صورة هزت مشاعري فكتبت عنها

بسم الله الرحمن الرحيم
لا انتظر ... مهلا .. لم تحن ساعة الوداع ... ساعة الرحيل
امهلني من الزمن عمرا ...
لا تقتلني ... براءتي ترسم لوحة حياتي .
امهلني وامهل البراءه مزيدا من الوقت ..
كي اكبر ويكبر حلمي ...
حلمي اليتيم .. الذي يكبر مع عمري ..
انا صغير في عمري
انا صغير في قدراتي
لا استطيع حمل السلاح
ولم اهنأ يالليالي الملاح
قتلت ابي .. قتلت امي .. قتلت اخوتي .
لم يبقى سواي ..
لكن ستمر ساعات الوقت , وتنطلق دقائق الزمن , وتسير ثواني العمر .
حينها سأنتقم لبلدي .. وطني ... طفولتي المقتوله في مهد البراءه ..
سأنتقم لأهلي ... امي .. ابي .. اخوتي ..
سأحمل السلاح .. واكابد الجراح ...
لن تستبيحوا دم العروبه .. فأبناء العرب لازالوا يذودن عنه ..
لن تستوطنو في بلدي .. فأنا كبرت الأن ليس كما عهدتموني ..
ايها الأغراب ..
احفاد القردة والخنازير ..
انا هنا ... انا حفيد صلاح الدين ..
انا هنا .. انا من ابناء الدين ..
سوف اقتلكم ... سوف ارمي سلاحي ..
سلاحي الحجاره ... اجمعه من زوايا الحاره
لا ارضى لشعبي الخساره ...
والموت سألحق على قطاره ..
الشهاده امنيه ...
بعد ان كنت يتيم .. عشت يتيم .. كبرت يتيم ..
سأنتقم في سبيل الشهاده ...
لكن لا تقتلون براءتي ... فما زال في قلبي الكثير ..
ودمتم بحب
مدينه الحب