&&عيون المها&&
28-07-2022 - 07:47 pm
عذراً ..
يا سيدي
إن كنت عبثت
بالحروف
إن عجزت
عما يعجز
عنه الألوف
الذنب ليس
ذنبي
بل ذنب
الكلمات
والحروف
حاولت أن
أكتب شعراً
فلم تتسع
القصائد
لمعاني جمالك
لم تعبر عن
طيبك..
وإخلاصك..
سيدي...
إن لم تعذرني
فاعذر الكلمات
أ ذنبها أنها في
إطار لغة
بثماني وعشرين
حرفاً؟؟؟؟
وأنت تتسع
للغات العالم..
فكيف لليل
أن يدرك
ضوء الشمس؟؟!!
اعذرها..
لو استطاعت
أن تعبر
أو تقول
لما أصابها
الكسوف..
بحر حنانك
أطفأ لهيب
الشوق..
أفلا يطفئ
الحروف..
حبك الوارف
أنساني
العالم..
فكيف لحروفي
أن تدرك
وظيفتها
بين الدهشة
والخوف..
سيدي...
أقدم لك اعتذارأ
باسمي
وباسم الحروف..
فالتقصير
في وصف
جمالك..
وطيبك..
وحبك..
أمر مألوف..
ولكن حبي لك
لا يكتب بكل
ما في العالم
من رموز..
وحروف..
أعذرني
فأنا أنتظر
مثل غيري
في آلام
الصفوف..
أعذر الحاء
فهي في زماننا هذا
حشرجة
ألوف ..
تشتهي
ضم الطروف..
أعذر الباء
اللتي بائت بالفشل
بأن تصبح
للحبيب
بوح الحروف..
أعذرني
ولك مني
أن أحاول مرة أخرى
ولكن..
عليك أن تنتظر..
فأنا الآن
مكتوفه..
أنا
مكفوفه.............
وتستقر في الصدوور
كلمات ملؤها الدف والصدق والحنان
دمتي لنا ودام قلمك وحرفك المميز