عبر و عظات لكل المتزوجات من يوميات احمد و حنان

ذات يوم وبينما كان احمد يغط في نوم عميق بعد عودته من العمل استيقظ على صوت صرخه مدويه من زوجته الي كانت تجلس بالصاله تذاكر ابنها هشام , كل دقيقه كانت تصرخ على اطفالها فاحدهم يبكي والاخر يقف فوق الطاوله وهي تواجه الامر بالصراخ باعلى صوتها ونست ان هناك رجلا ينام داخل الغرفه كان الحل ان احمد وضع وساده اخرى على اذنه كي لا يسمع صوت صراخ زوجته وهو يتمتم قائلا : ما الفرق بيني وبينها ؟؟ الظاهر ان الفرق فقط هو الشارب واللحيه...
الصوت عامل مكمل للجمال ,, حنان لا تعلم ان الصوت عامل مكمل للجمال ,, كانت ترفع صوتها على ابنائها وكان هذا الامر يضايق زوجها كثيرا ويغطي على ايجابياتها ..
عزيزتي يجب ان تدربب على نبره صوت منخفضه وحازمه لتوجيه الاولاد حتى يشعر الزوج انها الانثى الكامله التي يريدها ....
في المساء
كان احمد يشاهد التلفاز بصمت وهو يشعر بالضيق بسبب مرض والده فوالده كبير بالسن ومصاب بالديسك واصبح في الاونه الاخيره لا يمشي الا بصعوبه وقال الاطباء انه في الاشهر المقبله يوجد احتمال كبير الا يمشي من جديد ., كان يشعر بالضيق الشديد ويرغب في ايجاد اي حل لوالده الكبير في السن ..
في هذه الاثناء كانت حنان تساله كل دقيقه عما به حتى ضاق ذرعا وصرخ في وجهها , قلت لك لا شئ لماذا تعيدين السؤال الا تفهمين
انصرفت حنان وهي تتذمر قائله ان زوجها غريب الاطوار وانه يخفي سر في صدره ولا يريد ان يشاركه بها وربما لديه مشروع او مخطط لا يريدها ان تعلم به ,, من حقها ان تعلم مايدور في خلده وان يجيبها اذا سألته
ومن جهه اخرى زاد ضيق احمد بسبب الحاحها وفضولها فهي لم تتركه يفكر برويه ويحل مشكلته بنفسه وكانت تلح وتسأل كل دقيقه عما به وهمها هو ان تعلم ما يشغل باله ليس لانها تهتم به بل لانها ( ملقوفه ) .. قرر ان يخرج من البيت لانه يشعر بالضيق الشديد وحنان تزيده
الرجل اذا شعر بالضيق او الهم لا يحب ان تساله زوجته كل ثانيه عما به مجرد مره واحده ومن ثم تصمت وتترك الامر بيده , ان لم تفعل له ما يغضبه او يضايقه لم تعيد السؤال , انها لاتعبر عن اهتمامها به بهذه الطريقه بل انها تزيد همه وضيقه ..
اتجه احمد الى منزل صديقه المقرب خالد وبعد ساعه كان هاتفه يرن و حنان المتصله تحقق معه اين هو ومع من يجلس وماذا يفعل وحينما علمت انه برفقه خالد قالت بنبره حسد: ياريتني مكانك ياخالد اصلا يشوفك اكثر مني وما تفضفض الا له ولا تشكي همومك الا حقه بينما انا معاي دوم ساكت
انهى احمد الاتصال واخذ يقول لصاحبه :
زوجتي تقارن نفسها بك الا تعلم ان الزوجه شئ والصديق شئ اخر , الزوجه هي شريكه الحياه وام الابناء والصديق هو شريك من نوع اخر ,, هناك امور لا ارتاح الا ان اخبرتك انت بها لانك رجل وتفهمني ,, احيانا اشعر بالرغبه كي افضفض لرجل مثلي ولا اشعر ان زوجتي كأنثى ستفهمني , احيانا احب ان اتسامر واضحك مع صديقي بدلا من زوجتي ولكنها لا تفهم وتقارن نفسها بك وكأنك ضره لها , الظاهر انني ساخفى عنها من الان وصاعدا جلوسي معك لانها تقارن نفسها بك دائما وصرت اذا اخبرها انني رأيتك او سأراك افتح لي باب من المشاكل ...

في المساء
حنان : شنو تبي تتعشى
اي شي من يدج
تبي معكرونه او كشري ؟
كشري
ليش ما تاكل معكرونه بسويها على خضره
اوكي
قال في نفسه مادامت منذ البدايه تريد ان تطبخ المعكرونه لماذا تخيرني بين الاثنان ,, لا افهم كيف تفكر ...
جهزت المكرونه وبدأ الاثنان بالاكل ,,
كان احمد ياكل وياكل وفجأه توقفت حنان عن الاكل وهي حزينه سالها مابها وقالت له انه لم يعلق على الطبخه اويقول لها تسلم يداك
احمد :
ماتشبعين مدح انتي انطريني اكمل اكل وبعدين شوفي رده فعلي ومو لازم كل مره تطبخين لي امدح الطبخه مادام انا قاعد اكل يعني الاكل عاجبني مو لازم كل مره اقول حلوه الطبخه ولذيذه , لو كانت الطبخه مو حلوه ماشفتيني اكل منها ,, يعني مو لازم كل طبق امدح واثنى عليه , انتي تطبخين لي عشان اشبع او عشان امدح طبخج ؟؟؟؟
احمد :
والله لوكانت الطبخه حلوه كنت علقت من البدايه لان الواحد اذا عاجبه شي ما يخفي رده فعله بس شكلك تجامل وانا مابي منك مدح بس على الاقل تحسسني اني طباخه وطبخي حلو
انتي تحبين تزنين الحمدلله شبعت ووضع الملعقه ونهض مسرعا وهو يحدث نفسه :
هل معيار جمال الطبخ واتقانه يكمن في المدح , انا جائع لم اتناول الغداء وجل همي هو ان اكل مالها هذه الزوجه لا تريد مني الا ان امدحها , لو لم يكن طبخها يعجبني لم اطلب منها من الاساس ولاكلت من اقرب مطعم , لو كانت الطبخه سيئه للم ترني اكل بهذه الشراهه ...

بنات ليه ما في تفاعل

مازلت اقرا قصتك
لكن لاتكوني متحامله على المراة
انتي مراة مثلها
سوي موازنه
وابدئي ايضا في قصص تنصف المراة

تعب المشوار
مثلما قلت من قبل انا مو متحامله على المراءه
انا هدفي القي الضوء على اخطاء النساء الي تنفر الزوج منها

عفوا على التاخير
و تويضا ساحط 3اجزاء

يوم الاجازه
بعد وجبه غداء لذيذه كان الاثنان يشاهدان التلفاز وكان هناك لقطه لرجل يهدي زوجته هديه ليرضيها , فما كان من حنان الا ان تنهدت وقالت اه ياريتني احصل نص هديه بس ,, ماشاء الله اختي جميله يوم الخميس كانت لابسه خاتم شحلاته هديه من زوجها بدون مناسبه
رد عليها احمد ببرود : ماشاء الله الله يهنيهم ..
حنان تفكر لماذا لا يهديها زوجها ولا يفاجأها بالهدايا وحتى لو لمحت له عن موضوع التهادي لا يفهم ولا يؤتي التلميح باي نتيجه معه ,, بينما ترى الاخريات يستمتعن بهدايا ازواجهن .. تعزو الامر لرداءه حظها وبختها ...
احمد من ناحيه اخرى يفكر ان الهديه ليست مقياسا للحب , الا يكفيها انه يصرف عليها ويعطيها ما تشاء ووجوده في حياتها وحمايته لها ووجوده كسند وظهر لها ولابنائها اكبر هديه ,, ليس ضروري ان يهديها هدايا وليست الهدايا مقياس الغرام بل حسن العشره والاخلاق هي اكبر هديه ما فائده زوج يهدي لزوجته وهو لا يحسن عشرتها ويخونها من دون علمها ؟؟؟
كما ان بعض الرجال كلمه الهديه محذوفه من قواميسهم . مهما الحت المراه في طلب هديه معينه فهو لا يحضرها على الرغم من انه قد يدلل عشيقته ويهديها ,, ان طلبت منه هديه بكل الطرق والاساليب بالدلع والزعل والطلب وبعد الجنس ولم يفد كل ذلك امامك حل واحد وهو ان تستغلى أي يوم تخرجين فيه معه وتختاري ما يعجبك وتاخذيه على حسابه وتهدين نفسك من ماله .. فلا داعي لان تكدري نفسك وتحزني لمجرد انه لم يتذكرك في المناسبه الفلانيه ولم يهديك ,, اهدي نفسك من ماله ..

الاوقات الخاصه
كان احمد حينما يطلب زوجته للفراش تتعذر بالابناء تاره وبانها استحمت قبل قليل تاره اخرى وفي بعض الاحيان كانت تطلب منه تأجيل الموضوع لليوم التالي ,, وحتي اذا اعطته حقه الشرعي لا يجد منها اي تجديد او ابتكار , الموضوع ممل وروتيني بالنسبه لها ومجرد تأديه واجب لا اكثر ولا اقل واشباع لرغباته لا يشعر انة برفقه زوجه تحبه وترغب به وتشتهيه ...
كان يسمع صديقه خالد كيف يمدح الزواج الثاني وان زواجه الثاني اعاد له شبابه ورونقه وحيوتيه , ويصف مقدار سعادته مع زوجته الجديده كيف تدلله وتعتني به ..
ذات يوم حينما طلب احمد حنان تعللت بحججها السخيفه هددها ان يتزوج عليها من جديد وان يتزوج واحده تلبي رغباته وتسعده بالفراش
كانت ردة فعل حنان حينما هددها زوجها بالزواج انها سخرت منه قائله :
ههه هذا الي يقول حافي ويبيع نعل , انت من وين لك تتزوج مديون وغير جذي منو الي بترضى فيك , واذا بتتزوج عليك بالعافيه ما بهتم ولا بنزل ولا دمعة عليك
نزل كلامها نزول الصاعقه عليه ليس بسبب القسم الاول من الكلام بل بسبب الجزء الاخير وهو انها لن تهتم ولن تأبه وانها لم تبين له على الاقل اهميته لديها ومحبتها له وحرصها عليه وكأن امر ذهابه لاخرى شيئا تافها لا يعنيها ...
اما هي خرجت من الغرفه وهي تتمتم بكلمات مفادها : يعني يبيني ابين روحي ميته عليه ؟؟ او ما قدر اعيش بدونه ؟؟ زين قلت له هالكلام عشان يعرف ان عندي عزه نفس ومو ذليله ويذلني بالزواج .. خله يعرف ان عندي كرامه ..
حنان اخذت الموضوع على محمل الكرامه وعزه النفس اما احمد فأخذ الموضوع وكأن وجوده لا يعني شيئا لحنان ...

الاهتمام بالمظهر
حنان ملابسها البيتيه هي الجلابيات والتي مع الاسف معظم النساء يلبسنها كزي مريح للبيت .... انا لست ضدها ولكنني اؤمن ان طريق اهمال المرأه لجسمها ورشاقتها هي الدراعات الفضفاضه ,, فهي لاتعلم بزياده وزنها الا حينما تلبس ملابس ضيقه وتتفاجأ بهذا الامر ... لا اعلم لماذا اغلب البنات والنساء يرتدين هذا النوع من الجلابيات حقا مريحه ولكن هناك بدائل افضل مثل قمصان النوم القطنيه القصيره ذات الالوان الجميله ,, او حتى بعض الجلابيات المخصره القصيره
ولا مره لبست بيجامه او شورت او جينزا اما ملابسها الداخليه هي الملابس القطنيه لانها كما تقول مريحه وتساعدها على انجاز مهامها المنزليه بدون الشعور بحراره الجو ,,, لا تهتم بتناسق الوان ملابسها الداخليه التي لا تشتمل الا على اللون الابيض والبيج والخمري ولا للالوان الاخرى
احمد يلمح لها و يشتري الملابس و لكن لا حياة لمن تنادي
و في احد الايام
صحى احمد ومزاجه متعكر
راح لعمله وهو متضايق ومتوتر وماهو قدر يتحمل احد ولا يسيطر على انفعالاته
وحصلت بينه وبين مديره بالعمل مشاده كلاميه ورجع لمكتبه متضايق,
رجع للبيت تعبان ويحس انه ضايع ومشتت
كان احوج مايكون لحنان
يبيها تحس فيه وتشيل عنه همومه وتريحه
دخل البيت وحنان ما زالت على اهمالها
كانت تلبس الجلابيه و ترفع شعرها بكليبس وتضع طوق احمر ووجهها ليس به ذره من المكياج,
سلم عليها وردت ببرود
حنان : ابي توديني السوق اليوم
احمد : ابشري
حنان: المغرب زين؟
احمد : او كي
تغدو وحنان ساكته ودخل ينام لوحده
والمغرب طلعو السوق
...........
كلنا عرفين المولات هالايام
البنات الكاشفات
والمغازلات
والعبايات والملثمات
والحريم اللي ما يستحون ويغازلون الرجال قدام زوجته
.........
راحو السوق وحنان حايسه بيت المحلات وتدورومحتاره وش تختار
واحمد ماقصر يطالع ويطالع بهالبنات عن يمينه ويساره
ويمتع ناظريه بحسناوات الاسواق
_ احمد وسيم وجذاب وانيق - وهذا الشي خلى كثير بنات يحاولون يتقربون منه ,
اخيرا لقت حنان حذاء اعجبها وراحت لاحمد بتاخذ رايه
وشافته وهو يناظر بوحده وعلى وجهه ابتسامه خفيفه
التفتت الا تشوف هذيك البنت اللي لابسه عبايه مخصره وكاشخه على اخر شي وريحه عطرها فايح
وقاعده تناظر باحمد بنعومه
تركت حنان كل شي بيدها وطلعت زعلانه
واحمد وراها
.........
وفي السياره انواع الهواش والتجريح وانتهى السوق بمشكله
...........
مع مر سنوات الزواج تهمل المرأه شكلها ولبسها ومكياجها ,, وحينما تكتشف وجود اخرى في حياه زوجها ( تنصعق ) ,, سؤالي : هل سيرفض الزوج رؤيه اخرى جميله وانيقه بينما زوجته بحالتها واهمالها ؟؟؟؟؟
قد لاتتعمد بعض النساء الاهمال لاشكالهن ولكن مع تزايد المسؤوليات والاعمال المنزليه وزياده عدد الابناء ومشاغلهم لاتجد الوقت لنفسها ...
ولكن الامر لا يحتاج لوقت ,, مجرد ملابس جميله ومكياج خفيف وتسريحه بسيطه وابتسامه رقيقه ....
ادخلي قلب زوجك من خلال اناقتك وزينتك ,, الا ترين البنات في الشوارع والمجمعات والاسواق كل واحده تواكب اخر ما توصلت له الموضه وتلبس اخر صرعات دور الازياء وتضع طبقات من المكياج وتتفنن في رفع وتسريح شعرها ولا تخلو من اكسسواراتها مثل الخلخال والاقراط الكبيره الملفته للنظر ,, وتضع الملصقات والتاتو على جسدها في اماكن مغريه .....كل هذا لن يرفضه الرجل , بالطبع الانسان يعشق كل جميل وهكذا زوجك ان راى بنت تهتم بجمالها وزينتها لا تتوقعي ان يشيح بوجهه او يغمض عينيه ويتذكر صورتك ....
لذلك اشبعي عيني زوجك بجمالك وزينتك ومشيتك الرقيقه ,, اشبعي شمه بعطرك النفاث واختاري انواع متعدده من العطور ,, اشبعي سمعه بصوتك الناعم الرقيق الانثوى واتركي صراخك على الاولاد ,, اشبعي لمسه بنعومتك ورقتك وليونه جسدك ...