dndona
11-06-2022 - 11:59 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزاتي الفراشات الدكتور عطانا تكليف بحثت عنه ومالقيته وهو عباره عن
ثلاث مصطلحات نبحث بالنت عنها ونطبع له الصفحه اللي ولقيناها تتكلم عن هذا المصطلح فاللي تلاقيها
ياليت تحط لي روابط وانا ادخل واطبعها
1 تقنية المعلومات
2 مصادر المعلومات الالكترونيه
3 العولمه
الله يسعدكم ويفرج كربتكم ويرزقكم الذريه الصالحه ساعدوني >>شحاذه
والله يقدرني ارد جمايلكم
وادري انكم مابتقصرون
لعل من الصعوبة بمكان اعطاء تعريف شامل ودقيق لمايعرف بالعولمة الا أنه يمكن اختصارها حسب مفهومي القاصر بالآتي :-
العولمة هي تقارب دول وشعوب العالم في جميع المجالات (الأقتصاد ,السياسة,الثقافة, الرياضة, …..الخ ) بحيث تكون سلسلة واحدة متحدة الحلقات تؤثر وتتأثر ببعضها البعض كنتيجة طبيعية لسهولة الأتصال والتواصل من جراء مايشهده العالم من ثورة متسارعة في وسائل الاتصالات والمواصلات…
حقائق مرتبطة بالعولمة..
-العولمة نتاج طبيعي لتطور العلم في العصر الحديث.
-لا أ اعتقد بصحة مايسمى بأمركة العالم(أي محاولة قيادة أمريكا للعالم بتمرير فكرة العولمة) بل أن امريكا سبقت الكثير في فهم هذه النظرية الحتمية (العولمة) وجندت كافة الأمكانات المتاحة للتمشي معها.
-أعتقد بصحة وضرورة تحرير التجارةالعالمية واتفاقية الجات لكونها ستلعب دورا مهما في تجنيب الدول العديد من أوجه الخلاف في المصالح والتي قد تتسبب في النزاعات والحروب نتيجة تضارب المصالح التجارية (بالرغم من كون بنودها في الوقت الحاضر سوف تصاغ من قبل السابقين لها وللأسف هم الأقوياءوالذين سيقدمون مصالحهم غلى الآخرين).
-أعتقد أيضا بصحة نظرية صدام الحضارات ومايليها من انصهار الحضارات بطابع الحضارة الأقوى أو الجوانب القوية من كل حضارة.
بالبدايه العولمه ليست بالشيء الحديث...فمنذ قديم الزمان والامم تصبغ نفسها بصبغه الامم المنتصره؛فعلى سبيل المثال الامبراطوريه الرومانيه استطاعت جعل العالم باكمله روماني الثقافي والتفكير سواء اكان هذا العالم داخل حدود الامبراطوريه ام خارجها نتيجه الاحتكاك والتجاره؛كما ان العالم في بدايه القرون الوسطى كان متجها الى الثقافه الفرنسيه واللغه الفرنسيه حتى صح تسميه تلك الحقبه بعصر التفوق الفرنسي"الفتره الممتده منذ لويس الرابع عشر الى هزيمه واترلو التاريخيه"...فكما ذكر بن خلدون المهزوم يميل لاكتساب حضاره المنتصر.
العولمه عباره عن السماح بحريه نقل المعلومات ورؤوس الاموال والعماله و اضافه الى السلع المختلفه...واذا سمحنا لانفسنا بالانسياق وراء شعاراتها فسنجد نفسنا في مازق اكبر من مازقنا الحالي.
فالسماح للسلع الاوروبيه مثلا بالدخول الى بلادنا دون فرض ضرائب عليها سيادي طبيعيا الى منافستها مع سلعنا المحليه المتوسطه المستوى التصنيعي... والنتيجه ستكون محسومه لصالح منتجات الغرب؛
لكننا ايضا نرى امريكا التي تطالب دائما بحريه التجاره نراها هي نفسها في وسط حرب مع الاتحاد الاوروبيه وقامت مؤخرا بفرض ضرائب جمركيه على منتجات اللحوم البريطانيه بسبب مايسمى"حرب الموز"بين الاتحاد الاوروبي من جهه و الولايات المتحده من جهه اخرى...اذا حريه التجاره ستكون لصالح الولايات المتحده فقط.
اما بشان حريه المعلومات التي تنادي بها العولمه فللاسف الشديد في دراسه لمجله امريكيه رصينه اكتشفت ان اكثر من نصف المعلومات المدرجه في عالم الانترنت مثلا هي عباره عن معلومات مغلوطه ويرتفع العدد الى اكثر من الضعفين في مجال مثل الطب مثلا؛اما المعلومات السريه او المعلومات الخاصه بتقنيات التسليح والصناعه الغربيه فلااحد يطرح فكره جعلها مفتوحه للجميع في اطار العولمه.
ناتي الان الى نقطه اخرى وهي السماح بانتقال رؤوس الاموال...وهذا بالتاكيد سيعمل على هجره الاموال العربيه اكثر من ماهي مهاجره الان... الا ان على المستوى العالمي نجد ميل لشركات الغرب الكبرى في نقل مصانعها الى دول ناميه للاستفاده من انخفاض احور العمال في تلك الدول؛فعلى سبيل المثال دخلت شركه ايطاليه في مفاوضات مع الاتحاد العمالي لموظفيها اجبرتهم في هذه المفاوضات على زياده ساعات العمل وذلك بالتهديد بنقل مصانع الشركه الى دوله اخرى اسويه غالبا؛الا ان نقل المصانع الى دول متخلفه صناعيا لايادي دائما الى زياده ارباح وصادرات تلك الشركه ؛فعلى سبيل المثال ايضا قامت شركه المانيه"اوسرام" وهي ثاني اكبر منتج للمصابيح المنزليه في اوروبا"بنقل مصانعها من المانيا الى الصين من اجل تخفيض الاجور الا انهم اكتشفوا انهم يحتاجون خمسين عاملا صينيا للقيام بماكان ياديه عامل الماني واحد يتمتع بالمهاره والتعليم اللازم.
اما مايقال عن ان العولمه تنادي بحريه انتقال العماله فهو بالتاكيد كلام مغلوط فالغرب لايحتاج لعماله مهاجره مغربيه في اسبانيا مثلا او تركيه وكرديه في المانيا لتنافس ابناء هذا البلد في الضمانات الاجتماعيه وبدل البطاله.
تنادي العولمه دائما باقامه حكومه الحد الادنى...وحكومه الحد الادنى هو التعبير اللطيف لوصف حكومه لاتهتم اطلاقا بالخدمات التعليميه والصحيه ولا يوجد لديها معاشات بطاله او ضمانات اجتماعيه في حاله الوفاه او العجز ...كحكومه مارجريت تاشتر الذي قامت فور وصولها الى السلطه بالغاء المساكن البلديه الشعبيه غير ابه بمصير الالاف من سكان هذه البيوت... هذا هو مايحدث في السوق الحره الانجلو-سكسونيه.بينما نجد دول اخرى استطاعت التوليف بين السوق الحره مع تطبيق نوع من العداله الاجتماعيه كالمانيا مثلا التي استطاعتاقامه دوله رعايه اجتماعيه كامله وسياسات ضريبيه تقوم على العداله وهو النظام الذي بدا في التاكل مع استمرار الدعاوى الامريكيه لاقامه السوق الحره المفتوحه حتى انه يقال ان السوق الحره الاجتماعيه في المانيا قد انتهى عمليا باللحضه التي وصل فيها شرويدر الى السلطه هناك.
بل ان امريكا التي تطالب الاخرين باقامه السوق الحره المفتوحه لاتطبق هذه النظريه على ارضها فالذي انقذ كلنتون من السقوط بعد ازمه ليونيسكي هو مااقامه من خدمات صحيه وتعليميه اضافه لزياده الحد الادنى للاجور وخفض السقف الاعلى لساعات العمل الاسبوعيه.
كذلك فان العلومه لاتنسى دعاويها الثقافيه الراميه الى امركه العالم تحت شعار تحويل العالم الى قريه صغيره...فهم بنشرهم ثقافتهم يعملون على تحويلنا الى مستهلكين نهمين لسلعهم المختلفه..فلما نقتنع بثقافه ماكدونالدز وقناه الام تي في الامريكيه فهذا سيادي تدريجيا الى زياده صادرات امريكا من ناحيه والى قبولنا للسيطره الامريكيه المباشره من ناحيه اخرى كماحدث في كوريا الجنوبيه مثلا.
هنججتون في كتابه ونظريته"صراع الحضارات"يؤمن بوجود سته حضارات في العالم اليوم وهي:الغربيه والامريكيه اللاتينيه والاسلاميه و الافريقيه و الصينيه و الارذوكسيه...بل انه يشك اذا كان من الصحيح تسيمه بعض هولاء بالحضارات!.
لكن كلام هنججتون عن ان الحروب في وقتنا الحاضر هي عباره عن صدامات بين حضاره واخرى لايتفق مع مانراه في ارض الواقع...فالحرب بين العراق وايران مثلا جرت داخل مجموعه حضاريه واحده... ايضا اباده التوتسى علي يد ابناء عمومتهم من الهوتو جرت داخل نفس المجموعه الحضاريه...اما الحرب الكوريه والفيتناميه فهما خير مثال لوصف الحرب بين الايدلوجيات المختلفه وليس الحضارات المختلفه.
ايضا النزاع الارميني الاذربيجاني نجد ان ايران المسلمه قد ساعدت ارمينيا المسيحيه وهذا لايتفق مع مايراه هنججتون من صراع بين الاسلام والمسييحيه في اسيا.
كوننا عرب او مسلمين لايهم الاداره الامريكيه اطلاقا فالعولمه بالتاكيد ليست حربا مقدسه يخوضها النصارى من جديد...لكنها حرب مصالح وبالتاكيد مصالحنا نحن العرب تختلف مع الغرب كليا وتطبيق مباديى العولمه وحريه التجاره علينا ونحن في هذا الوضع الاقتصادي المعتمد كليا على النفط سيعني تحويلنا الى اقزام في عالم لايعيش فيه الا عمالقه كالاتحاد الاوروبي واليابان مثلا.
الاتفاقيه الاقتصاديه العربيه لم تحقق شيئا الى الان اضافه الى ان السوق الحره العربيه بدات الطالبه بها والشروع في تاسيسها قبل ظهور فكره مايسمى بالاتحاد الاوروبي وهاهم الان يحظون بعملتهم الموحده القويه بينما نحن مازلنا في بدايه الطريق بل لعلنا لم نصل الى بدايه الطريق اصلا!