هنادي 2005
18-07-2022 - 07:34 am
اكتب لكم في هذا الموضوع عن عالم ومن كبار هيئة العلماء بالأزهر الشريف
عالم تعلم وعلم عالم له عدة نشاطات ومؤلفات عالم أضاف بصمته في هذه الدنيا
وعرف بين الجميع غاب جسده لكن لم يغب عن تلاميذه وقرائه علمه وعملة
حتى لا يخذنا الحديث أضع بين يديك نبذة ميسرة وبسيطة عن الشيخ علي محفوظ
ولد الشيخ على محفوظ في طنطا ونشأ فيها وحفظ القران الكريم واستوعب حفظ المتون
وفي عام 1306 هجري التحق بالجامع الأحمدي واشتغل بتجويد القران على بعض الفقهاء
ثم بدأ يتلقى العلم على كبار شيوخه فكان أستاذة الشيخ عبد الرحمن الدماطي والشيخ محمد
السبيني الكبير والشيخ علي الموفي والشيخ قطب بكر .
وكان أثناء طلبة للعلم مثالا حسنا للطالب المجد واستمر بالجامع الأحمدي نحوا من 10 سنوات
ظهر فيها نبوغه وتفوقه على أقرانه
ثم رأى شيخه الأكبر والشيخ الدماطي أن ذلك النبوغ يجب أن يفيد منه الأزهر الشريف
فحبب إلية طلب العلم فيه فتوجه إلى مصر في عام 1317 إلى مصر ونزل بالأزهر
ثم مالت نفسه إلى مذهب أبي حنيفة بعد أن كان شافعي المذهب
فتتلمذا على صفوة علمائه من أمثال الشيخ محمد الحلبي والشيخ بكر الصدفي والشيخ أحمد أبو خطوة
والشيخ محمد بخيت والأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده
وفي عام 1324ه - 1907 م حصل على شهادة العالمية ثم اشتغل بالتدريس
ولما دخل النظام في الأزهر عام 1911م سار فيه حتى بلغ القسم العالي
وفي 1918 م أنشئ قسم الوعظ والإرشاد في الأزهر فكان أول من تعهده بالتأسيس والتوجيه
وفي هذا القسم وجد ضالته فجاهد بكل قواه ووقف على فكره ووقته وسرعان
ما أنجب على يديه رجالا دعاة خير ورسل صلاح أشربوا حب الفضيلة
وفي عام 1356ه - 1937 م أوفد على رأس أول بعثة أزهرية إلى الأقطار الحجازية
وفي مايو 1939 م قدرت هيئة كبار العلماء مزاياه وعلمه فقررت ضمة إلى عضويتها
وفي فبراير 1941 منح كسوة التشريف العالمية من الدرجة الأولى
نشاطه
له عدة نشطات منها أنه وضع أساس فن الوعظ والخطابة وكذلك له وعظ في المساجد والمجامع العامة
ولم ينسى الوعظ في القرى وكذلك قام بمحاربة البدع والخرافات
ولم يكتفي بذلك فقد ساهم في تأسيس جمعية مكارم الأخلاق الإسلامية
وكذلك ساهم في تأسيس جمعية الهداية الإسلامية وكذلك مساهمته في الجمعيات الخاصة
وكان لدروس نصيبا من نشاطاته فقد ألقى دروس دينية في الإذاعة اللاسلكية
ودروس شهر رمضان في الأزهر الشريف
مؤلفاته
ألف الفقيد الكتب التالية
1/ الأخلاق
2/ سبيل الحكمة في الوعظ والخطابة
3/ هداية المرشدين إلى طرق الوعظ والكتابة
4/ الإبداع في مضار الابتداع
5/ الخطابة
وفاته
وكما هي العادة فكل بداية نهاية وكل إنسان لابد من الموت
فقد وافت المنية شيخنا علي بن محفوظ في يوم الأربعاء الثالث من ذي القعدة
1هجري الموافق 1942 رحم الله الشيخ رحمة واسعة
كانت هذه نبذة مختصرة جدا لشيخ علي بن محفوظ من إحدى كتب السير
واختصرت أهم حياته واخترت أبرز أعمالة لعلي أجد فيها المتعة والفائدة لكم