- صور مؤثرة من مجاعة فقراء النيجر المسلمين
- 1- النساء يتسابقن على أوراق الأشجار وقرى النمل :
- 2- أولياء الأمور يغادرون القرى بحثا عن العمل :
- 3- انتشار الزنى وبيوت الدعارة :
- 5- تفشي ظاهرة التسول :
- 6- وفاة الأطفال بسبب سوء التغذية :
صور مؤثرة من مجاعة فقراء النيجر المسلمين
النيجر دوله مسلمه ويشكل المسلمون ما يقرب من 95% من سكان النيجر البالغ عددهم ما يقرب من أحد عشر مليون نسمة ، أي أن المسلمون في النيجر يقرب عددهم من عشرة ملايين ونصف من إخواننا المسلمين . وهي عضو في منظمة المؤتمر الإسلامي وتقع في وسط أفريقيا وهي المنطقة الانتقالية بين ساحل غرب أفريقيا المداري والصحراء الكبرى ويحدها من الشمال الجزائر وليبيا، ومن الشرق تشاد ، ومن الجنوب نيجيريا وبنين ، ومن الغرب مالي وبوركينا فاسو ، وتعتبر منطقة النيجر جزء من الصحراء الكبرى وتنتشر فيها المساحات الصخرية والرملية الواسعة مع وجود بعض الواحات .
1- النساء يتسابقن على أوراق الأشجار وقرى النمل :
ساهم هذا الوضع في بروز بعض الحالات الإنسانية الخطيرة التي تدمي القلوب , حيث لوحظ في مختلف المناطق تسابق النساء والأطفال لمزاحمة الحيوانات في قطف أوراق الأشجار وخاصة شجرة ( بوسيا وجيغيا) حيث تقوم النساء بقطف كمية كبيرة جدا تصل إلى 15 كلغ لتكفي أسرة من عشرة أفراد خلال يوم واحد لأن طبخ هذه الأشجار يتطلب وقت طويل نظرا لإحتوائه على مادة حمضية بكمية كبيرة قد تسبب أمراضا إذا لم تصفى من هذه المادة لهذا يقمن النساء بطبخها ثم تصقيتها من الماء عدة مرات , كما يضاف على هذه الأوراق جذور بعض الأشجار لتمويه الأطفال بتوفر غذاء وافر وقد أدى هذا الوضع لظهور حالات كثيرة من سوء التغذية في صفوف الأطفال , كما شوهد مجموعة من النساء يقمن بالحفر عن قرى النمل طيلة اليوم ليحصلن على كيلو واحد من مخزون هذه القرى من الحبوب التي لاتكفي لوجبة يوم ل3 أفراد من العائلة .
2- أولياء الأمور يغادرون القرى بحثا عن العمل :
نظرا لهذا الوضع السيء غادر بعض أولياء الأمور القرى المتضررة بحثا عن حياة كريمة لهم ولعائلاتهم فقصدوا بعض الدول المجاورة والمدن الحضارية وخاصة نيامي , كما لوحظ هجرة بعض العائلات بعد بيع
كل مايملكون من الحيوانات والقطع الأرضية , للإستقرار في المدن الكبرى وللإشتغال بالتجارة وقد فشل الكثير منهم حيث أن المبالغ التي وفروها من بيع ممتلكاتهم , أجروا به بيتا واشتروا بعض المواد الغذائية الضرورية والباقي للقيام بأعمال تجارية صغيرة والتي لم تنجح مع الكثيرين منهم فتحولوا إلى متسولين في الطرقات .
3- انتشار الزنى وبيوت الدعارة :
لقد سبب هجرة أولياء الأمور إلى المدن والدول المجاورة على تحمل النساء مسئولية توفير الأكل للأطفال وقد نفذ ماتركه لهم رب البيت فاستعملوا وسائل أخرى لتلبية رغبات الأطفال كبيع الحيوانات وممتلكات البيت واستعمال أوراق الاشجار ومع تأخر رب البيت في إرسال النقود والذي هو الآخر تجده يتسول في هذه المدن
والدول المجاورة للحصول على مايسد به رمقه ناهيك على أن يقوم بإرسال النقود لعائلته , فقد نتج عن هذا الوضع المأساوي عجز النساء عن توفير الغذاء للأطفال حيث لم يتبقى من شيء يباع غير شرفهن , لتظهر بذلك بيوتات الدعارة في المدن القريبة من تلك القرى المتضررة مستغلة حالة العجز والعوز التي دفعت النساء والفتيات للهجرة إليها لممارسة الرذيلة فيها والحصول على نصف دولار أو ربع دولار حسب مايرويه أهالي هذه المدن , وقد استغل هذا الوضع أصحاب النفوس الضعيفة للقيام بعملية التجارة في أعراض وشرف النساء اللواتي لاحول ولاقوة لهن سوى الخضوع للحصول على فرنكات ترجع بها في نهاية الأسبوع لأطفالها التي تركتهم مع الجيران ( النساء) أو الرجوع لأمهاتهن وإخوانهن ( الفتيات) حاملة معها من الدخن كي يكفيهم لمدة أسبوع .
وقد سبب هذا في ظهور ظاهرة الطلاق وبالتالي تشردالعائلة خصوصا عند رجوع بعض الرجال وأولياء الأمور من الدول المجاورة حاملين معهم بعض أكياس الدخن لعائلاتهم وعند سماعهم بما وقع فيه نساؤهم وبناتهم عزموا على الطلاق والعودة من حيث أوتوا وهو مما زاد الوضع سوءاً .
4- تفشي ظاهرة السرقة :ظهرت الكثير من عمليات السرقة للمحلات التجارية وللحيوانات في البيوت وظهور قطاع الطرق حيث سجلت حالات عدة وخصوصا عند الليل الذي تقل فيه الحركة .
5- تفشي ظاهرة التسول :
لوحظ ازدياد عدد المتسولين وبشكل رهيب في الطرقات في صفوف النساء والرجال والأطفال , كما وأصبحت طريقة التسول نوع من أنواع تفشي ظاهرة الزنى وذلك بإستغلال الفتيات اللاتي لم تتجاوز أعمارهن 15 سنه من طرف أصحاب رؤوس الأموال لإرغامهن على ممارسة الرذيلة مقابل الحصول على مبلغ مالي وهذ ماذكره بعض شهود العيان .
6- وفاة الأطفال بسبب سوء التغذية :
حسب احصائيات منظمة أطباء بلا حدود تم تسجيل أكثر من 20 ألف حالة من سوء تغذية في صفوف الأطفال في كل من مرادي وطاوا وبذلك قامت هذه المنظمة بفتح أربع مراكز في كل من مرادي وداكورو وعلى الرغم من هذا الدعم إلا أن المنظمة صرحت بأنه قد تم تسجيل وفاة طفل واحد يوميا داخل هذه المخيمات وقد تكفلت هذه المنظمة بشريحة من الأطفال الذين يتراوح أعمارهم بين يوم واحد و5 سنوات في حين يوجد عدد كبير من الأطفال فوق السن الخامسة يعانون من سوء التغذية .
ولقد ذكر حاكم مدينة طاوا أن عدداً كبيرا من هؤلاء يموتون يوميا وطلب من مدير اللجنة التدخل لإنقاذ حياة هؤلاء وانهم مستعدين للتعاون في
هذا المجال.
ولقراءة المزيد زورو هذا الموقع المحزن
http://www.islamway.com/Basateen/nig...es/gallery.php