- يبدأ الرجل الحديث الان:
- قصة لطفل يدرس في الصف الثالث الابتدائي، فكم سيكون عمر ذلك الطفل..؟
- فهو لم يسبق له أن صلى الفجر ولا أهله..
- فهنيأ لهذا الأب،،، وهنيأ لهذا الابن،، وهنيأ لذلك المعلم
- انتهت القصة
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت في احد المنتديات هذه القصه فحببت ان اوصلها لكم
يبدأ الرجل الحديث الان:
قصة لطفل يدرس في الصف الثالث الابتدائي، فكم سيكون عمر ذلك الطفل..؟
في يوم من الأيام كان هذا الطفل في مدرسته وخلال أحد الحصص كان الأستاذ يتكلم فتطرق في حديثه إلى صلاة الفجر وأخذ يتكلم عنها بأسلوب يلائم سن هؤلاء الأطفال الصغار وتكلم عن فضل هذه الصلاة وأهميتها سمعه الطفل وتأثر بحديثه،
فهو لم يسبق له أن صلى الفجر ولا أهله..
وعندما عاد الطفل إلى المنزل أخذ يفكر كيف يمكن أن يستيقظ للصلاة يوم غداً..
فلم يجد حلاً سوى أنه يبقى طوال الليل مستيقظاً حتى يتمكن من أداء الصلاة وبالفعل نفذ ما فكر به وعندما سمع الأذان انطلقت هذه الزهرة لأداء الصلاة ولكن ظهرت مشكلة في طريق الطفل.. المسجد بعيد ولا يستطيع الذهاب وحده، فبكى الطفل وجلس أمام الباب..
ولكن فجأة سمع صوت طقطقة حذاء في الشارع فتح الباب وخرج مسرعاً فإذا برجل شيخ يهلل متجهاً إلى المسجد نظر إلى ذلك الرجل فعرفه نعم عرفه أنه جد زميله أحمد ابن جارهم تسلل ذلك الطفل بخفية وهدوء خلف ذلك الرجل حتى لا يشعر به فيخبر أهله فيعاقبونه، واستمر الحال على هذا المنوال،
ولكن دوام الحال من المحال فلقد توفى ذلك الرجل (جد أحمد) علم الطفل فذهل..
بكى وبكى بحرقة وحرارة استغرب والداه فسأله والده وقال له: يا بني لماذا تبكي عليه هكذا وهو ليس في سنك لتلعب معه وليس قريبك فتفقده في البيت، فنظر الطفل إلى أبيه بعيون دامعة ونظرات حزن وقال له: ياليت الذي مات أنت وليس هو، صعق الأب وانبهر لماذا يقول له ابنه هذا وبهذا الأسلوب ولماذا يحب هذا الرجل؟
قال الطفل البريء أنا لم أفقده من أجل ذلك ولا من أجل ما تقول، استغرب الأب وقال إذا من أجل ماذا؟
فقال الطفل: من أجل الصلاة نعم من أجل الصلاة، ثم استطرد وهو يبتلع عبراته لماذا يا أبي لا تصلي الفجر، لماذا يا أبتي لا تكون مثل ذلك الرجل ومثل الكثير من الرجال الذين رأيتهم
فقال الأب: أين رأيتهم؟
فقال الطفل في المسجد
قال الأب: كيف،
فحكى حكايته على أبيه فتأثر الأب من ابنه واقشعر جلده وكادت دموعه أن تسقط فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد...
فهنيأ لهذا الأب،،، وهنيأ لهذا الابن،، وهنيأ لذلك المعلم
انتهت القصة
اخواتي وإن صحت القصة , فإنها حقيقة واقعة أن ترى كثير من الاباء يتركون صلاة الفجر وغيرها من الصلوات جماعة , أو قد لا يصلونها أصلا وهم باسم مسلمين ولا حول ولاقوة إلابالله , مما يؤثر ذلك في تربية أولادهم الصغار , فيعتادون على الصلاة في البيت, أو قد لا يصلون أصلا, و قد قال أحد الصحابة وأظن(ابن مسعود) رضي الله عنه أو غيره فقد خانتي الذاكرة الآن المهم المقولة هي (( لقد رأيتنا وما يتخلف عن صلاة الجماعة إلا منافق معلوم النفاق )) ولا حول ولا قوة إلا بالله , وفعلا قد يكون الابناء أفضل من الاباء في هذه المسألة ومحافظتهم على الصلاة ,((وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)) وفسوف يسأل الأباء عن تقصيرهم في التربية , وعدم اداء الصلاة جماعة في المسجد , نسأل الله الثبات على الايمان , والمحافظة على الصلاة جماعة في المسجد .