة بعد تعريض أجساد تلك الحيوانات لهذه المادة.
مشتقات الكلورين: مثل مادة د.د.ت حيث وجد أن التعرض لهذه المواد يزيد من نسبة اطلاق الهرمون الأنثوي المسمى بالاستروجين، الأمر الذي استلزم عمل دراسة للتأكد من علاقة هذه المواد بظهور سرطان الثدي عند النساء فدعمت بعض الدراسات مثل هذه النظرية مع تطور هذه المادة في ظهور سرطان الغدد اللمفاوية غير الهيدجكوني.
وهناك دراسة نشرت عبر الشبكة العنكبوتية لعدة أطباء مصريين عن العلاقة الوثيقة بين استخدام مبيدات القوارض والحشرات والتي تستخدم على نطاق واسع وبين الاصابة بالأورام السرطانية في الجهاز الهضمي وخاصة نهاية القولون «المستقيم» حيث لاحظ الأطباء ان مستوى الكيماويات والتي تعرض لها مرضاهم مرتفعة النسبة في الدم بشكل ملحوظ.
مادة دايوكسين: وهي احدى أهم المواد المستخدمة في تكوين المبيدات الحشرية «وهي صاحبة المشكلة البلجيكية العالمية» اذ وجد أنها مادة قد تكون مساعدة لتكاثر وتكون سرطان الكبد والمثانة.
توصيات للحماية
ونحن في صدد هذا الموضوع أجد نفسي مضطراً إلى اطلاق صيحة تحذير لجميع المزارعين وخاصة ممن يتاجرون بالنباتات المنتجة للحبوب كالذرة والأرز والفول السوداني الى أخذ الحذر والحيطة من أن هناك مادة يفرزها فطر الاسبرجالس تسمى «أفلاتكسين» وذلك عند تعرض تلك المنتجات للرطوبة مع ارتفاع درجة الحرارة، حيث وجد أن هذه المادة تلعب دوراً كبيراً في ظهور أورام خبيثة في الكبد بعد تناول تلك المنتجات عن طريق الفم.
وهناك جملةمن أسباب الحماية منها:
أول طرق الحماية ضد هذه الكيماويات هو استخدامها على نطاق ضيق وعند الحاجة إليه، وبمجرد ثبوت أن لها علاقة بتكون أورام أو أمراض فالواجب تحريم استعمالها بالكلية وايقاع اشد العقوبة بمن يتاجر بها.
اقامة الدورات التدريبية للمزارعين وشرح افضل الطرق المتاحة للتعامل مع المبيدات.
اقامة الدورات التوعوية بمخاطر استخدام المبيدات للمزارعين والمستهلكين على حد سواء، والتركيز عليها اعلامياً.
وضع لجان معينة مهمتها التفتيش على المنتجات الزراعية الطازجة المجلوبة للأسواق، والتأكد من أن المزارع قد اتبع التعليمات في تسويق منتجاته بعد استخدام المبيدات.
وضع لجنة في كل منطقة تكون تابعة لمديرية الزراعة تضم في عضويتها كيميائياً متخصصاً في علم المبيدات ومضارها الصحية ولا أجد في الساحة من يملأ هذا الفراغ إلا الصيدلي.
أخطاء عمالية
المهندسان الزراعيان حاتم وعماد الإمام قالا: ان المبيدات الحشرية والزراعية وسيلة وقائية وجدت لخدمة وتحسين المنتج الزراعي بما يخدم الإنسان بيد أن الخطأ يقع عادة من الانسان نفسه فهي سلاح ذو حدين وأخطر ما فيها هو عدم التزام المزارع بالتعليمات الخاصة بالمبيد والمتعلقة بطرق وأساليب الاستخدام وكمياتها وفتراتها المحرمة.
والحقيقة المرة أن بعض المزارعين يستخدم المبيدات منذ سنوات طويلة ولو سألته عن أي من المعلومات الخاصة بها فلن يجيب جواباً واحداً.
والمشكلة أحياناً ان العمالة هي التي تقوم بالشراء وأغلبها لا يعرف العربية.
وأشارا إلى أنهما لا يبخسان بعض المزارعين حقوقهم حيث أكدا أن هناك عدداً كبيراً من المزارعين يهتم بفترات التحريم وبالكميات التي يمكن أن تستخدم وهم مزارعون مثاليون جداً.
وفي هذا الجانب أكدا أن على وزارة الزراعة والاعلام المرئي والمسموع والمقروء مسؤولية كبيرة حيال توعية المزارعين وتوجيههم اضافة إلى الجولات الميدانية التي يجب ان تنظمها الوزارة بمختلف فروعها وقطاعاتها لا سيما أن هناك مبيدات قد تصل فترة التحريم فيها إلى تسعين يوماً تقريباً وهي مدة طويلة قد لا يلتزم بها كثير من المزارعين.
نقص الإرشاد المتخصص
المزارع إبراهيم بن صالح الظويهر قال: حقيقة ان المزارعين ينقصهم الارشاد المتخصص فنحن لا نزيد أوقات البدء في استصلاح الأراضي أو البدء في الغرس أو نحو ذلك. نحن نطمح في معرفة أدق التفاصيل من خلال حملات أو دورات تنظمها جهات الاختصاص يحاضر فيها نخبة من الباحثين.
فموضوع الزراعة غاية في الأهمية لأنه مرتبط بأغلى ثروة وهي الانسان.. ولا أخفيكم ان التأطير العلمي الدقيق غير متوفر لدى كثير من المزارعين وانما هي اجتهادات فردية قد تكون متضادة أو متناقضة أحياناً.. لذا يجب أن تتضافر الجهود في سبيل وعي زراعي يضمن بإذن الله تعالى مجتمعاً خالياً من الأمراض الناجمة عن المنتج الزراعي، وهذا هو رأيي ورأي الكثيرين ممن هم على شاكلتي.
المواطن صالح التويجري يقول: بتنا نواجه مشكلة أزلية ومؤرقة فلم يعد هناك اعتماد على الأسمدة الطبيعية كما كان سابقاً وأصبحت الكيماويات والمبيدات تشكل خطراً دائماً على الصحة، وفي تصوري أن المعضلة ستستمر اذا لم يكن هناك مختبرات في أسواق الخضار والفواكه تأخذ عينات من الخضار المجلوب وتقوم بتحليلها وايقاع اشد العقوبات في حالة ثبات عدم الالتزام بفترات التحريم للمبيد أو استخدام كميات أكبر من العناصر المقوية للبذرة.
ونحن كمواطنين نطالب الجهات المعنية بذلك خصوصاً ان العلم الحديث أثبت العلاقة القائمة بين الكثير من الأمراض الشائعة والمبيدات الزراعية المستخدمة.
المواطن عبد العزيز بن حمد الفضل قال: اناشد جميع المزارعين بأن يتقوا الله في المسلمين وألا يغشوهم بالمبيدات والكيماويات من أجل كسب دنيوي زائل فلربما تسببوا في أمراض فتاكة وأيتموا وأرملوا وعليهم توخي الحيطة والحذر في المنتجات الزراعية والحيوانية وأن يكونوا أمناء في مواقعهم.
وأنا هنا لا أعمم ولكن أنادي بعدم التساهل في ذلك خصوصاً تلك الفئة التي اسندت المهمة بكاملها الى عمالة وافدة لا تراعي إلاً ولا ذمة.
تحياتي ..

سفيرة الغد
سفيرة الغد
رووحي له ولله
جزاك الله خير على هذه التوعية
سعيدة انا ارى ان هناك ما زالت التوعية والاهتمام في الصحة في بلادنا العربية رغم كل ما يحدث ويمر به
ومن وجهة نظري ارى ان التغيير اولا يبدأ من داخل كل فراشة مهتمة بصحتها وصحة اسرتها
ومدى معرفتها بهذه الامور وتوعيتها وبالتالي رغبتها بالتغيير
لان بصراحة صعب على الكثير مالم يكونوا مقتنعين
دمتِ بحفظ الله

نورس
نورس
جزاكِ الله خيراً أختي الكريمة

الاسطورية
الاسطورية
ياريت لو يتحقق الي تقولينه لكن في مشكلتين مشكله الكيماويات واذا منعوها مشكله الحشرات وكلها ضار

¦ مكعبات ثلج ¦
¦ مكعبات ثلج ¦
تسلمي عالتنبيه ..
.

إذا كنت مصابا بهذه الأمراض كلي لا تأكلي
فوائد كثيرة منسية في نواة التمر