تتضمّن فروة الرأس حوالي 100.000 شعرة تتجدّد بالكامل كل 5 أعوام، وهذا يعني أن سقوط بين 50 و100 شعرة يومياً يعتبر ظاهرة طبيعية. أما إذا حدث وزادت كمية الشعر المتساقط عن معدّله الطبيعي، فهذا يدلّ على وجود عوامل كثيرة قد تتسبّب في ضعف الشعر وإصابته بالشيخوخة المبكرة، والتي نعدّد منها:
- العوامل البيئية والمناخية الضارّة التي تحيط بنمو الشعر كارتفاع درجة الحرارة، أو التعرّض المباشر للشمس، أو استخدام المياه العسرة عند تنظيف الشعر وغسيله، ممّا قد يؤدّي إلى ترسّب الأملاح الضارّة على فروه الرأس، ويتسبّب في تساقط الشعر وإتلافه.
- العوامل الوراثية والمرضية كحدوث اضطرابات الغدد الصمّاء كالغدة الدرقية والنخاعية، وانخفاض مستويات الحديد عقب الولادة وأثناء الرضاعة، والصدمات النفسية والعصبية الشديدة والأنيميا المزمنة.
- العوامل السلوكية التي تضرّ بحيوية الشعر، كنقص بعض العناصر الغذائية الأساسية في الطعام ومنها البروتينات والمعادن المهمة، الناتجة عن اتّباع الحميات الخاطئة البعيدة عن المتابعة الطبية السليمة، أو التمشيط المفرط وكثرة تعرّض الشعر لدرجات عالية من الحرارة عن طريق استعمال أدوات التصفيف الكهربائية، سواء بالكيّ أو المجفّف والثني المتكرّر باللفّ والشدّ على اللفّافات، ممّا يؤدّي إلى تلف طبقة منبت الشعر. كما أن كثرة تعرّض الشعر للمواد الكيميائية الضارّة كالصبغة ومواد الفرد تجعله أكثر عرضة للتكسّر والتقصّف والتساقط.
العلاجات المختلفة
تضيف د. هتون أن هناك مجموعة من العلاجات المختلفة والمتقدّمة التي تهدف إلى القضاء والتغلّب على مشاكل الشعر الهزيل، البعض منها ....... التتمة
وصفه الدكتوره اميمه على قناة الراية لعلاج الشعر الجاف والخشن والتالف
و صفة للشعر الخشن و التالف
لمتابعة جديد العناية بالشعر على بريدك اشتركي هنا