الطائر الجريح
16-01-2022 - 06:39 am
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حبيت أشارككم قصتي وأتمنى تعجبكم ::
تبرق السماء وترعد كأنها تعلن نهاية العالم ثم تبكي لتغسل الخطايا والهموم عن العالم وإذا بها بعد برهة تبتعد الغيوم
وتنفرج كأنها تعلن عن ولادة جديدة في مشهد يجعل الحجر ينطق فسبحان الخالق وسبحان من لا إله سواه ,في ذلك
اليوم كان زفاف بنت عمها لصديقتنا مي اللتي تبلغ من العمر 19 وكانت قد ذهبت إلى عند بنات خالها
ليساعدوها في تصفيف شعرها لتذهب معهم إلى الزفاف في المساء ,
بعد أن انتهوا من التصفيف وعند اقتراب موعد الذهاب ارتدوا ملابسهم وجلسوا ينتظرون من يقلهم إلى الزفاف
بينما هم كذلك يدخل شبان إاى المنزل فتهرع لتختبئ في غرفة ثانية ,, وقبل ان تغلق الباب ورائها تلتقي
عيناها بشاب فتشعر بقلبها يدق سريعا كأنه يريد الإذن بالخروج كل ذلك في أقل من ثانية فلقد أقفلت الباب
سريعا ودخلت مع البنات غرفة أخرى بعد قليل طلب منهم الخروج للذهاب وقد كان الشباب قد مشوا
ركبوا ومضوا إلى الزفاف فاستمتعوا ورقصوا وقضت صديقتنا وقتا ممتعا وبعد منتصف الليل عادت مع امها إلى
المنزل ولم تكد تدخل من الباب حتى غفت ومضى ما كان في حاله ولم تلقي له بالا ولم تكن تعلم انها تبدا تجربتا
:جديدة في حياتها,,.