طيف انثى
02-05-2022 - 09:03 am
دخلت برغبة منها لمستشفى الحمادي بالرياض بنية أن تجري عملية لتحويل المعدة احتمال نجاحها كبير بإذن الله بعد أن أقنعها الدكتور " عاطف بصاص" بأسلوبه المقنع الذي يعرفه مرضاه جيدا وفي أثناء العملية حدث خطاء طبي فادح اقر به الدكتور نفسه في التقرير الذي كتبه بيده حيث قام بقطع شريان في الأمعاء وبعد ذلك انخفض مستوى الضغط عندها وحدثت المصيبة حين أصر على إكمال العملية على الرغم من الأخطار الواضحة لمثل هذه الحالة وماذا كانت النتيجة ؟ دخلت في غيبوبة لمدة أربعة عشر يوما تخللها جلطات و نزيف و تلف تام لأنسجة الدماغ ومما زاد الأمر سوء نقلها إلى مستشفى قوات الأمن المسلحة بإسعاف غير ملائم لمريضه في حالة كحالة فقيدتنا واقر الأطباء الذين استلموها هناك أن نقلها في مثل هذا الإسعاف زاد وضعها سوء. توفيت " أم ريان " وهي أم لأربعة أطفال أصغرهم لم يكمل سنته الثالثة. .وماسائني أنني بحث كثيرا في أمر هذا الدكتور فماذا وجدت ؟الدكتور بصاص مصاصا للدماء تشهد له دمعات الأمهات ومغاسل الأموات.اخبرني صديق من الثقات أن مستشفى العسكري أودع سبعة وثلاثين مريضا ثلاجة الموتى بعد عمليات فاشلة وأخطاء طبية من حضرة الدكتور بصاص.وشاب آخر قضى نحبه وكان يبلغ من العمر سبعة وعشرون عاما وهو أب لطفل لم يكمل الشهرين وفتاة في عمر الزهور ماتت في عز شبابها بعد خطا طبي من نفس الطبيب. جميعنا مؤمنين بالقضاء والقدر والحمد لله الذي رزقنا قلبا صابرا شاكرا وله الحمد فلا لايحمد على مكروه سواه. ولكن حين يكون الخطاء بلا عذر و يتكرر مرارا دون رقيب وحين يخلف وراءه مأساة فحينها لايسمى خطاء بل هو إهمال واستهانة بالأرواح . أنا هنا لااطلب تعويضا ففقيدتنا لا يعوضنا عنها مال قارون ولكنني ارجو من من يقرا رسالتي وبيده أن يوقف هذا المهزلة أن لايقصر فالمستشفى مازال يحتفظ بسمعة جيده زائفة والبصاص مازال يجري عملياته بكل حرية.ذهبت أم ريان وبقي ذكرها الطيب وسيبقى الألم في قلوب أطفالها ولكن لانريد مزيدا من هذه الأخطاء وأنا هنا لا أتكلم بدافع الانتقام او التشفي وكلامي كله موثق بالأدلة والأوراق الرسمية التي لاغبار عليها. وسأكون خصما يوم القيامة لمن قرأ ماكتبت وهويستطيع ان يوقف مايحصل ولم يفعل